|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||
| |||||||||
مقومات الأخوة الإسلامية أ - المحبة و الولاء: لا يمكن أن تتحقق أخوة الإسلام إلا إذا أحب المسلم أخاه المسلم محبة صادقة تصدر من القلب و الضمير ، فتترجمها الجوارح و الأعضاء ،يسلم عليه إذا لقيه ،و يساعده إذا احتاج إليه ،و يكرمه إذا نزل عنده و يجلب إليه الخير كله ،و يدفع عنه الشر كله ،حتى انه من كثرة حبه له ينزله منزله نفسه ، أو أقرب الناس إليه. ب - الصبر و احتمال الأذى: المؤمن يصبر محتسبا لما يجده من إخوانه من جفاء و غلظة ،و يتحمل كل ما يلقاه منهم من إساءة و أذى قولي أو فعلي ، حفاظا على الأخوة ، و حرصا على بقائها و استمرارها، فلو ذهب ينتقم من كل من أساء إليه ،ويدفع سيئته بمثلها، ربما لا ينتهي الدور ،خصوصا إذا كان المنتقم ، أضعف من المنتقم منه ، و لا أحد يعينه على قضاء وطره منه ، فيصبح الناس في دوامة العنف و البطش ،و هذا أشد خطورة من مصلحة الانتقام. قال تعالى عن هذا ولا تستوي الحسنة و لا السيئة ادفع بالتي هي أحسن ، فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه و لي حميم ، و ما يلقاها إلا الذين صبروا و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ). ج - حفظ السر و ترك الفضيحة : والمؤمن ستار لعيوب أخيه ، مهما بلغت من الخطورة غايتها ،ما لم يكن مجاهرا بها ، حتى يصون كرامة أخيه ، و يمنعها من التردي و الانحطاط لو افتضح أمام الناس ، و قال صلى الله عليه وسلم: (لا يستر عبد عبدا في الدنيا ، إلا ستره الله يوم القيامة ). * ثـمرة الإخاء ، و يمكن تقسيمها إلى قسمين: 1- ثمرة في الدنيا: و هي كالآتي: -الوحدة و الجماعة: يتمثل فيهم قوله صلى الله عليه و سلم: ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ). -إزالة الفوارق الطبقية و الاجتماعية: كلهم متساوون في الحقوق و الواجبات ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ). - النصح و الإرشاد: فالمسلمون إخوة ، يتناصحون فيما يهمهم من أمور الدنيا و الآخرة . - تقدم المسلمين في كل مجال وميدان: فإن لهذه الأخوة أثرا كبيرا في نشأة الحضارة، لأنه ما من مجتمع يتفرق أفراده،إلا ويتخلف عن ركب الحضارة تضرب عليه الذلة و المسكنة لعدم التآخي فيه، و بقدر تباعد أفراده و اختلافهم وعدم اتحادهم، يتسرب إليهم الضعف والوهن ،فتذوب قوتهم وتذهب ريحهم، ويصبحون أذلة بعد عزة. 2- ثمرته في الآخرة: - الحصول على مرضاة الله بدخول الجنة : فإن المؤمن إذا آخى مؤمنا ،و أحبه ،أدخله الله الجنة لأنه آخى من أمر الله بمؤاخاته ،و أحب من أمر الله بحبه ،و في الحديث : ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ،و لا تؤمنوا حتى تحابوا ،أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم ). -الأمن من شدائد يوم القيامة وأهواله: فقد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم سبعة أصناف يظلهم الله في ظله ،يوم لا ظل إلا ظله ،و فيه : ( و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه ،و تفرقا عليه ) و هذا لا يحصل إلا للإخوة المتحابين. -الفوز بدعوة المؤمنين الصالحين قبل و بعد الموت: و ذلك أن كل مصل ،يدعو في تشهده بهذا الدعاء: ( السلام علينا و على عباد الله الصالحين ) و هو دعاء عام ،يصيب كل عبد صالح في السماء و الأرض. * و من المعروف: أن تحب من وافقك في القصد و التوجه ،و تؤاخي من شاركك في العمل و الأداء. من بريدي
__________________
|
#2
| ||
| ||
رد: مقومات الأخوة الإسلامية
المحبة في الله هي المحبة الثابتة التي لا تهدهها عواصف المصالح ولا تزازلها كوارث الشؤون الدنيوية الصغيرة والكبيرة موضوع غاية في الروعة جزاك الله خيرا إيمونيلا الغالية
__________________ |
#4
| ||
| ||
رد: مقومات الأخوة الإسلامية جزاكى الله كل خير فعلا الحب فى الله من انقى وابقى المعانى الرائعة التى وضعها رب العزة فى قلوبنا |
#5
| |||||||||
| |||||||||
رد: مقومات الأخوة الإسلامية جزاكم الله خير الجزاء وجعلنا الله من المتحابين فيه المستظلين بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله آمين
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |