12-12-2009, 03:17 PM
|
|
الانفلونزا الاسبانيه الانفلونزا الاسبانيه اانفلونزا أسبانيه الانفلو الاسباني الأنفلونزا الاسبانية انفلو اسبانيا انفلونزا اسبانية الانفلونزا الاسبانية في بحث يؤكد مخاوف العلماء من انتشار وباء انفلونزا عالمي جديد، قال علماء اميركيون ان فيروس «الانفلونزا الاسبانية» الذي انتشر عام 1918 وأدى الى هلاك عشرات الملايين من الأناس، جاء على الاغلب من الطيور. وفي بحث آخر نشرته مجلة «ساينس» قال فريق ثان في معهد علوم الامراض التابع للجيش الاميركي انهم نجحوا في اعادة انتاج الفيروس داخل الفئران. ويوجد الفيروس الاصلي في اجساد اشخاص متوفين تحفظ داخل مختبرات مراكز مراقبة الامراض والوقاية منها تحت ظروف مشددة. وهم يأملون في اجراء دراسات على تأثيراته. وقال العلماء انهم عثروا على خصائص مدهشة في تشابهها بين الفيروس «الاسباني» وبين فيروس «اتش 5 ان1» وهو سلالة انفلونزا الطيور المنتشر حاليا في آسيا. ويتخوف العلماء من ان يتحور فيروس انفلونزا الطيور وينتقل مباشرة من الطيور الى الانسان او من انسان مصاب نحو آخر، مما يؤدي الى هلاك ملايين الناس. المزيد عنهـآ الخنازير وإغلاق المدارس العمانية.. يبدأ اليوم العمل الرسمي بالسلك التعليمي إستعدادا للعام الدراسي الجديد اللذي يبدأ في 29 من أغسطس. ورغم مخاوف أولياء الأمور من تفشي إنفلونزا الخنازير في المدارس ونوعية الخطر اللذين قد يحدق باطفالهم نتيجة الإختلاط بأقرانهم، ما زالت وزارة التربية والتعليم مع وزارة الصحة تناقش الإحتمالات الناتجة من وضع المدارس في حالة عمل ومدى الإستعدادات الصحية لتغطية أسواء الوقائع. وقد ذكرت جريدة الشبيبة اليوم أنه سوف يعقد إجتماع تنسيقي بين وكلاء الوزارتين للجزم النهائي في موضوع تأجيل العام الدراسي أو عدم تأجيلة عِلماً انه ومنذ أسبوع مضى بدأ الناس بتداول خبر مُلفق عن تأجيل العام الدراسي في المدارس و الجامعات الحكومية إلا ان وزارة التربية والتعليم نفت الخبر يوم السبت الماضي في جريدة الوطن. وفي ذلك، أعتقد ان تأجيل بدأ العام الأكاديمي الجديد في المدارس و الجامعات قد يكون قراراً حكيماً جِداً. بالإستناد على طُرق إنتقال هذه الإنفلونزا، فإن مسافة متر واحد أو اقل بين شخص مصاب و شخص سليم تزيد من إحتمالية إنتقال الفيروس المسبب (1)، وفي المدارس الحكومية، المسافة بين كل طالب وأخر هى أقل بكثير من متر واحد، علما أن هناك من المدارس من تستخدم خطط جلوس سداسية و رباعية وأخرى ثلاثية، أي ان اصابة شخص قد تؤدي إلي أصابة 3 أو 5 طلاب اخرين في أفضل الحالات. وفي حالة الإصابة، فإن تأثير الفيروس المسبب على جسم الضحية يكون قوي كلما كان جسم المصاب ضعيف معناعياً (2) بمعنى أن كلما قل عمر الطالب كل زاد خطر إصابته وكلما زادت قوة الإصابة وأيضا كلما كان سجل الطالب غني بالأمراض ولو كانت بسيطة كالحمى والزكام أو فقر الدم، كلما كان الخطر محدقاً عليه أكثر من غيرة(3). ولان هناك من الجرعات التطعية للأمراض مختلفه تعطى للطلاب في المدارس (4)، فإن إختلاف قوة الجهاز المناعي للطلاب تختلف بإختلاف المرحلة التعليمية، فالطالب في الصف الثاني عشر يكون جهازه المناعي أفضل من طالب في المرحلة الإبتدائية. وأخيراً، في شهر الصيام، يكون الجسم ضعيفا لقلة التغذية. وفي حالة وقوع إصابات، فإن تقفي الإصابة سيشمل المدرسة و المنزل وهو جهد كبير. وبالنسبة للجامعات والكليات الحكومية والخاصة فالأمر يحتاج لحيطة أكثر خصوصا وان هذه الأماكن تحوي أفراداً يفدون إلى السلطنة من دول كالهند والولايات المتحدة وغيرها. لهذا أعتقد انه من الأفضل فك الأمر مِن الأن ومجارات الدول المجاورة بتأجيل بدأ العام الأكاديمي إلي ما بعد الشهر الفضيل على الأقل تفاديا لأسواء إذ أن الإستهانة بالأمر قد تقود لي وباء إنفلونزي جديد كذلك اللذي أطاح بأكثر من خمسين مليون إنسان في نهاية الحرب العالمية الأولى في فترة زمنية قياسية وسمي يومها بالإنفلونزا الإسبانية. وفي حالة مباشرة المدارس في موعدها المقرر، فمن الأسلم تزويد الطلبه بأقنعة لترشيح الهواء ولذلك لتقليل فرص العدوى وتقيم الطلاب في الفصول حسب المناطق السكنية وذلك للسيطرة على بقعة المرض في حالة إنتشاره. |