عكاظ :الأحد 3 محرم 1431 هـ العدد 3108

البنات والإنقاذ
محمد العثيم
الأسبوع الماضي أخلى الدفاع المدني مدرسة بنات في مكة بعد اندلاع النار داخلها، وكان سؤالي كيف استطاع إخلاءها برغم ما يفرض على مدارس البنات من إغلاق وتحريض؟
من هنا، أخذني سؤال افتراضي، هو: ماذا لو أن كارثة جدة حدثت أيام الدراسة، وعندما كانت المدارس تمتلئ بالبنات والأولاد، ماذا كان سيحدث، وما هو حجم الكارثة؟ مع الاستثناء أن كل روح ذهبت هي حزن في قلوبنا، لكن قدر الله لا يرد.
كان مجرد سؤال خطر ببالي، وأنا أرى ضعف الإجراءات في تدريب الطالبات والطلاب على مواجهة الكوارث، وضعف الوسائل الاحترازية، ووسائل المساعدة في مدارس التعليم، وغيرها حيث يخلو بعضها من أية أداة مساعدة موثوق بها، بما فيها طفاية الحريق.
ومن وحي هذا السؤال، أقول: لعل فاجعة جدة تنبهنا إلى توخي السلامة في كل شيء، وعلى الأخص في التعليم حيث يتواجد الكثير من الطلبة والمعلمين مع ندرة في وسائل السلامة، وبقليل من التدريب على مواجهة الكوارث، وأخص بالذكر حوادث مدارس البنات التي إلى الآن تعتبر أخطر مكان يتواجد به الناس بسبب إغلاقها بإحكام، و«التحريص» على حراسها بعدم فتح أبوابها مهما كان الأمر، مع انعدام وجود تعليمات، أو نظام للدفاع المدني يتيح للمنقذين دخولها في حالات الحوادث، وهذه إجراءات بسيطة بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم، والدفاع المدني. وقد تعلمنا من تجارب الماضي أن رفض حراس المدارس لدخول المنقذين أدى إلى كوارث مميتة، فالتجمع البشري في هذه المدارس يستلزم نوعا من تدريبات الطوارئ المستمرة، خصوصا أن الطالبة التي هي أم المستقبل يجب أن تكون مهيأة لإنقاذ نفسها وأطفالها في المستقبل، فالتدريب على الطوارئ كجزء من العملية التعليمية ليس ترفا يضاف للمدرسة بل هو ضرورة للحياة، وليتني أستطيع أن أطالب بأكثر من هذا، وهو تدريب الطوارئ مثل: مهارات الدفاع عن النفس، السباحة، والإنقاذ، ولكني أعتقد أن كثيرين لا ترضيهم مثل هذه المقترحات فشطبتها من المقال.
أما في باب مقترحاتي، فأعتقد أن الدفاع المدني ــ بما لديه من علم ومعرفة ــ لن يبخل على قطاع التعليم بما يحتاجه المتعلمون ــ بنات وأولادا ــ من إعداد لحالات الطوارئ التي لا يعرف أحد متى تكون لكنها تحدث، ولا يوجد عاقل ينفي حدوثها، أو يحرم الاستعداد لها من قبل النساء والرجال.
تأجيل الأمر لن يقلل أهميته، وكل ما أتمناه من المسؤولين في قطاع التعليم أن يتبنوا مشروع تدريب الطالبات والطلاب على التصرف في حالات الطورئ وأساليب الإنقاذ، مع التأكيد على تزويد المدارس بكل ما يساعد على إنقاذ الأرواح من أدوات ضرورية لمواجهة أية كارثة، وهو مشروع مهم في وضع مدارسنا المغلقة بإحكام.
مدارس الزبرقة
محمد أحمد الحساني
من خلال متابعتي للشأن العام ومنه ما يتصل بحقل التعليم لاحظت أن بعض المدارس لاسيما بعض الأهلية منها قد تهتم «بالزبرقة» والدعاية والصور الصحافية الملونة والحديث عن الإمكانيات التقنية التي تملكها وغيرها من مسائل الدعاية، فإذا تابع الإنسان المحصلة النهائية لتلك «الزبرقة» الخلابة للأنظار وجدها سرابا بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا، فإذا أعلنت أسماء العشرة الأوائل في الثانوية العامة للتخصصات العلمية والأدبية على مستوى المدن والمحافظات لم يكن أحد من طلاب مدارس «الزبرقة»، من ضمن أولئك الأوائل، فيما تكون مدارس أخرى تعمل بصمت وتواضع ولا تلجأ إلى وسائل الدعاية لنفسها ومع ذلك نجد من بين أبنائها في كل سنة طالبا أو أكثر من الأوائل.
فما هي فائدة «الزبرقة» والدعاية والصور الملونة والحديث عن الإمكانيات والوسائل التعليمية الحديثة إذا كان ذلك كله لم ينعكس على المستوى الدراسي للأبناء بما يجعلهم من المتفوقين حسب ماهو متوقع لهم مقارنة بالإمكانيات التي يقال إنها مسخرة لهم، وكيف استطاعت مدارس أقل إمكانية من حيث المبنى والتأثيث والأجهزة والوسائل الحديثة وأكثر عددا من حيث الطلاب في كل فصل أن تقدم للمجتمع أعدادا متتالية من الأوائل عند إعلان نتائج الثانوية العامة، وهل يعود ذلك إلى أن مدارس «الزبرقة» هي مجرد شكل بلا مضمون وأنها وإن كانت تملك الإمكانيات ولكنها لا تملك الكفاءات الإدارية أو التربوية والتعليمية التي تناسب تلك الإمكانيات. أو أن السبب يعود إلى أن أصحابها من الذين أرادوا من إنشائها التواصل مع المجتمع وتقديم تحيات طيبة له عن طريق المدرسة ولم يكن هدفهم الأساسي خدمة المستوى التربوي والتعليمي لأنهم بعيدون عنه كل البعد وفاقد الشيء لا يعطيه.
ولذا لم تفلح «زبرقتهم» ودعايتهم وما وفروه من إمكانيات في جعل مدارسهم في المقدمة من حيث النتائج بل مجرد «طنطنة وجعجعة» بلا طحين، والنتيجة المتوقعة هي فشل مدارس «الزبرقة» وانكشاف أمرها وعزوف المجتمع عنها لأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح!!.

__________________

ربًي
أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء..

:ht:

اعتمدها مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة قرارات لأكثر
من 30 مشرفة للعمل بمكاتب التربية بمحافظات ومراكز القصيم
بريدة - عبدالرحمن التويجري :
اعتمد مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان عدداً من القرارات الإدارية تقضي بتكليف بعض المشرفات التربويات، وهن على النحو التالي:
وأكد د. الركيان أن هذه القرارات تأتي في إطار التوجه العام الذي تسعى إليه الإدارة العامة بهدف دعم قطاعاتها الإدارية بقيادات مؤهلة وفق الهيكلة التنظيمية الجديدة والتي من شانها أن تساهم في بلوغ المستوى التنظيمي الفعال في زيادة تنشيط العملية التربوية والتعليمية لتتلاءم مع أهمية الأهداف التي تعمل الإدارة من أجلها طبقاً لمرتكزات السياسة التعليمية للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والأداء، داعياً الله عز وجل للزميلات المكلفات بدوام التوفيق والسداد في مهمتهن الجديدة.
اعتمدها مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة

__________________

ربًي
أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء..

:ht:

__________________

ربًي
أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء..

:ht:

احتفاءً بعودة سمو ولي العهد التربية تقيم مسابقة المحبة والوفاء
الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:
بدأت وزارة التربية والتعليم تنفيذ مسابقة تربوية كبرى وجه بتنفيذها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم في إطار تنظيم مشاركة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ومدارسهم في جميع أنحاء المملكة وإبراز مشاعر أبناء الميدان التربوي بمناسبة عودة وسلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.أوضح ذلك الدكتور فهد الطياش المشرف العام على الإعلام التربوي قائلا: إن الوزارة وضعت للمسابقة إطاراً عاماً تحت عنوان (المحبة والوفاء) حيث تعد هذه المسابقة مسابقة تربوية وطنية يتم تنفيذها ميدانياً بالتنسيق بين (الإدارة العامة للنشاط الطلابي - الإدارة العامة للإعلام التربوي)، ورصدت الوزارة جوائز مالية للفائزين تبلغ قيمتها (507.000) ريال، وتم تخصيص مبلغ (196.000) ريال جوائز لمسابقة الطلاب والطالبات، وتخصيص مبلغ (176.000) ريال جوائز لمسابقة المعلمين والمعلمات، وتم تخصيص مبلغ (135.000) ريال جوائز للمدارس الأكثر مشاركة في المسابقة.وحددت الوزارة موعد إعلان النتائج وموعد تكريم الطلاب الفائزين في أواخر شهر صفر المقبل ويمكن الحصول على معلومات إضافية www.moe.gov.sa.
احتفاءً بعودة سمو ولي العهد
المدينة :الأحد 3 محرم 1431 هـ

% من أولياء الأمور يرفضون تطعيم أبنائهم ضد الأنفلونزا

جدة - المدينة

بدأت وزارة الصحة امس المرحلة الأولى من حملة تطعيم طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال بلقاح أنفلونزا الخنازير بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم وسط توقعات بضعف الاقبال في ظل رفض قرابة 80% من أولياء أمور الطلاب تطعيم أبنائهم في الطائف ومكة وابها والباحة وذلك بناء على أوراق الموافقة التي أرسلتها المدارس وذلك على الرغم من التطمينات التي أطلقتها وزارة الصحة قبل عدة أشهر . من جهته توقع مدير الأمراض المعدية بوزارة الصحة الدكتور رأفت عبدالحكيم أن يكون الإقبال جيدا مشيرا إلى أن الإحصائيات الرسمية لعدد الطلاب الذين بدأوا في اخذ اللقاح ستتضح خلال يومين ومن جانبه قال مساعد مدير عام الشؤون الصحية للرعاية الأولية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالحفيظ بن معروف تر**تاني لـ( المدينة ) أن التطعيم سيكون في المدارس مشيرا إلى التنسيق بين المراكز الصحية و المدارس لحصر أسماء الطلاب الراغبين في اخذ اللقاح بحيث يتم إرسال فرق ميدانية لكل مدرسة لتطعيم الطلاب اللقاح .
وفي الطائف رفض العديد من طلاب وطالبات بمدارس التعليم العام بمحافظة الطائف اخذ جرعات التطعيم .واظهرت نتائج نماذج موافقة أولياء الأمور والتي وزعت على المدارس نهاية الأسبوع الماضي عن تدني عدد الموافقات حيث سجلت المدارس نسب رفض وصلت الى 80% من إجمالي مجموع الطلب ، ففي حين رفض 484 طالبا في إحدى المدارس الإبتدائية أخذ اللقاح وافق فقط13 طالبا على التطعيم من مجموع الطلاب البالغ 461 . كما رفض 240 طالبا في مجمع تعليمي يضم المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة أخذ اللقاح المضاد من أصل 320 طالبا .فيما رفض 34 طالبا في إحدى المدارس الإبتدائية وهو عدد الطلاب بالمدرسةجنوب الطائف أخذ العقار . ورفض 503 طلاب يمثلون جميع الدارسين في مدرسة ابن سينا الثانوية بالمخواة التطعيم. المدينة " التقت ببعض المعلمين الذين أكدوا وجود تحفظ من الكثير من أولياء أمور الطلاب على اخذ أبنائهم للقاح خوفا منه رغم ان هيئة الغذاء والدواء ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية أجازته

__________________

ربًي
أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء..

:ht:

انهيار سقف الدرج يخلي 147 طالبة بابتدائية الشقيري
علي خواجي - جازان
قامت إدارة المدرسة بصرف جميع طالبات المدرسة بعد انتهاء الطابور (147 طالبة)، إثر سقوط أجزاء كبيرة من سقف الدرج، واستغرب العديد من أولياء أمور الطالبات كيف أن إدارة تعليم البنات لم تقم بإخلاء الطالبات منذ فترة طويلة، إذ أن المبنى غير جيد منذ أكثر من ثلاث سنوات.وأوضح المتحدث الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيي بن عبدالله القحطاني لـ (المدينة) :إنه تم مخاطبة ادارة التعليم بان الوضع خطير في العديد من مدارس البنات في الشقيري، وتلقينا بلاغا يوم امس نتيجة سقوط سقف الدرج، وافادنا مندوب الاشراف بأنهم سينتقلون الى المبنى الجديد، وخاطبنا المندوبية منذ سنتين على هذا الأمر، ونحن لدينا كافة الأوراق الرسمية التي تثبت ذلك، وقبل ثلاثة أشهر جاءنا خطاب من الادارة العامة عن المدارس التي تشكل خطورة وتحتاج الى اخلاء فكانت الابتدائية الثانية بالشقيري من ضمن المدارس التي تم الرفع بها.“المدينة” اتصلت على مدير عام تعليم البنات بمنطقة جازان عبدالعزيز المهداوي الذي اكد ان سقف الدرج وقع في مساء الجمعة، وأنه أمر بإخلاء جميع الطالبات، بعد أن تم تجهيز المبنى الجديد لاستقبالهن اليوم
الوسيدي مساعدا للشؤون التعليمية بالمدينة 00
صدر قرار معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي بتعيين خالد بن عبدالعزيز الوسيدي مساعداً للمدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بمنطقة المدينة المنورة.وعبر الوسيدي عن اعتزازه وتقديره لهذه الثقة التي أوليت له للإسهام في خدمة المسيرة التربوية والتعليمية بالمنطقة.والمشاركة في تفعيل التطلعات السامية لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ضمن برنامج تطوير التعليم وتحقيق تطلعات وآمال الميدان التربوي

__________________

ربًي
أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء..

:ht: