01-05-2010, 05:45 PM
|
|
بقعة الانهيارات تتسع في الشارع الرئيس الموصل إلى الأقصى
بلدية الاحتلال تحاول طمس جزء من مقبرة مأمن الله في مدينة القدس المحتلة أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها مساء أمس الأحد 03/01/2010م أن بقعة الانهيارات في بلدة سلوان قد اتسعت خلال يوم أمس في مقطع الشارع الرئيسي الواصل بين وسط البلدة والمسجد الأقصى المبارك.وذلك خلال محاولة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية إخفاء جريمته، بطمّ ما أنهار من مقطع الشارع يوم أمس، كما وحمّلت "مؤسسة الأقصى " المؤسسة الإسرائيلية تبعات هذه الانهيارات وما يمكن أن توقع من أذى للأهل المقدسيين، أو بيوتهم، أو حياتهم، أو مساجدهم، أو المسجد الأقصى المبارك، وحذّرت "مؤسسة الأقصى" من الأكاذيب والإشاعات الإسرائيلية، التي تحاول أن تتستر على جريمتها بجملة من الأقاويل الباطلة التي باتت لا تنطلي على أي عاقل في العالم.وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيان صحفي لها: "إننا ومن خلال متابعة لصيقة على مدار الساعة منذ الساعة الرابعة من يوم أمس السبت، وحتى هذه اللحظة الساعة السابعة من مساء يوم الأحد، ومن خلال معرفتنا الدقيقة بجغرافية بلدة سلوان ومواقعها، ومواقع الحفريات الجارية تحت الأرض وفوق الأرض، فإننا نؤكد أن رقعة الانهيارات في سلوان قد اتسعت اليوم بشكل لافت، لتصل إلى طول نحو عشرة أمتار، وعرض نحو مترين وعمق نحو ثلاثة أمتار، بالإضافة إلى انهيار آخر في رصيف الشارع، وبات الجدار الواقي قي الموقع مهدداً أيضا بالانهيار، وهنا نؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول عبر أقاويل وإشاعات أن يدعي أن الانهيار الذي حصل بالأمس هو بسبب انفجار في خطوط المياه أو خط الصرف الصحي، وهنا نؤكد مرة تلو مرة أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع مهما حاول أن يخفي جريمته النكراء وما يقوم به من عمليات حفر واسعة تمتد في أسفل بلدة سلوان على طول مئات الأمتار، فالاحتلال وحفرياته وممارساته الاحتلالية المتواصلة والمتصاعدة هي التي أدت إلى الانهيار الذي وقع يوم السبت في الشارع الرئيسي في سلوان بالقرب من مسجد عين سلوان، ولما أراد الاحتلال إخفاء جريمته على وجه السرعة، وأتى بآلياته الحفرية، أدّى الأمر إلى اتساع رقعة الانهيارات، ولم تستطع البلدية العبرية في القدس إصلاح مقطع الشارع المنهار حتى كتابة هذه السطور، ونؤكد هنا أن المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية عندما بدأت حفر الأنفاق أسفل مسجد عين سلوان في عام 2004 م، ادعت حينها أن الحفر كان جزءاً من اكتشاف وإصلاح خط الصرف الصحي، وتبين بعد وقت قصير كيف حولت المنطقة إلى مزار ومسار سياحي تهويدي، وفي كل مرة يقع فيه انهيار يدعي الاحتلال أن سبب ذلك هو خطوط المياه والصرف الصحي، في وقت يؤكد أهل سلوان أنهم يشاهدون عشرات الحفارين الذين يدخلون إلى منطقة الأنفاق، بل وأكدوا أنهم يسمعون أصوات الحفر بشكل واضح بجانب وأسفل بيوتهم".وأضافت "مؤسسة الأقصى": "أن المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية تواصل حفر شبكة من الأنفاق أسفل بلدة سلوان، وتضع في سلم أولويات عملها تهويد بلدة سلوان، وممارسة التطهير العرقي بحق أهلها الفلسطينيين المقدسيين، ولعلنا نذكر هنا بمخطط ما يسمى" تصليح البنى التحتية في سلوان" والذي تسعى بلدية الاحتلال في القدس من خلاله إلى إغلاق الشارع الرئيسي في بلدة سلوان، وتبليطه بالحجر، ومنع السيارات من العبور منه، وتحويله إلى مسار سياحي تهويدي يصل بين المسجد الأقصى وساحة البراق، والأنفاق أسفل سلوان، ومن ثم ربطه بمخطط ما يسمونه" حديقة الملك داوود" مكان حي البستان في سلوان والمهددة بيوته بالهدم الكلي، وإننا هنا لا يمكن أن نقرأ انهيار أمس واتساع رقعته اليوم، والانهيارات السابقة في عام 2009 م إلاّ في هذه السياق، فسلوان اليوم تقع تحت ضربات فؤوس الحفريات، ووقوع الانهيارات وسرطان الاستيطان وشبح التطهير العرقي، وما أمام أهلنا في سلوان إلاّ الصمود والثبات في وجه كل مخططات وممارسات الاحتلال".