|
شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
صالح المطلك،، الرجل السياسي المحنك،، والعروبي الاصيل،،رئيس العراق الجديد يعد المطلك الممثل الأبرز للتيار القومي في العراق ، ويقول المراقبون إنه يحظى بتأييد جماهير البعث في المناطق السنية بالعراق ، وأنه كتلته تضم بعثيين سابقين ، أما المطلك فيحافظ على مسافة كافية مع حزب البعث الذي فصل منه في عام 1977 ، فهو يؤكد عدم صلته بالبعث وصدام حسين بل إنه سخر من الاتهامات التي وجهت له بأن وكيل أعمال ساجدة بنت صدام حسين قائلا إن ثروته أضعاف ثروتها وفي الوقت ذاته فإنه يتبنى خطابا قوميا قريبا من حزب البعث ، ولكن في الحدود التي تسمح بها الحالة السياسية في العراق وحتي لايقع تحت طائلة القوانين التي وضعها الشيعة والأكراد الكارهون للبعث . يعد المطلك واحدا من أغنى الشخصيات في العراق وهو أستاذ جامعي في مجال الزراعة وحاصل على الدكتوراه من جامعة أبردين في اسكتلندا حيث كان رئيسا لاتحاد الطلبة العرب بها ، وعاد للعراق حيث عمل في عدد من المناصب الأكاديمية المرتبطة بتخصصه إلى أن حاز على منصب أمين عام البحث العلمي في وزارة التعليم العالي ، وامين عام لاتحاد الجمعيات العلمية العراقية ثم انتقل للعمل الحر حيث حيث عمل في زراعة مساحات واسعة في مناطق مختلفة من العراق منها محافظة الكوت ومحافظة ديالى ومحافظة الانبار . وكان من المنتجين الاوائل لمحصولي الحنطة والشعير في فترة الحصار خلال التسعينيات ، ويقال أن لديه مزارع في بلدان متعدد مثل الولايات المتحدة ومنها مزارع للبن في كينيا . لم يحصل صالح المطلك إلا على 11 مقعدا في انتخابات مجلس النواب الماضية من بين 275 مقعدا ، ولكنه أصبح رقما صعبا في المعادلة العراقية ، إذ قدم نفسه لسنة العراق على أن الزعيم القوى غير الطائفي القريب من روح البعث ، مقابل الحزب الإسلامي ضعيف الخطاب الذي يبدو أنه نسخة سنية من الأحزاب الشيعية الممقوتة لدى سنة العراق ، وبينما يعارض المطلك الدستور الحالي ويرفض بشدة الإتفاقية التي تنظم وجود القوات الأمريكية في العراق ، فإن الحزب الإسلامي يبدو أنه شاهد زور أو شاهد صامت على الأقل في الأحداث التي ضربت العراق منذ الغزو الأمريكي في عام 2003 . ولذا لم يكن غريبا أن أن يقنتص المطلك كثيرا من شعبية الحزب الإسلامي الذي كان ينظر له بأنه أكبر الأحزاب السنية ، ولكن المطلك حل في مراتب متقدمة في انتخابات المحافظات الأخيرة في المناطق السنية حيث جاء الأول في الأنبار مقصيا الحزب الإسلامي تماما من حكمها . المطلك الذي لفظ السلطة عقب الانتخابات السابقة بشجاعة مثيرة للإعجاب وبذكاء يحسد عليه رغم أن البعض كان يرشحه لمنصب نائب رئيس الوزراء ، إلا أنه رفض أن يرتبط بحكومة طائفية قائلا " أن أكون فراشا في دولة قوية أهون علي من رئيس لدولة ضعيفة ". رغم أن خطاب المطلك يركز مدافعه الكلامية على إيران والمحاصصة الطائفية ورفض الاحتلال ، فإن خصمه الاول على الأرض هو الحزب الإسلامي ، لأن الحالة الطائفية في العراق تجعل الصراع محصورا داخل الطائفة بين القوى المتعددة الممثلة لها ، ولذلك لم يكن غريبا أن يتتنافس في مرحلة ما الصدريين مع آل الحكيم وحاليا الائتلاف الوطني الشيعي مع اتئلاف دولة النظام والقانون بزعامة رئيس الوزراء العراقي الشيعي ، وفي الوسط السني الصحوات وتيار المطلك مع الحزب الإسلامي ، هذا الاتجاه العام التفت له المطلك مبكرا قائلا " إنه لايخشى حربا بين الطوائف ولكن حربا بين الطوائف". نجاح المطلك السياسي جاء من حاجة سنة العراق إلى زعيم قوي يحمل ولو كسرا من قوة صدام وفي الوقت نفسه لايتبنى خطابا طائفيا حتى لو كان سلوكه طائفيا بحكم طبيعة الوضع السياسي في العراق ، ورغم تقديم المطلك لنفسه كسياسي صارم ومستقيم لايعرف المناورات أو المحاصصة الطائفية ، إلا أنه هذا لم يمنعه من التفكير في التحالف مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي طالما اتهم حكومته بالطائفية وحماية المفسدين ، كما أنه رغم رفضه الشديد للاحتلال طالب بعدم إنسحاب متسرع للأمريكيين خوفا من وقوع البلاد في دائرة الفوضي وقد يكون السبب خوفه مثل كثير من الزعماء السنة في العراق من إنسحاب أمريكي يجعلهم في مواجهة منافسيهم دون استعداد سياسي وعسكري كافي ، فالأكراد لديهم إقليمهم والبشماركة وأحزابهم العريقة والشيعة لديهم الحكومة وقواها وأحزابهم المنظمة وميلشياتها أما السنة فليس لديهم سوى مقاومة تتحلل ، وأحزاب مازالت ضعيفة وصحوات لم تتبلور هويتها ومصيرها بعد. يبدو المطلك رغم وجهه غير الطائفي ، قد تم تطييفه في محرقة العملية السياسية في العراق ، فهو لم يحصل على أي أصوات في المناطق الشيعية ، مما سيضطره في نهاية الأمر إلا أنه يضع يده في يد قوى شيعية تقليدية مثل الصدريين أو المالكي في الوسط الشيعي إذا أراد أنه يكون له دور في السياسة العراقية ، وقد يكون مرشحا قادما لرئاسة العراق مثلما يطمح محبوه. منقوول،،، |
#2
| ||
| ||
هل الموضوع مطروح للنقاش وفي أي مجال؟؟؟ صلاحية المطلق وأهليته للمنصب أم فرصه والعوائق التي ستوضع أمامه؟ أظن المقال غطى كل ذلك وان جزئيا ينقل لعيون الأخبار
__________________ |
#4
| ||
| ||
شكرا جزيلا على المعلومات
__________________ |
#5
| ||
| ||
صالح المطلك رئيس دولة العراق كلام فيه نظر لديه حسنه واحده هو من داخل العراق ولم ياتي مع المحتل نعم شخصيه وطنيه ولكن اخي كاتب الموضوع الانتماء الى حزب البعث شرف وليس عيب اثبتت الاحداث انهم صح والباقي خطا مفصول من الحزب تحسب عليه وليس له اما يقولها مجامله سياسيه لا يستحق ان تجامل على مبادئك لانهم حفنة رجال علاقته مع عائلة الشهيد صدام حسين وانه شريك لهم صالح المطلك وغيره كان يتمنى ابتسامه منهم وهم عائله وطنيه الحقائق تقول انهم ليس تجار انهم رجال سلطه شرفاء لماذا هذا الخوف من كل هذا يفتخر العراقي ان لديه علاقه مع اشرف وانزه عائله حكمت العراق ام الان حدث ولا حرج اما الحديث سني وشيعي كلام غير لائق ومقيت نحن عراقيين وهذه من اجندة الاحتلال وعملائه من يحكم العراق في النهايه من ضحى واعطى الشهداء بوجه المحتل وقاوم ورفض كل المخططات المشبوه الان نحن قريبين من هزيمة المحتل وسنرى من يصمد في الساحه العراقيه اخي هذا العراق ومن يجهله سيندم يوما الاحزاب التي استاثرت بالسلطه واستقوت على شعبها بالمحتل ستزول لانها خانت الوطن واخيرا اللهم احمي العراق وشعبه وفرح قلوبهم بهزيمة المحتل وعملائه واريد اقول لك انني لست بعثيا وافتخر لو كنت بعثيا وندمت على ذلك بعد ما رايت بعد الاحتلال وحكومته الطائفيه وشكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
__________________ [CENTER][SIZE=7][COLOR=red][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=red]واثق الخطوة يمشي ملكا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=7][COLOR=red][/CENTER] [/COLOR][/SIZE] |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
23-3 دولة العراق الإسلامية / استهداف مروحية تنقل الصليبي رئيس الوزراء الاسترالي | ابو عبيدة الراوي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 03-25-2007 12:21 AM |