عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2006, 06:50 PM
 
هل فككنا القيود حقا ؟؟ دعونا نتذكر ما يفيد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هي لحظة ميلاد الإنسان الحقيقية

إن اللحظة الحقيقية لميلاد الإنسان هي عندما يكون له أثر في حياته ويكون إضافة لمجتمعه وليس عبئاً عليه
فالله تبارك وتعالى يقول: " وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا "،

فالله وعد و وعده الحق لكن المهم إرادة تتحقق وحركة صحيحة.

إن الناس قد تعيش في زمن سهل وقد تعيش في زمن صعب.. ولكن أيهما أفضل ؟أن تعيش في زمن العزة والقوة للإسلام أم أن تعيش في الزمن الصعب ؟؟.

بصراحة: الزمن الصعب أفضل ! لأنك سائر على نفس الدرب الذي سار عليه النبي عليه الصلاة والسلام تشارك في نهضة المسلمين ونهضة الأمة و تأخذ ثواباً على صمودك !

هل تعلم ما هو ثوابك الذي ستحصل عليه؟

1- قال رسول الله صلى اله عليه وسلم "من سنّ سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة".

2- إن حجتك وأنت واقف بين يدي الله يوم القيامة قوية جداً, ستقول له: يا رب أن كنت خطاء ولكني كنت أحب دينك وأحب المسلمين وقمت بعمل كذا بينما غيرك لا يستطيع أن يقول مثلك

3- تحشر يوم القيامة مع الذين أنتجوا للإسلام

4- عملك ومشاركتك في النهضة هو طريقك للجنة...قال رسول الله صلى اله عليه وسلم"من أدخل السرور على أهل بيت من المسلمين لم يكن له جزاء دون الجنة".

5- جوارحك تشهد لك يوم القيامة أنك كنت تعمل لنصرة دينك ووطنك...

يقول ابن القيم: كل عرق وكل نفس لا يخرج في الدنيا في سبيل الله...سيخرج يوم القيامة حسرة وندامة






التغيير

إن التغيير سيأتي من داخلنا فكلنا نملك القدرة على التغيير ولكن بشرط وضع هدف لنا نقاتل لتحقيقه ونثابر عليه... لو تخيلنا وجود دائرتين:

• الأولى: هي دائرة المعوقات الخارجية وهي شديدة الصعوبة


• الثانية: وهي بداخل دائرة المعوقات وتسمى دائرة التأثير أي ما تملكه أنت من مواهب تؤثر بها على من حولك من الناس. وإذا نظرت إلى دائرة المعوقات يظهر لك أنها شديدة الضخامة بينما دائرة تأثيرك صغيرة ولكنك إذا نظرت إلى دائرة تأثيرك و فكرت فيما تملكه من قوى و مهارات تؤثر بها على من حولك.فستزيد دائرة تأثيرك وستتقلص دائرة المعوقات بالتدريج حتى تنهار من ضغطك المتواصل عليها.

لكن لدينا الكثير من العوائق التي تحول بيننا و بين أداء دورنا كما يريد الله تعالى و لعل من أهمها: السلبية و عدم الإتقان و هدر الوقت و غياب الهدف


الايجابية لا للسلبية...نعم للإيجابية

. يوجد نوعان من الإيجابية : الايجابية الناقدة و الايجابية البناءة ولكن الفرق كبير

فعندما أقول لك إذا رأيت شيئا خاطئا اذهب فاشك فكأني أطالبك بما ليس في مقدورك.وتقول لقد كنت ايجابيا ولكن شيئا لم يحدث ,فتصاب بالإحباط والفشل والعجز... لهذا سنقوم بإتباع النوع الثاني فتشعر بأنك قادر على العمل والبناء والإضافة و بدلاً من أن نقول سنحذف كذا سنقول سنضيف كذا فالبناء هو أفضل كثيراً من مئات محاولات الهدم...


ما الفرق بين السلبي والإيجابي ؟؟
إنه الفرق بين الليل والنهار....الجماد والكائن الحي.... الفرق بين الوجود والعدم.

و الدليل على هذا هو آية قرآنية في سورة النمل...قال تعالى:" َضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"..
لقد سمت هذه الآية السلبي كّلاً والإيجابي يأمر بالعدل
كلّ أصعب من سلبي... لأن سلبي معناها غير فعال أما كلّ فمعناها عبء على المجتمع

و ذكرت الآية يأمر بالعدل وليس إيجابي لأن الإيجابية قد تكون موجهة للفساد والظلم وضارة بالمجتمع. هل من المعقول أن يتساوى هذا وذاك؟؟


لقد وضع الله قاعدة في الكون بأن هناك مراكز قوية يتأثر بها الآخرون من الذرة الصغيرة إلى المجرة الكبيرة وكذلك الدنيا فيها ناس إيجابيون يتأثر بهم الآخرون , وناس سلبيون لا يضيفون شيئا لذا كن في كل حياتك ايجابيا كن مركزا للبشر .


هناك آية تقول:"قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين" هل تفهم المغزى من هذه الآية خذ خطوة للأمام تحرك و توكل على الله


أهمية الإيجابية:
لكي نكرس هذا المعنى يجب أن نقول أن السلبية هي أخطر آفةبينما الإيجابية هي أهم وأخطر وسيلة لنهضة الأمة فمن الحقائق المسلم بهاأن نهضة الأمم تقوم على أفراد إيجابيين مليئين بالأفكار الطموحة والإرادة الكبيرةكما أنها نجاة من هلاك الأمم والشعوب قال تعالى (" وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) ولا صحة للإيمان في قلبك إلا بالإيجابية


.معوقات الإيجابية:
1.الخجل من الناس. (أولاً يجب أن نفرق بين الحياء والخجل: الحياء: هو أنك لا تريد أن تصيب نفسك بالرذائل, أما الخجل: هو حدوث ارتباك عندما تصبح تحت محط أنظار الناس) لهذا يجب أن تتحرك..وتجعل قلبك شجاعاً

2.الخوف من الخطأ. (تذكر أن بداية النجاح هي تجربة فاشلة )

3.اليأس السريع عند فشل المحاولات الأخرى.

4.الشعور باستحالة مواجهة المعوقات الخارجية.


