|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
شـعـاع الأمــل بسم الله الرحمن الرحيم - نرى اليوم أصنافا من الناس متذمرين ساخطين واجمين قانطين ينتظرون أن تنزل عليهم معجزة من السماء فتمطرهم ذهبا أوفضة ، ليس عندهم رضا لحالهم أو أمل في مستقبلهم، لهؤلاء نقول : ما الذي يدفع المسافر إلى المخاطرة بنفسه إلا الامل في الوصول . ما الذي يبعث الطالب إلى الجد والمثابرة والسهر إلا الامل في النجاح . ما الذي يدفع المزارع لغرس الأشجار إلا أمله في الثمار . ما الذي يجعل المريض يتجرع الدواء المر إلا أمله في الشفاء. ما الذي يقود المؤمن إلى دعاء ربه إلا أمله في الإجابة . فالأمل محرك ذاتي دافع للعمل و الكفاح من أجل النجاح مع التصديق بوعد الله والأخذ بالأسباب ، قال الله تعالى على لسان سيدنا يعقوب عليه السلام : ولا تيأسوا من روح الله (سورة يوسف/ 87) لو تخيلنا أنفسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعب أبي طالب، لا يأكل إلا ورق الشجر وجذور النباتات وجلود الميتة، لا يرى نارا للطبخ ولا يشتم رائحة طعام، سنوات قاسية تعد على الواحد أنفاسه، وفي خضم هذا الضنك وتلك الشدة يتنزل قول الله تعالى : آلم * غلبت الروم * في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين (سورة الروم/1-3)، فيعطي رب العزة لعباده المؤمنين الأمل والثقة بأنه جاعل بعد عسر يسرا وأنه مفرج كربهم لا محالة. وإنا لنرجو الله حتى كأنما نرى بجميل الظن ما الله صانع إن علاج المصائب لا يكون بوضع الأيدي على الخدود، والقنوط، والحزن، ولكن بالتخطيط والسعي والعمل والتوكل على الله، فلا شيء يدمر إمكانيات الفرد والأمة، ويقودهم الى آخر الركب أكثر من اليأس والقنوط. ما يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة عندما رأى قلق وخوف صاحبه أبي بكر الصديق لما وقف فرسان قريش على باب الغار في رحلة الهجرة،وسمعا وقع أقدامهم، ويهمس أبو بكر: يا رسول الله، لو أن أحدهم نظر الى شراك نعله لرآنا! فيقول صلى الله عليه وسلم مطمئنا له وباعثا للأمل في قلبه : ((يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!)). وقد قيل : اليأس والإحباط بضاعة فاسدة ، تصدر من قلوب كاسدة ، في الخير زاهدة فالمسلم الباحث عن شعاع الأمل عليه أن يستشعر المعية مع الله، و يأخذ بالأسباب ويحسن الظن بالله، و يصبر على البلاء ، ويرفع الأكف إلى السماء: يا رب سلم سلم..... فلا تقل همي عظيم بل قل ياهم لي رب عظيم. د. ايمن حتمل __________________ [ |
#2
| ||
| ||
اخوي حمزة موضوعك رائع وفعلاً الأنسان لأ يياس ويكون لديه الأمل وتقبل ودي قبل ردي ودمت بووود |
#3
| ||
| ||
|
#4
| ||
| ||
موضوع غايه في الروعه والعبره منه جميله جزاك الله خيرا تقبل مروري |
#5
| ||
| ||
مروركم عسل حبيبي زاهي دمت بود
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |