|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
اصل الغضب من كتاب الفوائد * قال الحسن البصري: إذا شئت أن ترى بصيراً لا صبر له رأيته، وإذا شئت أن ترى صابراً لا بصيرة له رأيته، فإذا رأيت بصيراً صابراً فذاك قال تعالى: ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) سورة السجدة، الآية 24. ولهذا تشبه النفس بالنار في سرعة حركتها وإفسادها وغضبها، وشهوتها من النار والشيطان من النار.للإمام ابن قيم الجوزية - وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( الغضب من الشيطان، والشيطان من النار، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ) رواه أحمد في مسنده 4/226. وفي الحديث الآخر في سنن الترمذي: ( الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه ). وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ). - وفي الصحيحين: ( أن رجلين استبا عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد اشتد غضب أحدهما، فقال النبي صلى الله عليه: إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) رواه أحمد 5/240. - وقد قال تعالى: ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم، وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) فصلت : 34-36 ، وقال تعالى: ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون، وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون )المؤمنون: 96 - 98. |
#2
| ||
| ||
رد: اصل الغضب
هذا بلا شك في تعاملنا مع أمتنا الذين قال تعالى في شأن تعاملنا معهم " رحماء بينهم" ولكن... هل يصح اعتماده في تعاملنا مع أعداء الأمة الذين قال تعالى فيهم " أن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا اليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون"...!!!!!!!!!!!!!!!! موضوع قيم وافادة بلا اطالة جزاك الله خيرا قتيبة
__________________ |
#3
| ||
| ||
رد: اصل الغضب يسلمو اخوي قتيبه على الموضوع القيم ويعطيك العافيه بـ اخلاص ابو عبدالعزيز
__________________ الوحيد الذي أشعر بإنتمائي إليه ، أو إنتمائه لي ، أو تلاقحنا المشترك لتفريخ كلمة .. هو القلم .، دائماً أتساءل من خلال ما أراه من كدحه ،. أينا يمنح الآخر مجداً يا ترى ؟ ،. أنا الذي أنحت ذاكرتي لأمنحه تعباً ،. أم هو الذي ينحتُ روحه ليمنحني سطراً !.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |