لم ادرى بماذا ابدا قصتى واخاف ان اطيل عليكم بتصيبون بلملل ولكنى سوف ارويها ولكم مطلق الحريهبات القصه فى باديه دخولى الجامعه كانت معى صديقه وكنا نتجاول سويا فى عالم الجامعه الجديد علينا .........................قالت لى اعطنى تلفونك لكى ارن على شخص كنت قد تعرفت عليه من قبل قمت باعطاها التلفون وبالفعل قامت بالرنالتلفون يدق/الو مين انتى الى مين .انت الى متصل.وانتى الى رنيتى.طيب خلاص انا اسفه باى .طب نتعرف نتكلم .معلش اسفه.طب اسمك.ريهام.اوك ريهام.باى .باىوذهبت الى المنزل وانتهى الموقف وجاء الليل تشاجرت مع امى وكنت مخنوقه للغايهدخلت حجرتى ومعى تلفونى وكان الوقت متاخر جدا وكان جميع صديقاتى غارقين فى النومقمت بالرن على الرقم فقام بالاتصال بىالو مينانا ريهامازيك الحمد للهمالك فيكى ايهلا ابدا بس تشاجرت مع امى وهكذا كان الحوار وتم اغلاق الخط وجاء الصباح دق التلفون هاهو رقم احمد ولكن يوجد رقم مختلفالوازيك الحمدلله ميناحمداوكىقوليلى كان مالك امبارحما انا قلتلكاه عارف بس قولى تانى الصوت غريبلا هو انا بس بقولك متتصليش على الرقم الى كلمتينى عليه بليل كلمينى على دهطيبسلامولكى لا اطيل عليكم اكتشفت ان الرقمين لشخصين مختلفين واخبرنى بذالك هو ذاك الشخص الذى تحدث معى فى الليل وقمت بفتح قلبى له دون ان ادرىما هو مهمتكررت المكالمات كل يومنتحدث ونتناقش لم يمر يوم الا وتحدثت معه حتى تعلقت به تعلق شديد كان قلبى يراه بالرغم ان عينى لم تراه كنت اشعر به تقابلت اروحنا قبل ان تتقابل اجسدنا ومرت الايام وشعرت ان قلبى قد خفق ولكنى لم ادرى هل هو يشعر بى هل يبادلنى نفس الاحساسلم ادرى كنت كثير احكى معه عن اشخاص يودون الارتباط بى حقيقتا من الجامعه وكان يعطينى النصيحه بانى اقبل واترك قلبى كنت اتمزق بداخلى واكاد اصرخ واقول له حس انا بحبك اه حبيته دون ان اراه كما الام الذى تحب رضيعها قبل ان تراه ومرت الايام والحديث مستمر حتى جاء القدر مرض والده الذى اخذه منى ولكنى لم اياس كنت اتحدث معه واقف بجانبه واواسيه واخفف عنه كان يغلق تلفونه ويقوم بفتحه فقط لكى يرى رساله منى له تخفف عنه الامه ومرت الايام والاحزان تملاه وانا معاه والسبب مرض والدهحتى جاء موعد امتحاناتى كنت اتحدث معه ليلا واطلب منه انه يقوم بفتح تلفونى ويقوم بالاتصال بى بعد الامتحان حتى يطمئن قلبى وافقوانا جالسه داخل اللجنه اذا التلفون يدق وقلبى يدق معهتركت باقى الوقت وخرجت حتى التحق به قبل ان يقوم باغلاق التلفون مره اخرىالوانا فرحانه اوى انك بتكلمنى الوايه ده انت مينانا صاحب احمدامال احمد فين احمد فوقطيب اديلو الموبيل عشان اكلمهاسف اصل والو اتوفى(قلبى وقف لسانى اتشل اكاد ان افقد الوعى)انت بتقول ايه واحمد فين طيب عامل ايه خالى بالكم منه متسبهوش خالص خليه يكلمنى ارجوك خالى بالك منه حاضر اطمنىكنت اكاد ان اجن اود ان اذهب له ولكنه كان يسكن فى بلد غير البلد الذى اسكن بها بينى وبينه اكتر من ساعتين سفروما كان يمنعنى هو امتحاناتى ولكنى كنت اقوم بالاتصال بيه اكثر من مئت مره فى اليوم كى يرد عليا واطمئن عليه وارسل له اكثر من عشرة رسايل باليوموبعد مرور يوميناقم بالاتصال الواحمد احمد مش مصدقه نفسى اتكلم سمعنى صوتكالوعامل ايه ايه اخبارك مش عارفه اقولك ايه بس معلش البقاء لله وكلنا لها والله ارتاحالحمدللهمش لاقيه كلام اقوله بس الحمد للهالحمدللهطيب هسيبك ترتاح بس ابقى رد عليا حاضرواستمر اتصالى يوم بعد يوم حتى نجحت فى الوقوف بجانبه وتخطه محنة وفاه والدهها هى اللحظه الذى كنت اتمناها الو وحشتينىبجداهوطال الحديث حتى جاءت النهايهعايزه اقولك حاجهقولبحبككادت الفرحه تجعلنى اصمت دون ان اتنفس وفصل الرصيدوكانت فرحت عمرى............................................وللقصه باقيه والباقى مولم وماثر للغايه ولكن اكتفى حتى ياتى لى رد بانى اكمل ام اصمت