|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
خاطرة في مراحل عبور الانسان من روعة الطفولة الى هم الشيخوخة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خير عبد عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم وعن نحن وفيهم ان شاء الله نكون معهم في جنات خلد ان شاء الله . اخواني اخواتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد ولدت يا من تدعي انك انسان ، وعلمت من خالقك انك لم تخلق عبث ، وانك ممن اخذ عنهم العهد في الازل ، وانك مولود من أب وأم من البشر ، وبكيت في حين مولدك كالاطفال ، وقلبت على رأسك والشيطان يرى ، وغطيت بالملابس من شدة او ، ونظر اليك المحب اولا ثم الحبيب ، واذ بك في عالم الحياة فنتبه ، وذقت في البداية من غذاء الام ، فكان دافئ في شدة البرد مع العكس ، وكان حنان يترسل منهم اليك بصدق ، وهكذا شبت على نظرة والديك ، وكان مص اصابعك عرف منهم ظهور اسنانك ، فانتبك حين ذلك حمى وبعض التعب ، وعند الدكتور لم يخوف والدك عنك لذاك السبب ، فكانت بداية خير من الله لك ، وعند مرور عمرك الاول من السنين ، اذ انت ظهرت ظهور حسن ، فكان كل واحد منهم ينتظر حملك مع الشم ، وعند مشيك الكل في فرح ، وبكت الام حين علمت سقوط من المرح ، فكانت كذلك في امتحان من قبل ، ولم بلغت العمر الجيد من السنين ، اذ بك تأكل كما يأكل الكبار ، ولما هبت الام أخذ شيء من طعامك ، اذ بك تتمسك به مسك ليد والداك ، وحين ملبسك للثياب في تعب ، فانت تريد العب وهم يريدون غير ذلك ، ولما كبرت وعرفت بعض الاشياء ، اذ بوالدك يحضر لك بعض الالعاب ، فانت في عقلك في تعجب والاهل في ضحك ، وتتابع مشي لعبتك في ففرح ، ولم أمسكت بها نظرت لهم وكانك تقول انا الفائز ، وبعد زمن ليس بالطويل ، اذ بالعيون تتساقط الى الارض ، فعلمت الام انك تريد النوم ، ولم وضعتك في رجليها نمت في الحال ، طرحتك في الفراش وبالغطاء أبعدت عنك الأشياء ، اقفلت عنك باب الغرفة وتركت قلبها يحرسك ، وحين سمعت شيء من البكاء اهتزت مسرعة ، فتحت الباب ونظرت بحنان مع السرعة بجنون ، اخذتك من الارض اليها مع مسح عيناك ، تكلمت كلام السر مع ابنها ، ففهم منه ما لا يفهم الغير من البشر ، أعطته وجبته من الحليب ، وبعد ذلك قامت الى الحمام للغسيل ، وضعته في الإناء وهو مسرور ، وبيديه يلعب بالماء ويرش ببعض الى امه ، انهما يبثان نوع من الحياة لا يعلمها الا الله ، جديد الملبس ألبست وبالروائح الحسنة غذيت ، حملت الى الجد والجدة بسرور ، شموا يداك وهم بك فرحين ، أخذك العم يريد وضع بصمته بين عيناك ، مع تضارب من الخال كذلك يريد ، ولم وصلت الى سن المدرسة ، اذ ما يسر الاهل بذلك العمر ، في بداية المشاور الحق للتعليم ، اذ انت تشم يدا والديك ، ولم تغادرهم الا بدعاء من قبلهم ، حفظك الله يا بني ورجعت الينا سالما ، طلعت باص المدرسة وانت في حسد ، من ملبسك الحسن والبسمة الطيبة ، جلست بين الاصدقاء في تعارف ، الكل يذكر اسمه واسم امه في عطف وحنان ، أبرزت لهم ذلك الحب من ألام بظهورك لهم الفطور ، كانك تقول لهم هيا بنا نأكل ونلعب ، ولما وصلتم اذ بك انت في الصفوف الاولى ، تسمع بحب وترى بصدق وتتكلم بيقين ، ولما سألك المدرس ما أنت أجبته بلسان خيول ، تعلمت من المدرس كل شيء وان لم يتكلم ، افعاله اقواله حراكاته ابتساماته ، والكثير في ذاكرة العقل لم ينس ، وحين عودتك الى البيت كنت في ففرح ، الجمهور في صفوف لملاقاتك في ذاك اليوم ، الام في اليمين وكذلك الاب ، وفي عكس ذلك الجد والجدة في صفوف ، مع تصفيق من العم والخال بشدة ، خلعت ملابسك وانت تتطلع الى لبسها من جديد ، مع طرح الحقيبة على الطاولة بخوف ، أتت الام اليك تسأل عن بعض الاحوال ، اجبتها بسرور مع تلاعب عينك في رأسك ، تيقنت منك صدق الحديث ، سألت الله لك التوفيق في احوالك ، وهكذا تمر عليك الايام وانت في امتحان ، امتحان ارضي لعلك تصبه والله اعلم ، وما ان وصل وقت امتحانك اذ ، بالام في اجتهاد من تحضير ما يسرك ، تثبتك في الحياة وتبث لك نوع من الرضا ، مع التوكل على الله بعد فعل الاسباب ، ولم وصلت اليك ورقة الاثبات ، اذ انت متيقن بان حاصل على المائة ، الكل أشادوا بك وبالجائز نشروا اسمك ، وبشهادة التقدير كتبوا علاماتك المفرحة ، رجعت الى البيت مع علم امك بنتيجتك ، فرحت لفرح اهلك بك حينا ، وهكذا شهادة بعد شهادة واصدقاء بعد اصدقاء ، والحال يتغير مع مرور الزمن ، شهادة علقت على جدران المحبة ، لم يدعاك والداك الى ما تشتهي انت ، فلقد ربوك التربية الحسنة ، علموك من الاخلاق ما تحي به نفسك ، كل يوم وانت وهم في المساجد ، وفي حال ظهور هلال رمضان اعلموك ، بانه شهر واجب عليك تعلم صومه ، تعلمت منهم الجيد وهم لم يبخلا عليك بشيء ، اختاروا لك الزوجة الصالحة مع تعنتك بغيرها ، وانت بثت اليك محبة من قريب ، هم اعرفوا منك عنك مع ان لك الاختيار ، احترم كل ما تعلمت منهم ولو كان فيه ، بعض الاشياء فالانسان غير كامل كالانبياء صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين ، وحين وجود زوجتك مع الاهل في مكان ، فكن في تيقن من ان شخصيتك هما والداك ، ودع الحب المزيف مع خبث الكلام ، من تلك الزوجة التي لا تر لا مقام ، وكن دائما مع زوجتك بقرار بعد مشورة الوالدان ، ولا تنس زيارتهما ان كنت في بعد ، والاتصال ليس دليل حبك لهم والحنان ، فانت بشر وهم كذلك يريدون رؤيتك ، العين بالعين وكذلك الجسد يريد التمعن ، انك بحبك لاهلك اصل كل شيء ، فانت كريم حين يقول الاب كذلك ، وان قال الاب بخبثك في طباعك ، فانت كذلك وان قال الغير من البشر بغير ذلك ، فهم عرفواك اشدة المعرفة ، فكيف بك تكون محب للغير ، والاهل ما عرفوا منك شيء من التقدير ، فكن محب للحبيب اشد ، وبعد ذلك ستكون محب من الغير بشدة ، وحين قروب اهلك في زمن الشخوخة ، كنت انت لم الجدار المحتضن ، فانت ما زلت في شبابك وهم كذلك فعلوا معك ، تتلقف الكلام منهم بسرعة مع الفعل ، وبسرعة الحب ترد عليهم بخيل ، أمي أبي ان لا زلت هنا ، لا تتركهما يبعدانك من قلبهما اسمك ، فانت انت باهلك ظهرت ، وحين موتهما لا تكن في غياب عنهما ، وأحضر كل ما سعت لك نفسك زيارتهم ، ولا تنس الدعاء لهم في كل يوم ، وفي يوم الجمعة اكثر