إذا كيف أكون إيجابياً؟ بحل المعوقات أي :
وجود هدف في الحياة –
إرادة و همة عالية –
الثقة في الله –
تذوق تجربة نجاح ( فمن ينجح مرة تتولد لديه الثقة بقدرته على النجاح مرة أخرى ) –
الصبر و عدم اليأس –
الذكاء الايجابي


الإتقان

فما هي علاقة الإيجابية بالإتقان في العمل؟

الإجابة هي أننا نريد الإيجابي المتقن
أنت آثم بين يدي الله إذا لم تتقن في عملك ولقد ذكر القرآن الإتقان بمعنى الإحسان

قال تعالى: "وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: . "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه "
إن نصر الله لا ينزل على المسلمين إلا بوجود الإتقان . قال تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل..." بمعنى تصل إلى سقف قدرتك فحتى لو كنت أضعف من خصمك فستنتصر عليه بإرادة الله طالما حققت شرط الإتقان...


أسباب عدم الإتقان

1. تعمد عدم الإتقان لتحقيق مكاسب مادية..

.2 الجهل.

3. الإهمال والتكاسل.

4. عدم إدراك لذة الإتقان

العوامل المساعدة على الإتقان :
1. أن يكون عندك هدف في الحياة..

2. إرادة قوية جداً..

3. الصبر..

4. العلم أو الخبرة..
وهي نفس عوامل تحقيق الإيجابية....فهي وصفة صناعة النجاح




أهمية الجدية

ما هو مفتاح قيام وسقوط الحضارات؟
شيء واحد فقط !!
هو وجود فكرة قوية تدخل قلوب الناس وتملأ مشاعرهم فتحرك فيهم طاقة كبيرة تجعلهم يفعلون الأعاجيب فتقوم الحضارة.

كل شيء في الدنيا يبدأ بفكرة و كذلك الحضارة تنهض بالفكرة و تسقط بسقوطها

ولكن ما هي العلاقة بين الميوعة والفكرة ؟ إن ما تبثه وسائل الإعلام من برامج مائعة تنشر التفاهة وعدم الجدية بين الشعوب هو أكبر قاتل للأفكار و بالتالي اكبر معيق لقيام الحضارة

فنحن نملك أعظم فكرة في الوجود وهي مجربة ونجحت من قبل ولكن ينقص أن تدخل إلى قلوب الناس حتى يتفاعلوا معها فيحدث النجاح لذا فالخطورة في البرامج التي تثير الغرائز وتعرض أشياء غير هادفة ومدمرة للقيم والأخلاق ,ليست مسألة الحلال والحرام فقط ولكن كونها تؤدي إلى منع النهضة بين المسلمين لأنك كلما حاولت أن تركز في النهضة وجدت أن هذه البرامج والوسائل تجذبك لأسفل.


نظرية:
يقول بعض العلماء أنه توجد 3 عوالم:
1. عالم الأشياء: مثل الساعة التي ألبسها و السيارة
2. عالم الأشخاص: من قدوتك. من الأشخاص المؤثرون في حياتك..
3. عالم الأفكار: ما هي الفكرة الكبيرة في عقلك..؟

عندما يولد الطفل كل ما يهمه هو عالم الأشياء ثم يكبر شيئاً فشيئاً فيصير مهتماً بعالم الأشخاص ثم يكبر فيبدأ في التأثر بأفكار من حوله ومشكلة الميوعة إنها تجعل المسلمين دائرين في عالم الأشياء فقط في مرحلة الطفولة و عدم النضج
أهمية الحفاظ على الموارد

إن الموارد نوعان
1- موارد بشرية.
2- موارد طبيعية.
و أن أهم شيء في الموارد البشرية هو
عقل الإنسان
هذه العقول معطلة،
إما نتيجة عدم تأهيل،
أو عدم تشغيل،
أو نتيجة للبطالة


نحن إما لا نعرف كيف نستغل مواردنا (مثل عقولنا المعطلة ، أو مثل الأراضي الزراعية التي لا يوجد أحد يزرعها )

وإما أننا نسيء استغلال مواردنا. (مثل الوقت الذي يضيع منا، أليس هذا أعظم مورد عندنا؟ أصبح ليس له قيمة)

الأسبوع المثمر... مشروع حياة .....

للحفاظ على الوقت : فكرة الأسبوع المثمر
و هو أن تستثمر اليوم ( 24 ساعة) أحسن استثمار، وتحوله إلى وقت كله إنتاج و حيوية. وقد قال العلماء: إذا نويت فابدأ بالمشارطة ثم المتابعة ثم المحاسبة

المشروع مأخوذ من سيرة النبي (صلى الله عليه و سلم ) نريد أن نقلد النبي في يومه { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } فسنقلد الرسول صلى الله عليه وسلم، و نأخذ ثواباً، و نزداد كفاءة، و نتوقف عن إهدار الوقت.

و من هنا جاءت الأمور الأربعة التالية
العمل \العبادة \ الرياضة\الاجتماعيات 0(أي التواصل مع الأهل و الأقارب و الأصدقاء)

كيف ننفذ هذه الخطوات عملياً؟؟
أولاً- العمل :
مطلوب 6 ساعات خالصة (صافية) من العمل أو الدراسة.
6 ساعات خالصة، تعني بدون مقاطعة و لا تليفونات و لا
games
.
هذه وصفة ناجحة للطلاب أيام الامتحانات، وللموظفين في عملهم، و لربات البيوت في أعمالهن المنزلية و القراءة وتربية الأولاد .
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصِل الليل بالنهار، و لهذا استطاع في 23 سنة أن يبني أمة يتغلغل الدين في أعماقها لآلاف السنين.
ولننظر إلى الصحابة، سيدنا عمر رضي الله عنه كان يقول: ( متى أنام ؟ إن نمت بالليل أضعت حق ربي، و إن نمت بالنهار أضعت حق الرعية ).

ثانياً- العبادة :
النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ على أربعة أشياء، ولا يتركها أبداً: قيام الليل، والذكر، والقرآن، والدعاء .
حاول أن تقوم في الليل و لو ركعتين فقط، و أثناء القيام اقرأ من القرآن و لو صفحة واحدة، واذكر الله و ادعُ ولو دقيقة. ستكون قد عملت الأشياء الأربعة التي لم يكن الرسول يتركها أبدا .
و هذه الوصفة لتساعدك في موضوع العبادة :
استيقظ قبل الفجر بربع ساعة، وصلِّ ركعتين بالمصحف في أحب الأوقات إلى الله، وادعُ الله، فالدعوة في هذا الوقت مستجابة، ثم صلِّ الفجر، و هكذا تكون قد جمعت الأربعة المطلوبة في 25 دقيقة، و استيقظت وأيقظت من حولك، و العالم كله استيقظ بفضلك.

ثالثاً- رياضة :
لا بد أن تتريض لمدة نصف ساعة، في البيت أو في النادي، وبالنسبة للسيدات فعليهن أن يمارسن الرياضة أيضاً ولكن في مكان مغلق.
النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بديناً أبداً، و سابق السيدة عائشة و هو في الستين من عمره، و سبقها و هي في الثامنة عشرة.

