|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
انتقد الحملة الإعلامية على الشيخ القرضاوي هنية: "حماس" انعكاسٌ لإرادة الشعب والمصالحة لن تتحقق حتى نمتلك القرار الفلسطيني الحرجانب من المقابلة أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أن المصالحة الفلسطينية لن يكتب لها النجاح حتى تكون الإرادة الفلسطينية حرةً ومستقلةً وبعيدةً عن الضغوط والإملاءات الخارجية. وقال هنية في تصريحاتٍ متلفزةٍ لفضائية "القدس" اليوم الثلاثاء (19-1): "نريد اتفاقًا شاملاً في كافة التفاصيل والضوابط والتفاهمات التي جرت بين حركتَيْ "حماس" و"فتح" بشكلٍ محددٍ؛ حتى لا تتكرر تجارب المصالحات والتوقيعات الفاشلة والصعبة؛ فنحن بحاجةٍ إلى مصالحةٍ حقيقيةٍ تُكتَب له الاستمرارية"، لافتًا إلى أن" الفيتو" الأمريكي سببٌ رئيسيٌّ في تأخير إنجاز الوفاق الوطني حتى هذه اللحظة. وتمنَّى هنية أن تتحقَّق المصالحة؛ لأنها تأتي كخطوةٍ على طريق تعزيز الشراكة وإعادة إحياء عمل المؤسَّسات الفلسطينية و"المجلس التشريعي الفلسطيني" وتشكيل حكومة توافق ووحدة. وأضاف: "إذا لم تتوافر الإرادة السياسية لدى بعض القيادات في رام الله بأن هناك شريكًا على الساحة الفلسطينية يجب العمل معه، مع العلم أن كل محاولات شطبه قد باءت بالفشل؛ أعتقد أن الخطوات ستبقى مضطربة"، داعيًا إلى إنجاز مصالحةٍ مبنيةٍ على إرادةٍ سياسيةٍ وتغيُّرٍ في المفاهيم تجاه الآخر؛ حتى تستمر الوحدة والوفاق الوطني، قائلاً: "تعالَوا نتعلم كيف نعيش ونعمل معًا، لا أن يلغيَ أحد الآخر". تشويهٌ متعمدٌ وفي سياقٍ متصلٍ نفى رئيس الوزراء الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، والتي تفيد بأن "حماس" وافقت على التوقيع على الورقة المصرية ولكن بشرط أن تكون في عاصمة عربية أخرى غير مصر، مؤكدًا أن تلك الإشاعات جزءٌ من حرب التشويه المتعمدة التي تتعرَّض لها الحركة والحكومة من آن لآخر. حملةٌ ظالمةٌ من جهةٍ أخرى استنكر رئيس الحكومة إسماعيل هنية الهجمة الشرسة التي يتعرَّض لها الشيخ يوسف القرضاوي، معلنًا عن تضامنه الكامل معه، واصفًا هذه الحملة بـ"الظالمة" التي تطال أحد القامات الكبيرة في عصرنا الحالي. وطالب أولئك الصغار الذين يتطاولون على هذه القامة الكبيرة بإعادة النظر في هذا الإسفاف والهبوط اللذين وصلوا إليهما، مشيرًا إلى أن هذه الهجمة تتزامن مع اعتقال الاحتلال الصهيوني الشيخَ رائد صلاح، مؤكدًا أن تلك الهجمات تستهدف الصوت المحرِّك والمطالِب بحماية القدس، وتابع: "سيبقى صوتهم مدافعًا عن القدس والأقصى حتى ولو غيِّب أحدهم في السجون الصهيونية". مفاوضاتٌ عقيمةٌ وبشأن عملية التسوية العبثية قال هنية: "نحن لا نعارض أي عملٍ سياسيٍّ ناضجٍ قادرٍ على إيصال شعبنا إلى شيءٍ من حقوقه"، واستدرك قائلاً: "استمرَّت المفاوضات 18 سنة.. ماذا حققت؟! كان الحصاد -باعتراف القائمين عليها- مرًّا؛ فهذا الحراك لن يكون له نتائج إيجابية؛ فهو ينطلق من قواعدَ مغلوطةٍ في النظر إلى الحقوق الفلسطينية". ألمٌ وعطفٌ ورحمةٌ وبشأن مقتل الجندي المصري أوضح هنية أن تلك الوقعة كانت لها خلفياتها، وأنها لا تعني أن الحكومة لديها أية نوايا سلبية تجاه مصر، ولا تفكر في الإضرار بالعلاقات التاريخية مع مصر، ولكن استمرار الحصار وإغلاق معبر رفح وبناء "الجدار الفولاذي" شكَّل ألمًا كبيرًا في الوسط الفلسطيني. الجدار والحصار وعواقبهما وحول "جدار مصر الفولاذي" أكد هنية أن الجدار سيزيد من تعقيدات الوضع الإنساني والمعيشي قي القطاع، داعيًا مصر إلى وقف البناء، والعمل على إقامة منطقةٍ تجاريةٍ حرةٍ بين القطاع ومصر، في إطار تعزيز العلاقات، قائلاً: "لا يجادل أحدٌ في حق مصر في السيادة على ترابها، ولكن بناء الجدار وإغلاق المنفذ الوحيد للشعب هو -بلا شك- يشدد الحصار على غزة؛ فالقانون الدولي يمنع أية دولة من اتخاذ أي إجراءات حدودية من شأنها الإضرار بالإقليم المجاور". قدرةٌ وعزيمةٌ وشدد على أن العرب قادرون على كسر الحصار إذا توفرت لديهم الإرادة العربية؛ فعندها لا يوجد ما يحول بين العرب وإنهاء الحصار. وعند سؤاله عن تجربة "حماس"، قال: "إن "حماس" انعكاسٌ لإرادة الشعب؛ فهي لم تأتِ عبر الانقلاب، وهي موجودة في الحكم بإرادتهم، وأي انتخابات قادمة سيكون الشعب هو من يقرِّر من يكون في سدة الحكم"، موضحًا أن دخول "حماس" الحكمَ كشف الوجه الحقيقي لعملية التسوية والخداع الذي مارسته العديد من الدول ضد الفلسطينيين؛ "فتجربتنا غنية، ويجب أن تدرس بكل محتوياتها؛ فالمتاعب والمصاعب التي تعرَّضنا له لن تَثنيَنا عن مواقفنا؛ فلن تسقط القلاع، ولن تخترق الحصون، ولن ينتزعوا منا المواقف". القمة الليبية القادمة وبشأن تطلُّعات الحكومة نحو القمة العربية القادمة في ليبيا، تمنَّى هنية أن تُعقَد القمة في أجواءٍ أفضل للوضع الفلسطيني والعربي، وأن تكون المصالحة قد تحقَّقت، الخلافات العربية قد صُفِّيت؛ حتى تكون لها نتائج ملموسة.
__________________ |
#12
| ||
| ||
تتطلَّب خطوات جريئة من بعض الدول العربية مشعل: الظروف مواتية لتحقيق المصالحة.. واللقاء الفلسطيني - الفلسطيني نقطة البدايةأكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الظروف مواتية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كل الظروف مُهيَّأة لمعالجة الخلافات، قائلاً: "إن اللقاء الفلسطيني - الفلسطيني هو نقطة البدء". وأضاف مشعل في حديثٍ لقناة "العربية" الفضائية، اليوم الأربعاء (13-1)، أن "الوصول إلى ذلك يتطلَّب خطوة جريئة من بعض الدول العربية لجمع المسؤولين في "فتح" بـ"حماس"، وبقية الفصائل الفلسطينية". وقال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس": "لو قامت مصر بجمعنا مع الإخوة في "فتح" ثم القوى الأخرى سوف نتفق في ساعات؛ لأننا أمام تعنُّتٍ صهيونيٍّ وضرورةٍ للمصالحة".
__________________ |
#13
| ||
| ||
جدار الموت المصري أسرار وخفايا نجحت الشبكة الفلسطينية الإخبارية في الكشف عن جزء من خبايا المشروع الذي تقيمه حكومة مصر على حدودها مع قطاع غزة ووفقا لمصادر موثوقة وبشكل ملخص ومفيد يقوم قادوح الذي يتراوح طوله بين 7 إلى 8 أمتار بعمل ثقب في الأرض بشكل لولبي ومن ثم تقوم رافعة بإنزال ماسورة مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني بعمق 20- 30 م ويتولى العمل على الآليات الموجودة هناك عمال مصريون في أغلبهم يتبعون شركة عثمان أحمد عثمان التابعة للمقاولون العرب بالإضافة إلى وجود أجانب بسيارات جي أم سي في المكان ووفقا لمصادر مطلعة فإن ماسورة رئيسية ضخمة تمتد من البحر غربا بطول 10 كلم باتجاه الشرق يتفرع منها مواسير في باطن الأرض مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني يفصل بين الماسورة والأخرى 30 أو 40 متر حيث تضخ المياه في الماسورة الرئيسية من البحر مباشرة ومن ثم إلى المواسير الفرعية في باطن الأرض ، وكون المواسير مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني فإن المطلوب من هذه المواسير الفرعية إحداث تصدعات وانهيارات تؤثر على عمل الأنفاق على طول الحدود. وظيفة الجدار : خلف شبكة المواسير هذه يتمدد في باطن الأرض جدران فولاذية بعمق 30-35 م في باطن الأرض، وعلاوة على وظيفة هذا الجدار في كبح جماح النفاق إلى جانب أنابيب المياه، فإنه يحافظ على التربة باتجاه الجانب المصري وعلى تماسكها، في حين تكون الأضرار البيئية والانهيارات في الجانب الفلسطيني أمام هذه الجدران . تشديد الحصار المشدد على أهل غزة هدية من النظام المصري الشقيق جدا عمال أشقاء مصريون مسلمون يقومون بنقل لوحات الجدار المعدنى الى داخل الحفريات لتشديد الخناق على أهل غزة ويكذب الأوغاد العملاء : ويفضحهم اليهود الأعداء قال لا جدارقال : الا لعنة الله على الكاذبين سور لخنق المسلمين المحاصرين في غزة فلسطين أسوار محصنة وعليها نقاط مراقبة حماية لأمناليهود كشافات إنارة قوية جدا أقوى من ضوء الطائرات رأيتها بعيني مرات لكم الله ياأهل فلسطين : ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون عجل الجبار بهلاك من يحاصرنا : من يهود وأذنابهم رب لا تذرعلى ظهر الأرض منهم أحدا
__________________ |
#14
| ||
| ||
طالبت بملاحقة قضائية دولية للمسؤولين عن الجدار "العربية لحقوق الإنسان" تندد بالجدار الفولاذي وتؤكد استخدام مصر غازات سامة داخل الأنفاق لندن - المركز الفلسطيني للإعلام كشفت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" في بريطانيا أن مصر أنجزت بناء 5,4 كيلومترًا من أصل جدار فولاذي طوله 10 كيلومترات تبنيه على طول محور صلاح الدين بقطاع غزة المحاذي للحدود المصرية، بإشراف أميركي فرنسي صهيوني. واعتبرت المنظمة، في تقرير لها وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" الثلاثاء 12-1)، هذا الجدار -الذي قالت إنه مُصنَّع أميركيًّا- جريمة ضد الإنسانية، موضحة أن هدفه تشديد الخناق على الشعب الفلسطيني بالقطاع، ودعت الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك لوقف الإجراءات المصرية وفضحها. ضباط مخابرات أميركيون وفرنسيون وطبقًا للتقرير سيغرس الجدار على عمق 20-30 مترًا، ويتكون من صفائح فولاذية طول الواحدة منها 18 مترًا، وسمكها 50 سم، ومزودة بمجسات تنبه إلى محاولات خرقه، ويُنصب بإشراف كامل من ضباط مخابرات أميركيين وفرنسيين. وهدف بناء الجدار المعلن -وفق التقرير- هو هدم شبكة الأنفاق التي تُعتبر المصدر الأساسي للبضائع التي تدخل إلى القطاع، "وبالتالي فإن ما لم تفلح في تحقيقه الحرب "الإسرائيلية"، فإن العودة إلى تشديد الحصار عبر بناء الساتر الحديدي قد تثمر نتائج أنجع، حسب ما يرى المخططون لبناء الساتر الحديدي" بحسب التقرير. كما اعتبر التقرير أن هذا الساتر الحديدي في شكله ومضمونه ليس له أي مبرر على الإطلاق، ومن شأنه تعميق الأزمة الإنسانية للقطاع الذي يعيش 80% من سكانه تحت خط الفقر. ملاحقة مصرية بوسائل ممنوعة كما أشار إلى أنه رغم المخاطر التي يكابدها عمال الأنفاق الفلسطينيون لتزويد القطاع بما يحتاجه من دواء وغذاء، فإن الحكومة المصرية تلاحقهم تارة برش الغاز السام أسبوعيًّا، وضخ المياه داخل الأنفاق، وتارة أخرى بتفجيرها بالتعاون مع سلاح الجو الصهيوني؛ مما أدى إلى وفاة العشرات بهذه الأنفاق. كما قامت الحكومة المصرية -طبقا للتقرير- باعتقال المئات من العاملين بالأنفاق، وزجهم في السجون دون معرفة مصيرهم. وأكدت المنظمة الحقوقية في تقريرها أن منطقة رفح الحدودية أصبحت مرتعًا للاستخبارات الأجنبية؛ حيث تشرف مباشرة على بناء الساتر الحديدي، ونصب المعدات لمراقبة الحدود، كما تقوم بتوجيه العاملين من قوات أمن مصرية وتقوم بتدريبهم على المعدات والأجهزة المركبة لإحكام الحصار على قطاع غزة. ويقول التقرير إن الحكومة الأميركية خصصت خمسين مليون دولار لشراء معدات متطورة لمراقبة حدود غزة مصر، في حين ستقوم فرنسا بإطلاق قمر صناعي للتجسس (هيليوس 2 بي) إحدى مهامه مراقبة القطاع. كما أن لهذه الدول وحدات أمنية مرابطة بمنطقة سيناء تقدم الدعم اللوجستي والمعلوماتي لنظرائهم المصريين لتشديد الرقابة على الحدود مع غزة. دعوة إلى فضح الإجراءات المصرية ويشير التقرير إلى أنه شوهدت القوات المصرية والأميركية تقوم بدوريات مشتركة على الحدود مع مصر للكشف عن أماكن التهريب المحتملة، كما قام سلاح الهندسة المصرية بالتعاون مع ضباط أميركيين وفرنسيين بتركيب نظام مراقبة فوق أرضي لمراقبة الحدود. وتساءلت المنظمة: "لمصلحة من يقام هذا الساتر الحديدي؟ وتحت أي مسمى تقوم الحكومة المصرية ببنائه؟ وما هو التهديد الذي يشكله شعب أعزل مثخن بالجراح على أمن مصر القومي؟ "وهل أصبح الأمن القومي المصري يبدأ وينتهي عند معبر رفح؟". وختمت المنظمة الحقوقية تقريرها بدعوة الشعوب العربية والإسلامية إلى التظاهر أمام السفارات المصرية لفضح تلك الإجراءات، كما دعت الشعب المصري للقيام بخطوات لوقف إجراءات حكومته. وطالب التقرير "جامعة الدول العربية" و"منظمة المؤتمر الإسلامي" التدخل لدى السلطات المصرية لمنع بناء الساتر الحديدي انسجامًا مع قرارات رفع الحصار عن قطاع غزة. واعتبر أن حكم بناء هذا الساتر الحديدي بالقانون الدولي هو ذاته حكم بناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية، وعلى كافة القانونيين "ملاحقة المسؤولين بالحكومة المصرية أمام القضاء الدولي".
__________________ |
#15
| ||
| ||
إقامته نقضٌ خطيرٌ للحقوق التي نصَّ عليها الإسلام" علماء دين باكستانيون ينددون ببناء "الجدار الفولاذي" ويعتبرونه إبادة جماعية للفلسطينيينجانب من مظاهرات الباكستانيين المندِّدة بالجدار انضمَّ علماء دينٍ باكستانيون بارزون إلى نظرائهم في العالم الإسلامي بالتنديد ببناء "الجدار الفولاذي" والإسمنتي الهائل الذي تشيده القاهرة على حدودها مع قطاع غزة، واعتبر هؤلاء العلماء أن هذا الجدار سيخنق القطاع ويؤدي بسكانها إلى المجاعة والموت. فقد حمل جمعٌ من علماء الدين الباكستانيين من مختلف المدارس الفقهية بشدةٍ على القاهرة، معتبرين أنها باتت أداةً في يد واشنطن و"تل أبيب"، وحث العلماء الباكستانيون الأمة الإسلامية على الارتقاء إلى مستوى الحدث، داعين إلى وقفةٍ عاجلةٍ باسم الأخوة والمبادئ الإسلامية لمساعدة المظلومين. ومن المقرَّر أن ينظِّم عددٌ من الجماعات الدينية وعلماء الدين في باكستان احتجاجات خلال الأيام المقبلة للتنديد بالتحرُّك المصري لبناء "الجدار الفولاذي"، في الوقت الذي عقدت فيه بالفعل بعض المؤسَّسات التعليمية الإسلامية الكبرى في باكستان كـ"الجامعة الأشرفية" في مدينة لاهور التابعة لـ"المدرسة الديوبندية الحنفية" سلسلة لقاءات؛ نددت خلالها بموقف القاهرة، واعتبرت إقامة الجدار مخالفة صريحة وانتهاكًا صارخًا لتعاليم الدين الإسلامي، وطالبت بإلغاء القرار فورًا. وقد استكملت القاهرة بالفعل المراحل الأولى من بناء الجدار بطول عشرة كيلومترات وبعمق يتراوح بين 50 - 60 قدمًا في الأرض؛ من أجل سد الأنفاق التي "يتهم" الاحتلال الفلسطينيين باستخدامها في "تهريب" الأسلحة إلى جانب المواد الغذائية إلى قطاع غزة؛ وذلك على الرغم من قيام القاهرة فعليًّا بإغلاق المعابر الحدودية مع القطاع المُحاصَر خلال السنوات الماضية بطلبٍ من "تل أبيب". وتُعَد الحدود بين قطاع غزة والجانب المصري الصلة الوحيدة للقطاع مع العالم الخارجي منذ بدء الاحتلال الصهيوني إقامة جدارٍ مماثلٍ على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة؛ الأمر الذي يحوِّل القطاع بحقٍّ إلى معسكر اعتقالٍ. وقال عالم الدين الباكستاني البارز ورئيس "لجنة رؤية الهلال" المفتي منيب الرحمن؛ إن الخطوة المصرية ربما تعطي محفزًا لـ"إسرائيل" على اقتراف إبادةٍ جماعيةٍ بحق الفلسطينيين يمكن أن تؤديَ -لا قدَّر الله- إلى القضاء على الفلسطينيين المسلمين في أرض فلسطين، وتمكين "إسرائيل" من السيطرة على كامل التراب الفلسطيني. وفي حديثه لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الإثنين (11-1)؛ أكد المفتي منيب الرحمن، أن تداعيات بناء "الجدار المصري"، ربما تكون أكثر كارثية من الجدارَيْن "الإسرائيلي" والألماني؛ حيث إنه يمكن أن يؤديَ إلى تغيير جغرافيا العالم على نطاقٍ واسعٍ. وأضاف المفتي أن "الجدار يتناقض مع مبادئ الأخوة الإسلامية ومساعدة المظلوم"، مستغربًا "ذرائع القاهرة الواهية لتبرير بناء الجدار، كالحديث عن الأمن القومي، وإقامة سجنٍ لمليون ونصف المليون فلسطيني مسلمين يخضعون لحصارٍ "إسرائيليٍّ" - مصريٍّ محكمٍ طيلة السنوات الماضية؛ تسبب بوفاة الآلاف من المرضى والأطفال وغيرهم من الفلسطينيين. ورأى المفتي منيب الرحمن -والذي يرأس كذلك اتحادًا للمدارس الدينية البريلوية في باكستان- أن مصر باتت لا تنفك عن الدوران في فلك السياسات الأمريكية منذ التوقيع على "اتفاقية كامب ديفيد"، وتنفيذ أجندة واشنطن في المنطقة. وأشار منيب الرحمن إلى أن سكان غزة المُحاصَرين لا يهدِّدون الأمن المصري إطلاقًا عبر "تهريبهم" كميات يسيرة من الطعام والحليب والدواء وغيرها عبر الحدود المصرية، وهم