#711
| ||
| ||
الاحتلال قدم 12 تهمة بحقِّه للمحكمة إدانة تمديد اختطاف الشيخ صلاح ورفاقه[ 02/06/2010 - 05:14 م ] أدانت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى قيام السلطات الصهيونية بتمديد اختطاف رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا، وحماد أبو دعابس، ولبنى مصاروة من منطقة وادي عارة، لمدة 8 أيام. وأوضحت اللجنة العليا في بيان صحفي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الأربعاء (2-6)، أن السلطات الصهيونية تتعمد استهداف الشيخ صلاح وتتعامل معه كإرهابي، وتعتبره يشكل خطرًا على وجودها؛ حيث قدمت المخابرات الصهيونية 12 تهمة بحقه للمحكمة، وعلى إثرها تم تمديد اختطافه لثمانية أيام؛ وكانت الأنباء قد تحدثت عن محاولة اغتيال للشيخ رائد صلاح خلال الاعتداء على المتضامين العزل في عرض البحر. وحمَّلت اللجنة العليا للأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المتضامنين، الذين لا يزالون محتجزين في سجن "إيلى" ببئر السبع، مطالبة بضرورة إطلاق سراح كافة المتضامين -وفى مقدمتهم الشيخ صلاح- الذين جاؤوا بهدف إنسانيٍّ، ولم يكونوا يحملون أيَّ أسلحة كما ادعى الاحتلال لتبرير هجومه الدموي ضد العُزَّل.
__________________ |
#712
| ||
| ||
من جامع السلطان محمد الفاتح الأتراك يشيعون شهداء "أسطول الحرية" [ 03/06/2010 - 12:54 م ] بعض جثامين شهداء "مجزرة الحرية" شيع الشعب التركي اليوم الخميس (3-6) شهداء "أسطول الحرية" الذين سقطوا في الاعتداء الصهيوني على السفن التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة محملة بالمساعدات الإنسانية. وشاركت حشود غفيرة من الأتراك في صلاة الجنازة على الشهداء في جامع السلطان محمد الفاتح بمدينة إسطنبول عقب صلاة الظهر. كما حضر الجنازة وزير الطاقة التركي تانر يالديز ورئيس بلدية إسطنبول قدير طوباش ونواب من حزب العدالة والتنمية. وأعلنت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية أسماء الشهداء التسعة، وهم: إبراهيم بلغن، وعلي حيدر بنغي، وجودت كيليجلار (من أعضاء الهيئة)، وجتين توبجو أوغلو، ونجدت يلدريم (من أعضاء الهيئة)، وفرقان دوغان، وفخري يالديز، وجنغيز سوغور، وجنغيز آقيوز
__________________ |
#713
| ||
| ||
تركيا: الحكم ينحو إلى التهدئة والشارع على غضبه ناشط تركي جريح لدى وصوله إلى أنقرة من إسرائيل أمس (رويترز) محمد نور الدين بعد الخطاب الناري لرئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان أمس الأول، بدا أن الموقف التركي يتجه نحو تهدئة الأمور وعدم القيام بمزيد من التصعيد بتأثير المكالمة الهاتفية المطولة التي جرت بين اردوغان والرئيس الأميركي باراك اوباما. ولليوم الثالث على التوالي، تواصلت في كافة أنحاء تركيا التظاهرات الشعبية ضد العدوان. وتجمع آلاف الأشخاص في اكبر ساحات اسطنبول استعدادا للاحتفال بعودة الناشطين الأتراك الذين كانوا على متن أسطول الحرية الذي تعرض لعدوان دموي في عرض البحر. وذكر التلفزيون التركي أن طائرة تحمل جرحى العدوان هبطت في تركيا. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية سابين حداد أن 5 طائرات أقلعت من مطار بن غوريون إلى تركيا واليونان، وعلى متنها 503 ناشطين جثث لأشخاص قتلوا في الهجوم، متوقعة أن تقلع طائرة سادسة قريبا، وعلى متنها باقي الناشطين. ودعت هيئات مدنية ونقابات إلى مهرجان حاشد وسط أنقرة الأحد المقبل احتجاجا على الاعتداء على أسطول الحرية. في هذا الوقت، بدأ القضاء التركي تحقيقاته مع الناشطين الأتراك الذين عادوا إلى البلاد لجلاء ملابسات كل ما حصل. وذكرت وكالة «الأناضول» إن وزارة العدل تدرس إمكان إطلاق ملاحقات قضائية بحق إسرائيل. وشهدت تركيا أمس، يوما كثيفا من الحراك السياسي الداخلي المتصل بالعدوان على أسطول الحرية تصدّره اجتماع لمجلس الأمن القومي كان ينتظره الجميع، في وقت ربط وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو عدم تعريض العلاقات التركية مع إسرائيل للخطر بإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين كانوا على متن الأسطول. اجتماع مجلس الأمن القومي، الذي استمر أربع ساعات ونصف الساعة، انتهى إلى بيان «عادي» لم يعكس حجم العدوان الذي تعرضت له تركيا في عرض البحر، وتقاسم الاهتمام فيه تصعيد حزب العمال الكردستاني عملياته العسكرية ضد الجيش التركي في جنوب شرق الأناضول والاسكندرون والعدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية واستهداف الأتراك فيه بصورة خاصة. بل إن بيان الاجتماع قدّم فقرة عمليات حزب العمال الكردستاني على قضية أسطول الحرية. وإذ تعهد البيان بمكافحة الإرهاب من كل جوانبه ناقش الاجتماع الاعتداء الإسرائيلي على سفينة «مرمرة» واعتقال الناشطين على متنها ومن بينهم الأتراك. كما استعرض الاجتماع الجهود الدولية التي بذلت لمعالجة الوضع في مجلس الأمن الدولي وحلف شمال الأطلسي، مؤيدا تشكيل محكمة دولية محايدة للتحقيق في ملابسات العدوان الإسرائيلي على القافلة. وأوضح البيان انه نتيجة جهود الحكومة فإن كل المعتقلين والجرحى والقتلى بدأوا في العودة إلى الوطن، وان الخطوط الجوية التركية ستنقل كل المعتقلين الأتراك وغير الأتراك إلى اسطنبول قبل العودة إلى بلادهم. وبعد الاجتماع بساعتين زار اردوغان الرئيس عبد الله غول وتداول معه في التطورات. من جهته، أدان البرلمان التركي الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية بأشد العبارات. ووصف، في بيان، العدوان بأنه انتهاك لشرعة الأمم المتحدة والقوانين الدولية. وطالب إسرائيل بالاعتذار عن فعلتها رسميا ومحاكمة المرتكبين والتعويض عن الضحايا. وأشار إلى أن تركيا ستقاضي إسرائيل أمام المحاكم الوطنية والدولية. وأضاف إن «البرلمان التركي ينتظر من الحكومة إعادة النظر بالعلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع إسرائيل، واتخاذ الإجراءات الضرورية المؤثرة في هذا المجال». وجاء في البيان إن النواب الأتراك يقابلون باحترام ردود الفعل الشعبية الغاضبة على هذا الاعتداء على ألا تتحول هذه الردود إلى أعمال عنف وألا تحمل صفات ثأرية وألا تستهدف الإسرائيليين. وأوضح أن «البرلمان التركي سيواصل، كما كان دائما، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وأهل غزة ويدعو إلى رفع الحصار عنه فورا». وقد وافقت الهيئة العامة للبرلمان بالإجماع على البيان الذي كان سبقه نقاش حاد بين الأحزاب المختلفة حول نص البيان كاد يطيح به. وقد اعترض حزب العدالة والتنمية على كلمة «مؤثرة» لأنها تفسر تدابير الحكومة بأنها غير كافية لكنه عاد ووافق عليها. ومن جهته، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار اوغلو إن الدم التركي الذي أريق يجب ألا يبقى في مكانه، ويجب معاقبة إسرائيل. وأضاف، في اجتماع لنواب حزبه، انه للمرة الأولى يتعرض مواطنون أتراك لاعتداء من دولة أجنبية بعد كل من كوريا وقبرص. لكنه انتقد الحكومة بقوله انه «لا يكفي أن يروي اردوغان الوقائع بل عليه أن يعترف بحقيقة ضعف المعلومات الاستخبارية حول إمكانية ما قد يحصل. وكان على الحكومة أن تكون فاعلة أكثر في دبلوماسيتها». وشدد على أن «شرف تركيا قد انتهك ويجب ترميمه، وإذا لم تنجح الحكومة في ذلك فيجب أن نشكوها إلى الشعب». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول رفيع المستوى قوله إن الدولة العبرية بدأت بإعادة عائلات طاقمها الدبلوماسي في أنقرة، لكنه أشار إلى انه ليس من الوارد حاليا قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. وفي تعليقات الكتّاب الأتراك، قال فكرت بيلا، العلماني المقرب من المؤسسة العسكرية، إن خطبة اردوغان الثلاثاء الماضي كانت كما كان متوقعا صلبة جدا و«استخدم صفات ضد إسرائيل مثل الإرهابية والمارقة والعصابة والمجرمة كما لو أن الدولتين في حالة حرب». وأضاف إن توجه اردوغان إلى الرأي العام التركي والعالمي يهدف إلى إحراج حكومة بنيامين نتنياهو تمهيدا لإسقاطها. وظهر واضحا الهدف من خلال تحييد الجمهور الإسرائيلي كما يهود تركيا والقول انه لا مشكلة معهم كما لو انه يقول لهم «تخلصوا من هذه الحكومة». وأشار إلى انه «يمكن القول إن الهدف الأساسي الآن لأردوغان هو أن ثمن العدوان على سفينة مرمرة يجب أن يكون إسقاط حكومة نتنياهو». ويقول بيلا إن قول اردوغان إن صداقة تركيا قوية كما عداوتها اشارة شديدة إلى أن تركيا قد وضعت إسرائيل في مصاف الدول العدوة. وتابع إن «تركيا ستركز على إمكانية الحصول على نتيجة من جهودها الدبلوماسية، وإذا لم تنجح في ذلك تنتقل إلى قرارات اقتصادية وسياسية وعسكرية مضادة لإسرائيل وعلى مراحل». وكتب سميح ايديز، المعارض لسياسات اردوغان، قائلا إن «خطاب اردوغان رغم شدته لم يضع خريطة طريق لكيفية معاقبة إسرائيل ولا لتخفيض العلاقات الدبلوماسية ولا لوقف التعاون العسكري ولا لفتح دعوى في المحافل القانونية الدولية»، لكنه أضاف إن «على الحكومة ألا تنسى انه أمام اتخاذ تدابير عقابية هناك عقبات كثيرة ومع أن المواطن في الشارع ينتظر مثل هذه العقبات فلا يظن أنها ستكون سهلة».
__________________ |
#714
| ||
| ||
تركيا: الحكم ينحو إلى التهدئة والشارع على غضبه ناشط تركي جريح لدى وصوله إلى أنقرة من إسرائيل أمس (رويترز) محمد نور الدين بعد الخطاب الناري لرئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان أمس الأول، بدا أن الموقف التركي يتجه نحو تهدئة الأمور وعدم القيام بمزيد من التصعيد بتأثير المكالمة الهاتفية المطولة التي جرت بين اردوغان والرئيس الأميركي باراك اوباما. ولليوم الثالث على التوالي، تواصلت في كافة أنحاء تركيا التظاهرات الشعبية ضد العدوان. وتجمع آلاف الأشخاص في اكبر ساحات اسطنبول استعدادا للاحتفال بعودة الناشطين الأتراك الذين كانوا على متن أسطول الحرية الذي تعرض لعدوان دموي في عرض البحر. وذكر التلفزيون التركي أن طائرة تحمل جرحى العدوان هبطت في تركيا. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية سابين حداد أن 5 طائرات أقلعت من مطار بن غوريون إلى تركيا واليونان، وعلى متنها 503 ناشطين جثث لأشخاص قتلوا في الهجوم، متوقعة أن تقلع طائرة سادسة قريبا، وعلى متنها باقي الناشطين. ودعت هيئات مدنية ونقابات إلى مهرجان حاشد وسط أنقرة الأحد المقبل احتجاجا على الاعتداء على أسطول الحرية. في هذا الوقت، بدأ القضاء التركي تحقيقاته مع الناشطين الأتراك الذين عادوا إلى البلاد لجلاء ملابسات كل ما حصل. وذكرت وكالة «الأناضول» إن وزارة العدل تدرس إمكان إطلاق ملاحقات قضائية بحق إسرائيل. وشهدت تركيا أمس، يوما كثيفا من الحراك السياسي الداخلي المتصل بالعدوان على أسطول الحرية تصدّره اجتماع لمجلس الأمن القومي كان ينتظره الجميع، في وقت ربط وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو عدم تعريض العلاقات التركية مع إسرائيل للخطر بإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين كانوا على متن الأسطول. اجتماع مجلس الأمن القومي، الذي استمر أربع ساعات ونصف الساعة، انتهى إلى بيان «عادي» لم يعكس حجم العدوان الذي تعرضت له تركيا في عرض البحر، وتقاسم الاهتمام فيه تصعيد حزب العمال الكردستاني عملياته العسكرية ضد الجيش التركي في جنوب شرق الأناضول والاسكندرون والعدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية واستهداف الأتراك فيه بصورة خاصة. بل إن بيان الاجتماع قدّم فقرة عمليات حزب العمال الكردستاني على قضية أسطول الحرية. وإذ تعهد البيان بمكافحة الإرهاب من كل جوانبه ناقش الاجتماع الاعتداء الإسرائيلي على سفينة «مرمرة» واعتقال الناشطين على متنها ومن بينهم الأتراك. كما استعرض الاجتماع الجهود الدولية التي بذلت لمعالجة الوضع في مجلس الأمن الدولي وحلف شمال الأطلسي، مؤيدا تشكيل محكمة دولية محايدة للتحقيق في ملابسات العدوان الإسرائيلي على القافلة. وأوضح البيان انه نتيجة جهود الحكومة فإن كل المعتقلين والجرحى والقتلى بدأوا في العودة إلى الوطن، وان الخطوط الجوية التركية ستنقل كل المعتقلين الأتراك وغير الأتراك إلى اسطنبول قبل العودة إلى بلادهم. وبعد الاجتماع بساعتين زار اردوغان الرئيس عبد الله غول وتداول معه في التطورات. من جهته، أدان البرلمان التركي الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية بأشد العبارات. ووصف، في بيان، العدوان بأنه انتهاك لشرعة الأمم المتحدة والقوانين الدولية. وطالب إسرائيل بالاعتذار عن فعلتها رسميا ومحاكمة المرتكبين والتعويض عن الضحايا. وأشار إلى أن تركيا ستقاضي إسرائيل أمام المحاكم الوطنية والدولية. وأضاف إن «البرلمان التركي ينتظر من الحكومة إعادة النظر بالعلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع إسرائيل، واتخاذ الإجراءات الضرورية المؤثرة في هذا المجال». وجاء في البيان إن النواب الأتراك يقابلون باحترام ردود الفعل الشعبية الغاضبة على هذا الاعتداء على ألا تتحول هذه الردود إلى أعمال عنف وألا تحمل صفات ثأرية وألا تستهدف الإسرائيليين. وأوضح أن «البرلمان التركي سيواصل، كما كان دائما، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وأهل غزة ويدعو إلى رفع الحصار عنه فورا». وقد وافقت الهيئة العامة للبرلمان بالإجماع على البيان الذي كان سبقه نقاش حاد بين الأحزاب المختلفة حول نص البيان كاد يطيح به. وقد اعترض حزب العدالة والتنمية على كلمة «مؤثرة» لأنها تفسر تدابير الحكومة بأنها غير كافية لكنه عاد ووافق عليها. ومن جهته، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار اوغلو إن الدم التركي الذي أريق يجب ألا يبقى في مكانه، ويجب معاقبة إسرائيل. وأضاف، في اجتماع لنواب حزبه، انه للمرة الأولى يتعرض مواطنون أتراك لاعتداء من دولة أجنبية بعد كل من كوريا وقبرص. لكنه انتقد الحكومة بقوله انه «لا يكفي أن يروي اردوغان الوقائع بل عليه أن يعترف بحقيقة ضعف المعلومات الاستخبارية حول إمكانية ما قد يحصل. وكان على الحكومة أن تكون فاعلة أكثر في دبلوماسيتها». وشدد على أن «شرف تركيا قد انتهك ويجب ترميمه، وإذا لم تنجح الحكومة في ذلك فيجب أن نشكوها إلى الشعب». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول رفيع المستوى قوله إن الدولة العبرية بدأت بإعادة عائلات طاقمها الدبلوماسي في أنقرة، لكنه أشار إلى انه ليس من الوارد حاليا قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. وفي تعليقات الكتّاب الأتراك، قال فكرت بيلا، العلماني المقرب من المؤسسة العسكرية، إن خطبة اردوغان الثلاثاء الماضي كانت كما كان متوقعا صلبة جدا و«استخدم صفات ضد إسرائيل مثل الإرهابية والمارقة والعصابة والمجرمة كما لو أن الدولتين في حالة حرب». وأضاف إن توجه اردوغان إلى الرأي العام التركي والعالمي يهدف إلى إحراج حكومة بنيامين نتنياهو تمهيدا لإسقاطها. وظهر واضحا الهدف من خلال تحييد الجمهور الإسرائيلي كما يهود تركيا والقول انه لا مشكلة معهم كما لو انه يقول لهم «تخلصوا من هذه الحكومة». وأشار إلى انه «يمكن القول إن الهدف الأساسي الآن لأردوغان هو أن ثمن العدوان على سفينة مرمرة يجب أن يكون إسقاط حكومة نتنياهو». ويقول بيلا إن قول اردوغان إن صداقة تركيا قوية كما عداوتها اشارة شديدة إلى أن تركيا قد وضعت إسرائيل في مصاف الدول العدوة. وتابع إن «تركيا ستركز على إمكانية الحصول على نتيجة من جهودها الدبلوماسية، وإذا لم تنجح في ذلك تنتقل إلى قرارات اقتصادية وسياسية وعسكرية مضادة لإسرائيل وعلى مراحل». وكتب سميح ايديز، المعارض لسياسات اردوغان، قائلا إن «خطاب اردوغان رغم شدته لم يضع خريطة طريق لكيفية معاقبة إسرائيل ولا لتخفيض العلاقات الدبلوماسية ولا لوقف التعاون العسكري ولا لفتح دعوى في المحافل القانونية الدولية»، لكنه أضاف إن «على الحكومة ألا تنسى انه أمام اتخاذ تدابير عقابية هناك عقبات كثيرة ومع أن المواطن في الشارع ينتظر مثل هذه العقبات فلا يظن أنها ستكون سهلة».
__________________ |
#715
| ||
| ||
أُخضع لإقامة جبرية في منزله لخمسة أيام الاحتلال يفرج عن الشيخ صلاح ورفاقه بشروط[ 03/06/2010 - 10:25 ص ] أفرجت المحكمة المركزية الصهيونية في مدينة عسقلان ظهر اليوم الخميس (3-6) عن رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح ورفاقه وفد الداخل ضمن شروط. وأوضح موقع القناة السابعة الصهيوني، أن المحكمة قررت الإفراج عن الشيخ رائد صلاح ومحمد زيدان وحماد أبو دعابس ولبنى مصاروة، وتسليمهم جوازات سفرهم حتى 45 يومًا، وتحويلهم إلى الاعتقال البيتي لمدة خمسة أيام، وكذلك عدم مغادرتهم البلاد بعد توقيعهم على كفالة مالية بقيمة 150 ألف شيقل لكل واحدٍ منهم، وسيتم دفعها في حال خرق قرار المحكمة، افيما لم يحدد القرار مدة منعهم من مغادرة الكيان الصهيوني. وجاء هذا القرار بشكلٍ مفاجئٍ بعد أن كانت ما تسمى بـ "محكمة الصلح" الصهيونية في عسقلان مددت الثلاثاء الماضي لمدة ثمانية أيام اعتقال كلٍّ من رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، ورئيس الحركة الإسلامية الجنوبية الشيخ حماد أبو دعابس، ومنسقة حركة "غزة الحرة" لبنى مصاروة. وكانت النيابة العامة الصهيونية وجهت عدة "تهم" إلى المعتقلين؛ من بينها "التخطيط لارتكاب جريمة"، و"الوجود في مكان جريمة"، و"تعريض حياة الجنود "الإسرائيليين" للخطر"، و"حيازة واستخدام أسلحة"، على حد زعمها. وتجمع عدد كبير من أنصار الحركة الإسلامية وقيادات فلسطينيي 48 أمام المحكمة لاستقبال المفرج عنهم، فيما حضر عدد من المغتصبين الذين يوجهون الشتائم تجاه العرب، ويهددون بالاعتداء على المفرج عنهم، فيما قام أحد المغتصبين بشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم دون أن تتخذ شرطة الاحتلال أي إجراء بحقه، رغم الشكوى التي تقدم بها عدد من فلسطينيي الداخل الموجودين في المكان لشرطة الاحتلال التي عملت على إبعاد المغتصب فقط. وكان الشيخ رائد صلاح اتهم في تصريح صحفي اليوم سلطات الاحتلال يتعمد اغتياله، وقال بعد إحدى جلسات المحاكمة:"إن جنود الكوماندوز أطلقوا النار بشكل مباشر على الرجل التركي ظنا منهم انه أنا، قائلا يبدو انه كان مخطط مسبقا لاغتيالي من قبل سلطات الاحتلال، إلا أن الرجل التركي استشهد بعد اغتياله وإطلاق النار على رأسه بشكل مباشر".
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عااااااجل لنصرة غزة ؟؟؟ | ღ« يكفي عتب « ღ | مواضيع عامة | 3 | 01-17-2009 06:37 PM |
وطني فلسطين ....وستبقى فلسطين ... | متحدية الكون | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 12-24-2008 02:26 AM |
من أجل مساندة أسرى المسلمين ,,,, نحتاج توقيعك | خديجه | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 05-28-2007 05:54 PM |