وفي حديث مع السيد عبد الكريم أبو سنينة -من نشطاء خيمة الاعتصام في حي البستان- مساء الأحد قال لنا: "ما عادت تنطلي علينا وعلى كل عاقل ألاعيب وأكاذيب الاحتلال، فهو الذي يصادر أرضنا، ويهدم بيوتنا، ويروع أطفالنا، ويحرمنا من حقوقنا، وكل أكاذيب الاحتلال لن تزيدنا إلاّ قناعة بأنه على باطل، وادعاءاته باطله وزيفه واضح، والمطلوب أن نحذر من أكاذيب الاحتلال، وأن نواجه مخططاته ومكره ودهاءه بمزيد من يقيننا بحقنا، وان قضيتنا هي المنتصرة، أما الحفريات والانهيارات فهي في الواقع أحد وجوه الاحتلال القبيحة، والتي ستزول مع زوال الاحتلال عن القدس".أما السيد جواد صيام - عضو لجنة الدفاع عن حي وادي حلوة - فقال لنا:" أنه وأثناء محاولة إخفاء الجريمة من قبل ما يسمى بـ " سلطة الآثار الإسرائيلية " انهار الرصيف المحاذي للحفرية على امتداد 6 أمتار وليصبح السور الملاصق للشارع هو الآخر معرضاً للانهيار "، وأضاف صيام: "هذه الانهيارات ضمن مسلسل الانهيارات الحاصلة منذ سنتين ابتداء من الشارع الرئيسي في وادي حلوة مروراً بالبيوت الآمنة ومدرسة سلوان للبنات التابعة للوكالة، وروضة الطفل المسلم ومسجد عين سلوان، وفي الفترة الأخيرة وخلال أسبوعين هذا هو الانهيار الرابع وقبل ثلاثة أشهر انهار درج عين سلوان، وإننا في لجنة وادي حلوة وسكان الحي نحمّل السلطات المعنية المسؤولية الكاملة على حياة الأهل في سلوان، كما ونعلم أن هناك تعاون وتنسيق بين جمعية "إلعاد" الاستيطانية والحكومة الإسرائيلية وبلدية الاحتلال فيما يتعلق بسلوان، وهم جميعا يتحمّلون مسؤولية ما قد يقع علينا من أذى أو ضرر، ولن تنفعهم كل المحاولات لإخفاء جريمتهم أو التهرّب منها".المصدر: الأقصى أون لاينبلدية الاحتلال تحاول طمس جزء من مقبرة مأمن الله في مدينة القدس المحتلةالمختصر / قامت جرافات بلدية الاحتلال اليوم الأحد بتغطية جزء من مقبرة مأمن الله بالقرب من قبر الأمير الكبكي المملوكي المقام منذ 800 عام بطبقة سميكة من نجارة الخشب لطمس معالمها.وعندما علم رئيس لجنة المقابر الإسلامية في القدس المهندس مصطفى أبو زهرة بالخبر، توجه مسرعا للمكان ومنع الجرافة من مواصلة عملها داخل المقبرة، وأتصل مع المسؤولين في البلدية وطلب منهم إزالة نجارة الخشب.وبعدها حضر أحد مسؤولي البلدية للمكان وأدعى أنهم يقومون بتغطية المكان بسبب الحشائش الموجودة فيه.وأوضح أبو زهرة أن ما قامت به بلدية الاحتلال هو تكرار للمحاولات السابقة الساعية لطمس المقبرة، كما طمست 70% في الجزء الغربي من المقبرة وحولوها لحديقة الاستقلال، وتقدر مساحتها ب 70 دونم من أرض المقبرة.مشيرا أن مساحة مقبرة مأمن الله تبلغ نحو 180 دونما ، واليوم أصبحت مساحتها 19 دونم، بالإضافة إلى 18 دونم تابعة للمقبرة باعتها بلدية الاحتلال لمؤسسة سيمون فيزنتال، لبناء متحف التسامح البغيض، علما انه تم طمس 40 قبرا في نفس المكان، ونبش ووضع رفات آبائنا في صناديق إلى يومنا هذا.وقال أبو زهرة: "إن لجنة المقابر بالتعاون مع مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تقوم برش الأعشاب منذ خمسة سنوات بالمبيدات ، وما زالت تواصل عملها برش الأعشاب".ودعا أبو زهرة الدول العربية إلى دعم المقبرة، لأنها بحاجة للترميم من أجل مواجهة الهجمة الإسرائيلية عليها المصدر: الأقصى أون لاين
__________________ |