أقسم بالله أني أغبطك يا أسد العروبة كم منا سيموت ميتته البعير على فراشه ولكن انت مت ضرغام لا يهان ولا يستهان كلنا شاهداك وأنت تعدم ولكن ليس كلنا دقق ومن فعل فسيجد ما يلي:
أولا: نور وجهه أضاء المكان وهذه علامات الإيمان وهذ إن دل فيدل على قرآءته للقرآن وحبه وخشيته للرحمن وعدم خوفه من الأمريكان
ثانيا: كيف كان يمشي متفاخرا كمن فاز وانتصر يمشي بخطا ثابتة خلال الممر ولكن فجأة يسرع وكنه بصر بما لم نبصر ولحظة إعدامه رفع رأسه إلى السماء ونظر
ثالثا: أعدم والقرآن في يده ويصلي على سيده وسيد ولد آدم أجمعين نبيه وهذا يدل على حبه له وعشقه
رابعا: تشهد الشهادتين كاملتين مرتين وهذا دليل على رحمة ربه به وعفوه عما قد سلف
خامسا: إستشهد بهدوء دون ظهور أي من علامات الموت على وجهه
يالي هذه الخاتمة خاتمة شهد له أعداءه بها فكلنا سمعنا كيف أن جنود الأمريكان عندما أخذوه لتطبيق الحكم أجلسوه على كرسي فخم وألقوا عليه التحية واحدا تلو الآخر ومنهم من يبكي ومنهم من يقول : لو أن جورج بوش الحقير مكانك لكان صوت نواحه وعوائه يملأ المكان
وسمعنا ذاك الذي حضر الإعدام فقال والله أننا سمعنا صوت كسر رقبته قبل سحب ذراع الإعدام ( التي يسقط عليها المعدم فيموت ) وكان مبتسما فرحا بما سيلقاه عند ربه فهنيئا له يوم مات ويوم يبعث حيا
والله أن العروبة خسرتك يا أسد العرب يا صدام

__________________

لا إله إلا الله

محمد رسول الله

__________________

__________________

__________________

لا إله إلا الله

محمد رسول الله

مضى الرجل الى حيث يعلم الله ... نحتسبه عند الله شهيدا
قدم للأمة ما قدم، وقدم للعراق ما يجدر بالأحرار والصادقين من مؤيديه ومعارضيه الاعتراف به ....
غفر الله له ما أساء وأثابه على ما أحسن

لكن...
لا أحد يستطيع انكار ما كان عليه من شموخ حتى آخر لحظة من عمره
ولا أحد يستطيع أنكار ابتسامته التي كادت تكون ضحكا عندما بدأ بعض من حوله بطقس من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريقة شبه احتفالية.
ولا أحد يستطيع انكار تشهده قبل انتقاله للقاء ربه، وكل مسلم يعلم أن هذه من علامات حسن الخاتمة.

__________________