يحاولون بذلك تقليص الشح الخطير للمواد التموينية الضرورية. من جانبه صرَّح الحافظ فضل الرحيم رئيس "الجامعة الأشرفية" في مدينة لاهور لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" قائلاً: "إن الخطوة المصرية لإقامة جدارٍ مماثلٍ للجدار "الإسرائيلي" ضد الفلسطينيين يُدمي أفئدة الأمة الإسلامية جمعاء، وإننا في باكستان نشعر بأسًى عميقٍ لما يجري، ولا نملك الكلمات المناسبة لإدانة الإدارة المصرية برئاسة مبارك". وأضاف فضل الرحيم أن القاهرة لم تقم فقط بمجرد إعطاء ظهرها لإخوانها المسلمين، "بل إنها خانت الله سبحانه وتعالى بتخلِّيها عن القبلة الأولى لأعداء الإسلام بدلاً من إعلان الجهاد لتحرير المسجد الأقصى". أما مولانا عبد المالك العالم البارز ورئيس "جمعية اتحاد العلماء" فقد وصف "الجدار المصري" بأنه "ضد الإسلام وضد الإنسانية"، معتبرًا إقامته نقضًا خطيرًا للحقوق التي نصَّت عليها تعاليم الإسلام، "وكذلك نقضًا واضحًا لما يتردَّد كثيرًا حول الحقوق الأساسية للإنسان". وأشار عبد المالك إلى أن هذه الخطوة التي تسمح لأعداء الإسلام بارتكاب القتل الجماعي للمسلمين، خطوةٌ تبعث على التنديد بأشد عبارات الشجب والاستنكار، وعلى الأمة رفع صوتها عاليًا ضد بناء "الجدار الفولاذي". وقد ساوى مولانا عبد المالك بين الخطوة المصرية والخطوة الباكستانية بتغيير سياساتها تجاه أفغانستان وتقديم العون إلى القوات الأمريكية للإطاحة بنظام الحكم الإسلامي لـ"حركة طالبان" في أفغانستان على خلفية أحداث 11 من أيلول (سبتمبر)، قائلاً: "إن ما قام به حسني مبارك يشابه الدعم اللوجستي والإستراتيجي الذي قدَّمه الجنرال برويز مشرف إلى القوات الأمريكية الغازية لأفغانستان؛ الأمر الذي أدَّى إلى مجزرةٍ راح ضحيتها أكثر من مليون مسلم". كما انتقد عبد المالك فتوى "الأزهر" التي برَّرت بناء الجدار تحت ذريعة الأمن القومي، قائلاً: "إن أية فتوى تتناقض مع ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية وتتناقض مع مبادئ الأخوة الإسلامية، بل وكذلك حقوق الإنسان؛ فتوى باطلة، ولا وزن لها في نظر علماء المسلمين، وإن أي شيء من هذا القبيل ربما صدر تحت ضغط من الحكومة". من جانبه قال المرجع الشيعي العلامة عبد الجليل النقوي: "إن مساعدة القاهرة الخطيرة لاقتراف مجزرةٍ مرجَّحةٍ بحق الملايين من المسلمين الفلسطينيين وصمة عار للأمة بأسرها". وأوضح النقوي -والذي يترأس أكبر حزبٍ سياسيٍّ شيعيٍّ في باكستان، في حديثٍ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"- أن "مصر كانت دومًا شريكًا لـ"إسرائيل" والولايات المتحدة في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين؛ وذلك على الرغم من الاحتجاجات الجادة للأمة المسلمة". واعتبر النقوي أن الخطوة المصرية لبناء جدارٍ مماثلٍ للجدار الذي يبنيه الاحتلال الصهيوني على ما تبقَّى من الحدود مع قطاع غزة، ليس سوى عداءٍ محضٍ للإسلام. وتساءل النقوي عن ماهية الشريعة التي ساق من خلالها "الأزهر" تبريره مساعدةَ المخططات الصهيونية لإبادة السكان الفلسطينيين في غزة، معربًا عن اعتقاده أن "الأزهر" بات يعمل تحت عبودية النظام الحاكم في القاهرة بدلاً من الله سبحانه وتعالى.
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عااااااجل لنصرة غزة ؟؟؟ | ღ« يكفي عتب « ღ | مواضيع عامة | 3 | 01-17-2009 06:37 PM |
وطني فلسطين ....وستبقى فلسطين ... | متحدية الكون | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 12-24-2008 02:26 AM |
من أجل مساندة أسرى المسلمين ,,,, نحتاج توقيعك | خديجه | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 05-28-2007 05:54 PM |