#21
| ||
| ||
تحت تصنيف المثاليين هذه الشخصية الثانية التي نتحدث عنها. وهي شخصية المدرس أو المعطي صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
المدرس حالته الرئيسية هي خارجية ومن خلالها يتعامل مع العالم الخارجي وفقاً لما تمليه عليه عاطفته، أو كيفية اندماجها مع القيم الشخصية. أما الحالة الثانوية فهي داخلية حيث يتعامل ويقرر المدرس كما يملي عليه حدسه. المدرس شخصية عاطفية ويحب التعامل وفهم الناس، ويعيش في عالم من التوقعات لتصرفات البشر من حوله. المدرس هو أفضل الشخصيات الستة عشر حينما يتعلق الأمر بالتعامل مع الناس. هو يهتم ويفهم الناس من حوله، وله ملكة خاصة بإستخراج أفضل ما في الناس. أهم ما يهتم به المدرس في هذه الحياة هو إعطاء الحب، الدعم، والوقت للأخرين. المدرس يساعد الآخرين على النجاح، ويحصل على رضا ذاته حين يحقق أولئك الناس مايرغبون بتحقيقه. لأن قدرات المدرس على التعامل مع الناس غير عادية، عادة ما يمتلك المدرس قدرة على جعل الناس تتصرف وفقاً لما يريده دون أن يشعرون بذلك. يستطيع المدرس من استيعاب طريقة تفكير الناس ويحصل بهذه الطريقة على رد الفعل الذي يرغبه من الناس. عادة ما تكون دوافع المدرس غير أنانية، ولا يقصد بها التلاعب بالناس. ولكن المدرس الذي لم يطور جانبه المثالي، قد يستخدم هذه القدرة للتلاعب بالناس. المدرس إنبساطي أو اجتماعي لدرجة كبيرة، توجب عليه أن يتذكر دوماً أن يقتطع بعض الوقت ليقضيه مع نفسه. قد يكون ذلك صعباً على بعض المدرسين، كون المدرس حينما يعزل نفسه يكون قاسياً على نفسه وقد تتوارد له أفكار غير جيدة. ولذلك، غالباً يتجنب المعطي البقاء وحيداً ويشغل حياته بالجلوس أو الحديث مع الناس أو القيام بأنشطة تتطلب منه الإحتكاك بهم. حياة المدرس تبنى على ما يريده الناس وما يحتاجونه، ويتجاهل المدرس في ذلك حاجاته ورغباته الشخصية. ومن الطبيعي في نظر المدرس أن تكون حاجات الناس دائماً قبل حاجاته، ولذلك ينبغى أن يتنبه المدرس إلى أن يراعي حاجاته وطموحاته من فترة لأخرى كي لا يضيع حياته في سبيل راحة ورضا الآخرين. بين الإجتماعين أو الإنبساطيين، المدرس هو أكثرهم تحفظاً من عرض نفسه للآخرين. وعلى الرغم من أن المدرس لديه أيمان عميق بمعتقداته وأفكاره، إلا أنه في بعض الحالات لن يقوم بالإفصاح عن هذه الأفكار إن رأى تعارضها مع إخراج أفضل مافي أحد ما. ذلك لأن رغبة المدرس في إظهار أفضل ما في الناس قد يتوجب منه أن يعدل من مستوى تفكيره وقناعاته ليكسب صراحة وود الطرف الآخر. هذا لا يعني أن المدرس ضعيف شخصية أو أنه لا رأي له. المدرس يمتلك مجموعة واضحة من القيم والآراء والمعتقدات ويستطيع التعبير عنها بوضوح. هذه الأفكار سيتم التعبير عنها مالم تكن شخصية للغاية. المدرس من نواح عديدة منفتح على الناس ولا يجد صعوبة بالتعبير عن نفسه، ولكنه يركز أكثر على الإستماع ثم إعطاء الإجابة والدعم. عندما تتعارض إحدى القيم التي يؤمن بها المدرس ومساعدة شخص آخر، فإنه غالباً ما سيقدم خدمة الشخص على تلك القيم. المدرس في بعض الأحيان يشعر بالوحدة حينما يكون محاطاً بالناس. هذه الوحدة سببها عدم رغبة المدرس بالإفصاح عن نواياه الشخصية أو أفكاره الخاصة. الناس يحبون المدرس. فهو يشعر من هم حوله بالمرح، يفهم ويحب الناس. وعادة ما يكون صريحاً ومباشرة، والناس غالباً ما يستفيدون من ثقة المدرس بنفسه، وقدرته على فعل أشياء كثيرة. وغالباً ما يكون المدرس مشرقاً، نشيط، سريع الخطى، ومليئ بالفرص. وعادة ما يكون جيداً في أي شيء يشد إنتباهه. يحب المدرس النظام في الأشياء من حولهم، وسيبذل قصارى جهده ليبقيها منظمة ويحل الإشكاليات والتعقيدات التي تشوبها. ولديه ميل للتفاصيل، وخصوصاً في محيطه. في محيط العمل، سيتميز المدرس في المناصب التي تحتاج لمهارات التعامل مع الناس. فهو بطبيعته إجتماعي. يساعده ذلك على الإستماع للناس بشكل جيد، وعلى النطق بما يجعل المستمع سعيداً، ولذلك فهو إستشاري بالفطرة. يستمتع المدرس بكونه مركز الانظار والإهتمام، وسيبدع المدرس حينما يكون في مركز يتطلب منه الإلهام أو قيادة الآخرين كالتعليم مثلاً. لا يحب المدرس أن يدفع للتعامل مع حالات يقرر فيها بدون النظر لحال وشخصية الأطراف المتعلق بها. لا يفهم ولا يقدر المدرس مزايا إتخاذ قرار بتجاهل المعطيات السابقة، ولن يشعر بالراحة حينما يتوجب عليه التعامل مع حالة وفقاً للمنطق والعقل بدون أي صلة بالجانب البشري المرتبط بها. يعيش المدرس في عالم من الإحتمالات ويقدر خططه أكثر من إنجازاته. وهو يتحمس للمستقبل وإحتمالاته، ولكنه بسرعه يشعر بالملل وتنعدم طولت باله مع الحاضر. المدرس بالفطرة يمتلك قدرة في التعامل مع الناس، ويشعر بالسعادة عندما يتملك من إستخدام هذه القدرة في مساعدة الآخرين. ويحصل على رضا ذاته من خلال خدمتهم. وعي المدرس، إهتمامه الشديد بالبشر، وحدسه المتطور، يساعده على إستخراج أفضل مافي الناس حتى أشدهم إنطوائية وإنعزالاً. المدرس يحتاج بشدة لعلاقة وثيقة، وسيضع الكثير من الجهد والوقت لإيجاد هذه العلاقة والمحافظة عليها. وهو مخلص للغاية وجدير بالثقة من اللحظة الأولى التي يرتبط بهذه العلاقة. المدرس الذي لم يطور جانب العاطفة من شخصيته قد يجد مشكلة في إتخاذ القرارات، ويمكن أن يدعوه ذلك لأن يطلب من الآخرين أن يتخذوا القرارات له. إن لم يطور المدرس جانب الحدس في شخصيته، فإن المدرس لن يتمكن من رؤية الإحتمالات وقد يتسبب ذلك في أن يحكم المدرس على الأمور بتسرع ووفقاً لنظام القيم والعادات التي يؤمن بها دون أن ينظر لجانب الوضع الراهن ومعطيات الحالة. المدرس الذي لم يجد مكانه في العالم ولم يتكشف نفسه، سيكون حساساً للنقد بشدة، ويميل بالشعور المفرط بالقلق والشعور بالذنب. ومن المرجح أن يميل للتلاعب والسيطرة على الآخرين. بشكل عام، المدرس شخصية ساحرة، دافئة، كريمة، مبدعة، وغنية بالتنوع والمعرفة بما يحفز الآخرين ويسعدهم. قدرة المدرس على رؤية مكامن التطوير لدى الآخرين تجعل المدرس شخصية مهمة وغالية جداً. عطاء المدرس ورعايته للآخرين يجب أن لا تغفل المدرس عن مراعاة إحتياجاته الشخصية بالإضافة إلى إحتياجيات الآخرين. نقاط القوة لهذه الشخصية:
في علاقته الزوجية المدرس شخص دافئ وملتزم، وعلى إستعداد لعمل مافي يده في سبيل إنجاح العلاقة الزوجية. سيكون مخلصاً للعلاقة ولزوجه، ولديه مهارة خاصة من الدفئ والعطاء تخرج أفضل مافي الزوج. يأخذ المدرس علاقته بشكل جدي، وبمجرد أن يرتبط بهذه العلاقة سيبذل الكثير من الجهد والعمل لإنجاح هذه العلاقة. في حالة فشل العلاقة، سيتمكن المدرس من المضي قدماً ولن ينظر للخلف، ولكنه سيلوم نفسه كثيراً ويعتبر نفسه سبب فشل هذه العلاقة. الشخصية كوالد/والده:لأن العلاقات تشكل جزءاً مهماً من حياة المدرس، فإنه سيكون متابعاً عن قرب لتطور العلاقة سيسأل المدرس زوجه باستمرار عن حاله وماذا يفعل، وبماذا يشعر… قد يشعر ذلك الطرف الآخر بالضيق في حالات، ولكن هذا سيدعم المعرفة بقوة أو بضعف العلاقة. على الرغم من المدرس غالباً لن يطلبها، لكنه من فترة لأخرى يحتاج لسماع كلمات الحب أو الإعجاب من زوجه. ذلك لأن المدرس من الخارج يهتم بشكل كبير بإحتياجات الآخرين فهو سيتغاضى عن حاجاته الخاصة. فالمدرس يكتسب رضا نفسه وسعادته من سعادة الآخرين، وهو قادر على تجاهل احتياجاته ويكون سعيداً أكثر من أي صنف آخر من الشخصيات. ولكن، إن حصل ذلك وكان المدرس يعطي دون أن يأخذ في النهاية سيجد نفسه في علاقه غير صحية وغير متوازنة. يحتاج المدرس لأن يكتشف ويتعرف على احتياجاته وأن يدرب نفسه على أن يطلب هذه الأشياء من زوجه بشكل لفظي واضح. إحدى أكبر المشاكل التي قد تواجه المدرس في علاقته الزوجية هو ميله لتجنب الصراعات والخلافات. المدرس سيفضل تجاهل الصراعات والتغاضي عنها متى ما أمكنه ذلك. وأيضاً من المرجح أن يميل المدرس للإستسلام بسهولة في حالة الصراع، فقط لإنهاءه. وقد يوافق على أمر يتعارض مع قيمه ومبادئه الشخصية الخاصة لينهي هذا الوضع الذي يراه المدرس غير مريحاً. في مثل هذه الحالة، يجب أن يعلم المدرس أن المشكلة حتى وإن انتهت فإنها ستعود للظهور مرة أخرى، العالم لن ينتهي حينما يكون هنا خلاف أو صراع، ولكن لتحد من مشكلة هذا الصراع يجب مواجهته والتعامل معه بشكل صحيح. بشكل عام المدرس يشارك زوجه العلاقة بإخلاص وحماس. يحضر المدرس معه المتعة والدفء للعلاقة الزوجية، وسيعمل بشكل جاد لإنجاح هذه العلاقة. على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمدرس هو: المعالج (INFP) أو المؤلف (ISFP). يأخذ المدرس دور الأبوة أو الأمومة بشكل جدي، ويعتبرها مهمة لنقل القيم والمبادئ منه إلى أبناءه، وسيعمل بإستمرار لأن يكون قدوة جيدة لهم. يرى المدرس أنها من مسؤلياته أن يربي أبناءه ليكونون صالحين. هذه الخاصية بالإضافة لنظام القيم الصارم الذي وضعه المدرس لنفسه، يجعله في النهاية يرى بعين أبناءه أنه أب أو أم صارم إلى حد ما، مع توقعات عالية لما سيحققه الأبناء. من جانب آخر، فهو أب دافئ، محب، وداعم لأبناءه. كما يمكن الإعتماد على المدرس في القيام بالواجبات اليومية من العناية بالأبناء وتوفير إحتياجياتهم. ليس من السهل أن يكون الشخص إبناً للمدرس. حياة المدرس تتمحور حول العلاقات الإجتماعية، وهو يأخذ أمر دوره في العلاقة الإجتماعية بشكل جدي. المدرس بشكل مستمر يتعامل العلاقة وعلى الدوام يرصد التقدم فيها. هذا النوع من المتابعة يشعر البعض بالضيق. وللمدرس نظام قيم ومبادئ قائم وصلب، ولديه أفكار واضحة عمّا هو صواب مما هو خطأ. ولأنه يعتبر أن من واجب الأبوة تمرير هذا النظام والأفكار منه لأبناءه، وأيضاً لأن المدرس على علاقة قوية وقريبه من أبناءه، قد يتسبب كل ذلك في أن يكون صارماً، متحكماً وعالماً بكل تصرفات أبناءه ونواياهم. يجب أن يتذكر المدرس أن يعطي أبناءه سعة ويرخي لهم الحبل لكي يتمكنوا من النمو والتعلم والنضج. مع بعض الجهد، سيتمكن المدرس من ايصال نظام القيم الخاص به لأبناءه، وفي ذات الوقت وبشكل متعادل، سيعطهم مجالاً لأن يتعلموا ويضعوا لأنفسهم مبادئ وقيم يؤمنون بها. كما هو حال غالب الشخصيات، سيواجه المدرس مشكلة مع أبناءه حين يقاربون من سن المراهقة. الأطفال يحتاجون إلى المزيد من الحرية في هذا السن، وسيبدأون بالتذمر من الإهتمام والحرص الزائد من قبل الوالد. هذه المشكلة ستتضاعف لو كان المدرس من النوع الذي يستخدم أسلوب التلاعب للتحكم بأبناءه. ولأن المدرس يمتلك مهارات جيدة في التعامل مع الناس، قد يقوم المدرس عندما لا تسيل الأمور كما يريد بإستغلال هذه القدرة لتحقيق مكاسب شخصية للحصول على ما يريده، أو للتهرب من موقف ما. وعندما يكبر أبناءه المدرس بالعمر، سيكتشفون ميل والدهم للتلاعب واستغلالهم، ويبدأون بالتساؤل عن نظام القيم التي يمتلكها والدهم وبالإستياء من إستغلال والدهم لهم والتلاعب بهم ليتبعوا نظام القيام الخاص به. لذلك من المهم للمدرس أن يعرف أن طبيعته قد تحتم عليه التلاعب واستغلال الناس في بعض المواقف، وأن يبذل جهده ألا يكون ذلك بصورة سلبية. بشكل عام، المدرس لا يملك إلا النوايا الحسنة تجاه أبناءه. أبناءه سيتذكرونه عندما يكبرون بأنه كان حنون، وداعم، على الرغم من أنه دقيق وحازم. وأيضاً سيقدرونه على الأهداف والقيم والأفكار التي مررها لهم. الشخصية كصديق: المدرس هو الحنون، المؤنس الذي يتمتع بفهم لوجهات النظر وعلى تناغم مع مشاعر الآخرين. يتمتع المدرس بإظهار أفضل ما في الناس. وهو نشيط ويدخل البهجة على قلوب من هم حوله. والمدرس يبحث عن الأصالة في علاقاته، وحساس للغاية تجاه إحتياجيات الآخرين. كل الخصائص السابقة تجعل من المدرس شخصية مقدره من أقرانه لدفئه، ودعمه، وعطائه. يهتم المدرس بالأشخاص من كافة أصناف الشخصيات، وهو قادر على التواصل معهم وفهمهم. سيتفوق المدرس في الحصول على علاقات حسنه مع أي شخص إن استدعت الحاجة لذلك. ومع ذلك، فإن المدرس لن يختار أن يقضي كل وقته مع هذه الأصناف. المدرس قد يختار الا يقضي وقته مع شخصية “حسية” و”مماطلة” وذلك لأنه هذه الشخصية تعيش في لحظتها دون التفكير في المستقبل، مما قد يتعارض مع نظام القيم الخاص بالمدرس. عندما يبحث المدرس عن علاقة، غير العلاقة الزوجية، فإنه سيفضل أن يقضي الوقت مع “العاطفين”، الذي يملكون ذات القيم والأفكار. ولأنه ينظر للناس كأشخاص، لا بعين العقل والمنطق، المدرس لا يشعر بالراحة مع الأحكام الموضوعية التي تتجاهل الجانب البشري. ولذلك فالمدرس لن يكون على علاقة قوية مع “العقلانيين”. في غالب الأحوال سيستمتع المدرس بصحبة “الحدسيين” “العاطفيين” أو “الحسيين” “الصارمين”. الشخصية في العمل: الصفات الرئيسية المدرس في مكان العمل:
الأعمال التي تناسب الشخصية:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المدرس:
__________________ اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك فلا تحرمني صحبتهم في الجنه وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا وإجعل الجنه مقرا لهم !! اللهم لاترد دعواتي لهم فإني فيك أحبهم |
#22
| ||
| ||
الحالم أو المخترع (ENTP) تحت تصنيف العقلانيين هذه الشخصية التي نتحدث عنها. وهي شخصية الحالم أو المخترع صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
في تعامله مع العالم الخارجي، العالم له حالتين. الحالة الأولى داخلية حيث يقوم الحالم بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله. والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم بالتعامل مع المواقف من حوله حسب ما يمليه عليه عقله ومنطقه. المخترع بإستمرار يستخدم حدسه لمحاولة فهم الصور والأفكار التي يتعرض لها خلال حياته وفي محيطه، في هذه العملية يتطور الحدس لدى الحالم ليصبح سريع البديهة ودقيق في فهم الحالات والأشياء التي تصادفه. بخلاف البطل أو الملهم، الحالم أكثر شخصية في التصنيفات الستة عشرة إستيعاباً للمحيط من حوله. سرعة البديهة هذه والفراسة في فهم الناس والحالات، تضع الحالم في مكان متقدم على أقرانه من الشخصيات الأخرى. وبمرور السنوات وبتطوير نفسه، يصبح للمخترع خبرة وقدرة على إستحضار خيارات وحلول بديلة للمشاكل التي قد تواجهه. يمكن أن يطلق على الحالم أنه شخصية الأفكار المبدعة والجديدة، فهو يرى فرص وحلول في كل شيء من حوله. وأيضاً هو يملك القدرة والحماس على نشر هذه الأفكار ونقل حماسه لها للناس من حوله. بهذه الطريقة يستحوذ الحالم على الدعم لتحقيق أحلامه وأفكاره. الحالم لا يولي إهتمام كبير بتطوير خطط العمل أو إتخاذ القرارات بقدر إهتمامه بتوليد أفكار جديدة وحلول بديلة. متابعة العمل على فكرة وتطويرها هو العمل الرئيسي للحالم. وللبعض من الحالمين، ذلك يسبب عادة عدم إكمال ما بدأوه. والحالم الذي لم يطور قدراته العقلية سيتنقل من فكرة إلى أخرى بحماس دون إنهاء أيهما أو دون إتباع خطة لتطوير أو نجاح الذات. ولذلك فالحالم يجب أن يطور طريقة تفكيره حول أفكاره ليتمكن من الإستفادة مما ينتجه من أفكار. المخترع يتخذ قراراته بالتفكير وحيداً. على الرغم من أن الحالم يفضل أن يفهم الأشياء ويستوعب المعلومات على أن يتخذ القرارات، إلا أنه عند إتخاذه للقرارات فهو ينهج طريقاً عقلانياً ومنطقياً في الوصول إلى استنتاجات. عندما يطبق الحالم العقل والتفكير على إنطوائيته وإنعزاليته فإن ما يتوصل إليه من إستنتاجات يكون قوياً وحاداً. والحالم الذي يطور من قدراته الخاصة، يكون حاد البصيرة، مبتكراً، وجريئ. المخترع محاور جيد، لديه سرعة بديهة، ويتمتع بالسجال اللفظي مع الآخرين. يحب مناقشة القضايا، وأثناء الحوار قد ينتقل من الطرف الذي يدعمه لطرف آخر، رغبة في إثراء الحوار وحباً في النقاش. إلا في حالة النقاش حول المبادئ التي يؤمن بها، في هذه الحالة يشعر بالإرتباك وقد يقاطع أو يتحدث بشكل مطول. شخصية الحالم يمكن أن تكون إحدى الشخصيات التي تحمل خواص “المحامي”. وذلك لأن الحالم قد يفعل أي شيء في سبيل تحقيق أفكاره. فكما أن المحامي قد يبرئ المجرم بإيجاد ثغرات في القانون أو النظام، فإن الحالم قد يفعل أي شيء في سبيل تنفيذ أفكاره. وذلك دون أن يكون هناك أي شعور بتأنيب الضمير أو إحساس داخلي بالخطأ. وإذا كان هذا التصرف من الحالم يمر دون أن يراجع أفكاره، قد يتسبب ذلك في أن يرى الحالم على أنه شخص غير أخلاقي أو غير شريف. وبطبيعة الحال فالحالم شخصية عقلانية لا يرى قيمة لمشاعر البشر في إتخاذ القرارات، فإن لم يتذكر الحالم أن يضع حساب لمشاعر الناس عند إتخاذه لقراراته قد يرى كشخص بلا مشاعر. أقل أجزاء الشخصية تطوراً في الحالم هما الجانب الحواس الخمس في تلقي المعلومات والمشاعر عند إتخاذ القرارات. إن لم يطور الحالم جانب الحواس الخمس فإنه سيواجه مشاكل في عدم الإهتمام بالتفاصيل الدقيقة في حياته. أما الحالم الذي لم يطور جانب المشاعر قد لا يعطي الحالم إهتماماً كافياً بآراء الغير أو وقد يصبح عدوانياً وقاسياً. عندما يكون الحالم تحت ضغط، يفقد الحالم قدرته على توليد حلول وخيارات بديلة ويصبح مهووساً بالتفاصيل الدقيقة. هذه التفاصيل يراها الحالم على إنها مهمة جداً وهي في الحقيقة لا تهم لحل المشكلة وفي الصورة الكبيرة. بصفة عامة، الحالم شخصية متفائلة وحالمة. يقدر الحالم المعرفة، ويقضي الكثير من حياته محاولاً الحصول على فهم أكبر للحياة وما فيها. يعيش المخترع في عالم من الإحتمالات والخيارات، يتحمس للمفاهيم، والتحديات والصعوبات. وعندما يتعرض لمشكلة، فإنه يجيد الإرتجال وإيجاد عدة حلول لها. الحالم، إنسان مبدع، ذكي، وشغوف بالعلم والنظريات، كل ذلك يساعده على الإبداع والتفوق في أي مجال يشقه في حياته. نقاط القوة لهذه الشخصية:
يبحث الحالم في علاقته الزوجية كأي شيء آخر في حياته عن: التطور والنمو. بإستمرار يسأل الحالم نفسه أسئلة كـ: كيف يمكني تطوير علاقتي الزوجية؟ هل علاقتي الزوجية في تطور؟ من الغالب أن الحالم سيدعوا قرينه بحماس للأفكار والمشاريع الجديدة التي ستساعد على تطوير وتقوية العلاقة الزوجية. وبشكل عام، حماس الحالم وصفاء قلبه توجه الزواج في طريق صحيح وتساعد على نجاحه. أحد مشاكل الحالم في العلاقة الزوجية هي في ميله الدائم لعدم الإستمرار على الخطط التي يضعها لنفسه. قد يسبب هذا الإحباط لقرينه، وقد يتعود زوج الحالم على أن الحالم لا يستمر في السير على الخطة التي وضعها لنفسه. وذلك بدوره قد يقود الزوج لأن لا يتحمس في العمل مع الحالم على مشاريعه لتوقعه أن عاجلاً أم أجلاً الحالم سينتقل لخطة أخرى. أيضاً مشكلة أخرى في الحالم هي في تهوره الزائد، والذي قد يضع الأسرة في موقف صعب مادياً. بشكل عام، حماس الحالم الطفولي وأهتمامه الصادق بصحة وقوة العلاقة الزوجية، تجعله قادراً على توفير علاقة زوجية صحيحة، قوية ومستمرة بإذن الله تعالى. ولكن يحتاج الحالم لأن يذكر نفسه بأهمية البحث ومحاولة إكتشاف ما يشعر به زوجه، كون الحالم بطبيعته لا يملك قدرة طبيعة على إستشفاف مشاعر الغير والتصرف وفقاً لذلك. على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للحالم هو: المستشار (INFJ) أو العالم (INTJ). الشخصية كوالد/والده:بطبيعته المرحة والمتفائلة، يمكن القول أن هناك في داخل كل حالم طفل صغير. يأخذ الحالم التربية بمنهج المرح والمحبة، وهو يفعل ذلك لهدف وحيد: الخروج من أي حادثه بدرس “للطفل وللحالم”. وهذا يساعد الطفل على أن ينشأ مستقلاً ومفكراً عقلانياً. غالباً يكون الحالم غير متسق في الوقت الذي يقضيه مع أبناءه. فهو في لحظة شديد الإهتمام بالأبناء وبكل شيء يعملونه. وبمجرد أن يدعوه عمله أو يشق طريقه في مخطط لتحسين نظام ما فإنه لا شعورياً سيتجاهل أبناءه ويهملهم. الشخصية كصديق: الحالم يمكنه أن يندمج مع أي شخص من الأصناف الستة عشر. وبإستخدام بديهته يمكنه أن يعرف ما الذي يشد الآخر وينال على إعجابه، ذلك على الرغم من أن الحالم لا يتعاطف ولا يتوافق مع الناس الذي لا يرون الأمور كما يراها هو. وعلى الرغم من ذلك، الحالم شخصية مرنة، سهلة مجاراته، ويستمتع بالحوار والتحدث مع الآخرين. على الرغم من أن الحالم يتوافق مع الكثير من الناس، إلا أنه يحيط نفسه بعدد بسيط من الناس صاحبي التفكير الناضج، والقادرين. ولا يحب الحالم شيء أكثر من النقاش والحوار الجيد مع شخص ما. وهذا بدوره سينشط ويحفز الحالم، كونه يحب المنافسه ومناقشه النظريات. الحالم قد يميل أحياناً للتوجه لأن يكون كـ”الشخص الوحيد-ضد الجميع”، لو لم يتنبه الحالم لها أو أسرف في إستخدامها قد يكون ذلك سبباً في مشاكل في علاقاته الشخصية أو الزوجية. الشخصية في العمل: الصفات الرئيسية للعالم في مكان العمل:
الأعمال التي تناسب الشخصية:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك الحالم:
__________________ اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك فلا تحرمني صحبتهم في الجنه وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا وإجعل الجنه مقرا لهم !! اللهم لاترد دعواتي لهم فإني فيك أحبهم |
#23
| ||
| ||
رئيس الأركان أو المنفذ (ENTJ) تحت تصنيف المنطقيين هذه الشخصية الثانية والتي نتحدث عنها. وهي شخصية رئيس الأركان أو المنفذ صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
في تعامله مع العالم الخارجي، المنفذ له حالتين. الحالة الأولى داخلية ومن خلالها يستخدم المنفذ المنطق والعقل ليتعامل مع الأشياء. والآخر هو خارجي حيث يفاضل بين الأشياء بإستخدام حدسه. المنفذ هو قائد بالفطرة، يعيش المنفذ حياته ويراها مليئة بالإحتمالات والمسؤليات التي يتوجب ضبطها وإدارتها، ويرى نفسه المسؤول الأول عن عن القيام بتلك المهمة. يميل رئيس الأركان للقيادة، ويخدمه على توليها بجودة سرعة بديهته، سرعة فهمه للتعقيدات المتعلقة بها، وتعامله مع المعلومات التي يتلقها بشكل غير شخصي وإصداره للأحكام طبقاً للمعطيات التي لديه دون أي تحيز أو ميول شخصية أو عاطفية. يشغل العمل أو الوظيفة أهمية كبيرة في حياة المنفذ، ويتمكن من الذوبان والإنسجام بشكل سريع مع محيط عمله. في هذا المحيط يبحث المنفذ دائماً عن المشاكل ليوجد حلول لها، وكون المنفذ لديه بعد نظر فإنه يتمكن من رؤية الصورة الكبيرة للمشكلة وإيجاد حلول على المدى البعيد. غالباً ما ينجح المنفذ في مجال إدارة الأعمال، فقدراته الطبيعة وكونه مدير بالطبيعة فإن طموحه لن يتوقف في السلم الإداري إلا في قمته. لا مكان للخطأ في حياة المنفذ، وهو يكره بشكل كبير إنعدام الكفاءة. لا يتسامح المنفذ مع من يكرر نفس الخطأ مرتين، وقد يكون قاسياً جداً في تعامله مع المخطئين، لأن لا مكان للمشاعر عند إتخاذ القرارات لدى رئيس الأركان. وكما هو حال معظم شخصيات التصنيف، قد يصعب على المنفذ فهم الأشياء بنفس الطريقة التي يفهم بها الأفراد من التصنيفات الأخرى. ولكن المنفذ يختلف في كونه قليل الصبر مع من حوله وآراءهم. لذلك يجب أن يتذكر المنفذ دائماً أهمية الإستماع ومحاولة فهم وجهة نظر غيره. إن لم يفعل المنفذ ذلك فإنه سيكون دكتاتورياً، صارماً، وطاغية. وقد تكون هذه مشكلة كبيرة في حالة إن كان المنفذ زوجاً أو والداً. غالباً ما يكون رئيس الأركان ذو شخصية قوية، ستساعده كثيراً في تحقيق أحلامه، ولكنها قد تكون أيضاً سبباً في غروره وتعظيمه لذاته مما قد يتسبب في تعقيدات يستحسن من المنفذ تجنبها. كون المنفذ حازم ولدية شخصية قوية، فإنه يتمكن من إتخاذ القرارات الحاسمة بسرعة، ويقنع بها من حوله. لكن المنفذ الذي لم يطور حدسه، سيتخذ قرارات سريعة بتعجل دون الحصول على توقعات صحيحة للنواتج التي ستحصل من المعطيات التي لديه. أما المنفذ الذي لم الجانب التفكيري لديه فإنه لن يتمكن من إيجاد المنطق أو طريقة التصرف الصحيحة، على ضوء حدسه وتوقعاته. قد يكون لديه تصور كامل للمشكلة ولكن لا توجد لديه المهارة الكافية لحلها. أخيراً المنفذ الذي لم يطور نفسه في الجانب الحدسي والتفكيري فإنه سيكون ديكتاتوري يعطي أوامر دون أسباب واضحه ومفهومة لغيره، ودون أية مراعاة للناس الذين يتعلق بهم ذلك الأمر. على الرغم من أن المنفذ ليس على تناغم مع مشاعر من حوله، يكن المنفذ مشاعر عاطفية قد تكون قوية جداً أحيانا لبعض من حوله، ولكنه يخفيها كونه يرى المشاعر والعاطفة ضعفاً في الشخصية. وكون المنفذ يتخذ قرارات بناءاً على العقل والمنطق فقط، القرارات المتعلقة بمن يكن لهم مشاعر والتي يتخذها بناءاً على المنطق قد تتسبب بضغوطات نفسية وعاطفية على المنفذ قد تكون خطيرة عليه جداً. يحب المنفذ التحدث والنقاش مع الناس. فالمنفذ إجتماعي وإنبساطي في تعامله مع الناس. ولا شيء يدعوا لإحترام شخص من وجهة نظر المنفذ من شخص يناقش ويحاول أن يقنع المنفذ بوجهة نظرة التي تخالف المنفذ. قد يصعب على الآخرين إقناع المنفذ أن التغلب عليه في مناظرة، مهما كانت درجة ثقتهم بأنفسهم، ولكن المنفذ سيحترم محاولتهم وسيقدرها بشكل كبير جداً. المنزل لدى المنفذ يجب أن يكون نظيفاً ومرتباً بشكل كبير. يولي المنفذ أهمية كبيرة لأن يكون أبناءه متعلمين ومنظمين بشكل جداً عالي. أيضاً المنفذ يرغب بأن يكون رئيساً في المنزل كحاله في مكان العمل، ولكن كون العمل يحتل المرتبة الأولى في حياة المنفذ فإنه قد يواجه مشكلة في غيابه الدائم عن المنزل سواء جسدياً أو عقلياً. وعلى الرغم من ذلك، فالمنفذ يحمل عقلاً ينظر للصورة الكبيرة، حازم في قراراته، ومبدع. جميع هذه المعطيات تجعل منه لو حاول الموازنة بين حياته العملية والعائلية سيتمكن من تحقيق أي هدف يضعه نصب عينه. نقاط القوة لهذه الشخصية:
يكون المنفذ زوج متحمس ويأخذ واجباته الزوجية بشكل جدي. وكما هو حال المنفذ في جميع مجالات حياته، هو يبحث في علاقته الزوجية عن القيادة والرئاسة. سيحب المنفذ العلاقة ويحرص عليها إن رأى أنها تحفزه على التطور والتعلم. وإن حصل العكس، فإن المنفذ قد يفكر في إنهاء العلاقة دون النظر للخلف، أو التحسر عليها. كون المنفذ جيد جداً مع المال، ولديه قدرة قيادية، غالباً عائلته لن تواجه مشاكل مادية. سواء صعوبات مادية في المعيشة أو مشاكل بين الزوجين بسبب توفير المال. لكن إدمانه للعمل قد يكون مشكلة يصعب التعامل معها. المنفذ غالباً يجد صعوبة في إكتشاف الحاجات العاطفية لمن هم حوله، هذا ينطبق على زوجه. لكن المنفذ يستطيع إشباع الرغبات العاطفية لمن حوله لو أراد ذلك، ولكن ذلك يتم بوعي المنفذ وليس نابعاً من طبيعته أو ردود فعله الشخصية. لذلك المنفذ الذي لا يحاول خلق هذا الجو العاطفي لن يجد قرينه أي تجاوب أو عاطفة من المنفذ. والمنفذ الذي يفعل ذلك سيجد حياته غير متوازنة، فلا أحاديث ولا عاطفة في تلك العلاقة. وسرعان ما سيشعر المنفذ بالضجر منها وسينهيها. على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمنفذ هو: المعماري (INTP) أو الحرفي (ISTP). الشخصية كوالد/والده: يأخذ المنفذ واجباته كأب أو أم بجدية، وكذلك يشعر بأن نقل قيمه وأهدافه لأبناه واجب عليه. تعليم الأبناء يجب أن يكون بمستوى عالي، وبشكل مستمر، وغالباً ما يكون المنفذ والد صارم لحد كبير، ويتوقع من أبناءه الكثير. يشجع المنفذ أبناءه على التفكير بشكل مستقل، ويحاول نقل تجاربه لهم. ويتوقع أن يتبع أبناءه خطاه في الحياة ويكونوا مثله. قوانين البيت التي يضعها المنفذ يجب أن يتقيد بها الأبناء بشكل حرفي، ولا مجال للخطأ. ولو أخطأ أحد الأبناء أو قام بكسر أحد القوانين فإن الوالد المنفذ قد يعاقبه بشكل قاسي جداً. ولذلك يحترم الأبناء الوالد المنفذ. في فترة مراهقة الأبناء قد تحدث الكثير من المشاكل بين الأب المنفذ والأبن المراهق، بسبب عدم إنصياع الأخير لقوانين وقواعد الأول. قد يكون من الجيد أن يفهم الوالد أن يحاول أن يكون ليناً ومرناً في التعامل مع المراهق. الوالد المنفذ الذي لم يطور جانب العاطفي لديه، سيكون والداً ديكتاتورياً من النوع الذي يصدر الأمر ويتوقع التنفيذ دون النقاش. هذا النوع التعامل سيكون تأثيره سيئاً على الأبناء على المدى الطويل، ولذلك يجب أن يتذكر الوالد دوماً أهمية إحساسه بمشاعر الناس. الآباء المنفذين الذين نجحوا في التغلب على المشاكل التي ترافق نوع شخصياتهم، يشكلون أحد أفضل الوالدين. يتذكرهم أبناءهم ويبقون معهم على إتصال وعلى علاقة جيدة جداً. غالباً ما يكون هؤلاء الأبناء على خطى والديهم ناجحين في المجال العملي وقد يكونون رؤساء شركات. الشخصية كصديق: المنفذ شخصية نشيطة إجتماعياً، يتحمس للتعرف على أفكار ونظريات الناس. لا يعجب المنفذ شيء كالمشاركة في نقاش علمي بناء مع أناس يشاركونه نفس التوجهات، أو لديهم شيء جديد يود المنفذ تعلمه. يتحمس المنفذ للنقاش في المواضيع، وكونه شديد الصراحة ولا يجامل في طرحه، قد يؤدي ذلك لوضع الطرف الآخر دائماً في وضعية الدفاع عن آراءه. قد يبدوا ذلك للبعض هجوماً، ولكن في الحقيقة، المنفذ يحاول التعرف على الفكرة التي يطرحها من يناقشه، وأيضاً فهم جميع الأفكار المتعلقة بالفكرة والتي يحملها الآخر. المنفذ حين ينظر للفكرة هو لا ينظر للفكرة لوحدها بل يحاول أن يفهم لماذا يدعمها الآخرون، مدى معرفة الآخرون بالموضوع، ودرجة إيمانهم بالفكرة التي يحملونها. المنفذ يبحث عن الأصدقاء الذين يشاركونه نفس الإهتمامات، أو مصالح مشتركة. وهو قليل الصبر مع الناس الذين يملكون أسلوب حياة أو وجهات نظر تختلف عن المنفذ. يميل المنفذ للأشخاص ذوي الشخصيات المؤثرة والقوية، ويعجب بهم لحد كبير حتى وإن لم يتفق معهم. الشخصية في العمل: الصفات الرئيسية للمنفذ في مكان العمل:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك منفذ:
__________________ اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك فلا تحرمني صحبتهم في الجنه وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا وإجعل الجنه مقرا لهم !! اللهم لاترد دعواتي لهم فإني فيك أحبهم |
#24
| ||
| ||
هذه نبذه عن الاختبار .. فقط اضغط على العنوان لفتح الرابط المقدمة والتعريف:
اتمنى ما اكون تأخرت عليكم في طرح ما تبقى والان اكتمل الموضوع بانتظار ردودكم والتعرفه بشخصياتكم وبالتوفيق في الاختبار
__________________ اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك فلا تحرمني صحبتهم في الجنه وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا وإجعل الجنه مقرا لهم !! اللهم لاترد دعواتي لهم فإني فيك أحبهم |
#25
| ||
| ||
اقتباس:
وهـــــــــــنــــــــا تفاصيل شخصيتك ..
__________________ اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك فلا تحرمني صحبتهم في الجنه وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا وإجعل الجنه مقرا لهم !! اللهم لاترد دعواتي لهم فإني فيك أحبهم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خلطة لتجديد الخلايا البشرة | nohad | حواء ~ | 8 | 02-22-2011 09:47 PM |
7 أفكار لتجديد غرفتك | destroyer | إقتصاد منزلي | 8 | 02-18-2008 01:41 PM |
نصائح لتجديد مطبخك | أشواق وحنين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 09-30-2007 08:13 PM |
إشارات قرآنية لتحديد عمر الكون | ولـد غرناطة | نور الإسلام - | 7 | 02-20-2006 04:58 PM |