~

~ أعود تملأني العناوين
~ وعذراَ لقساوتي لسؤء التوقيت والتدبير
~ أنا بين حين وحين أنزف لوني
~ ولوني هذه المره أسودٌ حزين
~ يشكو فقداَ وعوقاَ ويتما
~ أُمهلت بعض الوقت حتى أُدفن
~ بزروع غير ناضجة بعد
~ تعلمت ترك المسافات بين غرسة وأخرى
~ وهذا خطأ كبير فأنا أشيخ مسرعاَ
~ بقدم ثالثة توكز الأرض أمامي
~ يتيماَ دون يد تهديني مسحة رأس
~ معاقاَ أفتقد الفرح الذي فر مني
~ وفي كل عام يركلني الحزن مرة أو أثنتين
~ ضرباَ بالشمال وباليمين
~ حتى أحتز مني مؤخراَ نياط القلب
ِ~ وتركني للرمق الأخير بعد وداع سيدتي
~ ( أمي ) ملاذي وحصني الحصين

~

~ آه لفاجعتي ...أماه

~ قد عاد لي وجعي الثقيل
~ وأنا أقبل مفرداته بمثلما مال أميل
~ وكيف لا وجروحه ذكرى لكِ
~ وبكاءه زهوي مع الألم الجميل
~ زيدي عذاباَ في أشتياقك
~ زيديه
~ حتى أطيل لكِ العويل
~ أماه مايغريكِ في هذا الثرى
~ قولي وردي لي صوتاَ
~ حتى أمني النفس للقيا بكِ
~ بدعائي المحزون للرب الجليل
~ فما بقيت اليوم رمزاَ
~ وغداَ يتيه بي الدليل
~

-----------------
~ كلمة للذكرى
-----------------
~ أهداني أحدكم حروفه لحلول العيد
~ (كتب مبتهجا )
~ تمر الأعوام عام بعد عام
~ وأنت ياسيدي صاحب الشموخ والكبرياء
~ مازلت عنواني الجميل
~ ولغة لم تفسرها القواميس والمعاجم
~ لن أقول لك كل عام وانت بخير

~ بل أنت الخير بكل عام________ أنتهى

~

~ لابد أنه توهم كثيراَ وبالغ أكثر

~ وزادني لوعة أنه يعرف مصيبتي

~ فكتبت من حروفي شاكراَ له

~

~ (( أدلهم الحزن عنوان عيد

~ واحتضنت أرجلي وجهي التعيس
~ لتزفر العيون المثقلات الدموع
~ على فراق وجه أمي الحبيب
~ ولن أكتفي
~ حتى أجعلها مراسيم كل عيد
~ فيا أخي أبقى حبيبي جميلاَ سعيداَ في كل عام
~ لتذكّرني كلما مر عيد))

~ ولم أنتهي من

( موجعات وداع )