|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
مـوكبَ الظـمأ ... ... في كلِ يومٍ ستجدني هناكَ ... عندَ موكب الظـمأ ... وستكونَ أنتَ أولَ من ينادي بموتِ الخوالفِ من أشياءكَ المتناثره حولَ ضجيجَ الصمت ... وستثور كعادتكَ المـفرطه ... لانكَ ستغزو كوكبَ العنف من جديد ... وسيلقي بك الهذيانُ ... الى منعطفي ... موكبَ الظمـأ عندها لا تلمني ... ولا تفكرُ يومـاً أنكَ تفتقر لحاجةَ أحد ... ... ... أيها الظل الذي يرافقُ خطوتي ... وينتهي بيَ الى حيث لا أدري ... ولا أعلم ... تزاولُ معي لهفةَ الحنينَ الى تلكَ المظلة الخضراءَ ... عندَ نهايةَ الطريق ... وتستردَ معي ذكريات الشتاء ... وقد عرفتني كمْ أحبه ... وكم كنتُ أختلفَ معكَ من أجله ... لإنه أعطاني يوماً ... حرية التنقل بينَ حبات المطر ... فتناقلت خطواتي .. مسرعةً تحثُ الخطا نحو هطولٍ جديد ... ذلكَ الحنين الذي لم يتوارى عن هاجسي يوماً ... وتلكَ ثورتي التي مزجتها بعبير صمتي ... أحدثك عنها .. فأنتظر .. فاروق |
#3
| ||
| ||
رد: مـوكبَ الظـمأ ... جزاكِ الله خيراً ... أختي على مروركِ الطيب . |
#4
| ||
| ||
رد: مـوكبَ الظـمأ ... ... ... لقد عدتُ بذكرياتي لذلكَ الليل الذي بدا ساهراً معي ... ونجمةً فضّلتْ أن تـُداعبَ مجرّةَ الحـزنِ على أن تفقدَ معالمَ إستقراء الحـدث الذي لم يــُبتذل ... عـدتُ ولازلتُ أمتــطي صهوة الأقدار متـعّنتـاً بواقعٍ هزيل ... أرتضيتهُ يوماً أن يكون ... كذاكَ العشب الدافئ وليس موكــباً للــظمأ ... ... ... ... ذلكَ الليـلُ الذي لم ينتهي ... إلا بإنتهاء عصور الكلام ... ذلكَ الليل المخترق ثورة المنايا ... وجحود الغافلين ... أثنيتُ له بُعد فكري ... وأججتُ صورةَ التهويل من أجله ... كما كان الشتاء ... فكلاهما عندي من بعض تلكَ أغصاني ... أتراها كيفَ تناثرت الأن مع الريح ... بعدَ أن إستمكنَ منها المطر ... فتمـخّضت في ثورته قطرةٌ فأنجبت قلادةَ الألم . |
#5
| ||
| ||
رد: مـوكبَ الظـمأ ...
تهافت يجتاحنا نحو اللا معنى يقودنا الى مجهول نعرف تفاصيله أو معلوم مكشوف لا ندرك كنهه تهافت لرؤية دماء الآخر مسفوكة على قارعة الأيام لرؤية دموع الأمهات تغسل شورعنا وتغرق كالطوفان همجيتنا تهافت لامتطاء الأكاذيب ومنح مصائرنا للعابرين ... يتقاذفونها كالكرات ويقذفون بنا للقاع أكثر فأكثر ... وجع هو الوطن لا عدمنا هذا التألق والابداع يا زرقة السماء في الكلمات جزاك الله خيرا فاروق
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |