__________________

مثلما قال أخي ماجد السعودية فان البعد عن الدين والاستسلام للفضائيات التي تروج لفكر الحضارة الغربية هو ما أدى لعجز الفتاة المعاصرة عن التحلي بصفات المرأة المسلمة، وذلك لأن مصدر فكرها وملامح شخصيها بعيدة كل البعد عن الاسلام وتعاليمه.
أما مسؤولية الرجل عن هذا الفشل، فرغم محاولة النساء للادعاء بأن الرجل لا يترك لها مجالا لممارسة هذه الشخصية، الا أن مسؤولية الرجل هي في تقصير بتنشأتها صغيرة أو تقصيرها في رعايتها شابة أو حتى تقصيره في حمايتها من التشتت الفكري وحجبها عن مدارس الضلال كزوج
على الرجل سواءا كان أبا أو أخا أو زوجا أن يحرص على تعليم المرأة الالتزام بقواعد دينها والبعد عن الاعلام المغرض وتأثيراته

__________________
يا دافنين رؤوسكم مثل النعام ... تنعموا

وتنقَّلوا بين المباديء كاللقالقْ ....

ودعوا البطولة لي أنا ...حيث البطولة باطل ... والحق زاهقْ

هذا أنا اجري مع الموت السباق ... وإنني ادري بأن الموت سابقْ

لكنما سيظلُّ رأسي عاليا أبدا ... وحسبي أنني في الخفض شاهقْ

فإذا انتهى الشوط الأخير ... وصفّق الجمع المنافقْ

سيظل نَعْلي عاليا ً ... فوق الرؤوس

إذا علا رأسي

على عُقد المشانقْ .....
____________________
أحمد مطر

***************

ما دمنا نتفق على سلبية تأثير الفضائيات ووسائل الاعلام التي تروج للفكر الغربي بين نسائنا، فلماذا اذا لا نضع معا آليات مواجهتها؟
لماذا لا نتكاتف في فضح نشاطها، والحد من هوس اسرنا بها واستحواذها عليهم؟
لماذا لا نبحث معا عن بدائل نقدمها لأسرنا لتحريرهم من التعلق بها؟

لا شك أن الخطأ مشترك.. وأن علينا جميعا البدء باصلاح أنفسنا كخطوة أولى نحو محاولة التحلي بصفات الانسان المسلم ...رجلا و امراة

__________________