|
الحياة الأسرية القسم يهتم بشؤون الأسرة المسلمة والعلاقات الاسرية والزوجية وطرح الافكار الناجحة لحياة أجمل |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
holol حلول البطالة نظرة .. وسأقدم لكم الخيارات...وسيكون عليكم القرار والتنفيذ أنا كالآخرين أود أن أقضي على البطالة التي أجلست الكثيرات في البيوت, وأضاعت حماس الشباب في دولتنا الحبيبة والخليج وحتى العالم العربي. لذا بما أن هدفي نبيل فارجو أن تحترموا سذاجة آرائي إذا عدنا بالذاكرة للوراء قليلاَ لوجدنا في القديم وخاصة في الخليج , أن آبائنا وأمهاتنا الذين لم يولدوا وهم آباء وأمهات بل كانوا قبل ذلك مثل هؤلاء الشباب والشابات لا ينقصهم الطموح والحماس والعزم والعزيمة وطبعا... ولا الأحلام. أحلام الشباب في تحقيق الذات والمساهمة في بناء المجتمع بإيجابية الرجال والنساء, ولسنا هنا في صدد ذكر الأسماء ويكفينا مثلا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان _رحمه الله وجعل الجنة مثواه_. لكن الوظيفة في ذلك الزمان كانت تعني ثلاث خيارات(جامعة واحدة بثلاث تخصصات لا غير) البحر, الزراعة والتجارة أو المنتوجات اليدوية. الانتساب لهذه الجامعة ليس صعبا يبدأ بالعمل لدى أحد المزارعين, التجار و النواخذة(المشرفين الأكاديميين وجودهم ضروري) لفترة قد تطول أو تقصر لتكتسب الخبرة اللازمة_ ولا تنسى ان الدراسة في الجامعة تستغرق أربع سنوات وأكثر_ ثم يعود لك القرار لتعلن كفائتك(تخرجك) حيث ثقتك بنفسك (شهادة البكالوريس) التي ستعلق في أذهان الناس وليس على الحائط, وبعدها مشروع التخرج((project فإما تبيع ثمارك التي تعبت حتى حصادها أو أن تعود بشباك وأسماك أو أن تعرض منتوجاتك المغرية. حقيقة ما أقول فهذا هو الواقع سواء قديما أو حديثا لا تتغير بل تتطور فقط, سنجرد التطوير من زماننا ونقارن بين حاضرنا وماضيهم فتتكشف أسباب لم تظهر في زمنهم عند بحث الشاب عن العمل: 1- تقل الشواغر والوظائف مع استمرار تدفق الخريجين 2- نفور أو التنفير من قبل القطاع الخاص 3- التكدس في القطاع الحكومي 4- طول فترة انتظار الوظيفة كافية ودافعة أيضا للانحراف 5- ضياع الأفكارالإبداعية للشباب وتلاشيها تقريبا عند الحصول على عمل. الآن ننتقل للتحذيرات مهمة لا يمكن التغاضي عنها حيث نجد: 1- البداية دائما صعبة في كل شيء الصبرلاكتساب الخبرة في مجتمعنا وطول الفترة التي قد تمتد لسنين وإيجاد رأس المال وتوفير الأرض ولوازم العمل 2- لابد لمن يلجأ لهذه الخيارات أن يكون مرنا فهو سيبقى مزارعا أو صيادا أو تاجرا بسيطا وبالمقابل هناك مسميات وظيفية مرموقة كالطبيب المهندس المدير المعلم ورئيس قسم 3- تتطلب هذه الوظائف مهارات شاقة كالعمل في الطين , الحرث والحصاد, رعي الغنم, النهوض باكرا لتكون في عرض البحروأن تبيع وتشتري في كل شيئ ( فكونك مواطنا لا يعيبك بل يشرفك ) 4- هذه وظائف موسمية فقد تصيد سمكة في يوم وقد لا تصيد شيئا في يوم آخر. 5- العقول المحلية لا تبشر بخير فهي لا تشجع دائما المنتوجات المحلية والسواعد المحلية فالشراء من ابن أو بنت البلد ليس كالشراء من صبايا لبنان 6- القناعة ضرورية فإذا زرعت أرضا وكان الحصاد يكفيك وحدك فهذا بحد ذاته جيد لأنه يغنيك عن السؤال, وإن بعت شيئا فالمقابل المادي أفضل أيضا, والتصدير للخارج يجعلك بطل وطني وثري 7- البساطة في التوطين هي نقطة البداية حيث سيصبح الاكتفاء الذاتي المحلي في كل القطاعات: الزراعة, الصيد, التجارة وبعد ذلك الصناعة ثم السياحة وهكذا.... ولا نقتصر على التعليم والصحة والمصارف( القطاعات السهلة المشرفة ) تبقى نقطة واحدة أذا وجد الراعي الرسمي لما أقول فمثلا أن توفر شركة أو جهة حكومية معينة مجموعة قوارب للشباب وأن تقوم شركة أو جهة حكومية بشراء ما يصيدوه تشجيعا لهم أو أن تقوم وزارة الزراعة بتوفير الأراضي للشباب لنرى انجازاتهم وتمدهم بالمعلمين والمهندسين الزراعيين وتساعدهم ثم تبيع ما زرعوه ويكونوا بذلك موظفين زراعيين أترك لكم الآن مساحة الرد للاعتراض أو التفسير أو الاقتراحات ... لنساهم ولو بالقليل في الحفاظ على الوطن الغالي الذي تركه لنا الوالد الغالي رحمه الله والحكام _حفظهم الله جميعا_ ولنكن مثلهم ولو بالقليل. holo المشاكل الزوجية شيء طبيعي يتخلل أي علاقة زوجية مهما كانت سعيدة، لكن الخلافات الزوجية تختلف من حيث عمقها وطريقة التعامل معها بحيث أن بعضها ممكن أن يتم حله بشكل سريع ودون أي تبعات، بينما إذا تم تضخيم المشكلة فإنها قد تتصعد بحيث تصبح عصية على الحل. الخطوة الأولى في حل أي خلاف زوجي هو الالتزام من قبل الزوجين بعدم متابعة الصراخ و لوم كل منهما للآخر، بعد ذلك يجب عليهما التحدث عن المشكلة لكن يجب أن ينسيكما ذلك احترامكما لبعضكما. الخطوة الثانية هي تحديد المشكلة وأخبار الشريك عن السبب الذي يضايقك وعن حقيقة شعورك. الخطوة الثالثة تكون إيجاد حل على أساس إرضاء الطرفين. إليك الآن بعض المقترحات للتعامل مع الخلاف الزوجي: تجنبي الشعور بأنك يجب أن تكوني محقة دائما: يعتبر هذا الأمر من اكبر الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الزوجين، حيث أن الطرف الذي يعتبر نفسه خسر في المشكلة ، يضمر الأمر حتى تحين له الفرصة لكن يكسب مشكلة أخرى. أن يتنازل أي منكما للآخر لا يعد خسارة بل هو مكسب يقوي العلاقة بين الزوجين حيث أن الطرف الذي قام بالتنازل سيشعر بالرضا عن نفسه كونه بذل جهدا إضافيا لإنقاذ العلاقة الزوجية وتجاوز الأزمة. أما الطرف الآخر فسيشعر أن الشخص المقابل على استعداد أن يضحي مما يجعله يقدر الشريك ويقدم هو نفسه على تقديم بعض التنازلات للاستمرار في العلاقة الزوجية. الألفاظ التي تستخدمينها مع زوجك تحدد بشكل كبير نتائج الخلاف: ليس من المحبذ استخدام كلمات تعبر عن اتهام موجة للشخص المقابل لأنة دون أن يدرك سيأخذ موقف المدافع و سيبدأ هو نفسه بكيل التهم لك في المقابل. فعندما تقومين بمهاجمة شخص فانه من الطبيعي أن يقوم بالرد أو أن يتراجع و ينطوي على نفسه وفي الحالتين لن يتم حل المشكلة. ستحققين نتائج اكبر إذا ركزت على شيء واحد : المقصود انه عندما تحصل مشكلة لا تقومي باستعراض التاريخ بحيث تتشعب المشكلة وتتحول إلى معرض لكيل الاتهامات من قبل الطرفين. افضل طريقة لحل أي مشكلة هو التركيز عليها وعدم التشعب إلى قضايا أخرى إذ أن ذلك سيعقد الموضوع و يؤدي إلى تردي الموقف دون التوصل لأي حل. اختاري المكان المناسب و الوقت المناسب لفتح الموضوع: هناك دائما توقيت جيد للحديث بحيث يكون مثمرا و ذو نتائج إيجابية، لذلك بمجرد حدوث مشكلة عليك أن تتكلمي مع زوجك عنها بأسرع وقت ولا تتركي أمر حلها للزمن. ثم قومي بالتأكد من تخصيص الوقت الكافي لمناقشة المشكلة بعمق و ذلك للتوصل إلى حل جذري بحيث لا تعود هذه المشكلة للظهور في المستقبل. تعلمي الاعتذار: الاعتذار لا ينتقص من كرامة أي منكما، كما انه يشعر الطرف الآخر انه بالإمكان أن يتم تجاوز المشاكل. ليس هناك أي إشكال أن يعترف الإنسان بخطئه بل أن علماء الاجتماع يعدون هذه الخطوة بداية للتحول إلى السلوك الإيجابي و من مؤشرات النجاح لأي علاقة صحية بين أي زوجين |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |