..

قضي الأمر يا سيدي..

لن تحمل ألماً ابتلعني مقدماً..ولن تهرب مني وأنت فيّ..

أتعلم ..! اشتقتك رغم قربك الشديد..

ولولا خجلي من تراكم نصوصي في عنق عذب الكلام..

لطاردت دفئك بين جنباتها..بأحرفي اللاهثه..

.

__________________

.


حينَ كنتُ أغزلُ منْ تبَعاتِ فجيعتي بكَ..ألوان فرحٍ حريريّة..

ماكنتُ أحسبها بهذهِ الشفافيّة..

لم تعدْ تسترُ حزني تلكَ الخيوط..ليس بعد اليوم..!


.

__________________

.

يا وجدا يقتلني..ويمر بي كل يوم..

ليزيد من أغماد حزنه في خاصرتي..

يا أمناً غافلني وأفلت من بين أصابع الخوف..

ليواعدني عند مفترق الوداع..

الآن أمسكت بقلبي متضخماً بك..

وآثار سخرية القدر تتجلى عليه..

سيدي..

لا تداعب حنيني بقربك الشديد..إن كنت قد أفلتّ يديّ عنوة..

..

__________________