قالت مصادر أمنية مصرية في رفح إن وفدا عسكريا يضم ثلاثة أفراد من السفارة الأميركية في القاهرة زار المدينة الحدودية المصرية الخميس لمتابعة أعمال بناء الحاجز الفولاذي الذي تقيمه مصر تحت خط الحدود مع قطاع غزة لمحاولة منع تهريب السلاح للفلسطينيين عبر الأنفاق السرية. في الأثناء كشفت المصادر أن مصر تبني حاليا مرسى لزوارق دورياتها البحرية لتعزيز مراقبة التهريب.
وقالت المصادر إن مثل هذه الزيارة تتم شهريا. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية غوردون دوجيد قال في واشنطن أوائل الأسبوع الحالي "ما نود أن نراه أن توقف حماس استعمال منافذ الحدود في تهريب السلاح، دعونا نوقف تهريب السلاح".

وفي الشهر الماضي فقط أكدت مصر أنها تبني الحاجز الفولاذي تحت خط الحدود الذي يمتد 14 كلم وقللت من شأن عمقه، لكن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قال هذا الأسبوع إن مصر خططت لبناء الحاجز قبل عام.

بناء مرسى
وقالت المصادر الأمنية المصرية إن مصر تبني مرسى لزوارق الدورية على حدودها البحرية، في خطوة تعزز دفاعاتها ضد تهريب السلاح إلى قطاع غزة بواسطة فلسطينيين.


وقال أحد المصادر إن عمق المرسى سيكون عشرة أمتار ويمتد مسافة 25 مترا على ساحل مدينة رفح المصرية ليضاف إلى الحاجز الفولاذي الذي تقيمه مصر تحت خط الحدود مع القطاع لمحاولة منع التهريب عبر الأنفاق السرية.

وأوضح مصدر أمني آخر في محافظة شمال سيناء لرويترز "المرسى الجديد سيعزز دوريات الزوارق المصرية على الحدود البحرية مع غزة ويمنع أي محاولات قد تتم لاستخدام البحر في عمليات التهريب".

وقال المصدر الأول إن المرسى يضمن عدم اقتراب زوارق الصيد الفلسطينية التي تستخدم في تهريب السلاح من السواحل المصرية، مشيرا إلى أن الغرض منه هو تأمين المنطقة.

وأضاف أنه سيستخدم في توجيه زوارق الصيد المصرية في المنطقة لضمان ألا تخرج من المياه المصرية فتتعرض لإطلاق النار عليها من الزوارق الحربية الصهيونية التي تعمل خارج ساحل قطاع غزة.

وأوضح أنه قد نقلت أعداد كبيرة من الأحجار الصخرية الضخمة إلى شاطئ مدينة رفح قرب النقطة الحدودية رقم واحد على الحدود بين مصر وغزة التي تسيطر عليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لبناء المرسى.

ويسيطر الاحتلال على المجال الجوي والمنافذ البحرية لقطاع غزة ومعظم المنافذ البرية، وتسيطر مصر على معبر رفح.

وتعتزم مصر بناء المزيد من أبراج المراقبة على الحدود مع قطاع غزة تعزيزا للمراقبة البحرية، حسب المصادر الأمنية.
.....................لاتعليق...............

__________________
لا تكن مثل مالك الحزين
هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف
فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده

نحن لا نقيم جدارا فولاذيا وما يتم هو انشاءات بعضها امنى ولا يمكن وصفها بالجدار الفولاذى لعزل الفلسطينيين ومصر ضد عزلهم سواء فى غزة او فى الضفة الغربية حيث تفتح مصر معبر رفح البرى باستمرار وتسمح بدخول المساعدات

وبعدين الاول شوفوا الانقسام بين فتح وحماس وما يحدث بينهم الاولى ان تتحدوا لتضديق العدو بدلا من التفرقة والانقسام فيما بينكم دة الاجدى ان يكون الحديث عنة غير ذلك مقتل الجندى المصرى من جانب حماس الم تتكلموا عن هذة النقطة ولماذا تجاهت و تتكلموا فيما يعجبكم وتجاهلتم هذا وما ذنب هذا الجندى يعنى بدل ما تتحدوا لمحاربة العدو تمسكوا مصر الذى خدمت القضية الفلسطنيينية غير ذلك يوجد دول مشتركة فى الحدود مع فلسطين لما ذا لا تتكلموا عنها هى الاخرى التى تتشترك معكم فى الحدود ولايوجد غيرمصر فقط

__________________

__________________
اللّهُــــــــــم
-
إنّي « أسْتَغفِرُك » عَدد مَاانْسَانِي الشّيْطانُ ذِكرَك
-
وَعَدد مَا ألهَتْنِي الدُنيْا عَن الرّجوعَ إليْك
...-
فَقَدْ قَصّرتُ وَلمْ تُقَصّر
-
[ و َنَسِيتُك وَلمْ تَنسَني ]
-
اللهُم
-
أذِقنِي لذّة الخُشُوعْ
-
وَزِدنِي لكَ خُضُوعْ
- .
وَتَقبّل ذُليّ فِي « آلرّكوُع وَالسّجُود »

مسكين الشعب المصري الذي تحكمه حكومة عميلة من الدرجة الاولى لاسرائيل

__________________
لا تكن مثل مالك الحزين
هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف
فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده