كنت أتعشق تحريض الأقلام
ولكن هذيانك المسكون بالضباب
يترك الأبواب مشرعة
أما حجافل العابرين
وأتوه في ذلك الزخم الذيذ ...
من الهطول المتداخل ألواناً
أترقب هدوء الغيمات
لأرى سحر روحك من جديد...
قبل أن يجتاحه هطول آخر
فاجده بعيدا كالحلم
أقول بأمل ...
لا بأس ...
ستعود حلوتي الدميمة
وسأكون هنا لأتلقفها
وأنتظر...
فاذا ببعثرتها غرقى ...
تحت هذيان الهائمين

__________________

سـيتلو علـيكِ ... قرارهُ الأخير

إنه يومـاً أراد أن يسـتـنفرَ غربلةً أخرى

من ذلكَ الضجيج المـبتذل ... ويـنـتهي من حيث

لا عوده ...

ولكن هل يسـتطيع ؟ ...

لا أدري .. فسأليه ... أيا قلباً .. إنها تحـدثكَ

أجبْ ... .
الدميمه ... بـ عثرةٌ ثانيه ... وهذيانٌ جديد ...
شكراً لهذه المساحه .. دمتي بخير .

الدميمه

بعثرة .. تعطل التفكير .. وإن حاولت استجماع افكاري

فقد تعطل الكيبورد <<<بدل جف قلمي

ولايسعني إلا ان اهديك وردة كقلبي

فدومي بخير لأجلي .