11-05-2009, 04:48 PM
|
| |
| بركة سورة يس تنجي رجل من الغرق
السلام عليكم ورحمة الله وباركاته
القرآن الكريم كله معجز،ولاتنقضي عجائبه حتى قيام الساعه،ومن هذه العجائب والاسرار قصص حدثت لبعض الناس عند سماعهم أو قراءتهم لسوره يس وليس معنى ذكر تلك القصه أننا نوصي الناس بالا يقرءوا أو يحفظوا غير سورة يس كلا فهذا ليس مقصدنا ولن يكون بأي حال من الاحوال وإنما غرضنا أن نبين للناس تلك الاسرار والعجائب وأليكم هذه القصه:
هل تذكر أخي القارئ قصة العباره المصريه التى غرقت في مياه البحرالاحمر ،وهل تذكر المئات من الضحايا الأبرياء الذين غرقوا في تلك السفينه،نحن لن نتحدث عن الاهمال الجسيم في ركوب أعداد أكبر من العدد المقرر للسفينه أو عدم صيانتها منذ فتره طويله كما قال بعض المختصين ولكننا سنذكر قصه أحد الاشخاص الناجين الذي كان من المفروض أن يركب تلك السفينه وتخلف لظرف عجيب فما هو؟؟
يحدثنا هذا الناجي عن تلك القصه فيقول:
لقد تأهبت للسفر،وقمت بإعداد حقائبي ومقتنياتي،وأستعنت بالله ،وقلت لأصلي ركعتين نافله قبل أن أتوجه لركوب السفينه،فتوضأت،وصليت الركعتين،فرأيت هناك بعضا من الوقت أمامي فقلت لن أضيعه هباء وسأستغله في قراءة القرآن.
أمسكت بالمصحف وكنت قد نويت أن أقرأ من بدايه سورة يس،وفعلا بدأت القراءه حتى وصلت إلى قوله تعالى:
{إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون}،فوجدت النعاس قد غلبني وأنني لاأستطيع أن أفعل شيئا،فقلت سأنام لبضعة دقائق،ثم أتوجه للسفر،فما كدت أضع المصحف ،وأضع بعده جانبي حتى أستغرقت في نوم عميق،وأستيقظت،وإذا بي أفاجأ بأن موعد السفر قد فات وأن السفينه قد رحلت،فحزنت حزنا شديدا لذلك التأخير،ثم ما لبثت أن سمعت بغرق العباره فحمدت الله على نجاتي منها،وسألت المغفره والرحمه لمن ماتوا فيها،وصدق في قوله تعالى:
{يخرج الحي من الميت}. |
العرض العادي
