عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2009, 06:53 PM
 
تحليل رواية

تحليل روايه تحليل الروايه تحليل روايات تحليل الرواية تحليل رواية تحليل روايات تحليل الروايه تحليل روايه




سلفيا بلاث (الناقوس الزجاجي )

إن هذهِ الأطروحة تدرسُ الموضوعَ الرئيسي في روايةِ الكاتبة الأمريكية سلفيا بلاث "الناقوسُ الزجاجي"، و هو العلاقة الجدَلية بين بطلة الرواية إيستر جرينوود و والدتها السيدة جرينوود. حيثُ أن إيستر تُمثِلُ المرأة العصرية التي تكافحُ من اجلِ الاعترافِ بإنجازاتها وأدوارها الثقافية، وإقرارٍ حقوقها العائلية والاجتماعية والمهنية، والحصولِ على حُريتِها الكاملة واحترامها لنفسها بشكلٍ عام في مجتمعٍ يَتَحكٌمُ فيهِ الذكور. إن إيستر جرينوود امرأة ذات عقليةٍ مستَقلة، عاقدة العزمَ على قيادةِ حياتها بالشكل الذي تعتقده هيَ جيداً. إن شخصيتها تُظْهِرُ امتعاضاً عميقاً داخلَ نفسها لنظرةِ المجتمع الذكورية بأنٌ المرأة لا يجبُ أن يكونَ لها هويتها الذاتية المستقلة، حيثُ أن المرأة دائماً كانت مقهورةً ومستعبدةً من قِبَلِ السيطرةِ الذكوريٌة. إنها لا تؤمنُ بالمفاهيم الشائعةِ في المجتمعِ عن التفريقِ في التعامل بين الذكر والأنثى، خاصةً وأن أغلبَ هذه المفاهيم، إنْ لم يكنْ جَميعُها، عبارة عن منشآت ثقافية تشكلتْ نتيجة للإنحيازات الذكورية النافذةِ لحضارتنا. كما أنٌ إيستر جرينوود على الأرجح تشاركُ الكاتبةَ الفرنسية المشهورة سيمون دي بوفوار اعتقادها بأن "المرءَ لا يولدُ إمرأةً، وإنما يصبحُ كذلكْ... إن الحضارةَ بشكلٍ عام هي التي تنتجُ هذا المخلوق الذي يُوصَفُ بالأنثى". في هذا المجتمع الذكوري تبدو إيستر محبطة من التعريفِ العامِ للمرأة على أنها غير فاعلة، ومذعنة، وعاطفية، وتفتقرُ إلى الثقةِ بالنفسْ.
كانتْ سلفيا بلاث كاتبة أمريكية متعددة البراعات، وقد استطاعتْ تمييز نفسها بشكل رئيسي كشاعرة، ولكنها كتبت أيضاً الروايةَ والقصص القصيرة والمقالات الأدبية بشكل مثيرٍ للانتباه. وحياتُها الشخصية لمْ تكنْ سعيدة، حيثُ أنها عانتْ من عدةِ نوباتٍ من الإكتئابِ، والأرق، بالإضافةِ إلى أفكارٍ إنتحارية، وقد أنهت حياتها، بلا ريب، بالانتحار.
كما كانتْ سلفيا بلاث كاتبة استقلالية، صادقة جداً مع معتقداتها الداخلية ومشاعرها. وتجاربها الحياتية المختلفة وجدت تعبيراً عاطفياً متقداً في شِعرها، فأغلبُ قصائِدها تُصَورُ الحقائقَ وتصرحُ عن التجاربِ الجسدية والعقلية لحياتها الشخصية. لهذا السبب، أصبحتْ معروفة ب "الشاعرة الإعترافية". إن المجموعات الشعرية مثل "آريال وقصائدُ أخرى"، "قصائدُ مُجَمعَة"، "التمثال"، "عبورُ الماء"، "قصائدُ مختارة"، و "أشجارُ الشتاء" هي قصائدُ تنسبُ بكل فخر إليها. لقدْ أثرتْ سلفيا بلاث تأثيراً عظيماً على كلٍ من الشعراء الأمريكيين والإنجليز، ولقدْ أكسَبَها كتابها "قصائدٌ مُجَمعة" جائزةَ بوليتزر لما بعدَ الوفاة.
كروائية، فإن سلفيا بلاث معروفة في المقامِ الأول بسببِ روايتها الشهيرة "الناقوسُ الزجاجي" والتي صَدَرتْ للمرةِ الأولى في لندن في عام 1963م تحتَ الاسمِ المستعار فيكتوريا لوكاس. ورواية "الناقوسُ الزجاجي" رواية (سيريذاتية)، بمعنى أنها تحكي سيرة الكاتبة الذاتية.
