|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
البشارة بالنبي الخاتم بالتوراة أن المتصفح في طيات الكتاب المقدس العهد القديم والعهد الجديد تستوقفه الكثير من الآيات وهي تشير إلى نبي أخر الزمان الذي يخرج من صلب ادم ونوح وإبراهيم وإسماعيل ( عليهم السلام ) ولعل في الكثير من الأحيان يدعي بني إسرائيل بأنهم شعب الله المختار و لعل هذا مفهوم ولجوه في عقولهم وعقول الكثيرين من أتباع السيد المسيح عليه السلام وألان اسمحوا لي أخوتي الكرام أخواتي الكريمات لأستعرض لكم بعض الآيات وندقق ترى من هي تلك الأمة التي ترث الأرض والتي وعد الله ( جل وعلا ) بها نوحا وإبراهيم ورد هذا النص الخطابي من الله عز وجل لنوح (عليه السلام) وبنية بعد الطوفان وقد ورد في سفر التكوين - الإصحاح التاسع (1وَبَارَكَ اللهُ نُوحًا وَبَنِيهِ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ. 2وَلْتَكُنْ خَشْيَتُكُمْ وَرَهْبَتُكُمْ عَلَى كُلِّ حَيَوَانَاتِ الأَرْضِ وَكُلِّ طُيُورِ السَّمَاءِ، مَعَ كُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ، وَكُلِّ أَسْمَاكِ الْبَحْرِ. قَدْ دُفِعَتْ إِلَى أَيْدِيكُمْ. 3كُلُّ دَابَّةٍ حَيَّةٍ تَكُونُ لَكُمْ طَعَامًا. كَالْعُشْبِ الأَخْضَرِ دَفَعْتُ إِلَيْكُمُ الْجَمِيعَ. 4غَيْرَ أَنَّ لَحْمًا بِحَيَاتِهِ، دَمِهِ، لاَ تَأْكُلُوهُ. 5وَأَطْلُبُ أَنَا دَمَكُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَقَطْ. مِنْ يَدِ كُلِّ حَيَوَانٍ أَطْلُبُهُ. وَمِنْ يَدِ الإِنْسَانِ أَطْلُبُ نَفْسَ الإِنْسَانِ، مِنْ يَدِ الإِنْسَانِ أَخِيهِ. 6سَافِكُ دَمِ الإِنْسَانِ بِالإِنْسَانِ يُسْفَكُ دَمُهُ. لأَنَّ اللهَ عَلَى صُورَتِهِ عَمِلَ الإِنْسَانَ. 7فَأَثْمِرُوا أَنْتُمْ وَاكْثُرُوا وَتَوَالَدُوا فِي الأَرْضِ وَتَكَاثَرُوا فِيهَا».) وهنا المتضح من الخطاب بإشارة النص الدلالية على انه جعل كل شيء مسخر لخدمة الإنسان وهو خطاب لنوح (عليه السلام ) ولكل بنيه بدون خلاف ولا تمايز بين كل الأمم التي من صلب نوح إضافة إلى الإشارة إلى بعض التشريعات الموجودة في النص والواضحة من دلالته . وهنا يجدر الذكر بان فيها إشارة إلى أن المدعون إلى التكاثر والتوالد في الأرض تلك الأمة التي تؤمن بالإنسان وإنسانيته وهذا ما عليه المنهج القرآني أضف إلى ذلك أن تشريعات المنهج القرآني تحث على التعددية في الزواج وإكثار النسل وهذا لعله لا نجده في بقية الأمم المعاصرة اليوم. لقوله (تعالى): {فانكحوا ما طاب لكم من نساء} /النساء: 2 وإذا ما أردنا أن نصدق هذا النص بالسنة النبوية الشريفة نجد الكثير من الأحاديث في هذا المضمار فاعتقد أن صحاح الحديث مليئة بالحث على الزواج ففي صحيح البخاري في باب الزواج ورد هذا الحديث حدثنا سعيد بن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر: أخبرنا حميد ابن أبي حميد الطويل: أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: جاء ثلاث رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه واله وسلم، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه واله وسلم، فلما أخبروا كأنهم تثقلوها، فقالوا: أين نحن من النبي صلى الله عليه واله وسلم؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله أتي لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني). وفي سنن الترمذي ورد هذا الحديث حدثنا سفيان بن وكيع. أخبرنا حفص بن غياث، عن الحجاج، عن مكحول، عن أبي الشمال، عن أبي أيوب قال: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أربع من سنن المرسلين: الحياء والتعطر والسواك والنكاح". وورد هذا الحديث في سنن ابو داود حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا مستلم بن سعيد [ابن أخت منصور بن زاذان]، عن منصور يعني ابن زاذان عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار قال: جاء رجل إلى النبي صلى اللّه عليه واله وسلم فقال: إني أصبت امرأةً ذات حسب وجمال، وإنها لا تلد أفأتزوجها؟ قال: "لا" ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة فقال: "تزوجوا الودود الولود فإِنِّي مكاثرٌ بكم الأمم". ولعل الحديث الأخير فيه الكثير من حيث المكاثرة والتي حث الله عليها نوح وبنيه في النص الوارد أعلاه والأحاديث الواردة في هذا الشأن كثيرة . أما النصوص الاخرى ألتي يتوقف عندها المتصفح في الكتاب هو خطاب الله لابراهيم ( عليه السلام) في عدة مواقف لأبراهيم (عليه السلام) فنقرا النص الاتي في سفر التكوين الإصحاح الثاني عشر ( 1وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ. 2فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً. 3وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ». ) وهنا النص صريح ان من نسل ابراهيم (عليه السلام ) ستكون امة عظيمة تنتشر في كل الارض ولديها المنهج الذي فيه حل لمشاكل اهل الارض كافة واذا ما صدقنا النص بما ورد في القرآن الكريم من ايات نجد ان المعني بالأمة العظيمة من نسل إبراهيم هم المسلمون وليس بني إسرائيل (هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ) الحج – 78 وبذا تكن الأمة العظيمة هي امة الخاتم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) المشار أليها في نص الخطاب مع إبراهيم (عليه السلام) وقد كان اسمه في وقتها أبرام . النص الاخر في البشارة هو (7وَظَهَرَ الرَّبُّ لإبرام وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ». ) تكوين – 12-7 وهو ما يشير إلى أن الوارثين لإبراهيم هم المسلمين وليس بني إسرائيل بدلالة قوله تعالى (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ ) أما النص الثالث فهو ذو دلالة اكثر من النصوص الاولى (14وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ، بَعْدَ اعْتِزَالِ لُوطٍ عَنْهُ: «ارْفَعْ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ شِمَالاً وَجَنُوبًا وَشَرْقًا وَغَرْبًا، 15لأَنَّ جَمِيعَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ تَرَى لَكَ أُعْطِيهَا وَلِنَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ. 16وَأَجْعَلُ نَسْلَكَ كَتُرَابِ الأَرْضِ، حَتَّى إِذَا اسْتَطَاعَ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّ تُرَابَ الأَرْضِ فَنَسْلُكَ أَيْضًا يُعَدُّ. 17قُمِ امْشِ فِي الأَرْضِ طُولَهَا وَعَرْضَهَا، لأَنِّي لَكَ أُعْطِيهَا».) تاملوا ايها الاحبة في النص اذ ان الله يطلب من ابراهيم ( عليه السلام ) ان يرفع عينه ليشاهد الافق و يرى مرمى البصر اين يصل به في جميع الجهات لان نسله سيكون هكذا واليوم نشاهد ان المسلمين في كل جهات الدنيا الاربع و عددهم كبير جدا اذا ما قورن باي امة اخرى وفي ذلك دلالة واضحة وبشارة بان امة نبي اخر الزمان ستحكم كل ارض وسترث كل الدنيا . اما النص الرابع من نصوص الخطاب مع ابراهيم ( عليه السلام) (1بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ صَارَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى أَبْرَامَ فِي الرُّؤْيَا قَائِلاً: «لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا». 2فَقَالَ أَبْرَامُ: «أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، مَاذَا تُعْطِينِي وَأَنَا مَاضٍ عَقِيمًا، وَمَالِكُ بَيْتِي هُوَ أَلِيعَازَرُ الدِّمَشْقِيُّ؟» 3وَقَالَ أَبْرَامُ أَيْضًا: «إِنَّكَ لَمْ تُعْطِنِي نَسْلاً، وَهُوَذَا ابْنُ بَيْتِي وَارِثٌ لِي». 4فَإِذَا كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَيْهِ قَائِلاً: «لاَ يَرِثُكَ هذَا، بَلِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَحْشَائِكَ هُوَ يَرِثُكَ». 5ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». 6فَآمَنَ بِالرَّبِّ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا. 7وَقَالَ لَهُ: «أَنَا الرَّبُّ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ لِيُعْطِيَكَ هذِهِ الأَرْضَ لِتَرِثَهَا».) تكوين – 15 هنا تجدر الاشارة الى الوعد الالهي لابراهيم ( عليه السلام) بان وارثه يكون من صلبه والحقيقة متعارفة بيننا ان من يرث بيت ابيه هو الابن البكر والابن البكر لابراهيم عليه السلام هو اسماعيل واذا ما تاملنا فيما ياتي من البحث سنجد البشارة بأن من صلب اسماعيل تكن الامة العظيمة كثيرة اما النص الرابع فيشير الى دلالة واضحة على انتشار الاسلام بين ضفتي نهر الفرات ونهر النيل وتغلبه على الامم الاخرى ( 18فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَطَعَ الرَّبُّ مَعَ أَبْرَامَ مِيثَاقًا قَائِلاً: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ، مِنْ نَهْرِ مِصْرَ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ. 19الْقِينِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ وَالْقَدْمُونِيِّينَ 20وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ 21وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ».) |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في أي إصبع تضعين الخاتم ؟ أنظري ماذا يعني هذا | εïз][šнєяy | علم النفس | 58 | 08-17-2010 10:02 PM |
مسلمو السويد ينظمون يوما خاصا لتعريف غير المسلمين بالنبي صلى الله وعليه وسلم | حمزه عمر | نور الإسلام - | 0 | 07-20-2009 12:49 PM |
مذيع قناة العربية يستهزئ بالنبي (ص) | mostafafrehat | مواضيع عامة | 7 | 02-25-2009 01:44 PM |
اعرف شخصيتك من خلال الاضبع الدي تضعين فيه الخاتم | roza01 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 05-19-2007 11:27 PM |
هل يجب أن نؤمن بالتوراة والإنجيل ؟ | الشافعي | نور الإسلام - | 5 | 01-13-2007 02:39 PM |