قبل أن نتناقل الصور ونفرح بها أو نستاء منها

تأمل جيدا هذه الصورة التي تورد نبيل عباس
فكر قليلا في جنسية الدبابة التي تدمر الصورة
فكر قليلا في هذه الدبابة القادمة من أمريكا لتمزق بجنازيرها جسد الأرض العراقية الحرة، ولتحطم حجارة العراق عزيزها ومكروهها.

أقسم أننا نفهم وجعكم ... ولكن حالوا أنتم أن تتفهموا ظروف القادة كرهتموهم أو أحببتموهم
لم يكن في التاريخ الا علي واحد ذبحوا له ولداه
ولم يكن فيه الا عمر بن عبد العزيز واحد وقتلوه بالسم

وأيا ما يكن القادة وأيا ما تكون أهدافهم فان الأهم من بطولاتهم أو جبروتهم هو عز الوطن وشموخه

جزاك الله خيرا نبيل عباس

__________________

نحن العرب سوف نظل محلك سر طالما لا نتبع سنة الله ورسوله المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يساند بعضه البعض او المسلم للمسلم كالجسد الواحد اذا اشتكى عضو تداعى باقى الاعضاء
ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
هذه هى كل الحكاية التى يجب ان تقال بحق والا كل كلام غير ذلك لا ينفع

لاتاسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلاب وتحسب ان في رقصها تعلو على اسيادها تبقى الكلاب كلاب والاسود اسود---اخي الحبيب كاتب الموضوع المحترم اخوتي العرب الشرفاءاولا وقبل ان اكتب الرد اعتذر لكم لان هنا اخ عراقي يضع صوره لدبابه امريكيه محتله لبلده وتحطم صوره لرئيس العراق الشرعي سيد شهداء العراق رحمه الله فكيف اعبر عن المي وانا ارى ان شاب عراقي يفتخر بالدبابه الامريكيه فانه لامر مضحك ومخجل وان ما قاله في الموضوع ليس له اساس من الصحه ( صحيح ان الخونه والعملاء واللصوص ) كانو منبوذين من قبل الدوله ومحاربين من قبل الشعب واليوم اصبحو قيادات سياسيه فكل من يضع يده بيد المحتل ومهما كان فهو خائن وعميل فعيب ان نقارن رجل شهم وكريم مثل سيد شهداء العراق بهؤلاء العملاء واين نحن من التاريخ فيا اخي اخي العزيز ان سيد شهداء العراق دفع الثمن غالي وبشرف لانه كان يحب امته العربيه ولافرق بين العرب والعراقيين في ايام حكمه وتعال اليوم وانظر لاهلنا العرب عامه ولشعبنا الفلسطيني خاصه وماذا يلاقون اليوم من اجرام الدوله بحقهم كان حلمه ان يكون العرب بهيئة رجل واحد ولافرق عندنا في العراق قبل الاحتلال الا بخدمة العراق ومن يخدم العراق بشرف ينال التكريم وكان اغلب الشعب العراقي لايعرف الوزراء شيعه او سنه عرب اواكراد او تركمان مسيح ام مسلمين فصدقوني ان اغلب الشعب العراقي لم يكن يعرف ان الشهيد طه ياسين رمضان رحمه الله كردي ابدا او سعدون حمادي رحمه الله شيعي وما يقال عن الاضطهاد كذب في كذب الا من كان يعمل الفاجره فلم يكن الباب مفتوح له اما اليوم فصارت البرتقاله اجلكم الله والتفاحه عنوان للرذيله بين الشباب وانتشرت كل انواع الرذيله وبيع المخدرات والحشيشه في مناطق الجنوب وحتى مرض الايدز انتشر هناك وكل انواع الحرام انتشر وهم على هذا يتباكون لانهم لم يكن مسموح لهم بممارستها او حتى الاقتراب منها عاشت امتنا العربيه والاسلاميه وعاشت فلسطين قرة عين سيد شهداء العراق وشكرا لاختي العربيه الاصيله ربيحه على ردها الذي اثلج صدري (لما سلكنا الدرب كنا نعلم ---ان المشانق للعقيدة سلم) وعاش العراق الواحد محررا بيد رجال المقاومه الابطال والخزي والعار لكل الخونه والعملاء وياحوم اتبع لوجرينا