|
الحياة الأسرية القسم يهتم بشؤون الأسرة المسلمة والعلاقات الاسرية والزوجية وطرح الافكار الناجحة لحياة أجمل |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
تأثير التفاعل الناجح بين المدرسة والبيت على الطفل بسم الله الرحمن الرحيم 1- بادئ ذي بدء ان لا تكون هنالك مشكلات اسرية تؤثر على التحصيل الدراسي للطفل.. وحتى تقوم الاسرة بوظيفتها التربوية بشكل صحيح وبما ينسجم مع وظيفة المدرسة بهذا الصدد. 2- ان لا تعتمد الاسرة كليا على المدرسة فتضع كل الحمل عليها، فلربما كان هنالك بعض التقصير في اداء المدرسة لاسباب مقبولة كازدحام الصفوف بالتلاميذ، او نقص في عدد المدرسين، ولكي نجنب الطفل نتائج هذا التقصير ونقلص من الفاقد التعليمي، يجب ان تكون الاسرة على علم كامل بظروف المدرسة من اجل سد الثغرات المحتملة، وتعويض هذا التقصير ما امكن. 3- حتى تثبت المهارات التعليمية لدى الطفل، تلك المهارات التي استقاها من المدرسة، لا بد من متابعة الاسرة لتثبيت هذه المهارات والخبرات، ثم البناء عليها. 4- التعاون والتنسيق بين المؤسستين من اجل منع التغيب والتسرب من المدرسة. وان اشكال التعاون والتنسيق بين المؤسستين تكون:. 1- بالتعاون من اجل تحقيق الاهداف التربوية بواسطة تنسيق الوسائل التربوية في ضوء التفاهم والتوافق والتحديد الواضح للأهداف التربوية بين المدرسة والبيت. 2- بالتعاون من اجل تحقيق النمو المتكامل، فالمدرسة بمفردها والاسرة بمفردها لا تستطيعان تحقيق التربية الشاملة والكافية لجوانب النمو المختلفة، وبما ان النمو عملية مستمرة، فان تعاون الفريقين يكون ضروريا من اجل اتاحة فرص النمو التربوي، وبحيث تتفق وقدرات الطفل واستعداداته، وان ينتهج الفريقان مبدأ التعويض، بمعنى ان ما لا تستطيع المدرسة تحقيقه ان تقوم الاسرة على تحقيقه.. وما لا تستطيع الاسرة تحقيقه ان تعمل المدرسة على تحقيقه.. وهكذا في اطار متكامل الحلقات. 3- بالتعاون من اجل القضاء على الصراع، حيث ان الطفل قد يقع ضحية اختلاف المفاهيم ووجهات النظر بين الفريقين، فيجب هنا التعاون وعدم اشعار الطفل بالصراع والخلاف فيما لو كان موجودا ولو لفترة مؤقتة ريثما يصل الجانبان الى معادلة متوافقة. 4- بالتعاون من اجل تقليل الفاقد التعليمي، ويقصد به عدم تحقيق العائد التربوي الذي يتوافق ويتكافأ مع الجهد المبذول سواء من المدرسة او البيت، وتقريب الفجوة بين المؤسستين وصولا الى تحقيق اكبر قدر ممكن من الهدف الكمي والنوعي للتربية والتعليم للطفل. 5- التعاون من اجل التكيف مع المتغير الثقافي، فنحن نعيش في عصر يتسم بالتغير المتسارع من حيث الكم والكيف، فالتربية الصحيحة هي التي تكفل احداث التوافق والانسجام والاستجابة للمتغيرات الثقافية، ولتكوين النظرة العقلية المتجددة لتقبل الغير والتعايش معه وتوجيه هذا التغير لمصلحة الطفل في الاسرة والمدرسة والمجتمع بشكل عام. اذن والحالة هذه فان للتعاون بين الاسرة والمدرسة يكون ضروريا لتقريب وجهات النظر، وتحديد اتجاه موحد واتخاذ مواقف متشابهة وايجابية تجاه المتغير الثقافي في هذا العصر. |
#2
| ||
| ||
رد: تأثير التفاعل الناجح بين المدرسة والبيت على الطفل موضوع رائع
__________________ لا تنسى ذكر الله |
#3
| ||
| ||
رد: تأثير التفاعل الناجح بين المدرسة والبيت على الطفل اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله مرورك عسل خيه |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسولنا والأطفال , منهجه كاملا ً لكل الأعمار | زهر الخزام | نور الإسلام - | 3 | 05-14-2009 06:13 PM |
دور الثقافة في بناء شخصية الطفل | حمزه عمر | الحياة الأسرية | 2 | 04-12-2009 06:43 PM |
الطريقة المثلى لتعليم الطفل النوم بمفرده | مَنفىّ ❝ | الحياة الأسرية | 9 | 04-02-2009 07:18 PM |
الاستغلال الجنسي لجسد الطفل | فراج | الحياة الأسرية | 8 | 06-28-2007 12:17 AM |
موسوعة الأمراض | بــو راكـــــان | صحة و صيدلة | 15 | 04-19-2007 10:40 PM |