|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
عبده مشتاق !! وتحولت تلك الشخصيات لعمل فكاهي عُرض منذ فترة طويلة على التليفزيون المصري وابدع (حسن حسني ) في رسم تفاصيل هذا المشتاق بخفة دمه في مسلسل (ناس وناس ) جعلنا نضحك بشدة على تلك الشخصية بل ونتعاطف معها ونتحمس لها ثم ندعو من قلوبنا أن يريح الله باله ويخفف حزنه ويرن تليفونه ويسمع الكلمة المنشودة ( مبروك يا سيادةالوزير )الآن لم يعد هناك عبده مشتاق واحد بل كثر المشتاقون واصبحوا مثل الهم على القلب.. يجلسون في جحورهم يراقبون الأوضاع من بعيد متلهفون على أي تغيير وزاري قادم وبمجرد أن يتنامى لأسماعهم عن قرب هذا التغيير .. تجدهم يهرولون على أصحاب المعالي والنفوذ يقبلون الأقدام قبل الأيدي يهللون ويكبرون ويتركون كرامتهم على أعتاب مكاتبهم في انتظار كلمة رضا أو ابتسامة أمل يتصور المشتاقون أنهم إلى النعيم ذاهبون.. وإلى مغارة على بابا لفاتحون .. وعلى عباد الله متسلطون آمرون ..ولكنهم واهمون . وتذكرت فيلم (معالي الوزير ) لأحمد زكي حيث كان يمثل عبده مشتاق من الطراز الحديث .. كان التشابه فقط في انتظاره لتليفون كلما كان هناك تغيير وزاري أو تشكيل حكومي جديد .. ولكنه دخل بالصدفة واستمر حتى أصبح مقصداً لكل مشتاق آخر . والمشتاقون الجدد يستعملون الآن سلاح المال فنجد هذا يتبرع للحزب بمبالغ طائلة , والآخر ينثر هداياه الثمينه على رؤوس الكبار .. وذاك يهلل ويكبر بحمد الحكومة الميمونة وفكرها اللوزعي الجبار . والمشتاق دائماً يرى نفسه الأصلح وأنه سوف يقيم الدنيا ولا يقعدها وينظر إلى ما بيد غيره ..وأحياناً كثيرة لا ينتظر رنة التليفون الموعودة بل يسعى إليها بكل ما أوتي من قوة وخبث وحقارة حتى لو وصل الأمر أن يهز ذيله في حضرة اسياده كي ينتزع تعاطفهم قبل ابتسامتهم وللأسف نجد بعض وسائل الإعلام تعطي لهم مساحة لبث سمومهم وخداع بحسن نية أحياناً وبسوء نية أحياناً أخرى فمعظم ما ينشر تجده مدفوع الأجر مقدماً .. ولا أنسى قضية مذيع معروف اتُهم بأخذ مبالغ مالية نظير ظهور بعض الضيوف في برنامجه لتلميعهم إعلامياً وأهو مصلحة للكل ! وقد أعجبني برنامج في رمضان الماضي استضاف فيه بعض الوزراء الذين تركوا مقعد الوزارة والحقيقة لم أقتنع بكلام البعض وأكون أكثر تحديداً بأجزاء من حديثهم لأنهم ببساطة كانوا في موقع المسئولية والفرصة كانت مهيئة لهم لتنفيذ افكارهم .. والبعض الآخر أُعجبت بهم لأنهم تفانوا في خدمة هذا الوطن وكما دخلوا الوزارة خرجوا منها مرفوعي الرأس دون أن تثار حولهم أي ضجة بل احترمهم الجميع .. ولكل مشتاق نقول بالبلدي ( اللي أخدته القرعة .. تاخده أم الشعور ) فلن تجد تلك الجنة الموعودة , ولا النعيم المنتظر ..لقد خربت البلد ونُهبت من المشتاقون القدامى واصبحت أرض جرداء مثل الخرابة لا نجد فيها سوى رائحة القذارة !! بقلمي / فارس
__________________ |
#2
| ||
| ||
سيدي يقال " الصيت ولا الغنى " ان المصالح التى يحققها عبده مشتاق فى موقعه الوزارى او اى موقع رئاسي اصبحت أكثر أهمية من الثراء المادى ونا كانت فى النهاية ستؤدي لمكاسب مادية. فهذا الكرسي يختصر المسافات ويكسر الحواجز ويذلل كل المصاعب. انه الفانوس السحري والمارد والعصا السحرية وليس أدل على ذلك انه بالرغم ان رجال الاعمال دخلوا المعترك الوزاري لم تشفع لنا هذه الأموال فى ان تغير المسار الابدي لاصحاب الكراسي الوزارية لنا الله
__________________ حسبنا الله ونعم الوكيل |
#3
| ||
| ||
اقتباس:
لكلُ هدف ومطمع في الكرسي ... هناك من يلهث خلفه سعياً في الحصانة السحرية والتي تكفل له نوماً هادئاً وفساداً آمناً !! وهناك من يجني يلهث وراء الشهرة والانتشار !! وغيرها وغيرها من الأهداف المستترة والتي يعتقد بأن لا أحد يعلمها سواه ولكن الكل يعرها بمجرد النظر إلى انة البطاقة !! العيب قد لا يكون في هؤلاء بالمقام الأول ولكن فيمن يمنحهم هذه الفرصة لسبب قد لا نعلمه ونتعجب منه كثيراً والأمثلة على ذلك عديدة وعديدة والنتائج المخيبة للآمال والصدمات التي نتلقاها كل يوم لم تحرك ساكناً رغم وجود كفاءات كثيرة وعظيمة ولا تجري وراء المنصب ولكن لا نعلم لما لا تجري وراؤهم المناصب !! وعجبي ! أشكرك أختي الفاضلة
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |