في قمةِ كلّ انتهاءٍ يولدُ ذلكَ الصقيعُ المعتادُ للخوفْ ، دونَ أنْ يدركَ وهنكُ أيّ متكأ ، تعتريك كافةُ الأوهام المتفقةِ مع الحياةِ عليك ، و تتركزُ الأوجاع على حوافِ ترعة ِالقدر القديمة ، حيثُ يتكاثر الكذبُ و ينتقلُ مع الهواء العالقِ في حلقِ الحديث ، منتشراً متفشياً في جميع مفاصلِ قصّتك .. كيفَ لعينيه أن تعتذرَ عن كلّ هذا النقصِ الذي أينعَ في وجهي الآن ؟

وكيف للآخرينَ ألا يتورطوا في سقوطي الوشيك !

أنتَ تعلمُ أنها المخاطرة الأخيرة ، و السماءُ تعلم أنك الأخير المخاطر به

وما بقي لنا سوى نهار هزيل يحاول دسّ ضوءه في حقيبة الفارق الزمني
كآخر عذر متوفّر

الأيام تشتدّ عليّ أيها الرجلُ البعيد ..
الأيامُ تتضخّم و تتجبّر و أنا أزداد تقزّماً ، أصبح بإمكانها محو ضوء وجهي مثلما تخبئ خطاياكَ الآن عنّي بأبجديّة ناقصة
و تعلمُ أنّ الخيبةَ تأخذُ موضعاً في القلب ، وما عادَ قلبي رحباً

ما عادَ كذلك .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد النجار ~ أتمنى ذلك .. .

أمنيةٌ تؤدي لأكثر من ابتسامة و القدر واحد ..