08-25-2009, 12:40 AM
|
|
رد: سؤال مُحير اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريدالخير
التنجيم تعريفه هو العلم المرتبط ببروج القمر ومطالعه الإثني عشر، جاء في تفسير قوله تعالى: "وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ"7 أن العلماء اختلفوا في معنى البروج على أربعة أقوال8، هي:- <li dir=rtl>ذات النجوم.
<li dir=rtl>القصور.
<li dir=rtl>ذات الخلق الحسن. - ذات المنازل.
قال أبو عبيد وغيره: (وهي اثنا عشر برجاً، وهي منازل الكواكب والشمس والقمر، يسير القمر في كل برج منها يومين وثلث يوم، وذلك ثمانية وعشرون يوماً، ثم يستسر9 ليلتين، وتسير الشمس في كل برج منها شهراً، وهي الحمل، والثور، والجوزاء، والسرطان، والأسد، والسنبلة، والميزان، والعقرب، والقوس، والجدي، والدلو، والحوت).10 وقال ابن عاشور: (والبروج تطلق على علامات من قبة الجو، يتراءى للناظر أن الشمس تكون في سمتها مدة شهر من أشهر السنة الشمسية، فالبرج اسم منقول من اسم البرج بمعنى القصر، لأن الشمس تنزله، أومنقول من البرج بمعنى الحصن. إلى أن قال: والبرج السماوي يتألف من مجموعة نجوم قريب بعضها من بعض، لا تختلف أبعادها أبداً. إلى أن قال: وهذه البروج هي في التحقيق: سموت تقابلها الشمس في فلكها مدة شهر كامل من أشهر السنة الشمسية، يوقتون بها الأشهر والفصول بموقع الشمس نهاراً في المكان الذي تطلع فيه نجوم تلك البروج ليلاً).11 ã قسما علم النجوم12 ينقسم علم النجوم إلى قسمين، هما: الأول: علم يعرف به سيرها، ومدارها، ومنازلها، وأبعادها، وأحجامها، وهو المعروف بعلم الفلك؛ من أهل العلم من أجاز تعلمه لهذه الأغراض ومنهم من منع تعلمه تحوطاً. الثاني: علم يعرف بالعلم الروحاني، يزعمون أنه معرفة روحانية النجوم والكواكب وتأثيرها على الأحداث الأرضية من مطر، وحرب، وحياة، وموت، وسعادة، وشقاء، ولهم في ذلك ما يسمونه بالطالع، ويعملون جدولاً بالحوادث التي ستحدث في العام كله. وهذا كله دجل، وكذب، وشعوذة، وكهانة، وسحر، وتقول على الله بلا علم. وهذا القسم يحرم تعلمه والاشتغال به لأنه شعبة من السحر المرتبط بالكواكب والشياطين، ودليل ذلك ما صح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد"13. المراد بقوله: "زاد ما زاد": (أي كلما زاد من تعلم علم النجوم زاد في الإثم الحاصل بزيادة الاقتباس من شعبه، فإن ما يعتقده في النجوم من التأثير باطل كما أن تأثير السحر باطل).14 وعن أبي موسى يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن خمر، وقاطع رحم، ومصدق بالسحر".15 قال شيخ الإسلام ابن تيمية معرفاً هذا القسم المنهي عنه: (التنجيم هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية).16 وقال الإمام الخطابي في معالم السنن17: (علم النجوم المنهي عنه ما يدعيه أهل التنجيم من علم الكوائن والحوادث التي ستقع في مستقبل الزمان، كأوقات هبوب الرياح، ومجيء المطر، وتغيير الأسعار، وما في معناها من الأمور التي يزعمون أنها تدرك معرفتها بسير الكواكب في مجاريها واجتماعها وافتراقها. يدعون أن لها تأثيراً في السفليات، وهذا منهم تحكم على الغيب، وتعاط لعلم قد استأثر الله به لا يعلم الغيب سواه). قال الإمام البخاري في صحيحه: (قال قتادة: خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ، وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به). قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: (وكره قتادة تعلم منازل القمر، ولم يرخص ابن عيينة فيه، ذكره حرب عنهما. ورخص في تعلم المنازل18 أحمد وإسحاق).19 | هل أفهم من ذلك أنك من مقتنع بها:77: دمت بود
__________________ |