|
| |||||||
| صحة و صيدلة القسم يهتم بالصحة والتعريف بالامراض وطرق الوقاية منها ونصائح صحية بإرشاد متخصصين في هذا المجال |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
11-05-2009, 05:37 PM
| ||
| | ||
| الريجيمات الكاذبة (Fad diets) الريجيمات الكاذبة (Fad diets ) تأليف: كاثلين. م. زيلمان. عضو في فريق العمل في ويب مديسين الاختصاصي بنقصان الوزن. ترجمة: الأخصائية الغذائية أفنان الحلو المقالة: الريجيمات (الأنظمة الغذائية) الكاذبة لها ظاهرتها وانفطاءتها، إلا أن نظام أتكنز (الريجيم الكيماوي) لا يبدو أن ظاهرته ستنطفئ مطلقا، ذلك النظام الذي يعتمد على بروتين عال وكربوهيدرات منخفضة، حتى ولو كتبت آلاف المقالات العلمية الناقدة له. (لقد وجد أن تخفيض حصص الكربوهيدرات في النظام الغذائي له علاقة وثيقة بتطور سرطان القولون، وتكون حصى الكلى، والأمراض الكلوية المختلفة، وحتى هشاشة العظام) هكذا قالت الطبيبة نيل برنارد، الأخصائية العلاجية في الطب التفاعلي، والباحثة غير المتفرغة في واشنطن. تابعت (نقصان الوزن الذي تلاحظونه في هذا النظام ليس أفضل بكثير من نقصان الوزن في النظام المعتمد على تقليص حصص الدهون، وزيادة الخضروات). بطريقة أخرى قال كيكو تولينز، مدرب رياضي في نيويورك عن هذا النظام إنه (نظام جميل شرير بالفعل. كلنا يريد الجلوس على الأريكة والأكل دون توقف، ثم الحصول على أجسام متناسقة بديعة. ولكن الحقيقة المؤسفة أن هذه الأحلام لن تصبح حقيقة بهذه الطريقة). تابع قائلا ( السبب الرئيسي للقلق الكبير تجاه هذا النظام يعود للحوم الحمراء. فالأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء بكميات كبيرة يوميا هم في الحقيقة معرضون للإصابة بسرطان القولون باحتمال يوازي ثلاثة أضعاف احتمالات الإصابة به عند غيرهم، ثم هناك مشكلة بالنسبة للكلى، هي ليست مصممة للعمل بهذه الطريقة) بالنسبة للدهون: في صيف عام 2002م، نشرت مجلة التايم الأمريكية ومجلة سنداي تايم نيويورك كلاما كثيرا حول أن نظام أتكنز ليس سيئا لصحة القلب كما كان يعتقد. كل هذا الكلام كان سببه دراسة تمت في جامعة دوك الأمريكية، قائلة أن معظم الأشخاص الذين التزموا ببرنامج عالي البروتين منخفض الكربوهيدرات قد فقدوا من وزنهم 20 باوندا (حوالي 10 كيلوغرامات) خلال ستة أشهر من اتباعهم له. ما استنتجه الباحثون أيضا هو أنه ليس هناك تأثيرا واضحا لهذا النظام على صحة القلب، لأن الدهون عالية الكثافة (الكوليسترول الجيد HDL) والدهون منخفضة الكثافة (الكوليسترول السيءLDL) كلاهما كان متوفرا في النظام. في الحقيقة، إن دراسة جامعة دوك أظهرت جانبا من جوانب شعبية هذا النظام، ذلك أنه يسبب نقصانا ملحوظا للوزن دون حسابات مزعجة لعدد السعرات الحرارية والتذبذب في تناولها، الأمر الذي تعاني منه البرامج الأخرى. النظام السهل تقول جيني أندرسون (حين تتبع هذا النظام فأنت لا تشعر بالجوع بنفس القدر الذي تشعر به عند اتباع الأنظمة الأخرى، وهذا شيء جيد بالفعل، يجعلك مستمرا في تطبيقه، مما يعطيك نتائج مستمرة ومرضية. شيء واحد يزعجني فيه هو أنه يمنعك من شرب القهوة، وأنا أعاني صداعا قويا ومستمرا بسبب امتناعي عنها) شيء سيء آخر في هذا النظام هو أن القائمة اليومية للطعام ضيقة للغاية. تتابع جيني ( في البداية، حينما كان علي أن أفطر البيض ولحم اللانشون بالزبدة وجدته أمرا ممتعا، ولكن يوما بعد يوم تشعر أن وجود اللحم الدائم على المائدة هو أمر مثير للسأم) إذن هناك تنوع في الفكرة.. من ناحية هناك نقصان وزن ملحوظ باستخدام نظام محبب للزبون، ومن ناحية أخرى قد يحبه أخصائيو التغذية لأنه يضمن نقصان وزن ملحوظ في فترة بسيطة مما يعزز صحة الجسم العامة، بالنظر إلى حقيقة أن نقصان الوزن في حد ذاته مفيد للتخفيض من مستويات الكوليسترول في الجسم. تقول سوزان بار، أخصائية التغذية في نيويورك ( لقد جاء في التقارير الطبية أن النظام قليل الكربوهيدرات ليس سيئا للجسم كما كنا نعتقد، ثم إن له شعبية واضحة بين الناس. ولكن حتى تنجز المزيد من الدراسات حول ما يمكن أن يسبب هذا النظام للجسم البشري من ضغط، لا يمكن أن نسدي نصيحة سوى أنه على المرء تجنب الأنظمة الغذائية قصيرة المدى) ما مدى سلامته؟ حسب ما تقول نقابة أخصائيي التغذية الأمريكية، النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات يهدف إلى نقصان الوزن خلال فترة قصيرة بواسطة عملية تدعى التحلل الكيتوني. هذه عملية تحدث عندما يتعرض جسمك إلى نقص التزود بالكربوهيدرات (المصدر الأساسي للطاقة في الجسم)، عندها يتجه الجسم للحصول إلى الطاقة عن طريق هذه العملية. غير أن الدماغ بالذات لا يمكنه الحصول على الطاقة إلا عن طريق تحلل السكر، الذي يأتي بالضرورة من التغذية بالكربوهيدرات. أثناء عملية التحلل الكيتوني، جسمك يبحث عن مصدر آخر للطاقة وبشكل رئيسي من الخلايا الدهنية المخزنة أو البروتين الموجود في العضلات لتأمين الطاقة اليومية التي يحتاجها الجسم. هذه العملية قد تنتج أكسدة الأجسام الكيتونية، كما يحدث في أجسام مرضى السكري. هذا يساعد الجسم في فقدان وزنه، ولكن على المدى الطويل فإن الآثار الجانبية لهذه العملية سوف تتراكم. الحقيقة هي أنه حتى الآن لم تتم دراسة نظام أتكنز على المدى الطويل والمنظم والواسع. المركز الوطني للطب المتكامل والطب البديل في أمريكا يجري دراسة الآن. الطبيب جاري فوستر في جامعة بنسلفانيا في عيادة سوء الغذائية يترأس دراسة للوقوف على النتائج قصيرة الأمد وطويلة الأمد لنظام أتكنز الغذائي، وهي دراسة تشمل 360 شخصا بدينا من الرجال والنساء. حسب أقوال الدكتور جاري، فإن الأشخاص المشاركين في الدراسة قد وزعوا عشوائيا على النظامين: نظام أتكنز الغذائي ( قليل الكربوهيدرات، غير محدد البروتين والدهون) والنظام العلمي قليل الدهون كثير الكربوهيدرات. وعندما تنتهي هذه الدراسة سنكون قد قطعنا شوطا طويلا في الإجابة على السؤال المثير للجدل، فيما إذا كان نظام أتكنز أفضل من غيره أم لا. انتهى رأيي الشخصي: حتى ولو كان نظام أتكنز يخفف الوزن، فإن المستفيدين منه سيبدون مثل البالون الذي تم نفخ الهواء فيه ثم تفريغه: مترهلين، لأنهم لا يبذلون أي جهدا رياضيا! لا مطلب غال في الحياة ويكون ثمنه سهل المنال.
__________________ هل تريد أن تعرف كم يكلفك الحصول على معلومات جيدة عن كيفية الوصول للوزن المثالي؟ فقط كبسة على هذا الرابط afnanhilo.bolgspot.com  أنا الأخصائية أفنان الحلو، يسعدني دائما أن أكون في خدمتك |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
.gif "thanks")
العرض العادي
