عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > الحياة الأسرية

الحياة الأسرية القسم يهتم بشؤون الأسرة المسلمة والعلاقات الاسرية والزوجية وطرح الافكار الناجحة لحياة أجمل

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2009, 07:35 PM
 
رعاية الطفل الوليد

رعايه الطفل رعاية الطفل الرعاية للطفل الوليد رعاية الطفل الوليد رعايه للاطفال رعاية الاطفال رعاية الطفل الوليد

رعاية الأم فى مرحلة ما قبل الحمل

- التأكيد على أهمية رعاية الأم خلال فترات الحمل والولادة.

- التركيز على أهمية الفترة الأولى لساعات ما بعد الولادة , وأهمية استقبال وتعرف الأم المبكر على طفلها الوليد منذ اللحظات الأولى لولادته.

- يفضل أن تقوم الأم برعاية طفلها الوليد فى حجرتها وعلى سريرها.

- يوصى بأن يظل الطفل الوليد بجوار أمه بعد ولادته مباشرة ولأطول فترة ممكنة.

- يجب إزالة المعوقات أمام تفاعل الأم وترابطها مع طفلها والوليد فى الحضانة والسماح بزيارته ورعايته كلما أمكن ذلك، ويراعى الإهتمام بفترة حساسية الأمومة -12 ساعة بعد الولادة مباشرة- لتقوية التفاعل بين الطرفين وخاصة اللمس والنظر.

- مراعاة العلاقة التبادلية بشكل متناغم بين كافة أفراد الأسرة وخاصة الثلاثى الرئيسى وهم الأم والأب والطفل والوليد حديث الولادة.

- يجب إعداد الأم جسديا وعاطفيا قبل خروج الوليد من الحضانة حتى يتسنى لها رعايته بالمنزل، كما يجب على الأطباء شرح حالة الطفل الوليد ناقص النمو لوالديه مرة واحدة يوميا على الأقل.



التفاعل الإيجابى للطفل مع والديه

- الاتصال المبكر مع الطفل الوليد بالنظر واللمس.

- تشجيع زيارات الوالدين لأطفالهم فى الحضانات وكذلك تشجيع اتصالاتهم التلفونية.

- تشجيع رعاية الأم لطفلها الوليد أثناء زيارته بالحضانة.

- إزالة أغطية العين كلما أمكن ذلك والسماح للطفل فى الحضانة بالتفاعل مع أمه.

- استمرار الدعم والمساندة للأم.



تلبية إحتياجات الطفل الوليد ورغباته

- يجب أن يتم تنظيم الرضاعة بناءا على اشارات الطفل الوليد وارشاداته.

- تجنب الحركات المفاجئة للطفل مع مراعاة اللطف والرفق فى التناول.

- يجب استثارة سمع وبصر الطفل الوليد عندما يكون مستعدا لذلك.

- تعيين علامات الضغط والإرهاق المتمثلة فى المتغيرات الفسيولوجية وتعبير الوجه.

- الاستجابة المناسبة لعلامات الطفل الوليد يساعد على استعادة لياقته.

- تعليم الوالدين الاستجابة لإشارات الطفل الوليد.

- الطفل الوليد يفضل التعامل مع الوجوه والأصوات الآدمية.

- المنبهات والمثيرات داخل الحضانة هامة جدا لتنشيط الطفل سلوكيا واجتماعيا وعاطفيا

- يجب ألا يثير العاملون بوحدات الرعاية المركزة قلق الوالدين بإضافة شكوك جديدة إلى ما لديهم.


سؤال: يتعامل الكثيرون مع الطفل حديث الولادة على أنه كائن غير عاقل منذ ميلاده وحتى شهور عديدة من عمره ..؟

جواب: يجب علينا أن ندرك جيدا أن الطفل الوليد كائن متكامل المشاعر والأحاسيس، بل أنه يعتبر فى غاية رفاهية الحس, وان كان ينقصه قدرة الشخص البالغ على رد الفعل أو الاستجابة.

هذا وقد أثبتت الدراسات استجابة الطفل الوليد حتى ولو كان ناقص النمو لمختلف المتغيرات البيئية مثل استجابته للضوء (ضوء لمبة صغيرة), وكذلك الصوت (شخشيخة) بل إن قدرة الطفل الوليد تتجاوز كل ما يمكن أن يتوقعه أي شخص إلى درجة معرفته وتمييزه لوجه الإنسان عن صورة الوجه -على ورق مثلا-, وكذلك متابعة حركة الأجسام التى يراها أمام عينيه لزاوية تصل إلى 180 درجة.



سؤال: من ما هو المناخ أو البيئة التى يفضل أن يتواجد بها الطفل الوليد ؟

جواب: إيماءا لما سبق يتبين لنا أن الطفل الوليد كائن فعال وشديد الحساسية، وعلى ذلك يجب علينا مراعاة الحالات المزاجية المختلفة للطفل الوليد وعدم تعرضه لما يمكن أن يكدر صفوه أثناء فترات نومه أو يقظته، فى نفس الوقت الذى يجب علينا فيه الإهتمام ومراعاة تعرض الطفل للمثيرات الحسية المختلفة كل على حدة من أجل تنمية مدركاته وتطوير أحاسيسه. يضاف إلى ما سبق أهمية التعامل مع الطفل فيما يتناسب مع رغباته, ومع مرور الوقت تتعلم الأم وتكتسب الخبرة فى أحوال طفلها الوليد فتوفر له المناخ المناسب من السكينة والضوء الخافت مثلا فى حالة النوم, وتداعبه وتلاطفه فى الأوقات المناسبة للعب.. وهكذا.

هذا ويمكن للأم بذكائها وفطنتها أن تدرك مؤشرات طفلها المختلفة وتتفهم ذلك من طريقة تعبيره أو بكائه (نبرة البكاء والأسلوب الذى يبكى به -مثل مستمر أو متقطع وخلافه-) ما يريده الطفل وتستجيب لرغبته.



سؤال: يحدث فى مجتمعاتنا وبشكل شديد التلقائية أثناء حواراتنا اليومية أن تنجاهل وجود الأطفال، حتى ولو تعلق الحديث بمشكلة تتعلق بهم، وتحت بزعم أنهم لا يفقهون شيئا؟

جواب: سبق أن نوهنا فى الفقرة السابقة أن الطفل الوليد كائن متكامل المشاعر والأحاسيس، بل أنه يعتبر فى غاية رفاهية الحس, وان كان ينقصه قدرة الشخص البالغ على رد الفعل أو الاستجابة، وعلى ذلك يتأكد لنا أن الطفل فى مختلف مراحل عمره يتأثر إلى حد بعيد بالمؤثرات البيئية التى يتعرض لها يتفاعل معها وبها, ولذلك يجب مراعاة الاهتمام بالطفل وما يحيط به من كافة النواحى التى يمكن أن تؤثر عليه مثل المؤثرات النفسية والعاطفية والاجتماعية وذلك قدر الاهتمام بالمؤثرات الجسدية. وعلى أية حال تعتبر القدوة من أهم المؤثرات الاجتماعية على سلوك الطفل فى مختلف مراحل عمره السنية, وتبدأ القدوة بالأب والأم والمدرس وهذه القدوة بالذات هى الأولى بمراعاة الجوانب السلوكية للطفل فى سلوكها وتصرفاتها.



سؤال: يحرص بعض الآباء على عدم حمل الطفل الوليد خوفا عليهم وحرصا على استبقاء الرعاية للأم فقط وخاصة فى أولى مراحل عملا الطفل الوليد...

جواب: سبق أن أوضحنا قيمة الرابطة بين الأم ووليدها وتبدأ هذه الرابطة فى التكوين من نشأة الفكرة فى الأبوة أو الأمومة وبخاصة بعد الزواج وبداية حمل الأم... أثبتت الدراسات أن هذه الرابطة التى تتكون لدى الأم تتكون أيضا كذلك لدى الأب -وإن كانت أقل قوة- ولذلك ينصح العلماء كذلك بالحرص على رابطة الأبوة وتقويتها, والتى لن تتأتى إلا من خلال مشاركة الأب للأم فى أعمال الرعاية البسيطة للطفل بقدر استطاعته.



سؤال: إعتادت بعض المستشفيات على إيداع الطفل بمجرد ولادته فى حضانة الرعاية المركزة للأطفال حديثى الولادة، فما هى الفترة المناسبة لذلك ؟

جواب: درجت غالبية دور الإستشفاء وبخاصة فى الدول المتقدمة طوال الثلاثة عقود الماضية على المبالغة فى الرعاية الطبية للطفل الوليد، وتمثلت هذه العناية إستبقاء الطفل بوحدة العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة لرعايته وإرضاعه من ناحية, ومراعاة لحالة أمه وإراحتها بعد الولادة من ناحية أخرى. ولكن وجد الباحثون فى مجال رعاية الأم والوليد أن هذه الطريقة تؤدى إلى عدة مشاكل نفسية وجسدية لكل من الأم والطفل سواء بسواء مثل:

* التأثير السلبى لرابطة الأمومة على كل من الأم والطفل، هذا التأثير السلبى الناتج عن إنفصالهما بعد رباط دام أكثر من تسعة أشهر (حيث يبدأ تكوين هذه الرابطة من مجرد نشأة الفكرة فى الإستعداد لحمل جديد).

* هدم أولى لبنات الرضاعة الطبيعية لدى الأم وكذلك وليدها، حيث يفقد الطفل معرفته أو دلائله الخاصة بثدي أمه بالذات، حيث أثبتت الأبحاث أن الطفل الوليد فى عمره الذى لا يتجاوز سبعة أيام يستطيع أن يميز وبشكل جلي بين ثدي أمه وبين أي ثدي آخر.

ونظرا لهذه السلبيات السابقة الذكر فقد استقر العلماء والباحثون فى هذا المجال على الإقلال من فترة حجز الطفل بوحدة الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة إلى درجة عدم اللجوء إليها تماما حينما تسمح الحالة الصحية لكل من الطفل والأم بذلك... بل أنه قد أكدت التوصيات على وضع الطفل على صدر أمه عاريا للسماح بأكبر قدر ممكن من تلامس الجلد مع بعضه البعض والسماح للطفل بأن يبدأ كذلك الرضاعة الطبيعي من ثدي أمه مباشرة بعد ولادته. من ناحية أخرى فقد غيرت بعض المستشفيات فى الدول المتقدمة من شكل وأسلوب الرعاية المركزة للطفل حديث الولادة, حيث أصبحت هذه الوحدات جزءا ملحقا بحجرة الأم أو حتى جزءا ملحقا بسريرها _إذا سمحت الظروف بذلك- وهذا مرة أخرى من اجل الحفاظ على الرابطة بين الأم ووليدها وتنمينها وتقويتها.



سؤال: تعانى كثبر من الأمهات مع أطفالهن نقصا فى إدرار لبن الرضاعة من الثدى؟

جواب: يؤدى الإهمال فى عملية الرضاعة الطبيعية إلى ضعف مثيرات عملية المص لدى الطفل، إذ أن عملية الرضاعة ومص الطفل لثدي أمه تمثل عبئا كبيرا عليه من الناحية العضلية وكذلك من الناحية العصبية، حيث يبدأ الطفل أولى مراحل الرضاعة بالمص دون وجود رد فعل أي دون وجود إفراز للبن من ثدي أمه, ولكنه باستمرار عملية الرضاعة يعتاد الطفل على الفترة التى يبدأ بعدها إفراز اللبن... من ناحية أخرى إذا فقد الطفل هذا المؤثر فانه سرعان ما يفقد حماسه وبالتالى تفشل عملية الرضاعة -تسمى هذه العملية فى العلم فسيولوجيا السلوك "بالتعلم بالمثير والاستجابة".



سؤال: تهمل بعض الأمهات رضاعة أطفالهن فى الساعات الأولى من ولادته؟

جواب: يخسر الطفل فى هذه الفترة أحد أهم فترات الرضاعة وهى رضاعة لبن السرسوب الذى يتميز بمكونات ربانية خاصة تلائم الطفل الوليد فى هذه المرحلة وبخاصة إحتوائه على الأجسام المناعية المقاومة للمرض. وفوق كل ذلك فتعتبر الرضاعة الطبيعية هى المنبه والمثير الرئيسى لإفراز اللبن من ثدي الأم، حيث تؤدى عملية الرضاعة إلى إفراز هرمون الأوكسيتوسين, وبالتالى فإن فقدان الأم لهذا المنبه فى هذه المرحلة الحرجة يمكن أن يؤدى إلى فشل الرضاعة الطبيعية بالكامل فيما بعد.



سؤال: هل يتأثر الطفل بحالة الأم النفسية أثناء الحمل والولادة؟

جواب: نسمع كثيرا فى موروثاتنا الشعبية عن التأثير السلبى للإنفعالات على الجنين وكذلك على رضاعة الطفل سواءا عن طريق تعكير الدم أو عن طريق تعكير اللبن, وقد أثبتت الدراسات والأبحاث العملية صحة هذه المقولة، وقام العلماء بتفسير هذه الظاهرة على أساس إنتقال هورمونات (مثل هرمون الأدرينالين أو الكورتيزون) من الأم إلى طفلها من خلال الدم أو من خلال لبن الرضاعة.

من ناحية أخرى أكدت التجارب أن الطفل الجنين يمكن أن يتأثر ويتفاعل بالبيئة المحيطة به مثل الضوضاء، هذا على الرغم من إحكام وضع السدادات بأذن الأم حتى لا تسمع شيئا.. ومن قبل ذلك قد تبين لنا جميعا إنتقال الإنفعالات العصبية من الأم إلى وليدها من خلال توتر البيئة والمحاكاة, أو انتقال الإنفعالات من الأم إلى جنينها من خلال الإشارات العصبية.






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(دي مقارنه بسيطه بين (الطفل الهاي لايف) و(الطفل البيئه )لايفوتكم fafa11 نكت و ضحك و خنبقة 19 04-13-2010 04:11 PM
دور الأسرة في رعاية الطفل الموهوب بــو راكـــــان الحياة الأسرية 6 07-21-2007 11:26 AM
نوم الأطفال يتطلب رعاية الأهل ABUMOHANAD صحة و صيدلة 5 01-21-2007 10:38 AM


الساعة الآن 11:08 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011