استغرب الحكم الدولي السابق غازي كيال غياب الحكم واللاعب السعودي عن الحفل السنوي الذي أقيم على مستوى قارة آسيا.

وقال كيال في تصريح خص به الجزيرة أن المشكلة الأساسية لدى الحكام السعوديين الجدد أنهم لم يمارسون اللعبة وجاءوا للتحكيم من خلال الدراسة ولم تكن لديهم ثقافة الميدان والتعامل مع الكرة في المشاركات المحلية وبإمكان هؤلاء الحكام الجدد قيادة مباريات الحواري حسب مستوياتهم الفنية وقانون كرة القدم يحتاج لمن يمارس اللعبة ويعرف قانونها بشكل جيد.

واستطرد قائلا للأسف الشديد أن لجنة الحكام ركزت على الحكام الجدد وبشكل كبير ونسيت الحكام الدوليين السابقين ونعرف في كرة القدم وخصوصا في الدول المتقدمة انه أصبح عدد الحكام لديهم قليل والعملية ليست بالكم بل بالكيف ومن هو الأجدر والأفضل والأحسن الذي يستطيع أن يخرج لي مباراة بأقل الأخطاء.

واستطرد قائلا إن لدينا ستة حكام جيدين لكن عندما تكون هناك عقوبة تطول هؤلاء الستة وهذه مشكلة فيجب على اللجنة أن تعاقب المخطئ.وعن عمل لجنة الحكام وما تقدمه قال بقيادة رئيس اللجنة عبدالله الناصر قال كل الموجودين في اللجنة سبق لهم العمل في لجان سابقة وأصبحت القرارات متناقضة في عمل اللجنة وكان لابد أن تتغير اللجنة ويفتح المجال لأشخاص لم يسبق لهم العمل والناصر أخذ فرصته في اللجنة منذ فترة سابقة.وعن قام به خليل جلال في مباراة الهلال والنصر قال هذا الرجل حظه سيئي رغم أن الأمور مضيئة له وخليل أخطاء خطاء كبير يستغرب منه وبأي حق يأخذ بكلام لاعب يشتكي له وهو لم يشاهد الحالة ففي مباراة ايرلندا وفرنسا اعترف لاعب فرنسا لحكم المباراة أن الكرة لمست يده فأصر الحكم على قراره حتى والكرة لمست يده.

ورفض كيال أن يكون للإعلام له دور في تدني مستوى الحكام فقال يجب على الحكام أن ألا يعلقون أخطائهم على الإعلام وان يكون شماعة لأخطائهم فالإعلام هو من يحرك ويبرز الرياضة ويشعل المنافسة ويزيد الحماس ويخدم اللعبة ولولا الإعلام لما ارتفع مستوى الرياضة.

وحول الاستعانة بالحكم الأجنبي قال الحكم الأجنبي يقود المباريات وليس لديه أي عواطف إطلاقا والخطأ منه غير مقصود إطلاقا أما حكامنا فنقول عنهم إن لديهم عواطف وهذا كلام غير صحيح ولكن الصحيح أن لديهم جهل في التحكيم ويحتاجون إلى تنمية وثقافة وإدارة وفهم في التحكيم.

وامتدح غازي مستوى الحكم عبدالرحمن التويجري وتسأل ماذا انطفأ!!