رابعا الاجتماعيات :
نصف ساعة كل يوم تقابل فيها والديك أو أقاربك، أو تجالس زوجتك أو أبناءك، أو تزور جيرانك أو إخوتك، أو حتى تحادثهم هاتفياً. تخيل كيف سيصلح هذا من علاقاتك مع الناس، ولكن بشرط: أن تكون نصف الساعة هذه بتركيز، فلا تجلس مع زوجتك مثلاً وأنت ممسك بالهاتف.

و كل هذا لن يستغرق أكثر من:
6 ساعات دراسة + 25 دقيقة عبادة + نصف ساعة رياضة + نصف ساعة اجتماعيات = أقل من 8 ساعات.




إن كل عبادتنا مرتبطة بالوقت: الصلاة، الزكاة، الحج و القرآن دائما يذكر آيات مرتبطة بالزمن: آيات كثيرة تقسم بالزمن، ( والضحى والعصر والليل والفجر). وربنا لا يقسم بشيء إلا إذا كان له قيمة كبيرة، وكأنه يقول لنا: انتبهوا أيها المسلمون، فهذا شيء هام جداً وثمين.
كل هذا، و الشباب يقول لك: أنا أقتل الوقت أ لا يعرف أن الوقت هو الحياة، و هو يقتل نفسه
قال الحسن البصري: ما من يوم يبزغ فجره إلا وملك يهبط من السماء فيقول: يا ابن آدم، أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنمني، فإنني لا أعود إلى يوم القيامة.
يا ابن آدم، إنما أنت أنفاس، فإذا ذهب نفسك، فقد ذهب بعضك، و يوشك إذا ذهب البعض أن يذهب الكل.
قال ابن القيم: من علامات مقت الله للعبد تضيع وقته في ما لا فائدة فيه، لأنه يفوت على نفسه فرصة الجنة. و من علامات حب الله للعبد أن يجعل مشاغله أكثر من وقته فالشيطان يتسلط على العبد الخالي من العمل.

إذا أحببت أن تعرف هل الله راض عنك أم يمقتك؟ فانظر إلى يومك أكنت فيه فارغاً أم مشغولاً بعمل مفيد.
قال ابن مسعود: ما ندمت على شيء كندمي على يوم غربت فيه شمسه، لم يزد فيه عملي.
تخيل كل نَفَس يخرج منك يقفل عليه في خزنة، و تفتح فقط يوم القيامة، تخيل عندما تفتح خزائنك يوم القيامة، واحدة إثر الأخرى، وكلها خاوية وفارغة، أو ممتلئة بأعمال سخيفة تافهة ,ثم تخيل لو كانت هذه الخزائن مليئة بذكر الله، أو الإنتاج، أو الإبداع والاختراع للمسلمين، أو الإصلاح،

إذا كنت مستعداً لتعديل وقتك، فالنقاط التالية ستساعدك:
1- اكتب كل يوم ما تنوي أو تتمنى تحقيقه في اليوم التالي.
2- اكتب بعدها ما عليك فعله في اليوم التالي على شكل نقاط.
3- ركز في كل عمل تعمله، و لا تقطعه أبداً،
4- قلل ساعات نومك و لو ساعة
5- إياك و صحبة الفارغين.
6- استخدم دفترا صغيرا للمواعيد
7- اعمل أعمالاً بالتوازي: فمثلاً أثناء انتقالك في المواصلات اقرأ أي كتاب
8- إياك والفراغ في الصيف، اعمل أي عمل، فإن لم تجد فاعمل في عمل تطوعي.
9- حاسب نفسك كل ليلة: ماذا أنتجت البارحة؟ ستفرح بنجاحك. واحسب النسبة المئوية لإنجازك في الأسبوع المثمر، فاليوم: 30% ولكنني يجب أن أحقق 80%، وكل يوم ستزيد.



التفكير : فريضة إسلامية

مشكلتنا كمسلمين أننا لا نريد التفكير و أصبنا جميعا باعتقاد إن التفكير عملية صعبة و كل منا يبحث عن شخص أخر يفكر له . و النتيجة إننا لا ننتج أي شئ
أن أعداد المسلمين في زيادة مستمرة و هذا عبء لأنها زيادة بلا إضافة مثمرة .
النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ) بالأعداد أم بالنوعيات ؟ أين الإضافة العقلية ؟ لماذا أصبحنا هكذا ؟ لماذا لا توجد أفكار ؟ لأربعة أسباب :

التعليم:التعليم في بلادنا قائم على التلقي فقط و يتحول العقل لمخزن بلا مكان للإبداع , و لكن في الغرب لا يتعلمون هكذا بل يطرح الموضوع للمناقشة و يكون هناك أكثر من 3 أو 4 أراء لنفس الموضوع , فيعتاد العقل أن هناك بدائل و النتيجة عندنا أن الطفل يتعلم المعلومة بشكل واحد فقط و لو لم يجدها تكون النتيجة أن العقل يقف و لا يوجد بديل ( يجب تنمية مهارات الإبداع و الابتكار ).

البيت :قرارات غير مبررة يسمع الطفل الكلام بدون فهم للسبب والأب و الأم يأخذون قرارات صماء هنا تبدأ قدرات الطفل العقلية في التحجيم , أيضا نوعية اللعب اختاروا لعب تنمى عقول أطفالكم ..

وسائل الإعلام :مشاهدة غير منتقاة
الفهم الخاطئ للدين : قليل من يعرف أن التفكر عبادة

التفكير و خلايا العقل
اكتشف العلماء أن خلايا العقل و هي 140 مليار خلية تزداد الوصلات فيما بينها بالتفكير ( أي يزداد الذكاء ) و التفكير المراد ليس في متطلبات اليوم و لكن تفكير ناضج يحل المشكلات

و العجيب أن إسلامنا أكثر دين تكلم عن استخدام العقل .
يقول النبي صلى الله عليه و سلم: "ما خلق الله خلقا أكرم عليه من العقل".
و عن السيدة عائشة قالت يا رسول الله ما الذي يرفع الناس في الدنيا قال: "العقل" قالت و ما الذي يرفعهم في الآخرة قال: "العقل" قالت يا رسول الله فأين المجازاة بالأعمال قال: "إنما يعملون على قدر عقولهم" .
قال النبي صلى الله عليه و سلم: "خلق الله العقل و قال و عزتي و جلالي ما خلقت خلقا أكرم على منك بك". أعطى و بك اخذ و بك أثيب و بك أعاقب".
يقول النبي صلى الله عليه و سلم: "يا أبا الدرداء إذا ازداد الناس قربا إلى الله بحسناتهم و أعمالهم فزد قربا إلى الله بعقلك".


القرآن و التفكير و انظر للكلام الدال على التفكر في القران :
كلمة البصيرة ذكرت 54 مرة في القران كلمة الأبصار 48 مرة , يعقلون 48 مرة , يتفكرون 122 مرة , يتذكر 210 مرة , الحكمة 20 مرة و كلمات مثل انظر , أفلا ينظر : هنا تعنى التحليل و الرؤية .
إن نسبة كبيرة جدا من الذكاء تكتسب بالتمرين و المحاولات . القرآن هو الذي يقول لك استخدم عقلك . لدرجة أن عندنا عبادة كاملة قائمة على تشغيل المخ عبد بها الأنبياء و بها يعرف الله : عبادة التفكر

عدة نقاط لتنمية قدرتك على التفكير و قد وضعها متخصصون :
1. أوجد لنفسك هدفا في الحياة ( هذا هو الذي سيشغل عقلك).
2. اقرأ كثيرا لتأخذ خبرات كل من كتبوا. و تذكر أننا أمة أول كلمة قيلت لها اقرأ.اقرأ و في يدك ورقة و قلم و دون ملاحظاتك و فكر ستجد أفكارا كثيرة جدا .و ثق أنه بعد 6 أشهر سوف يعمل عقلك بطرقة أخرى
3. احتك بالناس سواء بالسفر أو العمل 0 % من الذكاء يكتسب بالخبرة و الممارسة
-4ساعد عقلك على تخريج أفكار جيدة بان تدخل له مدخلات جيدة
5. انتق مدخلاتك و لتتسع ذاكرتك قلل الأشياء الفارغة التي تحتفظ بها
6.تعلم القدرة على التخيل فذلك يخرج أفكارا ممتازة .
7. فكر من خلال مجموعة عمل سيحدث عصف ذهني يخرج كم كبير من الأفكار.
و إليكم بعض الملاحظات السريعة: تعود على المشي وحدك و فكر و لو 10 دقائق\ استخدم مفكرة دون فيها أفكارك \ غير عاداتك يوم في الأسبوع \ سافر قليلا من الوقت.



الهدف
بدون هدف... لا قيمة لحياتك
فلو عندك هدف سوف تكون إيجابياً جاداً متقناً مستشعراص المسؤولية محافظا على وقتك

ما معنى إنسان؟
أتدرى ما الفرق بينك وبين المخلوقات الأخرى؟ إنها تعيش يومها من أجل أن تأكل وتشرب وتتناسل فقط. أما أنت أيها الإنسان فعندك عقل وتستطيع أن ترسم خطة للمستقبل و هدف تريد أن تحققه و لكنهم هم يعيشون يومهم. فإياك أن تعيش في هذه الدنيا من أجل أن تأكل وتشرب وتتزوج وتنجب ثم تموت وتنتهي قصة حياتك على هذا النحو دونما إضافة .
أريدك أن تتخيل شيئاً يا من ليس لك هدف: بفرض أنك مت الآن، وجاء ناس ليحملوك في نعشك, و أقرب أربعة من أصدقائك يتكلمون عنك الآن، وماذا عملت في الدنيا. يا ترى ماذا سيقولون؟ "لم يفعل شيئاً". ؟ إنك ستدخل قبرك ومعك إنجازاتك، أهدافك ماذا كانت؟ وماذا فعلت؟ لا يصلح أن تعيش في هذه الدنيا بدون أن تضيف، بدون أن تترك بصمة، أعطاك الله العقل لكي يميزك عن باقي الكائنات، لتحرك أنت الدنيا، لا لتتركها تحركك. إن المسلمين الذين أعطاهم قرآنهم ودينهم أهدافاً واضحة والقرب من الله ودخول الجنة، أصبحوا يعيشون في الحياة مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كغثاء السيل). ، أي الزبد الذي يوجد على وجه المياه ثم يتلاشى، والماء يجرفه، كالإنسان الذي ليس له هدف، الدنيا تحركه

ما أهمية أن يكون للإنسان هدف؟ لن تتميز إلا بأهدافك
الإنسان الذي بلا هدف ساكن في مكانه. الدنيا تتحرك مِنْ حوله.. بل إنك في داخلك تتحرك. خلايا جسمك تتجدد وتتكاثر بآلاف كل يوم، وأنت ساكن مكانك لهذا ستشعر بغربة في الكون، تتطور إلى اكتئاب.
وهذا حال المسلمين الآن. . الأمم كلها تجاوزتنا، لأن الجميع يتقدم ونحن ساكنون في مكاننا، سواء على مستوى الأفكار أو المخترعات

كيف يستطيع الإنسان تحديد أهدافه؟
الطفل في الغرب من سن 9 سنوات حتى سن 12 سنة يَتَلقَّى حصة أسبوعياً في المدرسة اسمها: ما هدفك في الحياة؟ لهذا هم ناجحون. بينما نحن عندنا شباب عمره 35 سنة لا يستطيع الإجابة عن هذا السؤال

ولكي تختار هدفك لابد أن تجيب عن سؤال: لماذا خلقك الله؟
العلماء على مر التاريخ سألوا أنفسهم هذا السؤال، ولم يصل أي منهم إلى إجابة واضحة، وكانت الإجابة الدقيقة موجودة في الإسلام.
: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ).
إنَّنا نمارس حياتنا بشكل طبيعي، ويكون هدفنا في النهاية إرضاء الله سبحانه وتعالى فالإسلام استوعب كل مجالات الحياة: حديث النبي صلى الله عليه وسلم: " نِعْمَ المالُ الصالحُ للرجل الصالح".. "خيركم خيركم لأهله".. و "من بات كالاً من عمل يده بات مغفوراً له". فإذن: حدد هدفك، ولكن اجعله في النهاية إرضاءً لله، لأنك خلقت من أجل ذلك.

مواصفات الهدف:
1- أن يكون هدفك موصولاً بالله تبارك وتعالى
2-- ألا يكون هدفاً أرضياً بل من أجل الله والإسلام وبلدي
3- أن يكون واضحاً ومحدداً وقابلاً للقياس.
4- أن يجمع بين الطموح والواقعية.
5- أن يكون الهدف مفيداً للمجتمع كله وليس للشخص فقط.
6- أن تكون مؤمناً بالهدف إيماناً لا ينقطع كإيمان النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لأبى طالب: " والله يا عَمُّ لو وضعوا الشمسَ في يميني والقمرَ في شمالي على أن أَتْرُكَ هذا الدين ما تَركْتُه حتى يُظْهِره الله أو أَمُوتَ في سبيله".
7-وجود خطة عملية ومرحلية للوصول للهدف ,,خطة مرتبطةبوقت ومحددة به .


ما الصفات التي يجب توافرها في الإنسان حتى يحقق هدفه؟
1- الأمل والتفاؤل.
2- الصبر : اصبر ولا تيأس ولا تتعجل. يأتي (خَبَّاب بن الأرت) إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحبو ويقول له: يا رسول الله ألا تدعو لنا، ألا تستنصر لنا. لقد تعبنا. فيغضب النبي ويحمرَّ وجهه ويقول: " إن من كان قبلكم كان يُنشر بالمناشير لا يَرُدُّه ذلك عن دينه. والله ليُتمَّنَّ الله هذا الأمر ولكنكم تستعجلون.
3- بذل الجهد الحقيقي و سؤال الله العون على ذلك.( كل من يضع في ذهنه فكرة و يصر عليها ويبذل من أجلها سيحققها)
الآية واضحة: " من يُرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يُرد ثواب الآخرة نؤته منها ", فالموضوع يحتاج إلى إرادة، فالله لم يقل من كان يتمنى، ، يُرد من الإرادة أي سيبذل مجهوداً، فاللهيعده بالتوفيق و العون .
فهدف بلا مجهود = أحلام. ومجهود بلا أهداف = وقت ضائع. وهدف + مجهود = تغيير الدنيا.
4- قدرة على تخيل تفاصيل الهدف.
5 - عدم تهيبالصعوبات في سبيل الوصول إليه فمن يتهيب صعود الجبال** يعش أبدالدهر بين الحفر
6- التوكل على الله.


--كيف نخطط بطريقة علمية صحيحة لتحقيق أهدافنا؟
لكي تحدد هدفك، اذهب إلى مكان هادئ، واكتب كل أحلامك التي تتمنى أن تحققها.وإياك أن تقيّم بأن هذه لا تصلح، إياك الآن، فالمعوقات في الخارج، وافتح ذهنك وفكر مثلما تريد
في ورقة أخرى اكتب نقاط القوة فيك ونقاط الضعف بصراحة. ومن بين نقاط قوتك وضعفك، سوف تصل إلى هدفك. قم باستشارة من تراه أهلاً للثقة ودعه يساعدك ويناقشك في اختيارك لهدفك.
قم بتحويل هدفك النهائي لأهداف مرحلية.. قم بتحقيقها واحداً بعد الآخر وعينك على الهدف النهائي.
حدد لنفسك خطة زمنية لتحقيق هذه الأهداف المرحلية. هذا هو التخطيط


يقول العلم :
إنك بمجرد أن تحدد أهدافك تكون قد نبهت نظام التنشيط الشبكي، حيث يصبح هذا الجزءمن المخ مثل المغناطيس، يعمل على اجتذاب أي معلومة، أو ينتهز أي فرصة يمكن أنتساعدك على تحقيق أهدافك بسرعة أكبر".
فوضوح الهدف يجعل صاحبه واثقا لا يعبأكثيراً بزلاته وسقطاته ويعتبرها ضرورية في طريقه، والأروع من هذا هو عملية اجتذابالمعلومات والفرص التي لها علاقة بهدفه والتي قد تقع عن إرادة منه حينا، وعن غيرإرادة منه أحيانا كثيرة.
لا تنسوا أن الهدف من إعادة تذكر كل هذه النقاط الهامة هو شد الهمة مرة أخرى وأيضاً لير كل منا كم نجح حقاً في فك قيوده من 2004 ولغاية الآن.....


لكن
ربما كثيرون حفظوا تلك المعاني بل وأكثر منها

لكن
ليس المهم ما نعلم وإنما ما نعمل

لماذا يحدث الانفصال بين ما نعلمه وما نطبقه حقاً؟؟؟
قد تقولون عوائق كثيرة !!!!!!!!!!!!

لكن
أهم مفتاح يساعدنا على تحويل ما نعلم الى واقع عملي
شئ نابع من داخل نفوسنا

وهو ما سنتحدث عنه في المشاركة التالية
مفتاح هام جدا لأي خطوة نجاح؟؟؟



الإرادة
الإرادة هي شيء صغير بداخلك، و أنت القادر على تنميته لتتحول أنت نفسك إلى شخص آخر، صاحب طاقة غير عادية.. كل الناس لديهم نفس القدرة إنما الفرق في قدرة الإنسان على استخراجها من الأعماق، والنبي قال إننا متساوون في ذلك (. إنما العلم بالتعلم. وإنما الحلم بالتحلم، وإنما الصبر بالتصبر). كل شيء يأتي بالتدريب. ولهذا حكي لنا الله قصص الأنبياء لكي نقلدهم في الإرادة. وهذا من عجائب النفس البشرية


هل هناك شيء لو فعلته تتفجر الإرادة بداخلي؟
نعم، أن تكون لديك القدرة على تخيل الهدف، وتخيل تفاصيله عندما يتحقق.. ارسم أدق تفاصيل هدفك وحلمك ، وتعايش معها، فعندما يكبر الحلم ويملأ كل مساحة وجدانك وعقلك تولد الإرادة. هناك أشخاص يخافون من التخيل والحلم، وهؤلاء يحرمون أنفسهم من تحويل الحلم إلى حقيقة والخيال إلى واقع.

كل علماء النفس قالوا: بداية الإرادة حلم والحلم إذا سيطر على العقل والفؤاد فلا بد أن يتحقق. فالعقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة و الخيال، و إذا أقنعته بفكره يراها حقاً

اجعل حلمك يملأ كيانك و ضع في عقلك الباطن الجنة، لأن غايتنا في النهاية رضا ربنا،.

النبي صلى الله عليه وسلم زرع في الصحابة القدرة على تخيل الجنة (. لكنه لم يستخدم تلك الفكرة مع الناس جميعا، بل مع من كان إيمانه قويا) والصحابة حققوا المستحيل لأنهم كانوا يرون الجنة.



الإنسان المسلم مِثْلَ مَنْ يتسلق الجبل. يضع يده وقدمه على صخرة ويثبتهما، لابد أن تتطلع عينه إلى أعلى. إلى الهدف الجديد الذي سيكون موطئاً لقدمه في الخطوة التالية، فلو تطلع إلى مكان يده أو قدمه، لسقط من أعلى الجبل. حددت عينه الهدف بدقة، وسوف تصعد قدمه ويده إلى المكان الذي رصدته عينه تلقائياً. يقال: حذار أن تتسلق الجبل وأنت أعمى الجسد. حذار من النظر لأسفل وإلا ستقع .

و ما المتعة إذا وهي عملية كلها خوف وقلق وتعب ومخاطرة؟ المتعة والنشوة هي في التسلق خطوة بعد خطوة، ومتعة الذي يتسلق صخرتين، تختلف عن متعة الذي يتسلق الهرم



ومفتاح آخر نابع من داخل النفس ولا غنى عنه؟؟

الثقة بالنفس


لكن ماذا تعني؟؟
وكيف ننميها؟؟

إن الثقة بالنفس تعنى التأكد – بعون الله وتوفيقه ، ودون غرور – من القدرة على إحسان التعامل مع مواقف الحياة كلها رغم تنويعها من أجل العيش فيها عيشة سعيدة هانئة ثم أسعد وأخلد في الآخرة
استعن بالله ولا تعجز .وصية رسولنا الحبيب " إياك نعبد وإياك نستعين " فحولنا من حول الله وقوتنا من قوته عز وجل.. والثقة بالنفس تتكون مع الوقت بوسائل علمنا الإسلام إياها أهمها


فهم النفس :
أنها عبارة عن مخلوق من مخلوقات الله تعالى يتكون من مجموعة من الصفات الحسنة تؤهلها للانتفاع بالحياة واستكشافها والسعادة فيها ،كصفات الحب والتعاون والشجاعة والطموح ونحو ذلك
فهذا الفهم الإسلامي للنفس يجعل العقل يتعامل مع نفسه التي بين جنبيه على أنها معه وليست عدواً له ! أنها قابلة للنمو إذا نماها ، قابلة للإحسان والتحسن إذا أحسن إليها ( وهذا هو معنى تربية النفس ، أي تنميتها ، أي تنمية الخير الذي هو موجود أصلاً فيها وقال تعالى عنه :
" فطرة الله التي فطر الناس عليها " وليس معنى التربية القسوة عليها فهذا هو ما يعنيه قوله تعالى :" قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها " فهذا يزيدالإنسان المسلم ثقة فى نفسه بالتدريج

فهم الحياة :
فهي معه وليست ضده ! فقد سخرها خالقها كلها للإنسان ، من حبه له ، لأنه مخلوق ! ينتفع بها كلها بعقله ،كما يقول تعالى :" وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه " ويقول جل وعلا: هو الذي خلق لكم مافى الأرض جميعا "..
فكل مافيها منفعة لبني آدم ولسعادتهم من حب خالقهم لهم وحرصه عليهم وعلى راحتهم وإسعادهم .. فهذا الفهم يزيد الإنسان المسلم ثقة في أن نفسه قادرة على حسن التعامل مع الحياة ومواقفها بما يحقق منفعته وسعادته فيها هو ومن حوله .. ثم فى الآخرة إذا أحسن أعماله

الارتباط بصاحب النفس وصاحب الحياة :
وهو الله تعالى ، فمن ارتبط به جعله بصيراً بنفسه بصيراً بحياته وكيفية التعامل معها على أكمل وجه .. فهذا يزيده ثقة أنه سيقدر على فعل كل شيء لأنه مرتبط بالقادر على كل شيء كما يقول تعالى :" ومن يتوكل على الله فهو حسبه "، وكما قال الرسول صلى الله وعليه وسلم لأبى بكر رضي الله عنه أثناء الهجرة " ما ظنك باثنين الله ثالثهما "؟!:

الارتباط بنظامه :
وهو الإسلام ، وهوالذي أنزله سبحانه لينظم للإنسان كل شئون حياته صغيرها وكبيرها ليسعدها .. فمن ارتبط بهذا النظام قل خطؤه أو انعدم كما يقول تعالى عن مثل هؤلاء :" وأولئك هم المفلحون " .. ومن قل خطؤه ازداد ثقة بنفسه كما يقول تعالى :" فمن اتبع هداي فلايضل ولا يشقى "
يقول صلى الله وعليه وسلم معلماً إيانا الثقة بنظام الإسلام والتمسك به :" لا تكونوا إمعة ، تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلمونا ظلمنا ! ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا "
أخرجه الترمذي ( الإمعةهو الذي لا رأى له ويتبع أي أحد ) سواء أكان صالحاً أم فاسداً



التشاور والتحاور والأخذ برأي الأغلبية :
فلا شك أن أكثر من عقل يفكرسيكون أكثر إصابة للخير والصواب من عقل واحد معرض للوقوع في الخطأ .. فهذا يزيدالنفس ثقة قبل الإقدام على أي عمل .. يقول أبو هريرة رضي الله عنه :" ما رأيت أحداً أكثر مشاورة لأصحابه من رسول الله صلى الله وعليه وسلم
"

التجمع والأخوة :
فلاشك أن التنفيذ الجماعي للأعمال التي تخرج من خلال أفكار شورية وحوارية جماعية فى إطار من سلامة الصدور والحب والتعاون وحسن التخطيط والتبسيط والتيسير والرجوع للحق دائما والتدرج والصبر والتفاؤل والأمل من أجل تحقيق المصالح ..
لاشك أن كل هذا يزيد النفس ثقة لما ترى أنها ليست وحدها في ميدان التنفيذ وأنه لو فرض وحدث خطأ ما ( وفي الغالب سيكون قليلاً فى ظل ما سبق ) سيسهل تداركه لأن الجميع شارك في تحمله ومحاولة تصويبه .


تبادل الخبرات:
فالاستفادة من تجارب الآخرين أو أخطائهم تزيد الإنسان خبرة بما حوله ، فيزيده ذلك ثقة بنفسه بأنه سيحقق بإذن الله نجاحات ثم نجاحات .. كما يقول تبارك و تعالى :" فاعتبروا يا أولى الأبصار


العلم :
فكلما ازداد العلم بالشيء الذي سيقدم عليه ازداد ثقة بنفسه بأنه سيحقق منه أكبر خير ونفع ممكن .. يقول تعالى :" ولنبينه لقوم يعلمون " .. فمن يتعلم سينتفع ويبدع ولا شك .


