أسير الحياة / العفو ، ولك أمنيةٌ مثلها .. أهلاً دائماً

يعربي / في انعكاسِ عينيك ، تغدو الأحرفُ أجمل ْ
امتناني العظيم

المشتاقات للجنة / سلمك الله من كلّ شر .. وجعلنا الله وإياكِ
من أصحابها .

كازانـــوفا / شكراً للطفك سيدي الكريم ، اطراءٌ يكبُرني حقاً _
تحيّـتي .

الكثير مني يشبهك _ و الكثير منكَ غاب عني ذلك الصباحْ







لم تعد "الشقيقة" تغادرني إلّا في أخفّ الأحلام توطؤاً مع الليل
ولم أجد حتى الآن طريقاً يوصلني للنوم ، و لا تمرّ به ظلالك

و الذي سوّا بين قلبينا قدراً معبداً يخترق سمارَ القارّةِ و أتربتها وما تحتويه من خطوط
طول ودوائر عرض؛ أن هذا الحزن لا يزال معلقاً بك كأطهر ذنب قمتُ باقترافه وما
نقص من كثرته داخلي مقدار حرف، و لا أجدُ ما يخفّـفُ عليّ ثقلَ هذا الدينِ سوى
المجاهرةِ بنسيانك ..

" الحزن ُ وحده يؤدي إلى النسيانْ "

أنا عجلى يا سيّدي ، من أين لي بحزنٍ يغنيني عنكَ وعن قبيلتكَ المطمئنة
في صدري ؟

( الغاباتُ المنتشرة في أحاديثكَ تتناوبُ لردعي ولكنّي أصرُّ عليك )

أترى ؟ أحكامي كما هي ، حافية ، هزيلة و مشتته
غارقة في تبجيلكَ و ترتيب فوضاك
أكتب ولا أعلم هل أنتَ دافعٌ لارتكاب الكتابة أم أن الكتابة عذرٌ لاستبقائكَ في حدود ذاكرتي ..

لكني أكتبكَ وهذا ما يهمّ