وزير الثقافة المصري أمام لجنة برلمانية بسبب الحجاب - عيون العرب

الداعية · #1 11-30-2006, 04:55 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فاروق حسني رفض الاعتذار عن تصريحاته

أعلن رئيس مجلس الشعب المصري فتحى سرور أن وزير الثقافة فاروق حسنى سيمثل في أقرب وقت أمام لجنة برلمانية خاصة لبحث تصريحاته بشأن الحجاب.
وقال سرور في ختام جلسة صاخبة في البرلمان المصري إن الأمر أحيل إلى لجنة مشتركة بين اللجنتين الدينية والثقافية، وذلك بعد مطالبة 130 نائبا في البرلمان بسحب الثقة من الوزير.
وكان حسني أثار ضجة الأسبوع الماضي بتصريحات صحفية قال فيها إن الحجاب يمثل عودة إلى الوراء، وقد طالب نواب جماعة الإخوان المسلمين باعتذاره أو إقالته من منصبه.

لكن حسني رفض الاعتذار واعتبر في تصريحات صحفية أن وراء الجدل الدائر حول الحجاب والنقاب أسبابا سياسية، وأن الإسلام لم يفرض على المرأة ارتداءه، على حد قوله. وقال إن الحجاب الحقيقي هو "الأخلاق والضمير أما حجاب الملابس فهو جزء من الموضة". وأضاف أنه لو كانت له زوجة لمنعها من ارتداء الحجاب.

بيان تأييد
وقد أصدر عشرات من المثقفين والفنانين المصريين بيانا رفضوا فيه سياسة استغلال الدين من قبل بعض القوى السياسية على خلفية رأي وزير الثقاقة في الحجاب.

واعتبر البيان أن "قوى سياسية بذاتها دأبت على التحدث عن الدين باعتبارها وصية على الإسلام ومحتكرة استنباط الاحكام الشرعية في محاولة لتحقيق أغراضها وراحت تبحث عن معارك".

ووصف البيان تصريحات حسني بأنها "مجرد رأي شخصي في قضية لا تمثل جوهر الدين وأهدافه". وأعرب الموقعون عن قلقهم تجاه ما وصفوه بهجمة تنذر بشيوع مناخ من الإرهاب الفكري يعوق حرية الرأي.
ووقع على البيان المخرج المعروف يوسف شاهين وزميله توفيق صالح والعشرات من كتاب السيناريو والمسرح والروائيين والفنانين التشكيليين والسينمائيين والصحفيين والشعراء.
حسبناالله ونعم الوكيل

منقول

المصرية

**ربيحة** · #2 11-30-2006, 05:34 AM

[QUOTE]بيان تأييد
وقد أصدر عشرات من المثقفين والفنانين المصريين بيانا رفضوا فيه سياسة استغلال الدين من قبل بعض القوى السياسية على خلفية رأي وزير الثقاقة في الحجاب.
واعتبر البيان أن "قوى سياسية بذاتها دأبت على التحدث عن الدين باعتبارها وصية على الإسلام ومحتكرة استنباط الاحكام الشرعية في محاولة لتحقيق أغراضها وراحت تبحث عن معارك".
[/QUOTE]
اذا كان بيان المثقفين يؤيد تصريحات ذلك الهمام، فهل نفهم من ذلك ان الذين اعترضوا على بيانه هم من المتخلفين والحمقى مثلا!

واذا كانوا قلقين تجاه ما وصفوه بهجمة تنذر بشيوع مناخ من الإرهاب الفكري يعوق حرية الرأي، فهلا فكروا بالأرهاب افكري والانساني والقمع الكلي لذاتية المرأة بمنعها من ستر نفسها عن الكلاب الشرهة أمثالهم.
الا يكتفي أولئك الزنادقة المجندين لتسويق الرذيلة وتطبيع المرأة على تسليعها من قبلهم وغيرهم، ألا يكتفون بمثيلاتهم من ساقطات الشاشة والحانات.
هل يصرون على جر المزيد من النساء الى مستنقعهم القذر عنوة ما لم ينجحوا باستدراجهم!

شكرا مصرية