عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

Like Tree2Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #131  
قديم 11-10-2009, 07:06 PM
 
احمد الله لاني حضرت المحاضره الثالثه بوقت مبكر قبل امس لانني قضية الامس واليوم بدون كهرباء
وبالنسبه لمحاضرت اليوم فقد كانت بغاية الروعه والوضوح
جزيت خيرا عليها اخ امجد
__________________
حين يجتمعان ( الخجل و الأنوثه في المراة ♡ )
تعم الفوضى في قلب الرجل و يتحول لطفل :
( ~ مشاغب و عاشق مجنوون ♡ !
  #132  
قديم 11-10-2009, 07:33 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد النجار مشاهدة المشاركة
بسم الله

والصلاة على رسول الله
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم عليه وعلى من والاه

وبعد :

نكمل مابدأنا به ان شاء الله
العطاء لفظ ظاهر في التمليك…
فكأن النبي صلى الله عليه و سلم أعطي ما هو له على وجه التمليك…
وهذا غاية في الامتنان على وجه الاحسان…
ثم تأمل معي-رحمك الله- هذا الاخبار بصيغة الماضي على ما يستقبل..
ألا تجده غاية في التأكيد…
إذ لو تأكد الخبر بأدواته لكان فيه كفاية..
فضلا على ان يأتي الخبر من الله…
يعني يكون له كل التأكيد باعتبار القائل..
ثم سائل نفسك..لماذا هذا التأكيد كله؟؟؟؟
أهو مجرد فن من فنون البلاغة .. وضرب على أوتارها ..؟؟
انظر الى قول الله تعالى: ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )….
كيف جاء هذا الخبر على ما هو آت بصيغة ما فات؟
ثم انظر الى قوله(أتى) تجد الاعجاز …
والاتيان هو مجيء الامر في غاية اليسر…
فدلالته في معناه على تأكيد المراد
ثقل في اليقين بمجيء المعاد…
ومثله قوله تعالى: ( أتأتون الذكران من العالمين و تذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم)
ثم عبر بالذكران على " المفاعيل"
لاعتبار جنس الذكورة دون الرجولة…
فكل رجل ذكر و ليس كل ذكر رجلا..
جميل جدا
ويشهد له قول الله: (الرجال قوامون على النساء)
أي لا تكون القوامة للرجل على المرأة
حتى تتأكد فيه صفة الرجولة فوق الذكورة…..
ومنه قول رسول الله في حديث السبعة: " …. و رجلان تحابا في الله…..ورجل…..ورجل…)
فساق ذكرهم في مقام الرجولة،
لان مثل هذه الصفة لا يلبسها الا من كان كاملا في رجولته….
و منه قول الله: (وجاء رجل من أقصى المدينة)
وفي يس: (وجاء من أقصى المدينة رجل)
و مثل الرجل الذي يجهر بالحق كهذا لحق أن يقال له رجل..
وقد قيل:
الرجال من حيث هم رجال ثلاثة:
1- رجل رجل.
2- و رجل نصف رجل.
3- و رجل لا رجل.

ومن حيث المعرفة أربعة:
1- رجل يدري و يدري انه يدري
2- ورجل يدري لا يدري انه يدري
3- و رجل لا يدري و يدري انه لا يدري
4- ورجل لا يدري و لا يدري انه لا يدري
رغم أنني فهمت المعنى..لكن إريد شرحا أوفر، لأننا لا نحظى دوما بفرصة كهذه للحديث عن الرجال

على انك قد تجادلني بقول الله أئنكم لتاتون الرجال شهوة)
إذا تأملت قوله "أئنكم"
لعلمت أن لفظ الرجال أبلغ في الذكر في هذا المقام..
لأن تذكير بالمفقود على على ما هو شاذ عن العادة…
" سبحان الله…"
وعبرت الاية كذلك بقوله (من العالمين) ….
فكأنها تسحب اتيان مثل هذه الفاحشة
على كل الذكران من االبشر و الحيوان…
على اعتبار شرح العالمين بالمخلوقات كلها..
وتخصيصها بهذين من جملة عمومها يكون بالعرف..
ثم انظر قوله (و تذرون)
تجده دليلا على ترك ما هو كبير..
كقول الله تعالى: ( و ذروا البيع)
فالبيع كبير لانه تقوم عليه مصلحة الحياة..
ولكنه لما دعي الى الصلاة بالاكبرية كان تركه اولى من فعله .. لان الاكبر مقدم على الكبير…
ثم انظر قوله (ما)
و ما تجيء لغير العاقل و لا يوصل بها العاقل..
فكيف و قد اريد بها النساء..
بل اريد بها تعيين العضو المباح..
لتخرج اللوطية الصغرى.
وهي اتيان المرأة من الدبر…
ثم انظر قوله: ( ما خلق لكم ربكم)
وتعليق العطاء على ذكر الله باسم الرب
لدليل على اصلاح ما قضى و امتلاك لمن يقضى له
و كمال في السؤدد..
ومن معاني الرب:" السيد المالك المصلح.

ثم انظر قوله ( من أزواجكم)
لتفيد ان تبعيض التي تأتيها ضابط لك في الاتيان ..
اي هذا العضو فقط هو المباح لك من جملة اعضائها….
ثم تأمل كلمة (أزواجكم)
تجد أنها أفادت تشريع النسب في ثوب المزية..
فدخل النكاح و خرج السفاح..

عود الى لفظ العطاء:
قوله (أعطيناك)
على تعديه الى أكثر من مفعول فيه فيه تقريب للعطية
و ذلك بوصل الظمير على وجه الاتساع…
و التعبير على الشيء مضمرا قبل اظهاره
غاية في البلاغة اذا افادة نكتة…
انظر قول الله : ( إنا أنزلناه )
كيف أضمر الهاء و ليس قبل ذات الضمير ذكر..
والقاعدة " أن لا إضمار الا بعد ذكر "
و النكتة فيه
أن القرآن لزم أن يعيش في قلوب الناس ضميرا
لكثرة اهتمامهم به و لكثرة ذكرهم له في لقائهم و انعزالهم
حتى إذا قيل "هو"
ظن الجميع انك اردت القرآن…
سبحان الله..فهل بعد هذا من جمال؟؟؟؟


والحمد لله رب العالمين

الى الدرس القادم
ان شاء الله
~
أعتقد أنني بحاجة لقراءة ثالثة أو رابعة لإستيعاب ما ذكرت هنا
  #133  
قديم 11-10-2009, 08:59 PM
 
بارك الله فيك أخي العزيز أمجد على المحاضرة

و لكن مجرد سؤال :77:

أتسائل هل ورد في القرأن الكريم :77:

ذكر لكلمة رجل و لكن المقصود منها مجموع الجنسين يعني الذكور و الإناث

يعني هل تطلق صفة الذكر على الإناث أم لا أتسائل فقط

تحياتي أليك يا حبيبي أمجد
__________________
الحمد لله الحمد لله

Streaming Film
  #134  
قديم 11-10-2009, 09:10 PM
 
محاضرة كانت بغاية الوضوح استمتعت بها
  #135  
قديم 11-10-2009, 09:22 PM
 
اكمل يا أمجد ..
بارك اللهُ فيك وجزاك عنا خير الجزاء
__________________
جِئتُ من أينَ ؟
" لا أدري "
ولَكنّي أتَيت
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:44 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011