إن الرواية تَصِفُ صراعَ إمرأة في مقتبلِ العمرِ ضدَ المبادئ الأخلاقية القديمة، المتمثلةِ في الروايةِ بشخصية الأم. كما تَصِفُ صراعها في مواجهةِ التوقعات الاجتماعية المفروضةِ على النساءِ ليكنَ زوجاتٍ وأمهات، والأمراض العقلية، والانتحار. ونَجِدُ أن معظمَ الأحداثِ المهمةِ في الرواية مأخوذة بشكلٍ تامٍ ودقيق من حياة كاتبة الرواية سلفيا بلاث. فمثلِ نظيرتها الخيالية في الرواية إيستر جرينوود، فإن سلفيا بلاث عانتْ من اكتئابٍ حادٍ متزايد بعدَ قضاءِ شهرٍ سيء في مدينة نيويورك في منحةٍ تدريبية لدى إحدى المجلات النسائية. كما عانتْ من حالةِ أرقِ شديد سببتْ لها عدمَ النومِ لعدةِ أسابيع، وتعرضتْ لعلاجٍ فاشلٍ بالصدماتِ الكهربائية، واختفتْ لفترةٍ بعد محاولتها الانتحار. بعد ذلك، تم وضْعُها لفترةٍ في مستشفى للأمراض العقلية.
في نهاية الرواية تختارُ إيستر جرينوود، بطلة الرواية، أنْ تعيش، واختيارها للحياةِ يرمزُ إلى انتصارها على كل العوائقِ التي كانت في مواجهتها. لقدْ بدأتْ بداية جديدة في رحلةِ إثباتِ هويتها واحترام ذاتها.
عندَ قرائتنا للرواية نَجِدُ أن بطلتها، إيستر جرينوود، شابة طموحة وكاتبة واعدة، ولكنها في نفسِ الوقتِ تواجهُ صعوباتٍ كثيرة في طريقِ تحقيقِ طموحاتها وإثباتِ استقلاليتها وسط مجتمعٍ ذكوري. تريدُ إيستر أن يكون لها حرية مهنية واجتماعية وعائلية، بمعنى أنها تريدُ أن تشغلَ مهنة ناجحة وذات سلطة وأن يكونَ لها مركز اجتماعي محترم في المجتمع. ثم إنها تريدُ أن تكونَ حرةً عاطفياً وجنسياً لتختارَ بحرية، وبدون أي ضغوطٍ من أحدْ، الرجلَ المناسبَ ليكونَ زوجاً لها، الرجلُ الذي يَصْدُقُ توقعاتها هي وليسَ بالضرورةِ توقعاتِ المجتمع أو أي شخصٍ آخر. إن الزواجَ بالنسبةِ إلى إيستر ليس فقط تحقيقٌ اجتماعي، وإنما هو بالأكثر تحقيقٌ عاطفي.
أما والدةُ إيستر جرينوود فإنها، من جهةٍ أخرى، تُمَثِلُ النساءَ اللواتي يتبعنَ النظرةَ الذكورية القديمة وهن خاضعاتٍ بصمتٍ واستسلامٍ للسيطرةٍ الذكورية. فالسيدة جرينوود تُعْتَبَرُ امرأةً عادية ذاتَ مهنةٍ رديئةٍ جداً ومنزلةٍ ضئيلةٍ في المجتمع، بالإضافةِ إلى مواردَ ماليةٍ هزيلةٍ جداً. ولكنها، رُغْمَ ذلكَ كُله، روضتْ نفسها على الخضوعِ بشكلٍ تام لهذا الوضعِ دونَ محاولةٍ منها للقيامِ بأي جهودٍ لتحسينِ وضعها. لقدْ أخْضَعَتْ نفسها بكل معنى الكلمةِ للسيطرةِ الذكورية وتريدُ من ابنتها إيستر أن تتبعَ نفس خطاها، وأن تعيشَ حياتها ككثيرٍ من النساءِ العاديات اللواتي لا يفكرن في إثباتِ حريتهن واستقلاليتهن و قوتهن. وهكذا، تُشَكلُ السيدة جرينوود عائقاً كبيراً أمامَ الجهودِ التي تقومُ بها إيستر للتأكيدِ على الاعترافِ بهويتها وكرامتها. وبالتالي، فإن علاقة الأم بابنتها في الرواية تَتخِذُ، وبشكلٍ تدريجي، منحاً شاذاً وغير طبيعي.