الصلاة على النبي محمد المختار صلى الله عليه وسلم ، لعلك تحصل على ساعة الاجابة فيفرج الله عنك ما حزن ، وتعلم من الحياة صدق الكلام ، مع الاخلاص بنية ان يوفقك الله ، وكن مع عباد الله في الارض في محبة وخير صحبة ، وانت كل يوم تتقرب الى منزلة ، هي منزلتك وان بعدت عنها ، ولا تنس زيارة الحبيب في ارضه المنورة ، فانت زائر والله سوف يغفر لك ، 0بوقفوك امام قبر الحبيب صلى الله عليه وسلم ، ولا تنس السلام على الاثنين بين الانبياء قُبروا ، هم الصديق والخطاب رضي الله عنهم ، وفي مدينة رسولك لا تنس زيارتك محبيك من الامة والسلام عليهم ، فلعلك تكن محب والحبيب مع المحب في الجنان ، وبعد رجوعك الى مكة افضل البقاع على المعمورة ، فان كنت معتمر ففعل ما علمت من الطواف والصلاة ، ولمس الحجر ان استطعت ، والحج امر محب لله ان كنت مقتدر ، فالله يريدك وأنت كامل القلب ، وهذه حياة نسال الله لنا الخير فيها وان يميتنا بحب القرآن واهله ، وان نتقرب فرصة ظهور المهتدي المنتظر ، فهو من نسل الحبيب ظهور وجب ، وفي نهاية هذا الكلام اصلي على حبيبي وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم ، فهو العبد الحق الذي سوف تحصل بحبك له الجنان ، ودعك من غيره من البشر ، فانت محمدي ولك الشرف بذلك ، واسرع الى مصاحبة الاخير من البشر في هذا الزمن ، لعلك تحصل على مغفرة من الله بمتابعتك لهم ، وتابع الصحب الكرام بنشر احولهم الطيبة ، ولا تنس انهم خير الصحابة وهم كذلك ، ولا ننس امهاتنا الذى اذهب الله عنهن الخبث ، فهن زوجات خير عبد طافت رجلاه الارض ، وكذلك سيدا شباب الجنة نسأل الله ان نكون من حزبهم ، وعن حكامنا وحكام المسلمين نسأل الله لهم حسن تفهم الاوضاع وتثبيت لهم في الحصول على درجات الكبرى ان شاء الله ، وفي نهاية المطاف نسأل الله ان يغفر لكل اب وام وان يجعلهم من اللذين يكثرون الدعاء لاولادهم فهم احوج لذلك ، والحمد لله رب العالمين . أخواني أخواتي في الله لقد اكثرت الكلام واسال من الله التوفيق وحسن الكلام ومنكم أخواني اخواتي في الله ان تبينوا بعض الأخطاء في موضوع ( خاطرة في مراحل عبور الانسان من روعة الطفولة الى هم الشيخوخة ) فانتم اجدر بكم ان تبينوا اشياء عاصرتموها اكثر مني ومن غيري ، فهذا موضوع سوف يكون ذا قيمة ان كنتم انتم من تقودونه الى الامام ، وسوف يكون ذا فائدة ان انتم من أضفتم النقصان من الكلام ، وسيكون ذا مكان في المنتديات ان اشرفتم انتم عليه . هذا وبالله التوفيق أخوكم / حسن علي |
#2
| ||
| ||
رد: خاطرة في مراحل عبور الانسان من روعة الطفولة الى هم الشيخوخة جزاك الله خيرا حسن علي هذه الخاطرة, أنصح الإخوة والأخوات بقراءتها, وننتظر المزيد. |
#3
| ||
| ||
رد: خاطرة في مراحل عبور الانسان من روعة الطفولة الى هم الشيخوخة
خاطرة جميلة وفهم راقي لحقيقة تدرجات الاحاسيس الانسانية يسلموا حسن الشامي جزاك الله خيرا
__________________ |
#4
| ||
| ||
رد: خاطرة في مراحل عبور الانسان من روعة الطفولة الى هم الشيخوخة جزاك الله خيرا
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |