عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > علم النفس

علم النفس الشخصية، وتكوينها، وتطورها، ووسائل تحليلها, اختبارات نفسيه, مواضيع عن علم النفس, دكتور نفساني.

Like Tree19Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 12-21-2009, 07:45 AM
 

isfpويعرف بالمؤلف او الفنان :


صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

إنطوائي وانعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حواسه الخمس لتلقي المعلومات.
يستخدم عاطفة في إتخاذ قراراته.
ومتساهل في أداء عمله.


نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:

المؤلف حالته الرئيسية داخلية حيث يتعامل مع الأمور وفقاً لشعوره حولها أو كيفية اندماجها مع نظام القيم الخاص به. الحالة الثانوية هي خارجية، ومن خلالها يتعامل مع الأمور ويعالجها باستخدام حواسه الخمس أو بالظاهر الملموس. يعيش المؤلف في عالم من الإحتمالات المحسوسة، وهو يندمج ويستوعب مذاق، شكل، طعم، رائحة، وصوت الأشياء. وأيضاً يقدر جمال الفن لحد كبير، وغالباً ما يكون المؤلف فنان في جانب ما، لأنه يمتلك موهبة مبدعة في دمج وخلق أشياء تبهر الناظر، المستمع أو المتذوق لها. لديه مجموعة من القيم والتي يسعى جاهداً في حياته للإتزام بها وإتباعها. المؤلف يعيش حياته وهو يسير وفقاً لما يشعر أنه صحيح، وسوف يتمرد على ما يتعارض مع ذلك. ومن المرجح أن يعمل في مجال يتيح له تحقيق هذه القيم والأهداف الشخصية.
يميل المؤلف لأن يكون متحفظاً وهادئاً، ومن الصعب فهمه بشكل جيد. ويخفي أفكاره وآرائه عن الأشخاص إلا أولئك المقربين منه. غالباً مايكون المؤلف لطيف، محترم، وحساس في تعامله مع الآخرين. ويميل المؤلف للمساعدة في جعل الناس يشعرون بالرفاهية والسعادة، وسيضع الكثير من الجهد والطاقة في أي عمل يؤمن به.
الفنان غالباً ما يكون على صلة ومحبة بالجمال والفن. قد يكون من محبي الحيوانات، ويقدر جمال الطبيعة. المؤلف أصيل ومستقل، ويحتاج لأن يحصل على لحظات خلوة.
يقدر المؤلف الناس الذين يأخذون وقتهم لفهم نظرته، والذين يدعمونه ليحقق أهدافه معتمداً على ذاته وطريقته الخاصة. الذين لا يفهمون المؤلف قد يرون أسلوب حياة المؤلف كنوع من الطيش أو انعدام المسؤولية، ولكن المؤلف في الحقيقة يأخذ الحياة دائماً بشكل جدي، وبإستمرار يجمع المعلومات وينقلها إلى نظام القيم الخاص به، وهو يفعل ذلك سعياً لفهم أوضح وإزالة الغموض الذي يشوب الأشياء.
الفنان بطبيعته هو إنسان عملي. هو المنفذ، عادة لا يرتاح للنظريات والمفاهيم المجردة، مالم يرى التطبيق العملي لها. يتعلم الفنان أفضل عندما يمارس ويطبق، وبالتالي قد لا يستغرب أن يشعر المؤلف بالملل بسرعه من أنظمة التعليم التقليدية التي تركز على التفكير المجرد. يكره المؤلف التحليل العقلاني الخالي من الجانب الإنساني، ويكره تطبيق أو اتخاذ القرارت الصارمة التي تبنى على المنطق. نظام القيم القوي الخاص به يدعوه لأن ينظر ويقيم الأشياء بناءاً على ما معتقداته الخاصة، وليس بإستخدام القوانين و الأنظمة.
المؤلف شديد الفهم والإدراك للآخرين. بإستمرار يقوم بجمع المعلومات عن الناس من خلال النظر في تصرفاتهم وردود فعلهم، ويحاول أن يجد معاني لهذه الأفعال. وعادة ما يكون مصيباً في نظرتة للأخرين.
وهو أيضاً حنون وعطوف. يهتم بإخلاص وصدق للناس، ويتبع أسلوب تقديم المساعدة والخدمة في سبيل إرضاء الآخرين. ويكن المؤلف للمقربين منه الكثير من الحب والعطف، ومن المرجح أن يعبر المؤلف عن هذا الحب بالفعل أكثر من القول.
لا يميل الفنان للقيادة أو السيطرة على الآخرين، وبالقدر ذاته لا يحب أن تتم قيادته أو السيطرة عليه. قد يكون ذلك مصدره أن الفنان يرى حاجته لمساحة خاصة ووقت للخلوة لا يقاطعه فيه أحد يقوم فيه بتقييم الأوضاع التي يمر بها ويقيسها على نظام القيم الخاص به، وكذلك يرى أن الآخرين يستحقون هذه المساحة والخلوة.
من المحتمل أن المؤلف لا يرى عظمة المهارات والأمور التي يتقنها. نظام القيم الخاص به يدعوه في بعض الحالات لأن يكون باحثاً عن الكمال، ولهذا السبب قد يحاسب الفنان نفسه بدرجة فيها كثير من القسوة التي لا حاجة لها.
المؤلف لديه الكثير من المهارات التي يقدمها للعالم، خصوصاً في مجال خلق الحس الفني، وإيثار تقديم الخدمات للآخرين. من الغالب أن الحياة لا تكون سهلة للفنان، لأنه يأخذ حياته محمل الجد، ولكنه لديه الكثير من الأدوات التي تجعل حياته وحياة الآخرين من حوله مليئة بالمغامرات والخبرات الغنية والرائعة.












نقاط القوة لهذه الشخصية:

عطوف، ودود، ومشجع بالفطرة.

متفائل.

مستمع جيد.

جيد في التعامل مع مسائل الحياة اليومية.

مرن ومتساهل، عادة ما يتسامح مع أقرانه.

حبه للجمال وتقديره للعملية يجعله من الغالب يمتلك منزلاً جذاباً ومميزاً.

يأخذ إلتزاماته محمل الجد.

غالباً ما يعطي الآخرين مساحة فلا يتدخل في شئونهم، ويكن الكثير من التقدير والإحترام لهذه الحرية.

غالباً ما يحب إظهار تقدير وحبه للآخرين من خلال الأفعال والإعمال.

حسي وعملي متواضع.



نقاط الضعف:

ليس جيداً في التخطيط طويل المدى، المالي والتخطيط لأمور الحياة.

يكره بشدة الخلافات والصراعات والنقد.

يركز على الإستمتاع باللحظة، قد يرى بأنه كسول في بعض اللحظات.

يحتاج لمساحة خاصة به، ويكره أن يتدخل أحد في هذه المساحة.

قد يكون بطيئاً في التعبير عن المودة بالكلمات.

يميل لأن يحتفظ بأفكاره ومشاعره لنفسه، مالم يفرض عليه التعبير عنها.



الشخصية كزوج/زوجة:

المؤلف إنسان حنون ومعطاء، يمتلك عاطفة عميقة قد لا يلاحظها أو يفهمها البعض ولكنها واضحة للذين يعرفونه ويفهمونه. هو إنسان عميق، ويعبر عن عاطفتها بذات العمق. على الرغم من أنه قد يرى غير جاد في علاقته، ولكنه جاد جداً فيما يقدم عليه ويأخذ إلتزاماته بشكل جدي.
قد تكون مشكلة المؤلف الرئيسية في مهارة التواصل. لأن شخصيته تتميز بالإنطوائية وإتخاذ قراراته يبنى على عاطفته، يكون أكثر أصناف الشخصيات عرضة لأن يجرح شعوره. ربما لهذا السبب، يحاول دائماً أن يخفي جانب من نفسه عن الآخرين، ودائماً لا يتحدث بما يفكر أو يشعر به. يحدث هذا بصفة خاصة في حالات الخلافات والصراعات، والتي يكرهها المؤلف أكثر من أي شيء بالعالم. المواجهة والحجج صعبة على المؤلف أن يتعامل معها، فهو يشعر بالتهديد الشخصي في هذه الحالات. إذا إكتسب المؤلف عادة عدم التواصل والتعبير عن مشاعره وأفكاره مع زوجه قد يتسبب ذلك في مشاكل كبيرة على المدى البعيد.
يحتاج المؤلف للموافقة ولأن يسمع عبارات التقدير من قرينه لكي يشعر بالسعادة والرضا عن نفسه. يحتاج لأن يشاد به من وقت لآخر، ولكنه يكره كثرة المديح والإطراء ولا يشعر عندها بالراحة. وأكبر هدية يمكن أن يحصل عليها المؤلف من زوجه عبارة حب، تقدير أو إعجاب.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمؤلف هو: المقدم (esfj) أو المدرس (enfj).

الشخصية كوالد/والده:

المؤلف يستمتع بدور الأبوة أو الأمومة، ويعتز كثيراً بأبناءه. بشكل خاص يبدأ هذا بالعناية والرعاية للطفل الرضيع، ويليه تكوين رابط وعلاقة من سنوات عمر أطفاله الأولى. وهو أب متساهل، وفي الغالب لا يطالب أبناءه بإنجازات أو توقعات إنتاجية عالية ومحددة. سيقوم بلطف بتوجيه سلوك أبناءه، وسيقترح عليهم السير في الطريق الذي يرى أنه الأفضل، ولكنه لن يفرض رأيه عليهم ولن يكون متطلباً لأنه بطبيعة شخصيته يحترم خصوصياتهم. من الغالب أن يعامل المؤلف أبناءه كأفراد، ويشجعهم على تنفيذ أدوراهم في الأسرة.
يحب المؤلف الإستمتاع بوقته، ويعيش للحظته الحالية. يمكن أن يقال بأن داخل كل مؤلف طفل صغير، سيحب المؤلف مشاركة أبناءه في اللعب. وحبه لجمال الطبيعة والحيوانات يقوده لأن يفضل أخذ أبناءه للعب خارج المنزل وفي الهواء الطلق.
ليس من المرجح أن يهيئ المؤلف بيئة منظمة لأبناءه. وأيضاً قد يجد مشكلة في معاقبة أو تأديب أطفاله. لطافة المؤلف وقلبه الطفولي يصعب عليه فعل ما قد يكدر الآخرين خصوصاً أطفاله. ولكن النظام والإنضباط أمر ضروري لتنشئة الطفل. وهنا يجب أن ينظر لزوج المؤلف، إن كان من النوع الذي يستطيع فرض النظام والإنضباط أو العقاب والتأديب إن دعت الضرورة لذلك، فالجمع بين خواص الزوجين ستساعد في تنشئة الأطفال. أما إن لم يكن الزوج قادراً على القيام بهذه المهام، أي أن كلا الزوجين لا يمتلكون مهارة فرض الإنضباط أو عقاب الأبناء، ففي هذه الحالة يجب أن يتنبه الوالدين. الأطفال لا يمتلكون الخبرة الكافية والتي تؤهلهم لإتخاذ القرارات الصحيحة أو التميز بين الصح والخطأ. فهم بحاجة للحواجز والإرشاد ليتمكنوا من إتخاذ القرار الصحيح.
يفضل المؤلف التعبير عن الحب بالأفعال لا بالأقوال، ويتمثل هذا في كثير مما يقوم به المؤلف لأبناءه. فهو سيفضل أن يقدم لهم هدية، أو أن يأخذهم في جولة أو إلى مكان للتنزه على أن يعبر لهم عن مشاعره.
المؤلف شخصيته خدومة، ويقيم نفسه بدرجة إدخاله السعادة على قلوب الناس. وهذه طبيعة الناس ذوي الشخصيات العاطفية. المشكلة المحتملة لهذا الجانب من المؤلف بالإضافة لأنه لا يعبر عن حاجاته ومشاعره. جميعها تجعل المؤلف في بعض الحالات لا يقدر ولا يشكر على الخدمات التي يقدمها للناس. إذا تكرر حدوث هذا للمؤلف، قد يجعل منه إنسان غاضب ومتحامل. لأنه يرى نفسه ضحية، وقد يضع الحواجز مع الناس الذين لم يقدروا أو يشكروه على خدماته. هذه قد تكون مشكلة كبيرة إن حدثت بين المؤلف الأب أو الأم مع أبناءه، حين يشعر أن أبناءه لم يقدروا المجهودات والأعمال التي يقوم بها من أجلهم. أفضل حل لتجنب حدوث هذه المشكلة أن يحاول المؤلف تعويد نفسه على النطق وطلب حاجاته.
المؤلف الأب أو الأم سيكون والداً مخلصاً، مكرساً ومضحياً لأبناءه إلى أن يستقل الأبناء بذاتهم. عندما يستقل الأبناء بذاته سيسعد المؤلف بقضاء الوقت لوحده وبتأدية الأعمال التي يحبها. وسيذكره أبناءه بمعزة وإفتخار.


الشخصية كصديق:

المؤلف قادر على التفاهم والإنسجام مع غالب أصناف الشخصيات، على الرغم من أنه يفضل أن يتحفظ على جزء من ذاته مع الأشخاص الذين لا يعرفهم بشكل جيد. سيستمتع كثيراً بقضاء الوقت مع من يشاركه ذات الإهتمامات، والذين يتقبلون ويتفهمون المؤلف كشخص. يحترم المؤلف مساحته الخاصة واستقلاله الذاتي، ويقدر إحترام الآخرين لذلك أيضاً.
في الغالب لا يملك المؤلف الكثير من الصبر والتسامح مع من يطلق الأحكام على أفعال وأطباع الآخرين. يعرف المؤلف أنه فريد من نوعه، وأيضاً كل فرد فريد من نوعه، ولذلك لا يفضل أن تطلق الأحكام على أطباعه أو تصرفاته أو أطباع وتصرفات الآخرين.
في بيئة العمل من الغالب أن يتوافق المؤلف مع الجميع، مالم يتدخل أحد في خصوصياته ومساحته الخاصة، حينها قد تحدث مشكلة. بشكل عام، المؤلف طيب القلب، كريم، وصديق مخلص.
الشخصية في العمل:

الصفات الرئيسية المؤلف في مكان العمل:

شديد الوعي ببيئته.

يعيش في الوقت الحاضر.

يحب العمل ببطئ، يحب أن يأخذ الوقت ليستمتع ويعيش اللحظة.

يكره التعامل مع النظريات والأفكار المجردة، إلا في حالة رؤيته للتطبيق العملي لها.

أمين ومخلص للناس والأفكار المهمة له.

مستقل، يكره أن يتبع أو يقود.

يأخذ الأمور بشكل جدي، على الرغم من أن ظاهره عكس ذلك.

لديه رابط قوي مع الأطفال والحيوانات.

هادئ ومتحفظ، إلا مع الناس الذين يعرفهم بشكل جيد.

حساس، يمكن الوثق به، ولطيف.

خدوم، طبيعته تجعله كذلك.

حس عالي للجمال.

غالباً ما يكون أصيلاً وغير تقليدياً.

يتعلم بشكل أفضل مع التطبيق العملي.

يكره أن يفرض عليه الإلتزام بالنظام أوبجدول أعمال.

يفضل أن يحصل على مساحة خاصة وحرية ليقوم بأداء العمل بطريقته الخاصة.

يكره الأعمال البسيطة والروتينيه، ولكنه سينجزهم إن احتاج لذلك.




الأعمال التي تناسب الشخصية:


فنان بشتى أنواع الفن.

مصمم.

رعاية الأطفال.

مستشار وعامل إجتماعي.

معلم.

طبيب نفسي.

طبيب بيطري.

طب الأطفال.

تطوير النفس:

لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المؤلف:

تعرف على ماهو مهم لك.
حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.

تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.

حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
ღŘ u Қ i a likes this.
__________________
اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك
فلا تحرمني صحبتهم في الجنه
وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا
وإجعل الجنه مقرا لهم !!
اللهم لاترد دعواتي لهم
فإني فيك أحبهم
  #7  
قديم 12-21-2009, 08:19 AM
 
تحت تصنيف المثاليين هذه الشخصية الثالثة التي نتحدث عنها. وهي شخصية المحامي أو المستشار صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
  • إنطوائي وانعزالي في تعامله مع الناس.
  • يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
  • يستخدم عاطفة في إتخاذ قراراته.
  • وصارم في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:

المحامي حالته الرئيسية داخلية ومن خلالها يتعامل مع الأمور وفقاً لما يمليه عليه حدسه. أما الحالة الثانوية فهي خارجية حيث يتعامل ويقرر المحامي وفقاً لشعوره وعاطفته أوما يتناسب مع قيمه الشخصية. المحامي شخصية لطيفة، تهتم بالناس من حولها، معقدة، وله حس بالحدس غالباً ما يصيب. والمحامي أيضاً فنان ومبدع، يعيش في عالم من المعاني المخفية والإحتمالات. والمحامون يشكلون فقط 1 في المئة من تركيبة السكان حسب الإحصائيات مما يجعلهم أكثر الشخصيات ندرة.
يولي المحامي إهتماماً كبيراً بوضع الأشياء في محيطه بشكل مرتب ومنظم. وهو يولي أيضاً يضع الكثير من الجهد في اكتشاف آلية ونظام لإنجاز الأمور، وبشكل مستمر يضع ويعيد ترتيب أولويات حياته. وعلى النقيض، في تفكيره المحامي يتبع أسلوب عفوي ويستخدم بديهته وحدسه. يتعرف ويفهم المحامي الأشياء بشكل بديهي، ودون أن تكون له معرفة سابقة أو دون أن يعرف الكيفية التي توصل للفهم من خلالها. وغالباً ما يكون مصيباً، وهو يعرف ذلك. ونتيجة لذلك، يثق المحامي ويعتمد كثيراً على حدسه وغريزته في العمليات التي يقوم بها. هذا الصراع بين عالم المستشار الخارجي والداخلي، يجعله ليس بالصرامة التي يتميز بها مجموعة الصارمين “الذين يحملون الحرف j”. أو قد تلاحظ بعض علامات انعدام الترتيب والنظام في محيط المحامي، كأن يكون مكتبه غير مرتب بإستمرار.
بعض المحامين يمتلكون قوة غير طبيعية في التوقع والحدس عندما يتعلق الأمر بالناس والأشياء. غالباً مايشعر المحامي بأن شيء ما حصل أو يحصل لشخص قريب. بعض الأحيان لا يفهم المحامي هذا الشعور، وقد لا يستطيع التعبير عنه. وبالتالي، معظم المحامين يكونون منطوين على أنفسهم، ويشاركون الآخرين مايرغبون بمشاركته فقط. المحامي شخصية عميقة ومعقدة، غالباً ما يكون فريداً ويصعب فهمه على الآخرين. ويختار المحامي أن يتحفظ على جزء من ذاته ويرى من قبل الآخرين على أنه غامض.
وبدرجة تعقيد المحامي فهو لطيف بذات الدرجة. يحتفظ المحامي بمكان خاص في قلبه للناس الذين يختارهم، هؤلاء غالباً ما يكونون قد رأوا عمق المحبة والإخلاص الذي يمتلكه المحامي. والمحامي يهتم بمشاعر الناس، ويحاول أن يكون لطيفاً ويتجنب جرح مشاعرهم. وهو حساس للغاية تجاه الخلافات والصراعات، ولا يمكن التسامح أو التعامل معها بشكل جيد. في حالات الصراع قد تدفع المحامي المسالم إلى حالة من الهجوم والغضب. طبيعة المحامي تجعله ينقل حالات الشد والخلافات إلى داخل جسده، مما قد يؤدي إلى إصابته بمشاكل صحية عندما يكون تحت الكثير من الضغوطات.
لأنه يملك حدس قوي وتوقع غالباً ما يصيب، المحامي شديد الثقة بغريزته وتوقعاته فوق كل شي. هذا يدفع المحامي لأن يكون عنيداً ومتجاهلاً لآراء الأخرين، لأنه يؤمن بأنه دائماً على حق. من جانب آخر، المحامي هو شخص مهما بلغ حداً من الكمال، دائماً يرى أن هناك المزيد مما كان يمكنه بلوغه. ونادراً ما يشعر المحامي بالرضا عن نفسه، يشعر أن هناك الكثير مما يجب عمله لتحسين وضعه والمجتمع من حوله. وهو يؤمن بالتطوير المستمر، ولا يتوقف ليتذكر وينظر للإنجازات التي حققها في حياته. لديه نظام للقيم والعادات التي يؤمن بها، ويعيش حياته وفقاً لما يراه صواباً. من جانب عاطفته، المحامي بعض الأحيان يكون لطيف وسهل المعاشرة. ولكن، لديه توقعات عاليه من نفسه ومن عائلته، وهو لا يرضى بأقل من المثالية له ولعائلته.
المحامي بطبيعته راعي، صبور، خدوم، ومدافع. هذه الصفات تجعل منه والداً محباً وغالباً ما يكون على علاقة قوية مع أبناءه. لديه توقعات عالية من أبناءه، ويدفعهم دائماً لأن يكونوا الأفضل دائماً. هذا يمكن أن يتضح من كون المحامي شخصية عنيدة وصعبة المراس. ولكن بشكل عام، أبناء المحامي يتلقون تكريس وتوجيه خالص من المحامي، إلى جانب إهتمام عميق بهم.
في مكان العمل، يبرز المحامي في المواقع التي يمكن أن يكون فيها مبدعاً ويعمل بإستقلالية. لديه حس فني بطبيعته، وبعض المحامين يبرزون في مجال العلوم البحته يفيدهم في هذا المجال إستخدامهم للحدس. المحامي أيضاً يمكن أن يتواجد في مجال الخدمات. ولكنه لا يتعامل بشكل جيد مع الإعمال الدقيقة أو التي تحتوي على الكثير من التفاصيل. المحامي، إما أنه سيتجاهل هذا النوع من الأعمال أو أنه سيتوجه إلى الطرف الآخر حيث سيصبح مهووساً بالتفاصيل لدرجة أن لن يستطيع رؤية الصورة الكبرى. هذا المحامي سيقوده هوسه بالتفاصيل لآن ينتقد بحدة جميع الأفراد الذين لا يهتمون بالتفاصيل الدقيقة مثله.
المحامي إنسان موهوب بعدة أشياء لا يمتلكها الأشخاص من الشخصيات الأخرى. الحياة ليست سهلة للمحامي، ولكنه يمتلك شعور عميق وإنجازات شخصية سيتمكن من بلوغها في حياته.












نقاط القوة لهذه الشخصية:
  • حنون ومشجع بطبيعته.
  • حساس ويهتم بمشاعر الآخرين.
  • عادة ما يمتلك مهارات تواصل جيدة، خصوصاً الكتابية.
  • يأخذ إلتزاماته بشكل جدي.
  • لديه توقعات عالية من نفسه ومن الآخرين. (نقطة قوة وضعف)
  • مستمع جيد.
نقاط الضعف:
  • يميل لأن يتحفظ على جزء من ذاته.
  • ليس جيداً في التعامل مع المال، أو العمليات اليومية الضرورية.
  • يكره لحد كبير النقد والصراعات أو الخلافات.
  • لديه توقعات عالية من نفسه ومن الآخرين. (نقطة قوة وضعف)
الشخصية كزوج/زوجة:

الزوج المحامي هو إنسان حنون، ومراعي لزوجه، ويكن عميق الحب والإخلاص لشريكه. يتمتع بإظهار هذا الحب، ويحب أن يسمع التأكيد على الحب من زوجه.
وهو يسعى للكمال دائماً، وهذا ما يبحث عنه في العلاقة الزوجية أيضاً. هذا في بعض الأحيان يشعر الزوج بالإزعاج لكثرة وسمو طلبات المحامي. ولكن في أحيان أخرى يكون ذلك مبعثاً للتقدير، لأنه يدل على الإلتزام والإخلاص بالعلاقة الزوجية وعمق العناية التي يوليها المحامي لهذه العلاقة والتي قد لا تصدر من أصناف الشخصيات الأخرى.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمحامي هو: المخترع (entp) أو البطل (enfp).
الشخصية كوالد/والده:

عادة ما يكون المحامي والد حنون وراعي لأبناءه. هدفه هو مساعدة الأبناء على النمو والنضج ليفرقوا بين ما هو صواب وما هو خاطئ، وليصبحوا مستقلين بذاتهم.
في الطريق لتحقيق ذلك، يعطي المحامي لأبناءه الحنان والرعاية التي يحتاجونها، ويعاملهم كأشخاص لهم أصواتهم المسموعة في إتخاذ قرارات الأسرة. يريد المحامي لأبناءه أن يفكروا لأنفسهم، وأن يتخذوا القرارات الصحيحة. من الممكن أن يكون المحامي متطلباً من أبناءه، وأيضاً قد يكون لديه توقعات عاليه لتصرفاتهم. على الرغم من أن المحامي رقيق ولين في تعامله مع الأبناء، قد يصبح لاذعاً وعنيداً عندما لا يرقى الأبناء لتوقعاته، أو عندما يتعرض المحامي للكثير من الضغوط.
المحامي يأخذ دور الأبوه أو الأمومة بشكل جدي. سيقدم المحامي التضحيات لصالح أبناءه دون المراجعة أو التفكير، ودون ندم. في حياته، نقل القيم والمبادئ لأبناءه هو أحد أهم أولويات المحامي. يتذكر أبناء المحامي والدهم كشخص حنون، صبور، وملهم.
الشخصية كصديق:

يأتي الأصدقاء في المرتبة الثانية بعد العائلة لدى المحامي. وكما هو حال المثاليين الذين يمتلكون نظام قيم وعادات، يبحث المحامي عن الأصالة والعمق في علاقاته، وبشكل خاص يقدر المحامي الأشخاص الذين يحترمون المحامي كشخص، ولما يمثله ويؤمن به.
من المرجح أن يقيم المحامي علاقاته الإجتماعية مع أفراد من أسرته. أو سيقيم علاقات من محيط سكنه أو مكان عمله. بعد ذلك، سيبحث وسيقيم المحامي علاقات مع أي شخص من أي تصنيف الشخصيات ال16. غالباً ما يمتلك المحامي حدس أو فراسة حول الأشخاص، ولن يكون صبوراً مع أي شخص يشعر المحامي بأنه فاسد أو غير شريف. هذا النوع من الأشخاص لن يجذبون نظر المحامي ولن يكون له أي ميول بالتقرب منهم.
يعجب الناس بشتى أصنافهم بالمحامي. والذي غالباً ما يكون ذو شعبية كبيرة في محيطه، والمحامي غالباً لا يكون على علم بهذه الشعبية والحب، لأنه لا يوليها إهتماماً كبيراً.
الأصدقاء المقربين للمحامي يقدرونه بشكل كبير لعطفه وإهتمامه، طرقه الجديدة والمثيرة للنظر للأشياء، ولقدرته على تحفيز وإلهام الناس لأن يكونوا أفضل ما يمكن.
الشخصية في العمل:

الصفات الرئيسية المحامي في مكان العمل:
  • ببداهة يفهم الناس والحالات.
  • مثالي.
  • صاحب مبدأ.
  • معقد وعميق.
  • قائد بالطبيعة.
  • حساس ورحيم بالناس.
  • خدوم.
  • صاحب نظرة مستقبلية.
  • يقدر العلاقات القوية والعميقة.
  • متحفظ تجاه الإفصاح على رأيه وذاته.
  • يكره التعامل مع التفاصيل مالم تساعده على فهم الحالة بشكل أفضل.
  • باستمرار يبحث عن معنى وهدف لكل شيء.
  • مبدع وصاحب نظرة.
  • يمكنه العمل وفقاً للعقل والمنطق، بإستخدام حدسه لفهم الهدف ومن ثم إيجاد الطريقة لبلوغه.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
  • موجه ديني، عامل متطوع.
  • مدرس.
  • طبيب.
  • متخصص في مجال الطب البديل.
  • عالم نفس.
  • طبيب نفسي.
  • مستشار أو مرشد إجتماعي.
  • فنان.
  • مصور.
  • رعاية الأطفال، تعليم الأطفال في المراحل المبكرة.
تطوير النفس:

لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المحامي:
  • تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
  • تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
  • حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
__________________
اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك
فلا تحرمني صحبتهم في الجنه
وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا
وإجعل الجنه مقرا لهم !!
اللهم لاترد دعواتي لهم
فإني فيك أحبهم
  #8  
قديم 12-21-2009, 08:22 AM
 
تحت تصنيف المثاليين هذه الشخصية الرابعة التي نتحدث عنها. وهي شخصية المعالج أو المثالي صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
  • إنطوائي أو انعزالي في تعامله مع الناس.
  • يعتمد على الحدس في تلقي المعلومات.
  • يستخدم عاطفته لإتخاذ قراراته.
  • ومتساهل في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:

المعالج حالته الرئيسية داخلية، ومن خلالهايتعامل مع الأشياء وفقاً لشعوره حولها وتوفقها مع ماتمليه عليه قيمه الشخصية. أما الحالة الثانوية فهي خارجية ومن خلالها يتعامل مع الأمور حسب ما يمليه عليه حدسه. المعالج أكثر “الحدسين” “العاطفين ميلاً لخلق بيئة أفضل ليعيش بها الناس. هدفه الرئيسي في الحياة إيجاد معنى الحياة بالنسبة له، ما هو الدور الذي يجب عليه أن يلعبه فيها، وكيف يمكن أن يقدم خدمات للإنسانية في حياته. والمعالج هو مثالي وباحث عن الكمال في حياته، يدفع نفسه بشدة ليحقق الأهداف التي وضعها لنفسه.
المثالي يمتلك حدس قوي تجاه الناس. ويعتمد بشدة على هذا الحدس ليقوده في الحياة، ويستخدم إكتشافاته بإستمرار في بحثه عن معنى لحياته. يأخذ المثالي مهمة البحث وإكتشاف حقائق ومعاني للأشياء. كل حادثة وكل معرفة تمر عليه، يقوم المعالج بمقارنتها بنظام القيم الخاص به، وتقييمها ليرى إن كانت ستساعده على تصحيح أو تغيير مسيرته وطريقه في الحياة. الهدف للمعالج نفسه لا يتغير دائماً، وهو مساعدة الناس لتكون حياتهم أفضل.
بشكل عام المعالج صاحب نظرة ومقدر للآخرين، وهو مستمع جيد، ومتساهل مع الناس. وعلى الرغم من أنه يتحفظ على مشاعره، إلا أنه يتملك إهتمام عميق بالناس وبإخلاص يرغب بفهمهم. هذا الشعور يحس به الآخرين، مما يجعل المعالج صديقاً محبوباً من الآخرين. والمثالي عاطفي وحنون مع الناس الذين يعرفهم جيداً.
المعالج يكره الخلافات والصراعات، وسيفعل كل ما يستطيعه لتجنبها. وإذا أضطر لمواجهتها فإنه سيتعامل معه وفقاً لعاطفته ومشاعره. في حالة الخلافات، لا يلقي المعالج أهمية لمن هو المخطئ ومن هو المصيب. فالمعالج يركز على الشعور الذي يتولد لديه بسبب الخلاف، وبالتالي لا يهتم إن كان مخطئاً أو مصيباً. وهو لا يريد أن يشعر بالألم. ولهذا السبب قد يُرى المعالج في حالات أنه غير منطقي وغير عقلاني في حالات الخلافات. على النقيض من ذلك، يمكن أن يكون المعالج أفضل وسيط في الخلافات، فهو يمتلك قدرة جيدة على حل مشاكل الآخرين، لأنه يمتلك الحدس الذي بواسطته يستطيع فهم وجهات نظر كل طرف، وأيضاً لأنه يرغب بمساعدة الآخرين بصدق.
المعالج شخصية مرنه ومتساهلة، إلا في حالة إنتهاك إحدى القيم الخاصة به. عندما تتعرض إحدى القيم للتهديد، يتحول المعالج إلى مدافع عدواني يقاتل بإخلاص من أجل هذه القضية. عندما تلقى مسؤولية عمل أو مشروع عليه فإنها ستصبح إحدى هذه “القضايا”. وعلى الرغم من أن المعالج لا يهتم بالتفاصيل الدقيقة، فأنه سيحاول تغطية كل جزيئة يمكنه تغطيتها بتصميم وقوة لتلك القضايا.
عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل الدقيقة في الحياة، المعالج لا يهتم كثيراً بها ويجهلها. فقد تكون هناك بقعة على السجادة في المنزل وتبقى لأيام دون أن يلاحظها، ولكنه بإستمرار ينظف أي حبة غبار تقع على المشروع الذي يعمل عليه.
المعالج لا يتعامل بشكل جيد مع النظريات، العلوم البحته والمنطق. تركيزه على مشاعره وظروف المعيشة الإنسانية تجعل من الصعب عليه الحكم العقلاني المتجاهل للجانب الإنساني. وهو لا يفهم أو يؤمن بصحة تلك الأحكام المتجاهله للناس، مما يجعل المعالج غير فعّال أو قادر على إستخدامها. معظم المعالجين سيتجنبون التحليل المتجاهل للجانب الإنساني أيضاً، إلا أن بعضهم إستطاع تطوير الجانب العقلاني فيهم مما يجعلهم قادرين على القيام بتلك التحليلات. تحت الضغوطات، من الطبيعي أن يسيئ المعالج إستخدام المنطق في حالة الغضب، ويكون ذلك غالباً بشكل ذكر حقائق واحدة تلو الأخرى بإسلوب عاطفي متفجر.
المعالج شخص لا يرضى إلا بالكمال وله معايير عاليه جداً. وبالتالي، من الطبيعي أن يكون المعالج قاسي على نفسه، فهو غالباً لا يشعر بالرضا عما حققه. أيضاً قد تكون هناك مشكلة في العمل على مشروع مع مجموعة، وذلك لأن المستوى الذي يرضى به المعالج أعلى من بعض أفراد المجموعة. أيضاً ستكون لدى المعالج مشكلة مع السيطرة والقيادة في مجموعات العمل. المعالج يجب أن يعمل على التوازن بين مثاليته ومتطلبات الحياة اليومية. إن لم يستطيع فرض ذلك التوازن فإنه سيشعر بالإرتباك والشلل فيما يجب عليه أن يعمله في حياته.
المعالج عادة ما يكون كاتب موهوب. من الطبيعي أن يشعر المعالج بالإنزعاج وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر لفظياً، ولكنه لديه قدرة رائعة على تحديد ما يود قوله على الورق. يبرز نجم المعالج عادة في الأعمال الإجتماعية، التعليم، أو المشوره وتقديم النصائح. ويكون في أفضل حال عندما يعمل من أجل الصالح العام دون الحاجة لإستخدام المنطق.
المعالج الذي يعمل في نطاق عمله الطبيعي سيستطيع تحقق الكثير من الأشياء الجميلة والرائعة، والتي لن يعطي لنفسه الفضل فيها. أشهر الشخصيات الإنسانية على مر التاريخ كانوا معالجين.




نقاط القوة لهذه الشخصية:
  • يهتم بصدق بالناس.
  • حساس ومدرك بمشاعر الناس.
  • مخلص وملتزم.
  • القدرة على الحب العميق والرعاية.
  • مدفوع بطبيعته لتلبية احتياجات الآخرين.
  • يسعى دائماً لإرضاء جميع الأطراف في النزاعات.
  • راعي، مشجع وداعم.
  • غالباً ما يقدر ويعطي الآخرين مساحات خاصة بهم.
  • قادر على التعبير عن نفسه بشكل جيد.
  • مرن ومتنوع.
نقاط الضعف:
  • يميل لأن يكون خجول ومتحفظ.
  • لا يحب تدخل الآخرين في مساحته ووقته الخاص.
  • يكره الخلافات والنقد بشدة.
  • يحتاج بشدة للثناء والتشجيع الإيجابي.
  • احيانا يتعامل مع الضغوطات بشكل عاطفي.
  • يجد صعوبة في توبيخ او عقاب الآخرين.
  • يميل لأن يكون متحفظ على مشاعره.
  • بحثه عن الكمال يجعله لا يعطي لنفسه الفضل في أي شيء.
  • عن حدوث مشكلة يميل لإلقاء اللوم على نفسه، ويحمل كل شيء على عاتقه.
الشخصية كزوج/زوجة:

يولي المعالج الكثير من الولاء والإلتزام لعلاقته الزوجية. ولأن العاطفة تهيمن على شخصيته، تبرز المشاعر الدافئة والإستقرار كطبيعة للمعالج. وهو يشعر بالحاجة لأن يكون مرتبطاً ومتلزماً في علاقة. إذا لم يتمكن من الحصول على هذا النوع من العلاقة في الواقع، فإنه سيصنع واحدة في خياله.
ميل المعالج لأن يكون مثالياً ورومانسياً في ذات الوقت يجعله يتخيل وجود مثالية أكثر للعلاقة الزوجية أو المواقف. وقد يحاول دفع زوجه لأن يكون صاحب قيم مثالية لا يمتلكها الزوج. غالب المعالجين يجدون مشكلة في التوفيق بين مثاليتهم ورومانسيتهم في الحياة، والواقع الذين يعيشونه، ونتيجة لذلك قد لا يشعر المعالج بالإستقرار الذاتي أو بالإستقرار في العلاقة الزوجية. وبالرغم من ذلك، محبة المعالج وعاطفته العميقة لزوجة، وكره للصراعات تجعل منه زوج ملتزماً إلا أنه لا يشعر براحة البال.
المعالج بطبيعة حاله لا يلقي اهتماماً بالأعمال الإدارية اليومية كدفع فاتورة الهاتف أو تنظيف البيت، ولكنه سيقوم بها عندما يطلب منه ذلك. ومن الممكن أن يكون جيداً في إدارة الأمور المالية عندما يرغب بعمل ذلك.
تكمن المشكلة الحقيقة في العلاقات الزوجية للمعالج في كره الشديد للخلافات والنقد. يمكن أن يرى المعالج في أي تعليق هجوم شخصي عليه حتى وإن لم ذلك صحيحاً. وسيأخذ أي نوع من النقد كتهجم على شخصه، وعادة ما يكون رده غير منطقي وعاطفي في مثل تلك الحالات. ستكون هذه مشكلة حقيقة إن كان زوج المعالج شخصيته عقلانية وصارمة.
المعالج الذي يمتلك جانب عاطفي متطور ولكنه لم يطور حس الحدس ليه ليتمكن من جمع المعلومات الصحيحة لصنع القرارات، كرهه للخلافات والنقد قد يجلب التعاسة لعلاقته الزوجية. هذا المعالج سيتجاوب مع الخلافات بشكل عاطفي مضطرب ولن يعرف كيف يتصرف في تلك المواقف. ولأنه لا يمتلك أسس على ضوئها يحدد ما سيفعله للتخلص من الصراعات، فإنه سيفعل أي شيء يخطر بباله لينهي الخلاف، وغالباً ما يكون ذلك بجلد زوجه عاطفياً أو إشعاره بالذنب ليحصل على مايريده. هذا النوع من التعامل لا يمكن أن يكون ناجحاً على المدى الطويل. وعلى المعالجين الذي يشعرون بهذا النوع من التصرف أن يحسنوا التعامل مع النقد وأن يأخذوه بشكل موضوعي لا شخصي. كذلك أن الخلافات ليس دائماً سببها المعالج، وبالتأكيد لا يعني وجود خلاف نهاية العالم. الخلافات أحد الأشياء الطبيعية في الحياة، ومواجهتها والتصدي لها الأن أفضل من التهرب منها الآن، ومواجهتها لاحقاً عندما تتعقد المشكلة.
المعالج شخص واعي بمساحته الخاصة، وكذلك يعي مساحة الآخرين الخاصة. ويقدر المعالج مساحته الخاصة وحرية فعل ما يريد فعله. وسيحب المعالج الإنسان الذي يحبه المعالج كشخص له وجهات نظر خاصة وأسلوب حياة فريد. المعالج لا يحب فرض الرأي أو السيطرة على زوجه، بل سيحترم خصوصياته إستقلاليته. لن يقتصر ذلك على احترام الخصوصيات والأهداف، بل سيكون المعالج داعماً ومشجعاً لزوجه في أعماله التي يقوم بها.
بشكل عام، المثالي شخص حنون ومشجع، وزوج محب ستكون صحة العلاقة الزوجية واستمراريتها محل إهتمامه بإستمرار. وعلى الرغم من حذره في بداية العلاقة الزوجية إلا أنه بمرور الأيام يزداد إخلاصاً وتمسكاً بها. يأخذ إلتزاماته محمل الجد وسيبذل كل ما بوسعه لإنجاحها.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للحرفي هو: الراعي (esfj) أو المدرس (enfj).
الشخصية كوالد/والده:

المعالج هو أب/أم بالطبيعة. يتقبل ويستمتع بواجباته تجاه أبناءه، كما يراها إمتداداً لمنظومة القيم الشخصية الخاصة به. ويستخدم دور الأبوة أو الأمومة في تطوير نظام القيم الخاص به، ولتوريث هذه القيم إلى أبناءه. ويأخذ هذا الدور بجدية. المعالج أب حنون، مشجع، مرن، وعموماً يكون والد لطيف وسهل المعشر في عديد من النواحي.
يكره المعالج حالات الصراع، وبالتالي سيحاول أن يكون مرناً ومتنوع كي يجعل من جو المعيشة في البيت خالية من الخلافات. وبالطبيعة لن يكون المعالج جيداً في فرض العقوبات أو تأديب الأبناء متى ما أخطأوا، وسيحاول الإعتماد على زوجه في فرضها على الأبناء. إذا كان زوج المعالج غير قادر على فرض النظام أيضاً، سيحتاج المعالج وزوجه العمل على فرضها لإهميتها في تنشئة الأبناء التنشئة السليمة.
وعلى الرغم من عدم رغبة المعالج في فرض العقوبات أو تأديب الأبناءه، إلا أنه في حالة أن انتهك أحد الأبناء إحدى القيم التي يلتزم بها المعالج، فإن المعالج لن يجد مشكلة في معاقبته وتأديبه. سيقوم بإستجواب الأبن وسيطالبه بالإلتزام وتصحيح الخطأ.
من المرجح أن يعامل المعالج أبناءه كل كشخص مستقل، وسيعطيه مساحة ليستكشف بنفسه وينمو. وسيعطي الأبناء صوت في العائلة وسيستمع لآراءهم حول الأمور العائلية.
المعالج أب محب ومكرس لحياته لأبناءه، سيحمي ويدعم أبناءه في كل خطوة يخطونها في حياتهم. وعندما يتطلب الأمر إنحياز إلى طرف، فتأكد بأن المعالج سيميل للطرف الذي يحوي أبناءه. سيتذكره أبناءه كأب محب، صبور، مرن، والذي كرس حياته لمصلحتهم.
الشخصية كصديق:

المعالج شخص حنون وعطوف ويقدر الأصالة والعمق في صداقاته. وعادة ما يكون مدركاً لمشاعر الآخرين ودوافعهم، وبالتالي يستطيع التوافق مع أي نوع من أنواع الناس. ولكن، المعالج سيتحفظ على جزء من ذاته عن معظم الناس، إلا قلة يختارهم والذين سيود المعالج إنشاء علاقات وثيقة ودائمة معهم. وبسبب المثل العليا التي تسيطر على شخصية المعالج، غالباً ما يميل المعالج لإنشاء علاقات مع الحدسين العاطفيين أو ما يعرف بـ”المثاليين”.
ولكرهه للخلافات والصراعات، المعالج سيشعر بأنه مهدد من قبل الأشخاص ذوي الأطباع الصارمة والعقلانيين. على الرغم من أنه يستطيع العمل أو الإشتراك معهم في مشروع، إلا أنه لن يتقبلهم على المستوى الشخصي. بشكل عام المعالج يشعر بميول والتقبل للأشخاص “العاطفيين”.
سيقدر أصدقاء المعالج، لطبيعته الصادقة، إيثاره، رعايته، عمقه، وأصالته.
الشخصية في العمل:

الصفات الرئيسية للمعالج في مكان العمل:
  • نظام قيم متطور وقوي.
  • يهتم بالناس بصدق.
  • خدوم بالطبيعة، غالباً ما يضع حاجات الناس قبل حاجاته.
  • مخلص ويكرس ذاته للناس وخدمة قضاياهم.
  • يعيش في المستقبل.
  • يسعى للنمو، دائماً ما يبحث عن النمو بإتجاه إيجابي.
  • مبدع وملهم.
  • مرن ومتساهل، ما لم تنتهك إحدى القيم الخاصة به.
  • حساس ومعقد.
  • يكره التفاصيل والعمل على الأعمال الروتينية.
  • أصيل ومتفرد. “دائماً ما يفضل شق طرقاً جديدة”.
  • مهارات كتابية مميزة.
  • يفضل العمل وحيداً، وغالباً ما يواجه مشاكل عندما يتوجب عليه العمل في فريق.
  • يقدر العلاقات العميقة والأصيلة.
  • يرغب بأن ينظر إليه ويقدر لشخصه وتفرده.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
  • كاتب.
  • عامل أو مستشار إجتماعي.
  • معلم أو استاذ.
  • عالم أو طبيب نفسي.
  • عامل أو داعية ديني.
تطوير النفس:

لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المعالج:
  • تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
  • تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
  • حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
ღŘ u Қ i a likes this.
__________________
اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك
فلا تحرمني صحبتهم في الجنه
وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا
وإجعل الجنه مقرا لهم !!
اللهم لاترد دعواتي لهم
فإني فيك أحبهم
  #9  
قديم 12-21-2009, 08:25 AM
 
تحت تصنيف العقلانيين هذه الشخصية الثالثة التي نتحدث عنها. وهي شخصية العقل المدبر أو العالم صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
  • إنطوائي في تعامله مع الناس.
  • يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
  • يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
  • وحازم في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:

في تعامله مع العالم الخارجي، العالم له حالتين. الحالة الأولى داخلية حيث يقوم البطل بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله. والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم البطل بالتعامل مع المواقف حسب مايمليه عليه عقله ومنطقه. العقل المدبر يعيش في عالم الأفكار والتخطيط الإستراتيجي، وهو يقدر لحد كبير الذكاء، المعرفة، والكفاءة. وغالباً ما يكون لديه مستوى عالي من تلك الأشياء يحاول الوصول إليها وتحقيقها. وكذلك هو حاله عندما ينظر ويتوقع من الآخرين.
إنطوائية العقل المدبر وحدسه يساعده على ملاحظة مايحدث في العالم من حوله، وبإستمرار يحاول تركيز طاقته لتوليد أفكار وأحتمالات، عقله بإستمرار يجمع المعلومات ويحاول ربطها واستنتاج العلاقات بينها. العالم سريع البديهة ويستطيع فهم أي نظرية جديدة تمر عليه بسرعة كبيرة جداً. ولكن غالباً ما تكون رغبته ليس في فهم النظرية أو الفكرة، بل إيجاد تطبيق منطقي وعملي لها.
طبيعة العالم وحاجته للتنظيم، إيجاد نظام في العمل، وبالإضافة إلى نظرة الثاقبة، تساعده على وضع الأفكار في صيغة مبسطة ومفيدة للمجتمع. ليس من السهل فهم أفكار وتصورات العالم، ولكن العالم بطبيعته يحاول تبسيطها ووضعها في شكل مبسط. غالباً ما يكون ذلك بقيام العالم بتحويل أفكاره إلى نظام أو تطبيق مبسط يمكن شرحه بشكل أسهل من لو حاول شرح النظرية التي بني عليها هذا النظام. العالم لا يؤمن بشرح أفكاره بشكل مباشر، ويجد صعوبة في شرحه أفكاره التي غالباً ما تكون معقدة جداً. ولكن تقديره للعلم قد يجعله يتخطى ذلك ويقوم بشرح نظرياته لبعض الناس إن رأى فيهم الشغف والقدرة على التعلم.
العالم قائد بطبيعته، ولكنه يفضل التواري والباقى في الخلف، إلى حين بروز الحاجة لتولي العالم للقيادة حينها يتسلم القيادة ويبرع فيها. يساعده على ذلك قدرته على الرؤية للحالة بموضوعية، وأيضاً قدرته على تغيير العمليات التي تتم بشكل غير صحيح. والعالم مخطط إستراتيجي ذو قدرات عالية جداً، له قدرة على المقارنة بين الأفكار والعمليات الحالية والأفكار البديلة وإختيار الأفضل أو وضع مخطط في حالات الطوارئ.
يقضي العالم غالب وقته في داخل عقله الخاص، وقد لا يولي أي اهتمام بأفكار الناس ومشاعرهم. في حالة أن لم يقوم العالم بتطوير جانب العاطفة لديه، قد لا يقوم بتلبية حاجات الناس من حوله. وإن لم يطور جانب الحس لديه قد يتجاهل جوانب بعض التفاصيل المهمة لإكمال مشاريعه وأفكاره. وما يهم العالم في تعامله مع العالم هو بإتخاذه للقرارات، إطلاقه للأحكام، ووضعه لكل ما يقابله في نظام محكم ومفهوم. وغالباً ما يكون للعالم حدس شديد الدقة، ولكنه قد يواجه مشكلة في وضع وجهات نظره في صيغة مفهومة للآخرين، وحينما لا يفهم العالم معظم الوقت يلقي باللآئمة على قلة فهم الطرف الآخر عوضاً عن كونه لم يضع أفكاره في صيغة يتمكن الآخرين من فهمها. ذلك قد يقوده في النهاية لأن يصبح متجاهلاً لآراء الأخرين ويصبح بالتالي متعجرفاً بنظر الغير.
العقل المدبر إنسان طموح، واثق من نفسه، يمكن الإعتماد عليه، وهو مفكر على المدى الطويل. غالباً ما يتوجه العالم إلى العمل في مجال العلوم البحته أو الهندسة، وفي بعض الحالات يتوجهون للعمل الإداري في مجالات التنظيم والتخطيط الإستراتيجي. والعالم يكره الفوضى، إنعدام الكفاءة، والأشياء أو العمليات الغير واضحة. وهو يقيم الوضوح في العمل والكفاءة، ولذلك فهو يبذل الكثير من الوقت والجهد في التخطيط والتنظيم وترسيخ قواعده في محيط عمله.
الآخرون قد يرون العالم كشخص غامض ومتحفظ، وقد يجدون صعوبة في فهمه. وفي الواقع هذا صحيح، العالم لا يفضل التعبير عن آراءه حول الناس من حوله، ولا يرى الحاجة لإعطاء التعليقات الإجابية حول من هم حوله. وتحفظه وإنغلاقه لا يعني أنه لا يرغب في الإستماع لآراء من هم حوله، بل على العكس تماماً حاجته وبحثه الدائم عن أفضل الطرق لأداء الأعمال يعني أنه دائماً منفتح لأراء الغير وإقتراحاتهم حول أساليب وأفكار جديدة.
عندما يقع العالم تحت ضغوطات فإنه غالباً ما يصاب بهاجس التكرار وإعادة المحاولات العمياء، أو الإدمان على الأعمال أو غيرها. كما أنه قد يميل للنظر والبحث في التفاصيل ودقائق الأمور التي قد لا تكون لها علاقة بالمشروع الذي يعمل عليه. العالم يجب أن يتذكر دوماً أن يعبر عن مشاعره ويأخذ الوقت بالتعبير عن نفسه، كي يتمكن الآخرين من فهمه. وفي حالة عدم تطوير قدرات الإتصال الخاصة به، قد يصبح العالم إنعزالياً ومنقطعاً عن العالم من حوله.
لدى العقل المدبر قدرات هائلة على تحقيق أشياء عظيمة وهائلة. لديه نظرة ثاقبة على الصورة الكبيرة، وتدفعه تركيبته الشخصية لوضع الأفكار والنظريات في تطبيقات مبسطة وعمليه. العالم بطبيعته يحب المنافسة، ولذلك لن يجد مشكلة في تحقيق أحلامه الدراسية أو العملية. وعلى صعيد العلاقات العامة، العالم الذي يتمكن من تطوير جانبه الحسي والعاطفي سيتمكن من إنشاء علاقات ناجحه وستساعده قدراته العقلية والشخصية على الحصول عل حياة ناجحة ومتميزة.

نقاط القوة لهذه الشخصية:
  • لا يشكل له النقد أو الخلافات تهديد.
  • غالباً ما يكون واثقاً من نفسه.
  • يأخذ علاقاته وإلتزاماته محمل الجد.
  • غالباً ما يكون ذكياً وقادراً على أداء مهامه.
  • يتمكن من ترك العلاقات التي يتبين له فشلها، ولكنها قد تبقى في ذهنه لفتره من الزمن.
  • مستمع جيد.
  • يحاول أن تكون علاقاته على أفضل حال.
نقاط الضعف:
  • على العادة ليس في تناغم من مشاعر الآخرين. وقد يرى عديم الإحساس في بعض الحالات.
  • قد يميل في حالة الخلافات إلى إستخدام العقل والمنطق بدل من الدعم العاطفي.
  • ليس جيداً في التعبير عن عواطفه ومشاعره.
  • يميل للإعتقاد أنه دائماً على حق.
  • لا يرضى أو لا يقبل في غالب الأوقات باللوم أو تحميله المسؤولية عن الأخطاء.
  • رغبته في تحسين كل شيء من حوله قد يكون أحياناً على حساب علاقاته.
  • يميل إلى تعطيل وإخفاء جانب من شخصيته عن الغير.
الشخصية كزوج/زوجة:

العالم يعيش غالب حياته داخل عقله، يبحث في محيطه عن الأفكار والنظريات ليخلق منها خطط وهياكل منظمة. بعض الأحيان، مايتخيله العالم أكثر نقاءاً ومثالية من واقع علاقاتهم الزوجية. وبالإضافة لذلك أحياناً يواجه العقل المدبر مشكلة في التفريق بين ما تخيله وبين الواقع.
العالم عادة لا يكون في تناغم مع مشاعره أو مشاعر من هم حوله. أيضاً غالباً مايميل للإعتقاد بأنه دائماً على حق. ثقته الزائدة بنفسه وقوة شخصيته قد تجذب البعض إليه، ولكن انعدام أو قلة إحساسه بمشاعر زوجه قد تسبب مشاكل وجرح لمشاعره. إن كانت هذه مشكلة لدى العالم، يجب عليه أن يتذكر دوماً أن يكون لطيفاً وأن يحاول التساهل، وأن يسمح لزوجه أن يكون على حق في بعض الأحيان وأن يعي تأثير الكلمات على مشاعر قرينه. وأيضاً في حالات الصراع والخلافات، على العالم أن يحاول أحياناً أن يرد بما يلبي حاجات زوجه العاطفية وليس ما يميله عليه العقل أو المنطق.
عندما تدعي الحاجة لإنهاء العلاقة الزوجية، يغادر العالم العلاقة عندما يرى أن تركها هو الشيء الصحيح، ولا يلتف وراءه.
العالم إنسان ذكي، وأفضل ما يميزه في جانب الحياة الزوجية هو قدرته على التفكير بالأشياء أكثر من عملها. والجانب الذي يشكل له صعوبة هو في تفريقه بين ما هو واقع وما هو خيال. العالم عندما يكون في علاقة فهذا دليل على أنها علاقة متينه وصحيحة، كونه سيغادرها في حال أن كانت عكس ذلك، مالم يتم إجباره على الإستمرار بها.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للعالم هو: البطل (enfp) أو المخترع (entp).
الشخصية كوالد/والده:

يسعى العالم لتربية أبناءه ليكونوا أذكياء، ومستقلين. يريد من أبناءه أن يفكروا، أن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم، وغالباً ما يعطيهم مجالاً لأن يكبروا وأن يقيموا أفكارهم وآراءهم على مدى حياتهم.
ليس من الطبيعي أن يكون العالم والداً داعماً أو مفرطاً في العاطفة، وذلك لأن حاجته للتعبير عن عواطفه غالباً ما يكون منخفض. وقد لا يرى العالم الحاجة لدعم أبناءه وتخفيزهم، وحتى إن لاحظ هذه الحاجة فإن لن يدعمها ولن يشجع أبناءه على تطويرها. قد يسبب ذلك خلق فجوة بين العالم وأبناءه. لذلك ينبغى على العالم على يتذكر أن يلبي حاجات أبناءه العاطفية.
الشخصية كصديق:

العالم شخص يصعب فهمه، وأيضاً يصعب التقرب إليه. الأشخاص الذين ينجحون بالتقرب إلى العالم غالباً ما يقدرون العالم لعلمه ومعرفته. على الرغم من العالم يعرف عنه أنه صارم وجاد في غالب وقته، إلا أنه يتساهل في أموره ويحاول أن يستمتع بوقته لو دعاه أصدقاءه لذلك، وأيضاً قد يملك العالم قدرة جيدة على إلقاء النكت.
من غير المرجح أن يميل العالم إلى قضاء وقت مع أناس لا يملكون ما يقدمونه للعالم. وهو يميل لقضاء الوقت مع الحدسيين العقلانيين أو الحدسيين الحسسين، هذه الشخصيات تحب التنظير أو التكهن بالأشياء، والعالم يحب تحليل الأفكار.
العالم يميل لأن يكون دائماً على حق. قد يكون ما يدعمه أحياناً واضح، وأحيان أخرى لا يمكن للأخرين إكتشاف ذلك. في تلك الحالات قد لا يتقبل الناس العالم ويرون تصرفه نوعاً من العجرفة. لا يعني ذلك أن العالم متعجرف، ولكن البعض من الناس قد يرى أطباع العالم توحي أنه متعجرف. بالإضافة لذلك قد لا يرى البعض حاجة لتتبع النظريات واكتشاف استنتاجات، بخلاف العالم.
الشخصية في العمل:

الصفات الرئيسية للعالم في مكان العمل:
  • لديه قدرة على إستيعاب النظريات والأفكار المعقدة.
  • يميل لوضع نظام وترتيب من النظريات المجردة.
  • مخطط استراتيجي مميز.
  • لديه نظرة مستقبلية.
  • ينظر للصورة الكبيرة.
  • حدس وحس قوي جداً، وغالباً ما يثق به.
  • يقدر آراءه الخاصة أكثر من آراء غيره.
  • يحب التحديات النظرية الصعبة.
  • يضجر بسرعة عن التعامل مع الأعمال الروتينيه.
  • يقدر المعرفة والكفاءة في العمل.
  • قليل الصبر مع قلة الكفاءة وعدم الوضوح.
  • لديه قيم وتوقعات عالية جداً في الأعمال، والتي يطبقها أيضاً على نفسه.
  • متحفظ وبعيد عن الآخرين.
  • هادئ، ومحلل.
  • منطقي وعقلاني بشدة.
  • فريد من نوعة ومستقل بذاته.
  • قائد بطبيعته، ولكنه سيتبع من يمكنه دعمه ومساعدته.
  • مبدع، ومخترع.
  • يفضل العمل لوحده، وسينتج أفضل لو عمل وحيداً.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
  • عالم.
  • مهندس.
  • مدرس أو معلم.
  • طبيب أو طبيب أسنان.
  • مخطط استراتيجي وباني للشركات.
  • مدير أعمال، أو إداري.
  • قائد عسكري.
  • محامي، أو مدعي عام.
  • قاضي.
  • مبرمج كمبيوتر، محلل أنظمة، أو أخصائي حاسب آلي.
تطوير النفس:

لتطوير نفسك لو كان تصنيفك العالم:
  • تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
  • تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
  • حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
__________________
اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك
فلا تحرمني صحبتهم في الجنه
وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا
وإجعل الجنه مقرا لهم !!
اللهم لاترد دعواتي لهم
فإني فيك أحبهم
  #10  
قديم 12-21-2009, 08:25 AM
 
ولي عوده لإكمال باقي التفاصيل لباقي الشخصيات
تحيتي
__________________
اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك
فلا تحرمني صحبتهم في الجنه
وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا
وإجعل الجنه مقرا لهم !!
اللهم لاترد دعواتي لهم
فإني فيك أحبهم
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خلطة لتجديد الخلايا البشرة nohad حواء ~ 8 02-22-2011 09:47 PM
7 أفكار لتجديد غرفتك destroyer إقتصاد منزلي 8 02-18-2008 01:41 PM
نصائح لتجديد مطبخك أشواق وحنين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 09-30-2007 08:13 PM
إشارات قرآنية لتحديد عمر الكون ولـد غرناطة نور الإسلام - 7 02-20-2006 04:58 PM


الساعة الآن 07:16 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011