11-28-2009, 04:25 PM
|
|
اشادة دولية بدور السعوديه في محاور منتدى الرياضة والسلام بدأت أمس في موناكو جلسات أعمال المنتدى الثالث للرياضة والسلام الذي تنظمه منظمة الرياضة والسلام بحضور أمير موناكو الأمير البير الثاني ونائب الرئيس العام لرعاية الشباب ــ سفير السلام ــ الأمير نواف بن فيصل بن فهد وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية والرياضية وعدد من ممثلي المنظمات والهيئات الدولية التي تهتم باستقرار الشعوب في كافة مناطق العالم.
وأوضح الأمير نواف بن فيصل أن المنتدى ناقش الكثير من المحاور الهامة التي كان من أبرزها محور (السلام والرياضة والعلاقات الدولية) الذي تم فيه مناقشة أوجه التقدم والقصور لأنشطة السلام من خلال الرياضة مقابل تطورات النزاع والمكانة التي تتبوأها الرياضة لكي تواجه التوتر بين المجتمعات وزيادة التعاون بين الجهات الحكومية الرياضية للقضاء على التوتر.
وقال الأمير نواف أن المنتدى ناقش أيضاً محور (الرياضة من اجل السلام المستدام) الذي شهد مناقشة عملية حول كيفية هيكلة المؤسسات الرياضية وكيفية أن تكون ممارسة الرياضة متماشية مع واقع المجتمع محليا وكيفية تواجد الأبطال الرياضيين في الأنشطة المحلية وضرورة مشاركة القطاع الخاص لاستمرار تنفيذ البرامج الرياضة محليا.
وأضاف: ان المناقشات حول تلك المحاور أمس حملت الكثير من الردود الايجابية التي كانت المملكة العربية السعودية ـ بحمد الله ـ تعمل من اجلها وتحث العالم من اجل التمسك بها وبخاصة ما يتعلق بالتقارب بين الشعوب والمحافظة على استقرار الأمن والطمأنينة لها من خلال استخدام الرياضة.
وذكر سفير السلام أننا بحمد الله لمسنا أن دور السعودية أصبح الآن واضحا لدى الجميع عالميا وهو ما نحرص على إثباته من خلال تواجدنا ومشاركاتنا ونقاشاتنا مع الجميع في هذا المنتدى العالمي خاصة وان أعضاء منظمة الرياضة والسلام وصلوا الآن إلى 135 دولة مقارنة بما بدأنا به تأسيس المنظمة عام 2007 الذي حضرته 30 دولة فقط.
وكانت أعمال المنتدى بدأت بكلمة للمستشار الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة لشئون الرياضة من أجل السلام ولفريد لمكه أكد من خلالها أهمية الدور الذي تؤديه الرياضة لإحلال السلام في العالم وما أفرزته مشاركات الدول العالمية المشاركة في الألعاب الرياضية حيث كانت الرياضة أداة جيدة لكي تكون وسيلة من وسائل السلام والتقارب بين الشعوب واثبات مكانة الرياضة لمواجهة التوتر بين شعوب العالم مشيرا إلى أن الرياضة هي هدف إلى أن تكون وسيلة إلى زيادة التعاون بين الحكومات لمواجهة أي توتر بعيدا عن أي مسببات خارجة عن نطاق الروح الرياضية.
من جهة أخرى أقام الأمير البير الثاني الليلة الماضية حفل عشاء حضره الأمير نواف بن فيصل بن فهد وتم خلاله توزيع الأوسمة والهدايا على عدد من مسئولي المنظمات والهيئات الدولية التي تفاعلت مع أنشطة منظمة الرياضة والسلام.
|