إن هذه الأطروحة مُقَسمَة إلى أربعةِ فصول، بالإضافةِ إلى ثبتٍ للمراجعِِ في نهايتها. و يُعْتَبَرُ الفصلُ الأولُ استهلالياً بطبيعته، حيثُ يوجدُ في بدايتهِ تعريفٌ مختصرٌ لحياةِ كاتبةِ الرواية سلفيا بلاث ومهنتها، متضمناً النقاط المهمة والأحداثَ العصيبة في حياتها والتي أثرتْ على مشاعرها وكتاباتها بشكلٍ ملحوظٍ جداً. ومن الأحداثِ التي أثرتْ فيها بشكلٍ كبير كانَ موتُ والدها عندما كانتْ طفلةً ذات ثمانيةِ أعوامٍ فقطْ. بالإضافةِ إلى هذا التعريفِ عن حياتها يوجدُ إلماحٌ عن عَظَمةِ سلفيا بلاث كراوئية فذة وعن أساليبها في كتابةِ الأدبِ القصصَي. أضفْ إلى ذلكَ بعضُ التفاصيلِ (السيريذاتية) ذاتِ الصلةِ بموضوعِ البحث.
كما أن الفصلَ الأولَ يَتَضَمنُ بحثاً حولَ كتابةِ سلفيا بلاث لروايةِ "الناقوسُ الزجاجي" والوقت الذي تمَ إصدارُ الروايةِ فيهِ في إنجلترا تحت الاسم المستعار فيكتوريا لوكاس، وكيفَ أن هذه الرواية لم تصلْ إلى أمريكا إلا بعدَ عدةِ سنواتٍ رُغْمَ مطالبة الأمريكيين العظيمة للحصولِ عليها.
قامتْ سلفيا بلاث بإصدارِ مجموعةٍ واحدةٍ فقطْ من قصائدها عندما كانتْ على قيدِ الحياة وهي "التمثال The Colossus" بالإضافةِ إلى روايتها "الناقوسُ الزجاجي The Bell Jar"، ولكنها لم تستمتعْ بالنجاحِ الذي أحرزتهُ الرواية حيثُ أنها انتحرتْ في 11 فبراير من عام 1963م، أي بعدَ أسبوعينِ فقطْ من إصدارِ الرواية. بعدَ موتها، قامَ زوجُها، الشاعرُ الإنجليزي المعروف تيد هيوز، بإعادةِ تنظيمِ بعضِ القصائدِ المأخوذةِ من آخرِ مخطوطاتٍ كاملةٍ لها، وأضافَ إليها بعضٌ من القصائدِ التي كانتْ قدْ كتبتها في أيامها الأخيرة، وقامَ بإصدارِ كتابِ "آريال وقصائدُ أخرى Ariel and Other Poems" في عام 1965م وكتابِ "قصائدُ مُجَمعة Collected Poems" في العام 1981م.
و يراجعُ الفصلُ الأولُ من الأطروحةِ أيضاً نقاطَ التشابهِ السيريذاتية بين سلفيا بلاث ونظيرتها الخيالية إيستر جرينوود في الرواية. لقدْ تمكنتْ سلفيا بلاث من تحويلِ سيرتها الذاتية إلى عملٍ فنيٍ بارز، متمثلٍ في رواية "الناقوسُ الزجاجي" وذلكَ بخلقها لشخصية إيستر جرينوود. وفي نهايةِ هذا الفصلِ يوجدُ استعراضٌ كاملٌ لآراءِ كثيرٍ من النقادِ حولَ هذه الروايةِ وإعجابهم بها كروايةٍ أولى لسلفيا بلاث. كما يتَضمنُ هذا الفصل تلميحاً مختصراً عن تأثيرِ هذه الرواية على الشبابِ الأمريكي وعلى المجتمعِ الأمريكي بشكلٍ عام.
أما الفصلُ الثاني فإنه يدرسُ الروايةَ من حيثُ علاقةِ الأمِ بالبنت، حيث أنه يناقشُ آمالَ إيستر جرينوود وطموحاتها، والصعوباتُ العظيمة والظروفُ المعاكسة التي تواجهها وتقفُ عائقاً في طريقها لتحقيق أحلامها. وبعدَ تحليلِ الأحداثِ الرئيسية في الرواية نكتشفُ أن والدةَ إيستر تُشَكلُ عائقاً كبيراً في طريق تقدُمِها ونَجَاحِها. إنها هي التي تَجْعَلُ ابنتها ضعيفة، مرتبكة، ويائسة، وهي السببُ الرئيسيُ لحالةِ الإحباطِ المصابة بها إيستر وسببُ تعاستها. إن العلاقة الغريبة وغيرُ السويةِ بين إيستر ووالدتها سببتْ غضبَ إيستر وعدوانيتها تجاهَ والدتها.
بعدَ ذلك، يوجدُ استعراضٌ لرواية "الناقوسُ الزجاجي" كعملٍ أدبيٍ نسوي، وذلك في الفصلِ الثالث، ولبطلةِ الرواية إيستر جرينوود كامرأةٍ تنتمي للعصر الحديث، تطالبُ بحريتها واحترام ذاتها وسط المجتمعِ الأمريكي ذي السيطرةِ الذكورية، وتبحثُ عن حياةٍ أفضلَ من تلكَ التي تَضَعُها في خانةٍ واحدةٍ فقط، وهي أن تكونَ زوجةً وأماً لا غير. تريدُ إيستر أن تكونَ امرأةً ناجحة مهنياً، وهو ليسَ بالشيء السهلِ في مجتمع ذكوري حيثُ يوجدُ الكثير من القيودِ على المرأة. إن علاقة الأم بالبنت في الروايةِ تعكسُ بعضاً من صراعِ النساءِ المعاصرِ للحصولِ على حقوقهن الاجتماعية والمهنية والسياسية المتساوية مع الرجال. ولذلكْ، هناكَ محاولة في الفصلِ الثالثِ لاكتشافِ النقاطِ المشتركةِ بين الحركةِ النسوية وجهودِ إيستر لتحقيقِ هويتها، وكرامتها، واحترامها لنفسها.
كما يناقشُ هذا الفصلُ كيفَ تنظرُ إيستر للزواجِ، والأمومةِ، وعملية إنجابِ الأطفال. وتشعرُ أن حياة ربة المنزلِ حياةٌ مضجرةٌ جداً، وأن جَسدَ المرأةِ مهانٌ جداً. إنها ترغبُ في الجمعِ بين الحياةِ المنزلية والحياةِ المهنية ولكنها تواجهُ الكثيرَ من المصاعبِ في سبيلِ تحقيقِ هذه الرغبة، فلا يوجدُ من يشجعُها ويساندها لفعلِ ذلكَ في مجتمعها. إن المجتمعَ بأسرهِ لن يسمحَ لها بأن تقفَ ضد القيودِ والحدودِ المقامةِ حول النساء.إن بعضَ النساءِ فكرن في كسرِِ هذه القيود الذكورية التي تكبلهن، ولكنهن لم يجرأن على فعلِ ذلك.
نتيجةً لكل هذه الضغوطِ على عقلها، والقيودِ الموجودةِ حول جسدها وعقلها، تشعرُ إيستر بأنها محاطة دائماً بناقوسٍ زجاجي يفصلها عن العالمِ من حولها ويسبب لها الكثيرَ من الألم والضعف. ولكن في نهاية الرواية تجدُ إيستر طريقها الصحيح، وذلك بمساعدةٍ من الدكتورة نولان، وتصبحُ قادرةً على إدارةِ حياتها بشكلٍ ناجح.
أما الفصل الرابعُ والأخير فهوَ خِتامُ الأطروحة، حيثُ إنه يُقَيمُ الرواية كعملٍ أدبي نسوي سابقٌ لعصره، و يصورُ صراعَ النساءِ الأمريكيات في الخمسينات والستينات من القرن الماضي لتحرير أنفسهن من قيودِ النظرياتِ الذكورية. ولقدْ تمَ تقديمُ هذا الصراعِ العامِ في الروايةِ من خلالِ الصراعِ الشخصي لبطلةِ الرواية، إيستر جرينوود. ولكن أهم صراعات إيستر وأكثرها حسماً كانَ ضدَ والدتها التي تُمَثلُ المبادئ القديمة والصوتَ الذكوري في الرواية.
ويأتي بعد هذا الفصل ثبتُ المراجع في نهاية الأطروحة.
وأخيراً، فإنني قدْ قمتُ بجهدٍ متواضع لدراسةِ رواية سلفيا بلاث المشهورة "الناقوسُ الزجاجي" من وجهةِ نظرٍ جديدة. حيثُ قامَ الدارسون السابقونَ بالتركيزِ أكثر على العنصرِ السيريذاتي للرواية، ولكني بحثتُ في علاقةِ الأم بالبنت، والتي ظهرتْ لي على أنها الموضوع الرئيسي في حبكة الرواية.
أرجو من الله سبحانه وتعالى أن أكونَ قد وفقتُ بعملٍ ذي معنى وأهمية في هذا الاتجاه.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل برنامج فلاش تئلمت بس تعلمت أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 51 11-22-2011 10:58 PM
تحميل فيديو الحلقة السابعة من التصفية الثانية برنامج شاعر المليون الجزء الثاني مرحلة 24 شاعر صنيتان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 03-06-2011 05:54 PM


الساعة الآن 04:26 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011