عدم الخوف من الخطأ
: كما علمنا الإسلام ذلك بعد حسن الإعداد والتخطيط ، كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران ، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر" أخرجه أحمد أي أنه سيثاب على أسبابه التي اتخذها حتى لو أخطأ مادام لم يتعمد ..
فله ثواب أنه اعتبر منه هو وغيره فلن يفعلوه مستقبلاً ! .. فعدم الخوف هذا سيشجعه وسيجعله جريئاً على اقتحام الحياة واستكشافها والانتفاع بخيراتها وإسعادهالنفسه ولمن حوله


على المسلم الأسباب وليس النتائج :
كما نبهنا لذلك سبحانه في قوله :" ما على الرسول إلا البلاغ ".. مع الارتباط بالآخرة واستحضارنوايا الخير في النفس وأن كل عمل يوفى الإنسان أجره عند الله تعالى حتى ولو لمتتحقق له نتيجة في الدنيا كما يقول تعالى " إن الله لا يظلم مثقال ذرة ".. فهذا ولا شك يزيد الإنسان ثقة في نفسه وفى أعماله .. فما من عمل مهما صغر إلا ولهثمار .. فهذا يدفع الإنسان لمزيد من العمل وتكثيره وتجويده وتحسينه.


في سياق بحثنا عن مفاتيح فك القيود لازم نذكر أعظم مفتاح


التوكل على الله


باسمك يا وكيل نحيا


وألا ننسى أن التوكل عليه سبحانه يعني الأخذ بالأسباب بكل ما أوتينا من قوة



لماذا يظن الناس أن التوكل في الرزق فقط؟ أو أن التوكل على الله عندما تكون عندنا مصيبة نقول (حسبنا الله ونعم الوكيل.

أين التوكل على الله في نهضة بلادنا؟

نريد أن نقول: توكلنا على الله.
ثم نبذل كل جهدنا ونترك الباقي على الله. التوكل حينئذ لابد أن يأتي بثماره. نريد أن ننقل التوكل من المفهوم الفردي – أن يتوكل الإنسان على الله في حياته الشخصية- إلى المفهوم الجماعي، أن نتوكل على الله لكي تكون بلادنا عزيزة كريمة.


أين استُخْدِمت (حسبنا الله ونعم الوكيل) في القرآن الكريم؟

(لم تستخدم أبداً في الحياة الفردية)


يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم حين أُلْقِى به في النار، وقالها موسى حين قال له قومه إنّا لمدركون، فقال حسبي الله ونعم الوكيل فنجا). وقالها أصحاب محمد حين قيل لهم إنّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. ". علينا أن نثق في الله سبحانه وتعالى، فالأرض كلها مِلْكه سبحانه ُ.
قبل ان تابع في موضوعنا الدسم احببت ان أقدم لكم هذا الاختبار البسيط حول حسن استثمار الوقت

الأسئلة
1-هل تحاول إنجاز عملك الواحد تلو الآخر؟

2-هل تقوم بإعداد قائمه بالمهام المطلوبة منك يوميا؟

3-هل تقوم بإنجاز بعض الأعمال المطلوبة منك في أوقات الفراغ أوالراحة؟

4-هل تقوم بالرد على الخطابات التي تردك في الحال؟

5-هل تلغى في الحال أي رسالة لا تهمك و لكنها قد تضيع وقتك؟

6-هل تقرأ كل ما تحتويهالصحف و المجلات بتمعن؟

7-هل تطلب ممن حولك عدم إضاعة وقتك إذا كنت مشغولا؟

8-هل تحاول الاختصار من الوقت الخاص بتناول الوجبات؟

9-هل لديك مذكره خاصة بأرقام التليفونات و المواعيد؟

10-هل تقوم بالرد على التليفون أو استقبال الزائرين أثناء انشغالك بعمل هام؟

11-هل تسرف من الوقت في حل بعض الأمور البعيدة عن مجال تخصصك؟

12-هل تقوم باستخدام بعض الأجهزة الموفرة للوقت كالحاسب الآلي؟

13-هل تقوم عند انتهائك من العمل بعمل قائمه بالأعمال التي لم تقم بها لإنجازها في اليوم التالي؟

14-هل تنصرف عن متابعةعملك بتفقد بعض الأمور التي لا تعنيك؟

إذا كانت معظم إجاباتك بنعم فأنت تحسن استغلال وقتك
أما إذا كانت معظم إجاباتك بلا فأنت تحتاج لمزيد من تنظيم الوقت لتستطيع استغلال كل دقيقة




هناك داء يعاني منه الكثيرون

داء صعب يعطل أي إنجاز


التسويف والمماطلة في أداء الأعمال


وكخطوة للمساعدة في التغلب عليه أحببت أنقل لكم المقال التالي:





اقض على المماطلة



ما هي المماطلة ؟
كلمة تصف واحد من أكثر الأمراض المنتشرة التي عرفتها الإنسانية وهي واحدة من أكثر العادات مكراً و غدرا.
وإذا قمنا بتعريف المماطلة فسنجدها هي أن تقوم بمهمة ذات أولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية أو الميل لتأجيل وأداء المهام و المشروعات وكل شي حتى الغد أو بعده بقليل وفي مرحلتها النهائية عن طريق اختلاق الأعذار، ونظراً لأنه يتم تأجيل كل شيء فإنه لا يتم أداء أي شيء ، وأن تم أداؤه فإنه سيجيء مبتوراً وناقصاً وغير مكتمل ، مثلا تتناول كوبا أخر من الشاي بدلاً من أن تعود إلى عملك أو مذاكرتك بالتعذر بأنك محتاج إلى كوب أخر حتى تستعيد انتباهك،تجلس لمشاهدة التلفاز بينما ينبغي عليك الذهاب لإنجاز أحد أهم أنشطتك وتتعذر بأن هناك متسع من الوقت لإنجاز ما نريد فيما بعد… وعقب فترة الحضانة تلك بمدة قصيرة للغاية يبدأ الفيروس التسويف في الانتشار ويبدأ الإنسان ينتقل من أزمة لأخرى وتكون المحصلة عدم إنجاز أو إتمام أي شيء بالكفاءة والدقة المطلوبتين .




هل أنت مماطل؟
لتحديد ما إذا كنت قد أصبت بمرض المماطلة أم لا…نطرح عليك بعض الأسئلة التالية التي تحدد الإجابات عليها درجة خطورة المرض واستفحاله:




1-هل أنا من أولئك الأشخاص الذين يخترعون الأسباب أو يجدون الأعذار لتأجيل العمل؟



2-هل أكون محتاجا دائما للعمل تحت ضغط شديد لكي أكون كفء ومنتجاً؟



3-هل أتجاهل اتخاذ تدابير صارمة لمنع تأجيل أو تأخير إنجاز أي مشروع؟



4-هل أفشل في السيطرة على المشكلات غير ذات العلاقة بالمهمة والمعوقات الأخرى التي تمنع استكمال المهمة؟



5-هل أشعر أحيانا بأنني لا أهتم بإنجاز العمل.؟



6-هل أكلف الزملاء بأداء عمل من الأعمال التي لا تروق لي؟



7-هل أترك المجال للمواقف السيئة حتى تستفحل بدلا من التصدي للمشكلة في الوقت المناسب؟




إن غلبت الإجابة على هذه الأسئلة بكلمة(دائما) فإن الفيروس سيكون قد انتشر في كل أنحاء الجسد وأن كانت الإجابات الغالبة هي (بعض الأحيان )فلا يزال هناك متسع من الوقت لتناول الدواء الشافي أما إن غلبت الإجابة بكلمة(قليلا) فإن الفيروس لا يزال يمر ببدايات فترة الحضانة ،ولكن ومهما كانت الإجابات ستجد كل منا يماطل في هذا الجانب أو ذاك ، وذلك لسبب بسيط هو أن معظم البشر يماطلون أيضا ، فعلى سبيل المثال هناك العديد من المديرين الذين يستعدون لاجتماعات مهمة في لحظة أو قبل دقائق قليلة من موعد الاجتماعات وأيضا يوجد العديد من الطلاب وتلاميذ المدارس ممن لا يعكفون على استذكار دروسهم إلا خلال الليلة التي تسبق الامتحان النهائي ، يتقدم البعض لشغل وظيفة من الوظائف بعد انتهاء موعد التقديم ، إن كل هذه الأمثلة تعد نماذج من أشكال المماطلة واللامبالاة المتعددة.







كيف نقضي على المماطلة والتسويف




أهمية وضع الأهداف:
أسهل طريقة لمعالجة المماطلة هي ألا ندعها تبدأ من الأساس ولكن ماذا نفعل إذا تسللت إلى حياتنا؟إن الأشخاص الناجحين في حياتهم هم ممن يتحدثون بوضوح وبساطة عن أهدافهم وبذلك تكون أهدافهم قابلة للتحقيق بأسرع ما يمكن لأنهم قد حددوا أهدافهم بطريقة دقيقة متسلسلة ومقسمة إلى أجزاء، مما يجعل عملية إنجاز أهدافهم تسير بأسرع مما نتصور.





اقض على المماطلة:
بعد أن وضعنا أهدافنا يجب أن نفكر رأسا في التنفيذ ..وهنا تظهر قدرة الإنسان على اختلاق وتأليف الأعذار ..وأسوأ ما تتميز به عملية اختلاق الأعذار هو أننا وعند لحظة اختلاق العذر نبدأ في الاقتناع بأنه حقيقي، إنها آلية دفاع طبيعية وتلقائية عن النفس تحمي عشقنا لذواتنا خاصة عندما تحركنا القوة الدافعة وتأمرنا لأن نكون مثالين، كما أن عقلنا الباطن يبدع ويتفنن في اختلاق الأعذار وبمهارة فائقة.،





كيف يمكننا أن نتخلص من عملية اختلاق الأعذار؟؟



1* وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.



2* خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .



3* تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم – من مكانك ــ حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.



4* اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..لاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.



5* شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟
اكتب تلك المشكلات في قائمة ..الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟..

اجعل لنفسك حافزاً يدفعك لإنجاز هدفك ..

أعد لنفسك مكافأة عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.



أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا،





أخيراً
لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية…..
تذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"…فابدأ العمل الآن، وأنجز العمل
منقووول
  #2  
قديم 12-01-2006, 07:59 PM
 
رد: هل فككنا القيود حقا ؟؟ دعونا نتذكر ما يفيد ..

اختي niceshine

لا اعرف كيف اشكرك على نقلك الرائع واختيارك امميز
تعليمات ثمينه وهامة تقودنا الى النجاح وتغيير سلوكياتنا من سلبية الى ايجابيه

اشكرك مرة اخرى يا اختي العزيزه
بـ اخلاص
ابو عبدالعزيز
__________________


الوحيد الذي أشعر بإنتمائي إليه ، أو إنتمائه لي ، أو تلاقحنا المشترك لتفريخ كلمة ..
هو القلم .،
دائماً أتساءل من خلال ما أراه من كدحه ،.
أينا يمنح الآخر مجداً يا ترى ؟ ،.
أنا الذي أنحت ذاكرتي لأمنحه تعباً ،.
أم هو الذي ينحتُ روحه ليمنحني سطراً !..
  #3  
قديم 12-02-2006, 04:50 PM
 
رد: هل فككنا القيود حقا ؟؟ دعونا نتذكر ما يفيد ..

.معوقات الإيجابية:
1.الخجل من الناس. (أولاً يجب أن نفرق بين الحياء والخجل: الحياء: هو أنك لا تريد أن تصيب نفسك بالرذائل, أما الخجل: هو حدوث ارتباك عندما تصبح تحت محط أنظار الناس) لهذا يجب أن تتحرك..وتجعل قلبك شجاعاً

2.الخوف من الخطأ. (تذكر أن بداية النجاح هي تجربة فاشلة )

3.اليأس السريع عند فشل المحاولات الأخرى.

4.الشعور باستحالة مواجهة المعوقات الخارجية.

أسباب عدم الإتقان

1. تعمد عدم الإتقان لتحقيق مكاسب مادية..

.2 الجهل.

3. الإهمال والتكاسل.

4. عدم إدراك لذة الإتقان

العوامل المساعدة على الإتقان :
1. أن يكون عندك هدف في الحياة..

2. إرادة قوية جداً..

3. الصبر..

4. العلم أو الخبرة..
وهي نفس عوامل تحقيق الإيجابية....فهي وصفة صناعة النجاح




جزاك الله خير الجزاء أختى الفاضلة

منقول رائع

جعله الله فى ميزان حسناتك

دمتى بخير غاليتى
__________________
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين ....
  #4  
قديم 12-02-2006, 06:08 PM
 
رد: هل فككنا القيود حقا ؟؟ دعونا نتذكر ما يفيد ..

موضوع رائع ودروس في غاية الأهمية

ولكن لي هنا ملاحظة بسيطة

هي كما قلنا دروس وليست درسا واحدا
واذا أردنا أن ينتفع منها فعلا فلعل من الأفضل تفكيكها للتسهيل

أرجو من مشرف القسم عثمان أبو الوليد الاهتمام بهذا الأمر حتى لا يتراجع الموضوع بالتقادم

جزاكي الله خيرا niceshine
__________________

  #5  
قديم 12-04-2006, 12:49 AM
 
رد: هل فككنا القيود حقا ؟؟ دعونا نتذكر ما يفيد ..

جزاكم الله خير على مروركم الكريم
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:23 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011