09-25-2009, 07:12 AM
|
|
هكذا مات الطفل عمار امام عيون والده؟؟؟!!
الأسم عمار فضل عبدالرحمنالعمر 12 سنهالجنسيه يمنيالمكان بير فضل فرع ( الباقي )الزمان 28 اغسطس 2005 كنت كلما قرات عن كتب الطب التي وضعت لنا وهي بالطبع كما تعرفون قوانين وضعيه ومن وضعها بشر مثلنا يخطئون ويصيبون لكن ما لفت انتباهي انها كلها مجتمعه على ان ( الطب رساله وليس تجارة ) هكذا يقولون لنا او هكذا نريده نحن البشر والذي لا يفصلنا عن الشر الا حرف الباء لن اطيل عليكم وسندخل في صلب الموضوععمار طفل يبلغ في ذالك الوقت 12 عام كان يلعب الكرة وهو وزملائه من هم في سنه كان ذالك في صيف العام 2005 وفي اجازة الدراسه السنويه ذهب ليركض خلف الكرة فدخلت في احد سيارات الكندم او ( التشليح ) المرميه منذو عشرات السنين دخل بكل براءة ليعيد الكره للعب مع زملائه فتعرض للدغة ( ثعبان ) سرعان ما اخبرالأولاد اباه العم فضل وهو من حكي لي هذه القصه عندما قابلته في المدينه الخضراء وانا لا اعرفه وهو كذالك لا يعرفني ولا يعرف انني سأنشر ما قاله لي هنا عند اسرتي واحبتي في المجلس اليمني ويستطرد العم فضل والدموع في مجرى العينين يخيل الي انني اقف على شطحات امواج ساحل ابين قال لي اخذت عمار يا ولدي وانا اركض الى الطريق العام وانتظرت لمدة عشر دقائق على الخط لأجد من يوصلني وانا كنت محتاج في ذالك الوقت لكل ثانيه لأنني كنت في صراع مع السم الزعاف في جسم ولدي وانا ارى عينيه وهو ينظر الي ويقول بنظرات العيون ابي افعل شيى لي بعده هذه العشر دقائق التي لن انساها ما حييت توقف لنا شخص لا اعرفه ولكنه عندما راني وانا احمل عمار على يدي عرف ان في الأمر طارى اخذنا الى المستشفى وكانت كل دقيقه تمر ارى عينيا عمار تذبل والسم الزعاف امامي ويقول لي انا المنتصر لكنني كنت على يقين ان من خلق السم قادر هو على قهر السم وصلنا الى المستشفى وكنت مثل الذي ملك الكوم وكان يخيل الي انني سأجد الطبيب والمرضى في انتضاري عند البوابه الخارجيه مع انهم لا يعلمون الغيب ولا يعلمون بقدومي ولكن هكذا خيل لي دخلت الى المستشفى وطلبت احضار الطبيب وحضر وهو بارد الأعصاب وكثير التذمر وقلت له ما جرى عن تعرض عمار للدغة الثعبان وقال لي بسيط الأبره موجوده اذهب الى الصندوق وادفع قيمة المصل المضاد لهذا السم ومن ثم تعال قلت له يا ولدي لا يوجد عندي هذا المبلغ الأن لكن لو اردت حتى اضعاف مضاعفه لهذا المبلغ فلن اكترث المهم انت يا دكتور اعمل له الأبره وانا سوف احضر المبلغ فرد الدكتور لا تضيع وقتك ولدك يحتاج الى كل دقيقه ومافي فايده من كثر الكلام روح جيب الفلوس وتعال قال العم فضل يا ولدي طالما انت عارف ان الوقت مهم لهذه الدرجه انا اقسم بالله انني سأحضر اكثر من هذا المبلغ فقط اعطه المصل المضاد لسم فرد الدكتور قائلآ هكذا تقولون لنا وعندما ينتهي العلاج ونعطي المصل تتنكرون لنا ولا تعطونا المال الذي لنا وان اعطيتونا تعطونا الفتات وتركني وذهب الى غرفته وانا احوس مثل المجنون ادركت انني كمثل من يحرث في البحر تركت ولدي ونا لا اعرف اين انا وكئنني في كابوس فضيع مريع وصلت الى البيت ولا يتوفر لي مثل هذا المبلغ كما تعرف ولكن كان لدي قطعه من الذهب عمره من عمر زواجي وكنت ادخرها لهكذا ظروف دخلت البيت وام عمار تول ول وتصيح وقلت لها اعطيني قطعة الذهب التي لدينا لم تسئل لم تتردد فالدينا اليوم كلها عمار وعمار اليوم الدنيا كلها واخذتها وطلعت السياره وعدنا الى المستشفى وانا لم ابقى من كلمه الا وقلتها بحق العم صالح الذي كان يقود السياره من اجل ان يسرع وكان صامت ويعرف الظروف التي انا بها ويبدو انه كان يقول لأضع نفسي مكانه عمومآ عدت الى المستشفى وكانت قطعة الذهب يبدي اليمني تسبقني بعدة امتار لأمده الى الدكتور وعندما دخلت الى المستشفى وهنا نزلت الدموع من عيني العم فضل ولطم موج ساحل ابين ركبيتيه الهزيلتين قال دخلت المستشفى ولا اعرف عن من اسئل عن عمار ام عن الدكتور لكنني لم اجد عمار في المكان الي وضعته فيه فطلبو مني الدخول الى الغرفه لأمر مهم وهنا ادركت ان في شيى مريع فقلت لهم اين عمار بصوت هادى فلم يجبني احد فقلت اين عمار بصوت اعلى فلم يجبني احد فقلت بصوت مزلزل لا اعرف من اين طلع لي اين عمار يا اولالاد !!!!!!!! فضهر الطبيب ليقول لي قدر الله وماشاء فعل ياعم فضل فرميته بقطعة الذهبودخلت الى الغرفه لأجد عمار جثه هامده خامده وهو ينظر الي ويقول في عينيه شكرآ رغم ذالك انا احبك يا ابي اقسم بالله انني بكيت عندما قص لي هذه القصه ترددت ان يكون الموضوع فيه لبس او تزيف واصريت على ايصال العم فضل الى قريته بدلآ من وضعه على جانب الطريق قلت في نفسي اريد التأكد او هكذا وسوس لي الشيطان دخلنا الى قرية الباقي وطلبت منه ان يرني المكان الذي كان يلعب فيه ووجدنا الأطفال من هم في سن عمار وقال لي العم فضل هنا كان يعلب وسئلته عن السياره فقال لي لقد تم اخذها وسئلت الأطفال ( بخبث بري ) من كان يلعب مع عمار لتأكد من الروايه فقال اثنين منهم نحن فقلت لهن ايش رايكم في الي حصل فقاموبلعن الطبيب وقال احدهم قيمتنا ياخي لا تساوي عشرين الف حق ابره لسم الحنش عندها اغفلت الموضوع لتأكدي من الروايه وحتى لا يشك العم فضل بشيى وسامجني ايها العم فضل وطلب مني الدخول الى بيته ذالك البيت المتواضع الذي لو خير بينه وبين قصور الحرام لأختاره ما اطيبك وما انبلك يا عم فضل اسئل الله لك العوض والصبر اشكرك ياراض الباقي فلا زال لعزت النفس رغم الجراح ورغم تقطع نياط القلب من الألم لا زال الكبرياء بالفقر رغم قساوته رحكم الله يارعمار واسكنك الله فسيح جناته غادرت وسط اصرار العم فضل على ان اتغدا عندهم وقال لي ( على الحاصل ) يا ولدي والله ما اعرف ايش عداء عمك فضل لكن الحمد لله على كل حال اعتذرت له لأرتباطي بعدة مواعيد وقد كنت صادقآ في ذالك غادرت وانا تحت سيل من الأسئله التي لا تنقطع حتى هذه الحظه ما ارخصنا ؟؟ وميف تجرا الدكتور على فعل ذالك ؟؟ كم اتمنى انني احلم ؟؟الأسئله كثيرة لا تعد ولا تحصى ؟؟--------------------------------------------------------------------------------مع تحيات m.oوانتضر الردود!!!!!
__________________ ياليتني شمس تشرق على جبينك ... تداعب خدك وحضني يدفيك .... m.o |