بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
قال الله تعالى: "لا يبدل القول لدي" فالله تعالى وحده هو الذي لا يبدل قوله ووعده ووعيده أما الإنسان فيجب عليه أن يرجع عن خطئه وعن غيه وعن زلاته، ومنها هذه العادة السيئة التي هي الوعيد والتهديد بالطلاق .
أسأل عن الطلاق المعلق إذا واحد قال لزوجته لو أنا فعلت كذا فأنت طالق
وبعد فترة أراد أن يعود في كلامه فهل يجوز أن يرجع في كلامه ؟ وكيف ذلك ؟ وهل يكون في حل من وقوع الطلاق أم هذا التعليق يكون أبدي؟

__________________

صراحة ما أعرف جواب طرحك كما قالت الأخت سحر وشكرا لك على الطرح تحياتي لك

__________________
http://www.youtube.com/watch?v=jzp0t...eature=related


(نائبة شلة the last love)

(عضوة في شلة the big love)

ينبغي للرجل ألا يستعمل الطلاق كلّما حدث بينه وبين أهله نزاع ، وذلك لما يترتب على الطلاق من عواقب وخيمة . وكثير من الرجال يتهاونون بشأن الطلاق فكلما حصل نزاع بينه وبين أهله حلف بالطلاق ، وكلما اختلف مع أصحابه حلف بالطلاق . . . وهكذا . وهذا نوع تلاعب بكتاب الله ، وإذا كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعتبر من يطلق امرأته ثلاثاً جميعاً متلاعباً بكتاب الله ، فكيف بمن اتخذ الطلاق ديدنه ، فكلما أراد منع زوجته من شيء أو حثها على فعل شيء حلف بالطلاق ؟!

من قال لزوجته : عليّ الطلاق تقومين معي ، ولم تقم معه . فهل يقع بذلك طلاق ؟

الجواب : " إذا كنت لم تقصد إيقاع الطلاق وإنما أردت حثها على الذهاب معك كصيغه تهديد فقط ، فإنه لا يقع به طلاق ، ويلزمك كفارة يمين في أصح قولي العلماء ، وإن كنت أردت به إيقاع الطلاق إذا هي لم تستجب لك وقع به عليها طلقة واحدة " اى يرجع لضمير الرجل

فإن كان هذا الذي حلف على زوجته قد بلغ به الغضب إلى هذا الحد لم يقع طلاقه إن شاء الله تعالى .

وهل نحن لجنه للفتوى لنجيب !!!!

__________________
هنعيش فــــــــــــــ الدنيا مره واحده بـــــــس

فــــــــــــ لازم نعيشها صـــــــــــح !

.

.