عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

Like Tree2Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #116  
قديم 11-09-2009, 11:44 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلاح البطاط مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا وحبيبنا وحبيب آله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
وصحبه أجمعين
سيدي الفاضل أمجد النجار أشكر لك دعوتك
وأنا على علم تام أن قلة حظي هي التي حرمتني
من الحضور عندك مبكرا لظروف قد علمتها مني
سابقاَحيث فاتني الكثير من دروسك ومحاضراتك
القيمه وفقك الله بما هو خير للبلاد والعباد
شكرا لك على تلبية الدعوة
وهذا من دواعي سرورنا وفرحتنا
سيدي العزيز
أن تكرمت بأجابتي على أسئلتي أكون شاكراَ وممتنا
1/كرم الله العلي العظيم نبينا الكريم أن أعطاه الكوثر
هل فاتني أن أعرف منك أو لم تتطرق اليها
صنف لي هدية الرحمن لرسولنا الحبيب أهي أخروية
فقط أم أخروية ودنيويه
فأذا كان جوابك الشطر الأول أي أخرويه فبماذا
يغيض المبغض لرسوله حيث أن كرمه سابق فجعله
نبياَ وزاد في ذلك أنه الخاتم للرسل والأنبياء وأبقاه
أبترا في عين شانئه
وأذا كان الجواب الشطر الثاني أوضحه لي من فضلك
سيدي الحبيب
الهدية دنيوية واخروية
وهذا نستدله من الآية نفسها
في البداية أعطاه الكوثر
وهي هدية اخروية
والهدية الدنيوية
نصره على عدوه . نصرا نفسيا ومعنويا
بحيث طمأنه بان الذي يقول عنه بانه أبتر
سيكون هو الأبتر
وانت يامحمد سيبقى ذكرك الى يوم الدين
عليه أفضل الصلاة والتسليم
وهذا اكرام من رب العالمين
وفيه معنى الهدية الدنيوية
فكلنا يفرح اذا قال له شخص ما
سيبقى ذكرك على لساني طول حياتي
فكيف اذا جاءت البشرى من خالق الثقلين ..!
2/(فصل لربك وأنحر)
أمر من الله العالي المتعال لرسوله بالصلاة والنحر
هل لي أن أعرف ماالصلاة المقصوده بالأية الكريمه
أ هي الصلاة الواجبه عليه بكل فرض أم صلاة أخرى
والنحر كيف كان أقصد شكله حجمه عدده
أم طرق أخرى
على الغالب سيدي
انها صلاة قيام الليل ..
لأن العطاء يكون بوجه استحقاق
فالعطاء على الذكر يقابله الشكر
والشكر ليس كالحمد
فالحمد يكون بالقول
والشكر يكون بالفعل
والعبادة من أجل الشكر مظنة العطاء
لأنها فرع عن العبودية
والفرق بين العبادة والعبودية
أن العبادة فعل مايرضي الله
والعبودية هي الرضا بما يفعل الله
وكلاهما غاية التذلل لغاية التفضل
وأكثر مايكون الرجل غاية في التذلل في الصلاة
لذلك كانت الصلاة عنوان الشكر الأعظم
" فصل لربك "
لامفهوم للنحر من خلال الاية
ولكن على الغالب كما النحر المعروف
انما لاظهار فرح النبي صلى الله عليه وسلم
بعطية الله ..
3/(ان شانئك هو الأبتر)
نزول الأيه أو السوره يدل على حدوث أمر عظيم
ألا وهو شماتة أحدهم بشخص الرسول الكريم
بعد عودته من دفن أبنه أبراهيم وقيل القاسم
هل تذكر الكتب من هو أسماَ أم مبهما كأن يكون نفر
من المبغضين أو لكل زمان ومكان
أغلب مايذكره اهل السيرة
أنهم نفر من قريش
ولم يذكروا اسما محددا
4/ذكرت في أحدى ردودك لتلاميذك أن نسل النبي لن
ينقطع الى يومنا هذا من أبنته فاطمه -كيف
ونحن نعرف أن صلب الرجل من أولاده الذكور لا الأناث وضحها لي
حيث أستوقفتني أية أخرى
(ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيئا عليما)
نعم سيدي اشرت الى السيدة فاطمة رضي الله عنها
وأنا أقصد نسلها من سيدنا علي رضي الله عنه

سيدي أطلت وتثاقلت عليك
لكني في كرمك الذي عرفته طامع
لك محبتي وفائق أحترامي
على العكس سيدي
سررت جدا بوجودك
ولا أدري اذا كان يحق لي أن
امنحك نقطة على الحضور اليوم

تحياتي لك



__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..
  #117  
قديم 11-09-2009, 11:49 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saber3sa1 مشاهدة المشاركة
أطلت الغياب يا أمجد



هل طرحت محاضرة ليوم ؟؟؟:77: :77:
~~

أهو ياسيدي .. وصلت لك

كنت مشغولا في الخارج ..
فاعذرني


ساطرحها الان ان شاء الله



~
__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..
  #118  
قديم 11-09-2009, 11:51 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوعشراوي مشاهدة المشاركة
أستاذنا المحاضر

شكر الله لكم مجهوداتكم
رجاء قوموا بتسجيل حضوري فانا متابع لكم

طيب ياسيدي

موجود .. ياقيثاغورث

شكرا للمتابعة

مسرور بذلك



~
__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..
  #119  
قديم 11-10-2009, 12:03 AM
 
بسم الله
والصلاة على رسول الله
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم عليه وعلى من والاه

وبعد :

نكمل مابدأنا به ان شاء الله
العطاء لفظ ظاهر في التمليك…
فكأن النبي صلى الله عليه و سلم أعطي ما هو له على وجه التمليك…
وهذا غاية في الامتنان على وجه الاحسان…
ثم تأمل معي-رحمك الله- هذا الاخبار بصيغة الماضي على ما يستقبل..
ألا تجده غاية في التأكيد…
إذ لو تأكد الخبر بأدواته لكان فيه كفاية..
فضلا على ان يأتي الخبر من الله…
يعني يكون له كل التأكيد باعتبار القائل..
ثم سائل نفسك..لماذا هذا التأكيد كله؟؟؟؟
أهو مجرد فن من فنون البلاغة .. وضرب على أوتارها ..؟؟
انظر الى قول الله تعالى: ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )….
كيف جاء هذا الخبر على ما هو آت بصيغة ما فات؟
ثم انظر الى قوله(أتى) تجد الاعجاز …
والاتيان هو مجيء الامر في غاية اليسر…
فدلالته في معناه على تأكيد المراد
ثقل في اليقين بمجيء المعاد…
ومثله قوله تعالى: ( أتأتون الذكران من العالمين و تذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم)
ثم عبر بالذكران على " المفاعيل"
لاعتبار جنس الذكورة دون الرجولة…
فكل رجل ذكر و ليس كل ذكر رجلا..
ويشهد له قول الله: (الرجال قوامون على النساء)
أي لا تكون القوامة للرجل على المرأة
حتى تتأكد فيه صفة الرجولة فوق الذكورة…..
ومنه قول رسول الله في حديث السبعة: " …. و رجلان تحابا في الله…..ورجل…..ورجل…)
فساق ذكرهم في مقام الرجولة،
لان مثل هذه الصفة لا يلبسها الا من كان كاملا في رجولته….
و منه قول الله: (وجاء رجل من أقصى المدينة)
وفي يس: (وجاء من أقصى المدينة رجل)
و مثل الرجل الذي يجهر بالحق كهذا لحق أن يقال له رجل..
وقد قيل:
الرجال من حيث هم رجال ثلاثة:
1- رجل رجل.
2- و رجل نصف رجل.
3- و رجل لا رجل.

ومن حيث المعرفة أربعة:
1- رجل يدري و يدري انه يدري
2- ورجل يدري لا يدري انه يدري
3- و رجل لا يدري و يدري انه لا يدري
4- ورجل لا يدري و لا يدري انه لا يدري

على انك قد تجادلني بقول الله أئنكم لتاتون الرجال شهوة)
إذا تأملت قوله "أئنكم"
لعلمت أن لفظ الرجال أبلغ في الذكر في هذا المقام..
لأن تذكير بالمفقود على على ما هو شاذ عن العادة…
" سبحان الله…"
وعبرت الاية كذلك بقوله (من العالمين) ….
فكأنها تسحب اتيان مثل هذه الفاحشة
على كل الذكران من االبشر و الحيوان…
على اعتبار شرح العالمين بالمخلوقات كلها..
وتخصيصها بهذين من جملة عمومها يكون بالعرف..
ثم انظر قوله (و تذرون)
تجده دليلا على ترك ما هو كبير..
كقول الله تعالى: ( و ذروا البيع)
فالبيع كبير لانه تقوم عليه مصلحة الحياة..
ولكنه لما دعي الى الصلاة بالاكبرية كان تركه اولى من فعله .. لان الاكبر مقدم على الكبير…
ثم انظر قوله (ما)
و ما تجيء لغير العاقل و لا يوصل بها العاقل..
فكيف و قد اريد بها النساء..
بل اريد بها تعيين العضو المباح..
لتخرج اللوطية الصغرى.
وهي اتيان المرأة من الدبر…
ثم انظر قوله: ( ما خلق لكم ربكم)
وتعليق العطاء على ذكر الله باسم الرب
لدليل على اصلاح ما قضى و امتلاك لمن يقضى له
و كمال في السؤدد..
ومن معاني الرب:" السيد المالك المصلح.

ثم انظر قوله ( من أزواجكم)
لتفيد ان تبعيض التي تأتيها ضابط لك في الاتيان ..
اي هذا العضو فقط هو المباح لك من جملة اعضائها….
ثم تأمل كلمة (أزواجكم)
تجد أنها أفادت تشريع النسب في ثوب المزية..
فدخل النكاح و خرج السفاح..

عود الى لفظ العطاء:
قوله (أعطيناك)
على تعديه الى أكثر من مفعول فيه فيه تقريب للعطية
و ذلك بوصل الظمير على وجه الاتساع…
و التعبير على الشيء مضمرا قبل اظهاره
غاية في البلاغة اذا افادة نكتة…
انظر قول الله : ( إنا أنزلناه )
كيف أضمر الهاء و ليس قبل ذات الضمير ذكر..
والقاعدة " أن لا إضمار الا بعد ذكر "
و النكتة فيه
أن القرآن لزم أن يعيش في قلوب الناس ضميرا
لكثرة اهتمامهم به و لكثرة ذكرهم له في لقائهم و انعزالهم
حتى إذا قيل "هو"
ظن الجميع انك اردت القرآن…
سبحان الله..فهل بعد هذا من جمال؟؟؟؟


والحمد لله رب العالمين

الى الدرس القادم
ان شاء الله
~
__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..
  #120  
قديم 11-10-2009, 12:03 AM
 
بسم الله
والصلاة على رسول الله
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم عليه وعلى من والاه

وبعد :

نكمل مابدأنا به ان شاء الله
العطاء لفظ ظاهر في التمليك…
فكأن النبي صلى الله عليه و سلم أعطي ما هو له على وجه التمليك…
وهذا غاية في الامتنان على وجه الاحسان…
ثم تأمل معي-رحمك الله- هذا الاخبار بصيغة الماضي على ما يستقبل..
ألا تجده غاية في التأكيد…
إذ لو تأكد الخبر بأدواته لكان فيه كفاية..
فضلا على ان يأتي الخبر من الله…
يعني يكون له كل التأكيد باعتبار القائل..
ثم سائل نفسك..لماذا هذا التأكيد كله؟؟؟؟
أهو مجرد فن من فنون البلاغة .. وضرب على أوتارها ..؟؟
انظر الى قول الله تعالى: ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )….
كيف جاء هذا الخبر على ما هو آت بصيغة ما فات؟
ثم انظر الى قوله(أتى) تجد الاعجاز …
والاتيان هو مجيء الامر في غاية اليسر…
فدلالته في معناه على تأكيد المراد
ثقل في اليقين بمجيء المعاد…
ومثله قوله تعالى: ( أتأتون الذكران من العالمين و تذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم)
ثم عبر بالذكران على " المفاعيل"
لاعتبار جنس الذكورة دون الرجولة…
فكل رجل ذكر و ليس كل ذكر رجلا..
ويشهد له قول الله: (الرجال قوامون على النساء)
أي لا تكون القوامة للرجل على المرأة
حتى تتأكد فيه صفة الرجولة فوق الذكورة…..
ومنه قول رسول الله في حديث السبعة: " …. و رجلان تحابا في الله…..ورجل…..ورجل…)
فساق ذكرهم في مقام الرجولة،
لان مثل هذه الصفة لا يلبسها الا من كان كاملا في رجولته….
و منه قول الله: (وجاء رجل من أقصى المدينة)
وفي يس: (وجاء من أقصى المدينة رجل)
و مثل الرجل الذي يجهر بالحق كهذا لحق أن يقال له رجل..
وقد قيل:
الرجال من حيث هم رجال ثلاثة:
1- رجل رجل.
2- و رجل نصف رجل.
3- و رجل لا رجل.

ومن حيث المعرفة أربعة:
1- رجل يدري و يدري انه يدري
2- ورجل يدري لا يدري انه يدري
3- و رجل لا يدري و يدري انه لا يدري
4- ورجل لا يدري و لا يدري انه لا يدري

على انك قد تجادلني بقول الله أئنكم لتاتون الرجال شهوة)
إذا تأملت قوله "أئنكم"
لعلمت أن لفظ الرجال أبلغ في الذكر في هذا المقام..
لأن تذكير بالمفقود على على ما هو شاذ عن العادة…
" سبحان الله…"
وعبرت الاية كذلك بقوله (من العالمين) ….
فكأنها تسحب اتيان مثل هذه الفاحشة
على كل الذكران من االبشر و الحيوان…
على اعتبار شرح العالمين بالمخلوقات كلها..
وتخصيصها بهذين من جملة عمومها يكون بالعرف..
ثم انظر قوله (و تذرون)
تجده دليلا على ترك ما هو كبير..
كقول الله تعالى: ( و ذروا البيع)
فالبيع كبير لانه تقوم عليه مصلحة الحياة..
ولكنه لما دعي الى الصلاة بالاكبرية كان تركه اولى من فعله .. لان الاكبر مقدم على الكبير…
ثم انظر قوله (ما)
و ما تجيء لغير العاقل و لا يوصل بها العاقل..
فكيف و قد اريد بها النساء..
بل اريد بها تعيين العضو المباح..
لتخرج اللوطية الصغرى.
وهي اتيان المرأة من الدبر…
ثم انظر قوله: ( ما خلق لكم ربكم)
وتعليق العطاء على ذكر الله باسم الرب
لدليل على اصلاح ما قضى و امتلاك لمن يقضى له
و كمال في السؤدد..
ومن معاني الرب:" السيد المالك المصلح.

ثم انظر قوله ( من أزواجكم)
لتفيد ان تبعيض التي تأتيها ضابط لك في الاتيان ..
اي هذا العضو فقط هو المباح لك من جملة اعضائها….
ثم تأمل كلمة (أزواجكم)
تجد أنها أفادت تشريع النسب في ثوب المزية..
فدخل النكاح و خرج السفاح..

عود الى لفظ العطاء:
قوله (أعطيناك)
على تعديه الى أكثر من مفعول فيه فيه تقريب للعطية
و ذلك بوصل الظمير على وجه الاتساع…
و التعبير على الشيء مضمرا قبل اظهاره
غاية في البلاغة اذا افادة نكتة…
انظر قول الله : ( إنا أنزلناه )
كيف أضمر الهاء و ليس قبل ذات الضمير ذكر..
والقاعدة " أن لا إضمار الا بعد ذكر "
و النكتة فيه
أن القرآن لزم أن يعيش في قلوب الناس ضميرا
لكثرة اهتمامهم به و لكثرة ذكرهم له في لقائهم و انعزالهم
حتى إذا قيل "هو"
ظن الجميع انك اردت القرآن…
سبحان الله..فهل بعد هذا من جمال؟؟؟؟


والحمد لله رب العالمين

الى الدرس القادم
ان شاء الله
~
__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:11 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011