10-02-2009, 12:10 AM
|
|
قناة البغدادية تحتقر وتشتم الممثلين مقابل حفنة ليرات قناة البغدادية هي من ضمن قنوات فضائية عراقية موجودة وتعمل بدعم من دول تضررت بسقوط النظام الدكتاتورى السابق ومنها مصر ووضعت لها كما باقي القنوات العراقية خارطة طريق وقناة البغدادية خط طريقها هو تقديم الدعم الاعلامي لما يسمونه المقاومة العراقية ضد المحتل الاجنبي وكل قناة فضائية عراقية تختلف عن الاخرى وقناة البغدادية تخصصها فقط دعم مايسمونه المقاومة الشريفة وهذه المقاومة الشريفة وبحجة المقاومة ارتكبت جرائم مرعبة بحق الناس الابرياء في العراق وتظهر هذه القناة بين حين واخر لقاءات مع اشخاص بعضهم ملثمون لاتظهر وجوههم يدعون انهم قادة للمقاومة ومنهم قبل ايام ظهر علينا وبالصوت فقط شخص يدعى عبدالرحمن البغدادى وهو شخص من خلال حديثه تبين انه غير عراقي والبغدادية تقول عنه انه عراقي واحد قادة المقاومة[ الشريفة جدا ] مصر تدعم قنوات تحرض الناس في العراق على مقاومة الوجود العسكرى والتجارى والدبلوماسي والسياسي الامريكي في العراق وهي لاتريد للعراق ان تكون له علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الامريكية وهي تشعر ان العراق يريد خطف حليف قوى منها وهي تريد ان تكون الزوجة الوفية الوحيدة والبلد الحليف والصديق القوى والوحيد للولايات المتحدة الامريكية في المنطقة والان ترى مصر بسبب العراق انها اصبحت الزوجة الثانية والمهملة والعراق اصبح الزوجة الاولى والمفضلة للولايات المتحدة الامريكية لهذا هي تعمل الان على ابعاد الامريكان عن العراق وبأى طريقة ومصر تشعر بالحزن والغضب للمليارات التي تصرفها امريكا بالعراق لهذا مصر احتضنت قنوات فضائية عراقية على ارضها تعمل على هذه السياسة وهي ابعاد امريكا عن العراق وهذه القنوات مثلا لاتحرض على الطائفية لان الطائفية ليس من اختصاصها وانما من اختصاص قنوات اخرى مثل الشرقية والمستقلة الممولة من السعودية والتي لهم مهمات تختلف عن البغدادية ومهمة هذه القنوات نشر الكراهية والاحقاد والطائفية والعنصريه بين الطوائف والاعراق والقوميات والاديان المتعايشة بسلام في العراق منذ مئات السنين حيث انها تحرض طائفة على طائفة اخرى وتحرض حزب من طائفة على حزب من طائفة اخرى وتحرض اطراف من طائفة على اطراف من نفس الطائفة وتحرض حزب من طائفة على حزب اخر من نفس الطائفة , هل تسمح مصر مثلا بوجود قناة فضائية عراقية على اراضيها تعمل على دعم الحكومة العراقية والوقوف ضد الارهاب بالتأكيد لاتسمح ومصر ومثل اغلب الدول العربية والاقليمية لايريدون الاستقرار والهدوء للعراق لان الاستقرار والهدوء يعنى قدوم كبرى الشركات الامريكية الضخمة للاستثمار في كل شي في العراق ومنها الاستثمارات النفطية والتي تؤدى الى زيادة الصادرات النفطية العراقية وبالتالي تحول العراق من بلد فقير وضعيف ومدمر الى بلد كبير وغني وايضا يجب ان لاننسى ان مصر والدول العربية والاقليمية تريد ان تفشل التجربة الديمقراطية الجديدة في العراق والديمقراطية تمثل اكبر تهديد الى مصر والدول العربية والاقليمية , القناة الفضائية العراقية الوحيدة الموجودة خارج العراق وهي قناة السومرية التي خالفت كل هذه القنوات العراقية المأجورة والارهابية والطائفية والعنصرية وبشهادة اغلبية العراقيين وكشف الجهات والدول التي تريد الحاق الاذى والخراب بالعراق وقناة السومرية مكتبها الرئيسي في بيروت ولبنان مثل العراق بلد ديمقراطي واللبنانيين يحبون العراق وظروف لبنان مثل العراق وايضا العرب لايريدون الاستقرار للبنان لان لبنان بلد ديمقراطي وفيه طوائف واديان وقوميات مختلفة مثل العراق والحكومة اللبنانية لاتسمح لاعلام على اراضيها يحرض على العنف والارهاب في العراق أو في اى دولة اخرى , كنا نتمنى ان نرى قنوات فضائية عراقية ان تساعد الشعب العراقي والحكومة العراقية على العمل على التوحد والتلاحم والتعاون على تخطي هذه المحنة العصيبة التي تمر على الشعب العراقي والوقوف ضد كل من يريد خراب العراق , نطلب من الحكومة العراقية غلق مكاتب قناة البغدادية في بغداد ومطالبة مصر بغلق مكاتب القنوات الفضائية العراقية ومنها البغدادية والتي تحرض وبحجة المقاومة على العنف والارهاب وان تكون احدى شروط الحكومة العراقية للاستثمار المصرى في العراق هو غلق قنوات الارهاب في مصر وان يكون الاستثمار مقابل وقف قنوات الارهاب . قناة البغدادية والبقية الباقية من القنوات الطائفية والمقاومة الشريفة كلش استغلت الظروف المعاشية الصعبة التي يعيشها اغلب العراقيين ومنهم الفنانيين الممثلين حيث يعيش الفنانيين الممثلين ظروف قاسية جدا استغلوا استغال بشع من قبل هذه القنوات حيث انهم يعملون اى شي يعرض عليهم ومنها اعمال تسئ للعراق وهم يقولون نحن مضطرين تقبل كل شي لان ظروفنا المادية اصبحت صعبة ولاتطاق ونحن تحولنا الى متسولين نطرق ابواب كل القنوات في سبيل لقمة العيش وهذا البرنامج التافه لقناة البغدادية التافهة [ قناة المقاومة الشريفة كلش ]حيث يقدمه مذيع جاهل ليس له اى علاقة بالاعلام حيث يحضرون فنانين للبرنامج وبمقابل 250 دولار يتم اهانتهم واحتقارهم وشتمهم وبسبب المال نراهم يتحملون كل هذه الاهانات والشتائم والاحتقار وهم لايستطيعون الانسحاب من البرنامج بسبب الاهانات لانهم لو انسحبوا من البرنامج فانهم لم يستلموا 250 دولار لهذا استغلت قناة المقاومة الشريفة كلش البغدادية معاناة ومأساة هؤلاء المساكنين الفنانين الممثلين المشردين والمتسولين وشتمهم بطريقة مقززة ومنظر هؤلاء الفنانين وهم يحتقرون بهذه الطريقة الحقيرة يجعلك تشفق على حال هذه الناس والغريب في الامر تقصدت البغدادية باحضار مذيع [ طنطا] وهذه التسمية معروفة في العراق على من تطلق احضرو مذيع طنطا لكي يهين ويحتقر الفنانين العراقيين وتقول للفنانين حتى طريقة اهانتكم غير سويه ومن مذيع غير سوى [طنطا] ولكن مع كل الظروف الصعبة التي يعيشها الفنانين العراقيين كان المفروض منهم الانسحاب من البرنامج ورفض هذه الدولارات مقابل احتقارهم واهانتهم . |