|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات: 17 مات وهو ساجد يناجي ربه توبة شاب عن ترك الصلاة انطلق صوت أحد أولئك الشباب بأذان المغرب، يختلط مع صوت الأمواج الهادئة التي كانت قريبة من "الشاليه " الذي كانوا يفطرون به، وإذا بأحدهم يقدم لصاحبنا تمرة، فقال له: شكرا، ولكني لست بصائم. قال له صاحبه: ما عليك!، مجرد مشاركة معنا.. أقيمت الصلاة فدخل معهم في الصلاة لأول مرة- منذ أن تركها- قبل فترة طويلة- وبعد الصلاة قام أحد الشباب بإلقاء خاطرة إيمانية دخلت كل كلمة فيها إلى أعماق قلبه، وبعد الإفطار استأذن من صاحبه ليعود إلى البيت، كان يفكر في هذا الجمع الطيب، وتلك الكلمات التي لم يسمع مثلها من قبل، أو ربما سمع مثلها كثيرا، ولكن لأول مرة يسمعها بقلب متفتح، فكان يحاسب نفسه أثناء قيادته سيارته إلى متى أظل على هذا الطريق؟ أما آن الأوان للاستقامة؟ ما المانع من ذلك؟ وصل إلى البيت مبكرا على غير عادته، تعجبت زوجته من قدومه المبكر، وعندما سألته قص عليها ما جرى لي. وفرحت زوجته، واستبشرت بقدوم أيام الفرح، بعد أن أحال أيامها كلها منذ أن تزوجته حزنا يولد حزنا، بسبب ما يقترف من المعاصي وما يعاملها بها من القسوة. صحا من النوم الساعة الثانية قبل الفجر بمدة طويلة، توضأ وأخذ يصلي مناجيا ربه، ويستغفر عن الأيام الخالية، يطيل في السجود والقيام حتى أذن الفجر. استيقظت زوجته، فرأته ساجدا، فرحت كثيرا بهذا التغيير، واقتربت منه منتظرة انتهاءه من الصلاة، ولكنه لم يقم من سجدته، فوضعت يدها عليه مخاطبة: "بو فلان شفيك "؟ ولكنه بدل أن يجيبها سقط على جبنه، لقد وافته المنية وهو ساجد يناجي ربه. وترقبوا حلقة أخرى بإذن الله عز وجل |
#2
| ||
| ||
رد: عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات: 17
بسم الله ما شاء الله ما أجملها من حالة يلقى بها الرجل ربة جزاك الله خيرا عثمان أبو الوليد
__________________ |
#3
| ||
| ||
رد: عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات: 17 خاتمة عظيمة وسوف يحشر يوم القيامة ساجدا جزاك الله خير اخوي عثمان
__________________ الوحيد الذي أشعر بإنتمائي إليه ، أو إنتمائه لي ، أو تلاقحنا المشترك لتفريخ كلمة .. هو القلم .، دائماً أتساءل من خلال ما أراه من كدحه ،. أينا يمنح الآخر مجداً يا ترى ؟ ،. أنا الذي أنحت ذاكرتي لأمنحه تعباً ،. أم هو الذي ينحتُ روحه ليمنحني سطراً !.. |
#4
| ||
| ||
رد: عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات: 17 اللهم أحسن ختامنا جزاك الله خيرا أخى الفاضل عثمان جعلها الله فى ميزان حسناتك دمت بكل خير
__________________ قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين .... |
#5
| ||
| ||
رد: عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات: 17 بارك الله فيك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |