|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
إخباره فتنة عثمان t .. إخباره r فتنة عثمان t .. توضأ في بيته يوماً ثم خرج متوجهاً إلى رسول الله r .. عازماً على ملازمة النبي r ذلك اليوم .. وخدمته .. توجه أبو موسى إلى المسجد .. فسأل عن النبي عليه الصلاة والسلام .. فقالوا : خرج .. ووجّه ها هنا .. فخرج أبو موسى على إثره .. يسأل عنه .. حتى دخل بستاناً .. فإذا رسول الله r قد قضى حاجته وتوضأ .. ثم جاء r فجلس على حافة البئر .. وكشف عن ساقيه .. ودلاهما في البئر .. سلم عليه أبو موسى .. ثم انصرف فجلس عند الباب .. وقالت : لأكونن بواب رسول الله r اليوم .. وبعد وقت يسير .. جاء أبو بكر t فدفع الباب .. قالت أبو موسى : من هذا ؟ قال : أبو بكر .. قالت : على رسلك .. ثم ذهب .. فقال : يا رسول الله .. هذا أبو بكر يستأذن .. فقال r : ائذن له .. وبشره بالجنة .. فأقبل أبو موسى فقال لأبي بكر : ادخل .. ورسول الله r يبشرك بالجنة .. فدخل أبو بكر مستبشراً .. وجلس عن يمين رسول الله r .. ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي r .. وكشف عن ساقيه .. وأخذا يتحدثان .. فرجع أبو موسى .. فجلس .. وهو يتمنى أن يأتي أخوه لعله أن يدخل في الرحمة .. فيبشر بالجنة .. ويقول في نفسه : قد تركت أخي يتوضأ .. ويلحقني .. فإن يرد الله به خيراً يأت به .. فبنما هو كذلك .. فإذا إنسان يحرك الباب .. قال : من هذا ؟ قال : عمر بن الخطاب .. قال :على رسلك .. فمضى أبو موسى إلى رسول الله r .. فسلم عليه .. فقال : هذا عمر بن الخطاب يستأذن .. فقال r : ائذن له .. وبشره بالجنة .. فرجع إلى الباب .. وفتحه .. وقال : ادخل .. وبشرك رسول الله r بالجنة .. فدخل .. وجلس مع رسول الله r على حافة البئر عن يساره .. ودلى رجليه في البئر .. فرجع أبو موسى إلى الباب .. وذهنه مشغول بأمر أخيه .. وقال في نفسه : إن يرد الله بفلان خيراً .. يأت به .. فبنما هو كذلك .. إذ جاء إنسان يحرك الباب .. فقال : من هذا ؟ فقال : عثمان بن عفان .. قال : على رسلك .. فذهب إلى رسول الله r فأخبره .. فأجابه r كما أجاب عن أبي بكر وعمر .. حيث قال : ائذن له .. وبشره بالجنة .. لكنه r زاد كلمة عن عثمان فقال : وبشره بالجنة على بلوى تصيبه .. نعم .. على بلوى تصيبه .. وكأنه عليه الصلاة والسلام يعني الفتنة التي وقعت في آخر عهد عثمان t .. والتي كانت سبباً في مقتله واستشهاده t .. وإذا بالنبي r يخبر عثمان بأمر سيقع له بعد أكثر من عشرين سنة .. رجع أبو موسى إلى عثمان .. وهو يحمل له بشرى .. وتهديد .. فقال له : ادخل .. وبشرك رسول الله r بالجنة .. على بلوى تصيبك .. ترددت عبارة : على بلوى تصيبك .. في ذهن عثمان مراراً .. فقال بكل يقين : الله المستعان .. ثم دخل عثمان .. فجلس على حافة البئر .. مواجهاً للنبي r وأبي بكر وعمر .. وتمر السنين .. ويتولى أبو بكر .. ثم يموت ويمضي إلى الجنة .. ثم يتولى عمر .. ثم يقتل وهو يصلي الفجر ويمضي إلى الجنة .. ثم يتولى عثمان .. فتقع الفتن عليه .. والبلايا في آخر حياته .. ويتعب .. ويتألم .. وفي آخر الأمر يقتل وهو يقرأ القرآن .. ويمضي إلى الجنة .. * * * * * * |
#2
| ||
| ||
راااااااااااااااااااائع الموضوع اللهم ارزقنا الجنه همة الصحابه همه عاليـــــــــــــه |
#3
| ||
| ||
الموضوع اكثرمن رائع بالتوفيق
|
#4
| ||
| ||
يسلمووووو
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |