من حقول الرياحين أناديك ،ببلسم أعذب و ورود الدتيا أغذيك ، بضحكات العاشقين أغذيك ، بنفسي لو شئت بروحي أفديك ، من دونك أنا متشردة وسط الضباب ،ضائعة بين أيامي في أحلام السراب أضخت ذاكرتي بعدك خراب والكل صار في دائرة الأغراب،و بك أصبحت : غارقة في بحر الأمل دون بحار ،اكتب اسمك دوما علي الأحجار و أتغذى من رحيق صمتك و قلبك المنهار ، عاهدتك بالوفاء و حسبتك من الأبرار،فعدت تسألني من انت و كيف أبرقتك السماء؟ و عهدك لي بالوفاء و لم أطلب معروفك أو منك الجفاء و كيف يكون حبك و تدعين الحياء؟ فجوابي :
عشقت اسمك وطني من غدر الأوغاد و من صيحات المظلومين و جراح الأكباد ، من حكايات التاريخ وحسرة الأجداد ، فكان حبي أكثر من ولع الآباء بالأبناء و لكن حرام أن تضيعني في أزقة الظلام ، ان تنثرني بين الحرب معك أو السلام ، وقد أضحيت في فكري منزلة الأهرام و اخنرت أن اختيار أصعب اختيار ، لأن مجدك أضحى بد و هو عندي قرار. فأنت نور العين ز محل الأبصار كما نورت الدنيا تلك الشموس و الأقمار و أعيش لأضعك بين رموش عيني و بعمري أهديك بصفحات الجد، بل حياتي أسديكو دونك نفسي ونفسي لو شئت لأرضيك. منقول

اسفة الأخطاء في الكتابة وهي:
و ورود الدنيا
علي الأحجار
و اخترت
الأخاء كانت في النقط انا جد آسفة (((((اريد ردود))))):88: :88:

__________________
جِئتُ من أينَ ؟
" لا أدري "
ولَكنّي أتَيت

امين يا رب العالمين

__________________