عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-21-2009, 04:54 AM
 
( البــطاقة لا تـــزال فـــي جيبــي ...) ارجو التثبيت



¨°o.O ( البــطاقة لاتـــزال فـــي جيبــي ...) °"O.o



*الجزء الاول*




أحمد شاب عادى .. زى أى شاب



هبدأ الحكاية من البداية



أحمد يستعد للخروج ...

فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته



موبايل أحمد يــــرن



المتصل أميرة ...

احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة جافة



(رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى )



بعد لحظات يرن الموبايل مرة أخرى



المتصل سارة ...


يبتسم احمد و يرد بنعومة



يبدأ بكلماته الرقيقة التى

تنافس أى أديب بارع لنسج شباكه

حول ضحيته الجديدة





دخل شرفته و السيجارة فى يده

و كوب الشاى..


وأندمج فى المكالمة





بعد ساعة انتهى و استعد للنزول

للقاء أصدقائه






انضم احمد إلى مجموعة أصدقائه

و كالعادة يتجولون فى الشوارع

و المولات دون أى هدف



ويمارس أحمد هوايته

فى معاكسة البنات هو و أصدقائه




حتى المنقبات لا تسلم من لسانه السليط



ينتهى بهم المطاف إلى الكافية Café

الذى أعتادوا الجلوس فيه



الشيشة لا تفارق فم أحمد





و لعبتهم المفضلة الكوتشينة








بعد ساعات يعود احمد للمنزل


تنتظره والدته على الغذاء





يتذمراحمد

على أنواع الأكل الموجود ...


و ينسحب غاضباً

و يتمتم بكلمات تعودت عليها أمه






يدخل حجرته

و يرفع صوت الأغانى الصاخبة





بعد ساعات

يخرج من حجرته

و قد أرتدى ملابسه و يغادر المنزل






ينتظره أصدقائه أمام السينما






أحمد أحد هؤلاء الشباب المتكدس

عند شباك التذاكر ...


وكأن السينما هى التى توزع المال



بعد انتهاء الفيلم يخرج احمد و أصدقائه




ينتظرهم بالخارج صديقهم

العائد لتوه من مارينا



حيث كان يحضر حفلة نجم الجيل



وبدأ يعرض صور الحفلة

التى ألتقطها بالموبايل





ملحوظة هذه الصورة ليست لموسم الحج .. انها لحفلة مارينا 2009



يصيح أحمد فى ندم

لأنه فاته هذا الحدث الضخم ...


و يسب أمه لانها لم توافق على ذهابه






يتوجهون الأن إلى منزل صديقهم


حيث أعتادوا قضاء باقى السهرة



ولكن أحمد لديه مبدأ هام فى هذا النوع


من السهرات .. لا للمخدرات



*انتظر*



احمد لا يعتبر الحشيش من المخدرات

مثل معظم الشباب


لذلك يدخن الحشيش





تبدأ السهرة و تعلو الضحكات




والدخان كالضباب

يعمى العقول قبل العيون



تنتهى السهرة قبل الفجر بساعة




والدته فى أنتظاره ...

تعاتبه على هذا التأخير



(ينفع كده يا أبنى كل يوم تيجى وش الفجر )



أحمد لا يرد ..

لأنه اعتاد على هذا الأستقبال اليومى



الأم تستمر فى عتابها



(يا ابنى اتقى ربنا ... انت مش مسلم )



يصيح أحـمـــــد ملوحاً بيـــــده



( أنا مسلم ونص ..)



صوته يعلو ليخترق سكون الليل ...


و يضع يده فى جيبه

و يخرج البطاقة




يقول لأمه بلهجــة شديـدة قاســـــــية



شوفى البطاقة مكتوب فيها أيه ..


مكتوب فيها مسلم


ولا مش بتعرفى تقرى





اختنقت الكلمات فى حلق والدته ..


بينما تكلمت دموعها ..


واخذت تبكى بحرقة







دخل احمد غرفته غير مبالى بدموعها



اغلق باب حجرته و كعادته


جلس امام الكمبيوتر





فلقد أصبح خبيراًً بالمواقع الأباحية ...


ويقضى سهرته أمامها




بعد ساعة أستسلم أحمد للنوم و


رحل فى نوم عميق جداً .....




يسمع احمد أصوات غريبة ...


لا يرى غير ظلام دامس

و صوت حاد يقول




مــن ربـــك



مـــا دينـــك



مـن نـبيـــك



احمد يتلعثم فى الأجابة


لا يستطيع أن ينطق



و يصرخ فهو لا يعرف الاجابة



بدأ يبحث فى جيوبه عن البطاقة



أحمد لا يجد البطاقة فى جيبه ...



و الدليل الوحيد على أنه مسلم


هو البطاقة




صرخة مدوية ..


يتبعها


صمت طويل جداً جداً






يستقيظ احمد مفزوعاً ..


لقد كان كابوساً





قلبه يدق بقوة ..

ودموعه تنهمر ...

يتخبط فى طريقه نحو باب الغرفة



لم يكن يدور فى رأسه إلا شئ واحد فقط



يريد ان يسجد...

يريد ان يبكى .....

يريد ان يعترف بذنبه.....






يتلفت أحمد حوله فهو


لا يعرف أتجاه القبلة





يصيح بصوت خافت تخنقه الدموع



يا خيبتى يا خيبتى ..

بقالى 22 سنة فى البيت

ومش عارف إتجاه القبلة...




يبكى كالطفل الصغير التائه ...

اخيراً تقع عينيه على سجادة مفروشة


على الأرض





يهرول مسرعاً يسجـــد ...



وتصدر مفاصله أصوات زمجرة ..


فلم يعتاد على هذه الحركة





يضع جبينه على السجادة


ليشعر بها مبللة





على الفور يُدرك أنها دموع أمه ...


التى كانت تبكى

وهى تناجى ربها منذ لحظات

بعد عراكه معها




ازدادت ثورته ..

صرخ فى صمت ..


اهتز له كل جزء من جسده ...




يا رب البطاقة ليست فى جيبى ...


البطاقة فى قلبــــــى





أنتهى الجزء الاول من الفيلم





الخلاصــــــــة


معظم شباب المسلمين
لا يربطهم بالإسلام سوى خانة الديانة

فى البطاقة الشخصية




لو أردنا التقدم و العزة

يجب أن تكون البطاقة فى قلوبنا ..

وليست فى جيوبنا


(البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا )




انتظرونى مع الجزء الثااااااانى
__________________
سألت القلب كيف احفظ انسان احبه؟
فقال\
انتبه الا تجرحه وبالكذب لا تخدعه
ومن الحب لاتحرمه وبالصراحه عامله
وعن روحك لا تبعده ولا تفكر تؤلمه
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-21-2009, 05:31 AM
 
رد: ( البــطاقة لا تـــزال فـــي جيبــي ...) ارجو التثبيت

.&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&.

حقاً قد أتحفتنا بهذه القصه الجميله والمعبره

إسمحي لي أن أقدم لك شكري واحترامي

على ما نسجتيه لنا من مواعظ تغرست في

نفوسنا ولاشك هذا حال شبابنا في ظل

بعدهم عن دينهم الذي هو عصمت امرهم

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

أسأل الله أن يجعل هذه الموعظه في

موازين حسناتك وبارك الله فيك وبارك

الله لي ولك في القرأن الكريم ودمت

طيبه في حفظ الله ورعايته ولك مني

كل الود والإحترام والتقدير أخيك في

الله أحمد اطيوبه .
__________________
.&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&.



~ @@ ~~~ @@ ~

أولاً : لا أقبل صداقة الإناث , فهنا كلنا أُخوة


~ @@ ~~~ @@ ~

من كتاباتي :






أتسائل هل أصابه الكسل أم بقناع الحب كان يخدعني !!




سأحاول تجافي الألم بالرغم أنه لا يجافيني !!





أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم !!





سأتركك والأيام يا ميلاد تعاستي !!






فأحياناً تمن وأحياناً تخون !!






ماعاد باقي لك مكان !!





لا تنفع النفس الخبيثه ندامة !!




ولم تنوي الرحيل !!






متنازل علي الدنيا باللي فيها !!





تذكروني بكُل خير ٍ ,





@@ ~~ @@

نصيحتي لمن يأخذ علمه عن كل من هب ودب !!



أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم *&* فاسمع لشيخ علمه فات القمـــم




إسمع لمن للدين كانه مناصراً *&* وعلى الضلال يلتهب مثل الحمــــــــم



إسمع لشيخ عاقل متفقه **&** لايجتمع على ذي الضلالة والذمــــــــم



أقصد اناساً راشدين في علمهم *&* ليس الذين ضلالهم فات العتــــــــم



يا إخوتي كونوا على منهاجهم *&* سلكوا طريق الخير وا نفعوا الأمـــم



كا ابني العثيمين الذي أمضىوقته*&* في النصح والتبيان يا خير العلم



أو شيخنا الألباني ناصر ديننا *&* كتب الحديث وصححه يالى الهم



او شيخنا بن باز فاق بفقهه *&* من كان يبصر وا يرى رغم السقــــــم



فاسرع أخي ولا تكنمتكسلاً*&* فسماعهم يروي ضمأ كل من فهــــــم



لله أكتُبها القصيدةناصحاً **&** من كان يأخذُ علمه ممن ظـــلـــــــــم



, بقلمي ,


مواقع أنصحكم بها :

www.ibnothaimeen.com



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-21-2009, 06:22 AM
 
رد: ( البــطاقة لا تـــزال فـــي جيبــي ...) ارجو التثبيت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد اطيوبه مشاهدة المشاركة
.&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&.

حقاً قد أتحفتنا بهذه القصه الجميله والمعبره

إسمحي لي أن أقدم لك شكري واحترامي

على ما نسجتيه لنا من مواعظ تغرست في

نفوسنا ولاشك هذا حال شبابنا في ظل

بعدهم عن دينهم الذي هو عصمت امرهم

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

أسأل الله أن يجعل هذه الموعظه في

موازين حسناتك وبارك الله فيك وبارك

الله لي ولك في القرأن الكريم ودمت

طيبه في حفظ الله ورعايته ولك مني

كل الود والإحترام والتقدير أخيك في

الله المتواضع أحمد اطيوبه .
اشكرك اخى احمد على مرورك العطر
__________________
سألت القلب كيف احفظ انسان احبه؟
فقال\
انتبه الا تجرحه وبالكذب لا تخدعه
ومن الحب لاتحرمه وبالصراحه عامله
وعن روحك لا تبعده ولا تفكر تؤلمه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-21-2009, 07:35 AM
 
رد: ( البــطاقة لا تـــزال فـــي جيبــي ...) ارجو التثبيت

روووووووووعه بصراحه موضوع رائع بوركتي

__________________
فقط اتفقدكم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-21-2009, 01:25 PM
 
رد: ( البــطاقة لا تـــزال فـــي جيبــي ...) ارجو التثبيت

والله قصة مؤثرة وراائعه ...موضوعها يستحقفعلا التتبيث وبالتصويت بالأغلبية الساحقة وبدون تردد...مننا
وخير ما لمست فيها هو أن لا نقنط ولا نيأس من توبة اي شاب أو شابة نراهم مدمنين على المعاصي ليل نهار... ونسأل مقلب القلوب أن يتبث قلوبنا وقلوبهم جميعا على حبه وحب دينه وأن يصلح أحوالنا وأحوالهم وأن يجعل بطاقة هويتنا الإسلامية في قلوبنا وليست في جيوبنا لأننا نروح عنده عرات كما خلقنا في أول مرة..^45^ .......ما شاء الله دمت متألقة دائمة في اختيارك للمواضيع المهمة المفيدة جعلها الله لك في ميزان حسناتك وليس لنا إلا أن نرحب بمثل هذه الأقلام التي تحرث الخير في النفوس والقلوب وتسعى لتطهيرها من كل خبث وخبائث
سلمت أناملك أختي الملكة...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلوب تستحق التثبيت زهرة اللافندر مواضيع عامة 9 08-03-2011 01:43 AM
~ قلوب تستحق التثبيت }.! امل مجروح مواضيع عامة 0 06-22-2009 09:19 PM


الساعة الآن 07:28 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011