تقرير خاص وردنا من بغداد :

* تفشي ظاهرة اختطاف الفتيات وسط صمت حكومي وشعبي ! .

* تحذير للعوائل العراقية وللفتيات حكومة نوري المالكي غير قادرة على حماية شرف العراقيات.!

* العراق يفقد عذريته وينتهك عرضه في ظل حكومة المحاصصة والمليشيات !.

* نرفع صوتنا عاليا ونناشد العراقيين الشرفاء في السلطة والاحزاب والبرلمان والحكومة وجميع الوزارت ومؤسسات الدولة للتدخل من اجل حماية شرف العراقيات والعوائل من جريمة ستلحق العار بنا جميعا ابد الدهر .

* نناشد المجتمع الدولى والمنظمات الدولية التدخل لحماية العراقيات والاسر العراقية من حكومة واحزاب وبرلمان ، لا يقوم بدوره ازاء الشعب ليس هذا وحسب بل ويساهم في انتهاك حقوق الانسان بإختلاقهم وافتعالهم ازمات تصب في مصلحة لعبتهم الانتخابية القادمة .

ففي مناطق السلطة وبالقرب من مواقع الحكومة والاحزاب والمليشيات الكبيرة الحاكمة تتفشى في بغداد اليوم ظاهرة مرعبة ومخزية تضع العراق امام العار وجها لوجه ، ففي الوقت الذي هب فيه المثقف والاعلامي للدفاع عن حرية الصحافة والرأي وحق الوصول للمعلومات والنشر صدمنا خلال الايام القليلة الماضية باخبار متواترة مفادها اختطاف فتيات في سن المراهقة من قبل مجاميع منظمة تستخدم السيارات الحديثة.! .

- حادثة الاختطاف الخامسة :
الوقت مساءً . المكان ، العرصات ، يقطع الشارع الرئيس عدة مفارز وسيطرات وزارتى الداخلية والدفاع والشارع بطبيعته لا يؤدي الى طريق المسبح المعزز بالحماية والمفارز وكذلك ينحدر الشارع الى الكرادة خارج او قليلا للاسفل حيث المسرح الوطنى الزاخر بعشرات السيطرات وشمالا حيث الجادرية موقع المجلس الاعلى وقوات منظمة بدر ومقر المجلس الاعلى مكتب عمار الحكيم وقصر رئيس الجمهورية والطريق يزدحم بالقوات الامنية الحكومية والحزبية ناهيك عن ملاحظة مهمه وهي عدم قدرة الخاطفين السير عبر الازقة كونها مغلقة ومنذ سنوات بالجدران الكونكريتية الامر الذي يؤكد ان الخاطفين ، الذين نجحوا وللمرة الخامسة خلال هذين اليومين باختطاف فتيات قصر وعذراوات يتم سحلهن من الشارع بقوة وعنجهية وامام انظار المارة ويتم رشهن بمادة مخدرة والانطلاق بهن لجهة مجهولة .

العصابة لاتطلب هذه المرة مالا ولا تتفاوض مع اهالي المختطفات انما الصمت بعد الاختطاف والداخلية لا تجد جوابا والعوائل تبحث في المشافي فلا تجد جوابا ايضا .. لا جثث ، لا اثر ، لا دليل..! .

الشرطة والداخلية صمتت ولم تنشر الامر والعوائل بدورها تخشى ان يلحق بها العار في بلد يسوده التخلف الثقافي والدينى ..مجتمع لا يميز بين الضحية والجلاد في جريمة الشرف ويقهر الضحية ويذلها ويهينها لذا نجد العوائل وذوي المختطفات يبحثون بصمت وبدموع خرساء عن اخر امل او دليل يقودهم لفتياتهم المختطفات..!

من الجدير ذكره ان القراءة الاولية لعناصر هذه الجريمة التي باتت تتفشى في ظل الصمت الحكومي والشعبي تكشف مشتركات بين المختطفات الاول هو مكان السكن (الجادرية والعرصات والكرادة ) والمشترك الاخر هو عدم ارتدائهن للحجاب فالمنطقة المذكورة تقطنها عوائل مترفة ماديا ، لا تدين بدين المليشيات والاحزاب ، لايلتزمن بما تفرضه عليهم هذه الاحزاب والميلشيات . الغريب في الأمر عدم مطالبة المختطفين للمال وعدم الاتصال بعائلة الضحية وعدم ظهور أي اثر للمختطفات الى الآن . ماذا يعنى كل هذا.؟ .

* نترك الجواب للمالكي وحزبه الحاكم المنشغل في تسويق نفسه للإنتخابات القادمة ! .

* نترك الجواب لمنابر الجمعة التي غرست مخالبها بجسد الاعلام والاعلاميين وغضت نظرها عما يحدث للعراق والعراقيات وتشاغلت باطماع السلطة ووسخ الدنيا وتمجيد الاحزاب والدفاع والتبرير للصوص والقتلة .

* نترك الجواب لوزارة الداخلية التى ما ان تخطو خطوة باتجاه فرض القانون حتى يتهمها خصومها انها تفتعل ازمة سياسية فحماية البلاد وامن العباد صار بعرف اطراف الحكم افتعال للازمات السياسية !.

* نترك الجواب للعوائل المغدور بها وتتكتم من خوفها وبؤسها فلا ترفع صوتها خشية من عار او فضيحة تلحق بها ! .

* نترك الجواب لقوات الرئيس جلال الطلبانى التى تعج بها منطقة الكرادة خارج وطريق الجادرية والعرصات فهذه القوات تمنع حتى الهواء من التوقف او الاستدارة في هذه المنطقة فكيف مرت امامها سيارات الخاطفين خمس مرات في يومين او ثلاثة ولم يتم اعتقال المجرمين ؟

* نترك الجواب ايضا لقوات منظمة بدر ورجال البدلات الرصاصية . قوات بدر تحتل المنطقة بسياراتها ومفارزها المنتشرة التى تملىء الازقة والشوارع الرئيسية .. ونتسائل كيف لم يلتفتوا الى امر فاضح وخطير كهذا ؟ .

* اين حكومة المالكى مدعية القانون من هذه الجرائم التي يندى لها الجبين؟

* اين مجلس النواب من هذه الكارثة الاخلاقية الوطنية ؟

* اين الاحزاب المنشغلة بالتآمر والائتلافات للإنتخابات القادمة ؟ .. هل شغلها حب الدنيا عن حماية وصون شرف العراق والعراقيات ؟

* اين الاعلام العراقي ممايحدث من جريمة غادره تنتهك عرضنا جميعا.؟

* هل تقف الاحزاب والمليشيات وراء جرائم الخطف هذه للتحضير للعبة انتخابية قذرة جديدة.؟

* اين هم متعطشي السلطة والمناصب ومتملقي الحكومة ؟ .

* اين قمبر وقاسم عطا الا يخجلوا وينتفضوا لهذه الجرائم !.. عراقيات يختطفن في اكثر من مكان في العرصات وغيرها هكذا علانية امام مرأى ومسمع المفارز والسيطرات المنتشرة في مكان الجريمة.؟

* اخيرا : المفارز المنتشرة في المكان متهمة جميعها بالتواطؤ .. كيف تمكن الخاطفون من النفاذ من هذه المفارز المتواجدة بكثرة في مكان الجريمة.!!؟

**كتابات

_______________
ونعتقد أن هؤلاء هم الذين يعملون هذه الأشياء يعني ما تسمى القوى الامنية ، هم من جملة الذين يساهمون في الخطف في كل البلاد واعتقد جازما ان هؤلاء قد عقدوا مقاولة مع الامريكان ولهم اجرة في ذلك كي يفسدوا الناس ولا تجد امثال هؤلاء من فاقدي الغيرة والشرف والناموس إلا في ظل الغربان والله المستعان

:00: ^45^ ^205^ ^4444^ ^44^

__________________
$ كــووولــ عــلى طــووولــــ $

لا الله الا الله فيهم
* اين الاحزاب المنشغلة بالتآمر والائتلافات للإنتخابات القادمة ؟ .. هل شغلها حب الدنيا عن حماية وصون شرف العراق والعراقيات ؟
................
هه واي احزاب تنادي .....كلهم مهتمون بالوصول الى الكراسي

__________________

كيف هذا الكلام ومن الذي يقدر يصبر ويتفرج على هذا المنظر امامة فتات تخطف

ويتم تخديرها وهو ساكت

الله يكون بعون شعبنة

الله يغفرلك يا صدام

قضه على الشعب العراقي بدء مسيرته كلها حروب

مع الشعب الكويتي مع ايران مع امريكا ومع اسرائيل

والله حرام الي سوا فينه

شنو ذنب الشعب العراقي

__________________



قولوا هذا الدعاء وشوفوا كيف تزول همومكم سبحان الله يافارج الهمّ وياكاشف الغم فرّج همي ويسرّ أمري و أرحم ضعفي و قلة حيلتي وأرزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين . قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (مَن أخبَرَ الناس بِهذاالدعاء فرج الله هَمه) صلي على النبي