هذا العملاق .... ايها الحوت من اصول نصرانية ، لكن هل نقف له بالمرصاد على غرار القرضاوي الذي صافح حاخام يهود ، فكليهما حتى وان صافح الشيطان فهو محق ، لكن يبقى هذا الشامخ كبرياء العراق ( وانا لست عراقيا )
شامخ في كبريائه وعزت نفسه التي امتدت اعوام .... واعوام ، دون ان يرف له جفن ، هذه الرجال في زمن الامتحان ، ايها الحوت ، هذه هي الرجال ... الرجال واقصد ( طارق ) عزيز لم تنحني له قامة ، على الرغم من كان تحت امرته وامرة الشهداء الذين باعوا انفسهم ، واصبحوا وبالا على الاسلام والمسلمين الذين انضوا تحت راية العمالة ، وانسلخوا بعدما اخذوا نصيبهم وكما يقال ) من الغنيمة ، واندسوا كافراد بين عامة الشعب لا وزن لهم ولا قيمة ؟
فمن هذا الباب ادعو زعمائنا المتخاذلين وامتنا التي لا حول لها ولا قوة ، بأن تنصف هذا الرجل بعيدا عن دبلوماسته ومواقفه ، بل لانسانيته التي اوجدت فينا حس احترامه .... كما لا يفوتني ان انوه على القابضين على جمر حراك ان ليس لدخيل على ارض من ( وجود ) ، وهي تحية زكية لشهداء الاحتلال اقدمها على طبق من ضياء الحقيقة للفارس المغوار ( عزت ابراهيم ) التي لم تفلح معه كل تكنولوجيات العالم ، فهنيئا للعراق بهذه الرجال ، وكم سنفتخر بكم ، وكم سيكتب عنكم التاريخ .....

Click this bar to view the full image.

اضغط هنا