لاأعلم على أى أساس هذه الرسالة توجه إلى عمرو موسى
ولاأجده الرجل كفيلاً وأهل لقيادة دولة بحجم مصر
المشكلة إننا عاطفيون جداً
ورجل مثل عمرو موسى بقوته الكلامية والحجم الإنشائى والبلاغى الضخم الذى يتعامل به ويتكلم عن طريقه ُ يستطيع بكل سهولة أن يعجب العامة
وذلك إلى جانب صورة شديدة الأرستقراطية مدعومة بالرقى والكبرياء المصرى الحبيب
كل هذا يجعل من الرجل زعيم بشكل مؤثر وذلك إلى جانب خبرة سياسية عظيمة
ولكن !!!
الكل ينسى أن عمرو موسى لم يوضع قط فى خيانة تحمل القرار أو إتخاذه
طول عمره وهو مأمور ولا ينفذ إلا بأمر من قيادات عليا
شخص لم يتعود إتخاذ القرارات فى مواقعه سيكون من الصعب عليه جداً أن يتخذ قرارت حقيقية سليمة
وأنا لاأستطيع أن أجرب