..


وثبَ الحسّ فوق الغيم..
كنتُ أحلم بك..
صحوتُ من نشوةِ شوقٍ على ذراعيك..
وأمنيةٌ معلقةٌ للقدر..
لم أرغب فيها إلا بفهمك..


..

__________________

.


من يحتضنك كلّ مساء..!
من يخيطُ أثواب سعادتك..ويرتبُ بعثرة شِعرك..ويقلّمُ حدود غضبك..بعدي؟
من يودعك صباحاً..وينفضُ غبار خوفك..ويقبّلُ جبين وحشتك..ويربتُ عليك..بعدي؟
من يحتوي جمالك..ويرسمُ حدود وجهك..ويختلطُ بأنفاسك..ويتشعّبُ في يومك..بعدي؟



أهناك من نفثت في جسدك سموماً حبريّة..غيري؟
أهناك من جردتك من أنفاسك وأراقت عليك لهفتها..غيري؟



أمازال عطري يسبح في جنباتك؟
أمازال حرفي يرتع في ذاكرتك؟


أمازلتُ قريبة منك؟
أمازلتُ لك؟




.

__________________

ذلك العرق البليد
ما زال ينبض باسمها
ما زال يسمع صوتها
آتٍ من خلف سدود الموت
يحمل ألما ...
يتعقبني ...
فأعود لأرقب ذاك الصوت

__________________
يا دافنين رؤوسكم مثل النعام ... تنعموا

وتنقَّلوا بين المباديء كاللقالقْ ....

ودعوا البطولة لي أنا ...حيث البطولة باطل ... والحق زاهقْ

هذا أنا اجري مع الموت السباق ... وإنني ادري بأن الموت سابقْ

لكنما سيظلُّ رأسي عاليا أبدا ... وحسبي أنني في الخفض شاهقْ

فإذا انتهى الشوط الأخير ... وصفّق الجمع المنافقْ

سيظل نَعْلي عاليا ً ... فوق الرؤوس

إذا علا رأسي

على عُقد المشانقْ .....
____________________
أحمد مطر

***************

.

وصيفكَ مازالَ منتشراً..


(إهداء)


سلمتك بيد الله..يامحمّلني أذيّة..
ياريت ما شِفتك..وشجابك عليّه..!
يا خسارة تعبي وياك..ماتستاهل أنا أهواك..


عزيز الرسام..

.

__________________