أتعرفين ما هي أصعب المشاعر؟

أن تشتاقي لمن هو جالس بجانبك.....يقرأ امرأة أخرى بحضورك و صمتك
أن تبحثي عن عشق جارف جامح واضح..عشق يسلبك هدوءك و جنونك..يغير شخصيتك التي عرفها أصدقاء الطفولة و أمك و اباك..لتصبحي امرأة من عصر آخر تمتطي الحب على صهوة جواد عواطفه...هذا الاحساس يبقيك على أمل لقائه و الاستمرار في البحث عنه......لكن أن تكوني قد وجدته و قابلته ولم يحدث في عالمك اي زلزال..ولم يحرك ساكناً في قلبك و روحك...ذلك يذبح كل أمنياتك و طموحك في العاطفة......ألا توافقينني البعثرة؟

أنا مسرفة حتى العويل في استخدام اصابعي و اقواسي و امشي على اطراف اصابع يدي كمهرج فقط لأسرف في استخدام عواطفي.....العواطف كالعضلات إن لم نستخدمها اصابها الضمور....

سيفريوم استبدل موائه بنباح من شدة افتقاده ليدي...كيف حال فشفاشتك الصغيرة؟

__________________

..

..

شهرزاد..

اقرأيني بدون نقاط..

فهي مؤذية..

أهلا بحضورك المورق..

..

..

اقبال..

سحيقٌ وجعها..وعظيمٌ قفْر أرضها تلكَ الشقيّة..

أوافقك بالطبع..

أبعدنا الله عن فضوحِ ضياعٍ بهذا القدرِ من الألم..

سيدة المزاد..

بعثرتك مريحة..

كالعبثِ بشعرِ قطتي..

هي بخير..وترسلُ لكِ موائها..

..

..

..
..
تراتيلُ فارغه..
وانهزامٌ يثيرُ غرورها..
لم أعد مستعدةً لخسارتكَ أكثر..
هي تنتظر !!
أعلمُ ذلك..
ولن أجعلها تغتنمُ سقوطي المبكّر أمامك..
سأحبكَ كيفما أرادَ لي القدر..
ولتنتظر - خيبتي- أبداً..
..
..

..

..

ربما لاتصلك هناك..

سأوسدّها بعثرتي..ربما وجدت طريقها إليك من هنا..

..

..

..

..

معذرةً إلي..
يبدو أنني الوحيدةُ التي تشتاقُ هنا..

تباً للوجعِ البارد..

كم حلمت برسالتك بالأمس..
كانت ستصبرني فيك بعض الشيء..
أموري بعيداً عنك ليست على مايرام..
أشتاقك بوحشية..
وأنتفض حنيناً على محيطك الشخصي..
أشكرهم لأنهم اتاحوكَ لي..هنا..
مشرعاً دون عقبات..


أتعلم ماذا أريدُ أن أفعل الآن !
أريد أن أوجعكَ بقبضتي..
وأجعلك تشهقُ أنفاسي التي رهنتها فيك..
مؤلمٌ أنت عندما تتجاهل..
وغبيةٌ أنا عندما أشتااااق..

أريدك..أقرب..
فالبعدُ مؤذٍ جداً..


أحبك أيها الشقي..وما باليد حيلة..


اكتب لي..متى ما افتقدتني..
..
..